الفصل الأوّل: الأحاديث المشتبهة



الفصل الأوّل: الأحاديث المشتبهة

وفيه أحاديث







1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن سليمان قال: سأل رجل أباالحسن ( عليه السلام ) وهو في الطواف فقال له: أخبرني عن الجواد؟

( أچد بن سلآن عدّه الشيخ من أصحاب الكاظم عليه السلام ، (رجال الشيخ: 344 رقم 27)، ور يرو عن أض غ اگ سن الرضاعليه السلام ، عط ما فحّصنا، فعلشذا ج كن أن يكون إيراد الصدوق هذا اگ ديث ضمن أخبار الرضاعليه السلام ي ك واً من قلم اثصنّف أوالنسّاخ. )

فقال ( عليه السلام ) : إنّ لكلامك وجهين:

فإن كنت تسأل عن المخلوق فإنّ الجواد الذي يؤدّي ما افترض اللّه تعالي عليه، والبخيل من بخل بما افترض اللّه تعالي عليه.

وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطي، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن ( ص غ اثصدر: فهو، والصحيح ما أثبتناه، كأ ص غ بقيّة اثصادر. )

أعطي عبداً أعطاه ما ليس له، وإن منع منع ما ليس له.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 141/1 ح 41. عنه وعن اثعاصغ، البحار: 351/68 ح 5.

الكاص غ: 38/4، ح 1، وفيه: أبواگ سن الأوّل . عنه وسائل الشيعة: 16/9، ح 11403.

اگ صال: 43 ح 36. عنه وسائل الشيعة: 16/9 ح 11404. عنه وعن العيون واثعاصغ، البحار: 172/4 ح 1.

معاصغ الأخبار: 256 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 16/9 س 9.

التوحيد: 373 ح 16.

كشف الغمّة: 289/2 س 6، أورده ص غ ضمن أخبار أض غ اگ سن الرضاعليه السلام .

اف العقول: 408 س 10، أورده ص غ ضمن أخبار موي ك بن جعفرعليهماالسلام . عنه البحار: 246/10، ح 6،

مشكاة الأنوار: 231، س 1، عنه مستدرك الوسائل: 18/7، ح 7525. )


2 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد قال: حدّثنا أبو الطيّب الحسن بن عليّ النحويّ قال: حدّثنا محمّد بن القاسم الأنباريّ قال: حدّثني أبو نصر محمّد بن أحمد الطائيّ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد الصيمريّ الكاتب قال: تزوّجت ابنة جعفر بن محمود الكاتب وأحببتها حبّاً لم يُحبّ أحد ( عدّه الشيخ ص غ رجاله تارة من أصحاب ااًادي عليه السلام ، وأخري من أصحاب العسكريّ عليه السلام ، ور نظفر بروايته عن الرضاعليه السلام ، غف ما ص غ الأماضغ.

قال ابن طاووس: وكان «عطغّ بن تمّد بن زياد الصيمريّ رضي الله عنه » قد گ ق مولانا ااًادي ومولانا العسكري عليهماالسلام وخدمهأ، وكاتبا، ورفعا إليه توقيعات كثفة. مهج الدعوات: 327 س 16. وقال ص غ موضع آخر: كانت له مكاتبات إض ااًادي والعسكري عليهماالسلام وجواسأ إليه. فرج اثهموم: 36 س 19. وص غ إثبات الوصيّة - ص غ أحوال العسكري عليه السلام - وحدّث تمد بن عمر الكاتب، عن عطغ بن تمد بن زياد الصيمريّ، يك ر جعفر بن تمود الوزير. إثبات الوصيّة: 248. )


مثله، وأبطأ عليّ الولد، فصرت إلي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) فذكرت ذلك له، فتبسّم وقال: اتّخذ خاتماً فصّه فيروزج، واكتب عليه:

( رَبِ ّ لَاتَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَرِثِينَ ) ؛

( الأنبياء: 89/21. )

قال: ففعلت ذلك، فما أتي عليّ حول حتّي رزقت منها ولداً ذكراً.

( الأماضغ: 48 ح 62. عنه نور الثقلغ: 456/3 ح 153، بتفاوت، ووسائل الشيعة: 95/5 ح 6023، وفيه: عطغّ بن تمّد بن الرضاعليه السلام ، والبحار: 343/92 ح 1، و78/101 ح 3، عن الأماضغ وفيه: عن أض غ اگ سن عطغّ بن تمّد بن الرضاعليهم السلام . )

3 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ : في كتاب النبوّة مسنداً إلي أبي بصير، عن أبي الحسن عليّ بن موسي بن جعف ( عليهم السلام ) : قال: كان نوح لبث ( ر يذكر من يكظّ بأض غ بصف من أصحاب الرضاعليه السلام ولافيمن يروي عنه، والصحيح ما ص غ تفسف العيّاءك غّ والكاص غ من إسناده إض الكاطم عليه السلام ، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

في السفينة ما شاء اللّه، وكانت مأمورة، فخلّي سبيلها، فأوحي اللّه إلي الجبال: أنّي واضع سفينة نوح علي جبل منكنّ، فتطاولت الجبال وشمخت، وتواضع الجوديّ وهو جبل بالموصل، فضرب جؤجؤ السفينة الجبل.

فقال نوح عند ذلك: يا ماريا أتقن، وهو بالعربيّة: «يا ربّ أصلح». وفي رواية أُخري: «يا رحمان أتقن».

( ث مع البيان: 165/3 س 10.

العيّاءك غّ: 150/2 ح 37، عن أض غ بصف عن أض غ اگ سن عليه السلام ، وح 38، عن أض غ بصف، عن أض غ اگ سن موي ك عليه السلام . عنه نور الثقلع: 365/2 ح 123، عن أض غ اگ سن الرضاعليه السلام ، وح 124، عن أض غ اگ سن موي ك عليه السلام ، والبحار: 338/11 ح 72.

الكاص غ: 124/2 ح 12، وفيه بإسناده إض أض غ بصف قال: دخلت عط أض غ اگ سن موي ك عليه السلام ...وبتفاوت. عنه البحار: 338/11 ح 73. )


4 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ : روي إسحاق بن عمّار، عن أبي ( اسحاق بن عأّر وقع ص غ إسناد عدّة من الروايات، و روي عن الباقر، والصادق، والكاظم عليهم السلام ، ور ت د له رواية عن الرضاعليه السلام ، ص غ اكوامع الروائيّة، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: يا ابن عمّار! لاتدع قراءة ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَي عَبْدِهِ ) ، فإنّ من قرأها في كلّ ليلة لم يعذّبه اللّه أبداً ولم ( الفرقان: 1/25. )

يحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلي.

( ث مع البيان: 159/4 س 8، عن ثواب الأعأل: 135 ح 1، وفيه: عن أض غ اگ سن عليه السلام من دون تقييده بالرضا. عنه البحار: 286/89 ح 1، و294/7، ح 14، و2/84، ح 3، عن أض غ اگ سن موي ك بن جعفرعليهماالسلام .

مصباح الكفعمي: 442، عن الكاظم عليه السلام .

أعلام الدين: 372، س 12، مرسلاً.

فعلشذا ر يتّضح لنا انتساب هذا اگ ديث إض الرضاعليه السلام ، لاسّ ا ورد ص غ ح يع اثصادر منتسباً إض أض اگ سن من دون قيد، وص غ بعضا يّح بانتسابه إض الكاظم عليه السلام ، مضافاً إض أنّ اسحاق بن عأّر ر يذكر له رواية عن الرضاعليه السلام . )


5 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال لعليّ بن يقطين: اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثاً.

( هو من أصحاب الكاظم عليه السلام ، وروي عنه، ومات ص غ حياة الكاظم: (رجال النجاءكّ: 273 رقم 715) فعط هذا ر يدرك الرضاعليه السلام ، فضلاً عن روايته عنه عليه السلام ، والاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

فقال: جعلت فداك، وماالخصلة التي أضمنها لك؟ وما الثلاث التي تضمن لي؟

قال: فقال ( عليه السلام ) : أمّا الثلاث التي أضمن لك: أن لا يصيبك حرّ الحديد أبداً بقتل، ولا فاقة، ولا سجن حبس.

قال: فقال عليّ: وما الخصلة التي أضمنها لك؟

قال: فقال ( عليه السلام ) : تضمن لي أن لا يأتيك وليّ أبداً إلاّ أكرمته.

قال: فضمن عليّ الخصلة، وضمن له أبو الحسن ( عليه السلام ) الثلاث.

( مشكاة الأنوار: 193 س 9. عنه مستدرك الوسائل: 420/12 ح 14493.

رجال الكلاّك غّ: 433 رقم 818، وفيه: قال أبو اگ سن عليه السلام . عنه البحار: 350/72 ح 57.

عواضغ اللئاضغّ: 25/4 ح 78، وفيه: وكان وزير الرشيد، دخل عط مولانا الكاظم عليه السلام . )


6 - السيّد ابن طاووس ؛ : قال الفضل بن الربيع: لمّا ( القصّة اثرويّة عط هذا الط تتعلّق ج ولانا الكاظم عليه السلام ، وهي قصّة إلقائه ص غ بركة السباع كأ أشار إليه السيّد ابن طاووس ص غ نفس اگ ديث وقال: يقول عطغّ بن موي ك بن طاووس مصنّف هذا الكتاب، رج ا كان هذا اگ ديث عن الكاظم موي ك بن جعفر (صلوات اللّه عليه) لأنّه كان تبوساً عند الرشيد لكنّظغ ذكرت هذا كأ وجدته. )

اصطبح الرشيد يوماً، ثمّ استدعي حاجبه فقال له: امض إلي عليّ بن موسي العلويّ أخرجه من الحبس وألقه في بركة السباع، فما زلت ألطف به وأرفق، ولا يزداد إلّا غضباً وقال: واللّه لئن لم تلقه إلي السباع لألقينّك عوضه، قال: فمضيت إلي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، فقلت له: إنّ أمير المؤمنين أمرني بكذا وكذا، قال: افعل ما أمرت، فإنّي مستعين باللّه تعالي عليه، وأقبل بهذه العوذة، وهو يمشي معي إلي أن انتهي إلي البركة ففتحت بابها، وأدخلته فيها، وفيها أربعون سَبُعاً، وعندي من الغمّ والقلق أن يكون قتل مثله علي يدي، وعدت إلي موضعي. فلمّا انتصف الليل، أتاني خادم فقال لي: إنّ أمير المؤمنين يدعوك، فصرت إليه فقال لعليّ: أخطأت البارحة بخطيئة، أو أدّيت منكراً، فإنّي رأيت البارحة مناماً هالني، وذاك أنّي رأيت جماعة من الرجال دخلوا عليّ وبأيديهم سائر السلاح، وفي وسطهم رجل كأنّه القمر، ودخل إلي قلبي هيبته، فقال لي قائل: هذا أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه وعلي أبنائه) فتقدّمت إليه لأقبّل قدميه، فصرفني عنه وقال: ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ ) ثمّ حوّل وجهه، فدخل باباً فانتبهت مذعوراً لذلك فقلت: يا أمير المؤمنين! ( تمّد: 22/47. )

أمرتني أن ألقي موسي للسباع! فقال: ويلك! ألقيته؟ فقلت: إي واللّه.

فقال: إمض وانظر ما حاله، فأخذت الشمع بين يديّ وطالعته فإذا هو قائم يصلّي والسباع حوله، فعدت إليه فأخبرته فلم يصدّقني، ونهض واطّلع إليه فشاهده في تلك الحال، فقال: السلام عليك يا ابن عمّ! فلم يجبه حتّي فرغ من صلاته، ثمّ قال ( عليه السلام ) : وعليك السلام يا ابن عمّ، قد كنت أرجو أن لاتسلّم عليّ في مثل هذا الموضع.

فقال: أقلني، فإنّي معتذر إليك. فقال ( عليه السلام ) له: قد نجّانا اللّه تعالي بلطفه، فله الحمد، ثمّ أمر بإخراجه، فأخرج، فقال: فلا واللّه ما تبعه سبع، فلمّا حضر بين يدي الرشيد عانقه، ثمّ حمله إلي مجلسه، ورفعه فوق سريره وقال له: يا ابن عمّ! إن أردت المقام عندنا ففي الرحب والسعة، وقد أمرنا لك ولأهلك بمال وثياب.

فقال ( عليه السلام ) له: لاحاجة لي في المال ولاالثياب، ولكنّ في قريش نفر يفرّق ذلك عليهم، وذكر له قوماً فأمر له بصلة وكسوة، ثمّ أمره أن يركب علي بغال البريد إلي الموضع الذي يحبّ، فأجابه إلي ذلك وقال لي: شيّعه، فشيّعته إلي بعض الطريق وقلت له: يا سيّدي! إن رأيت أن تطوّل عليَّ بالعوذة.

فقال: منعنا أن ندفع عوذنا وتسبيحنا إلي كلّ أحد، ولكن لك عليّ حقّ الصحبة والخدمة فاحتفظ بها، فكتبها في دفتر وشدّدتها في منديل في كمّي، فما دخلت إلي أمير المؤمنين إلّا ضحك إليّ وقضي حوائجي، ولا سافرت إلّا كان حرزاً وأماناً من كلّ خوف، ولاوقعت في شدّة إلّا دعوت بها ففرّج عنّي. ثمّ ذكرها.

يقول عليّ بن موسي بن طاووس مصنّف هذا الكتاب ربما كان هذا الحديث عن الكاظم موسي بن جعفر (صلوات اللّه عليه) لأنّه كان محبوساً عند الرشيد لكنّني ذكرت هذا كما وجدته وهو:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد، الحمد للّه ربّ العالمين، أمسيت وأصبحت في حمي اللّه الذي لايستباح، وذمّته التي لاترام ولاتخفر، وفي عزّ اللّه الذي لايذلّ ولايقهر، وفي حزبه الذي لايغلب، وفي جنده الذي لايهزم، وحريمه الذي لايستباح، باللّه استجرت، وباللّه أصبحت، وباللّه استنجحت، وتعزّزت وتعوّذت وانتصرت وتقوّيت، وبعزّة اللّه قوّيت علي أعدائي، وبجلال اللّه وكبريائه ظهرت عليهم، وقهرتهم بحول اللّه وقوّته، واستعنت عليهم باللّه، وفوّضت أمري إلي اللّه، وحسبي اللّه ونعم الوكيل، وتراهم ينظرون إليك وهم لايبصرون، أتي أمر اللّه، فلجت حجّة اللّه، غلبت كلمته علي أعداء اللّه الفاسقين، وجنود إبليس أجمعين، لن يضرّوكم إلّا أذيً، وإن يقاتلوكم يولّوكم الأدبار ثمّ لاينصرون، ضربت عليهم الذلّة، أينما ثقفوا أخذوا، وقتّلوا تقتيلاً، لايقاتلونكم جميعاً إلّا في قري محصّنة، أو من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً، وقلوبهم شتّي، ذلك بأنّهم قوم لايعقلون، تحصّنت منهم بالحصن المحفوظ، فما اسطاعوا أن يظهروه، وما استطاعوا له نقباً، آويت إلي ركن شديد، والتجأت إلي كهف رفيع، وتمسّكت بالحبل المتين، وتدرَّعت بدرع اللّه الحصينة، وتدرّقت بدَرَقَة أمير المؤمنين، وتعوّذت بعوذة سليمان بن داود، وتختّمت بخاتمه، فأنا حيثما سلكت آمن مطمئنٌّ، وعدوّي في الأهوال حيران قد حفّ بالمهانة، وألبس الذلَّ، وقمِّع بالصغار، ضربت علي نفسي سرادق الحياطة، ولبست درع الحفظ، وعلّقت عليّ هيكل الهيبة، وتتوَّجت بتاج الكرامة، وتقلّدت بسيف العزّ الذي لايفلُّ، وخفيت عن أعين الباغين الناظرين، وتواريت عن الظنون، وأمنت علي نفسي، وسلِمت من أعدائي بجلال اللّه، فهم لي خاضعون، وعنّي نافرون، كأنّهم حمرٌ مستنفرة، فرّت من قسورة، قصرت أيديهم عن بلوغي، وعميت أبصارهم عن رؤيتي، وخرست ألسنتهم عن ذكري، وذهلت عقولهم عن معرفتي، وتخوّفت قلوبهم، وارتعدت فرائصهم، ونفوسهم من مخافتي، يا اللّه! الذي لا إله إلا هو، يا هو! يا من لا إله إلا هو! افلل جنودهم! واكسر شوكتهم! ونكِّس رؤوسهم! وأعن أبصارهم فضلَّت أعناقهم جنودهم، واسر شوكتهم، ونكّس رؤوسهم، وأعم أبصارهم فظلّت أعناقهم لي خاضعين، وانهزم جيشهم وولّوا مدبرين، سيهزم الجمع ويولّون الدبر، بل الساعة موعدهم والساعة أدعي وأمرّ، وما أمر الساعة إلاّ كلمح البصر، علوت عليهم بعلوّ اللّه الذي كان يعلو به صاحب الحروب، منكّس الرايات، ومبيد الأقران، وتعوَّذت بأسماء اللّه الحسني، وكلماته العليا، وظهرت علي أعدائي ببأس شديد، وأمر رشيد، وأذللتهم وقمعت رؤسهم، وظلّت أعناقهم لي خاضعين، فخاب من ناواني، وهلك من عاداني، وأنا المؤيّد المنصور، والمظفّر المتوّج المحبور، وقد لزمت كلمه التقوي، واستمسكت بالعروة الوثقي، واعتصمت بحبل اللّه المتين فلن يضرّني كيد الكائدين، وحسد الحاسدين أبد الآبدين، ودهر الداهرين، فلن يراني أحدٌ، ولن يقدر عليّ أحدٌ، قل إنّما أنا أدعو ربّي، ولا أشرك به أحداً، أسألك يا متفضِّل أن تتفضّل عليّ بالأمن والإيمان علي نفسي وروحي بالسلامة من أعدائي، وأن تحول بيني وبين شرّهم بالملائكة الغلاظ الشداد، لايعصون اللّه ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، وأيّدني بالجند الكثيفة، والأرواح العظيمة المطيعة، فيجيبونهم بالحجّة البالغة، ويقذفونهم بالحجر الدّامغ، ويضربونهم بالسيف القاطع، ويرمونهم بالشهاب الثقب، والحريق الملتهب، والشواظ المحرق، ويقذفون من كلّ جانب دحوراً، ولهم عذاب واصب، قذقتهم وزجرتهم بفضل بسم اللّه الرحمن الرحيم، بطه ويس، والذاريات والطواسين، وتنزيل القرآن العظيم، والحواميم وبكهيعص، وبكاف كفيت، وبهاء هديت، وبياء يسّر لي، وبعين علوت، وبصاد صدقت أنّه لا إله إلاّ هو، وبنون والقلم وما يسطرون، وبمواقع النجوم، وبالطور وكتاب مسطور، في رقّ منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، إنّ عذاب ربّك لواقع، ما له من دافع، فولّوا مدبرين علي أعقابهم ناكصين، وفي ديارهم خائفين، فوقع الحقّ وبطل ما كانوا يعملون، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين، وألقي السحرة ساجدين، فوقاه اللّه سيِّئات ما مكروا، وحاق بآل فرعون سوء العذاب، ومكروا ومكر اللّه، واللّه خير الماكرين، الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً، وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من اللّه وفضل، لم يمسسهم سوء، واتّبعوا رضوان اللّه، واللّه ذو فضل عظيم، ربّ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربّ أن يحضرون.

اللّهمّ! إنّي أعوذ بك من شرّ ما أخاف وأحذر، وأسألك من خير ما عندك، فسيكفيكهم اللّه وهو السميع العليم، لاحول ولاقوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، جبرائيل عن يميني، وميكائيل عن شمالي، ومحمّد صلّي اللّه عليه وآله أمامي، واللّه عزّ وجلّ يظلّ عليّ، يمنعكم منّي، ويمنع الشيطان الرّجيم، يا من جعل بين البحرين حاجزاً، أحجز بيني وبين أعدائي، حتّي لايصلوا إليّ بسوء، سترت بيني وبينهم بستر اللّه الذي يستتر به من سطوات الفراعنة، ومن كان في ستر اللّه كان محفوظاً، حسبي الذي يكفي، وما لايكفي أحد سواه، وجعلنا من بين أيديهم سدّاً، ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون.

اللّهمّ! اضرب علي سرادقات حفظك الذي لا يهتكه الرياح، ولاتخرقه الرماح، واكفني شرّ ما أخافه بروح قدسك، الذي من ألقيته عليه كان مستوراً عن عيون الناظرين، وكبيراً في صدور الخلائق أجمعين، ووَفِّق لي بأسمائك الحسني، وكلماتك العليا صلاحي في جميع ما أؤمّله من خير الدنيا والآخرة، واصرف عنّي أبصار الناظرين، واصرف عنّي شرّ قلوبهم، وشرّ ما يضمرون إلي خير ما لا يملكه غيرك.

اللّهمّ إنّك أنت مولاي وملاذي، فبك ألوذ وأنت معاذي، فبك أعوذ، يا من دان له رقاب الجبابرة، وخضعت له عماليق الفراعنة، أجرني اللّهمّ! من خزيك، وكشف سترك، ونسيان ذكرك، والإضراب عن شكرك، أنا في كنفك ليلي ونهاري، ونومي وقراري، وانتباهي وانتشاري، ذكرك شعاري وثناؤك دثاري.

اللّهمّ إنّ خوفي أمسي وأصبح مستجيراً بك، وبأمانك من خوفك وسوء عذابك، واضرب عليّ سرادقات حفظك، وارزقني حفظ عنايتك، برحمتك ياأرحم الراحمين، آمين، آمين، ربّ العالمين».

( مهج الدعوات: 298 س 12. عنه البحار: 349/91 ح 5، و75/62 ح 7، قطعة منه، و154/48 ح 27، قطعة منه، وإثبات ااًداة: 308/3 ح 172، قطعة منه، ومستدرك الوسائل: 177/13، ح 15029، قطعة منه. )

7 - ابن أبي الجمهور الأحسائيّ ؛ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) لمّا سأله ابن أبي العوجاء فقال: إنّ المرأة ليس عليها جهاد، ولا عقل، إنّما ذلك ( العَقل: الدية، ث مع البحرين: 427/5. )

علي الرجل.

( عواضغ اللئاضغ: 151/2 ح 420.

الظاهر عدم صحّة انتساب هذا اگ ديث إض الرضاعليه السلام ، لأنّ ابن أض العوجاء كان معاياً للإمام الصادق عليه السلام ، وله مسائل إليه، وكان ثّ ن يدسّ ص غ الأحاديث ويضعها حيث يشاء، وقتل ص غ زمن اثنصور بيد تمّد بن سلآن بن عطغ واضغ الكوفة سنة 155، وكان بدنه مصلوباً بالكناسة. انظر تارو الطقي: 508/4.

فعط هذا أنّ ابن أض العوجاء ما كان حيّاً ص غ زمن الرضاعليه السلام ، حطّ ج كن له أن يسأله، فقد ظهر لنا بعد الفحص، أنّه قطعة من كلام الإمام الصادق عليه السلام ص غ جوابه، وأمّا انتسابه إض الرضاعليه السلام فهو من ي ك و قلم اثؤلّف أو اشتباه من الرواة. راجع وسايل الشيعة: 93/26، ح 32559، و94، ح 32561. )


8 - الحرّ العامليّ ؛ : [الشيخ الصدوق ؛ ] عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيّوب، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: كان فيما ناجي اللّه به موسي ( عليه السلام ) أنّه ما تقرّب إليّ ( ص غ ثواب الأعأل: عن أض غ أيّوب، عن الوصّاص غّ، عن أض غ جعفرعليه السلام .

فلعلّ الأمر اشتبه عط صاحب الوسائل أو النسّاخ ص غ إسقاط الراوي الأخف وانتسابه إض الرضاعليه السلام . )


المتقرّبون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبّد لي المتعبّدون بمثل الورع عن محارمي، ولا تزيّن لي المتزيّنون بمثل الزهد في الدنيا عمّا يهمّ الغني عنه؛

فقال موسي: يا أكرم الأكرمين! فما أثبتهم علي ذلك؟

فقال: يا موسي! أمّا المتقرّبون لي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلي، لايشركهم فيه أحد.

وأمّا المتعبّدون لي بالورع عن محارمي، فإنّي أفتّش الناس عن أعمالهم، ولاأفتّشهم حياء منهم.

وأما المتزيّنون لي بالزهد في الدنيا فإنّي أبيحهم الجنّة بحذافيرها يتبوّؤون منها حيث يشاؤون.

( وسائل الشيعة: 226/15 ح 20341، عن كتاب ثواب الأعأل: 205 ح 1، وفيه: عن أض غ أيّوب عن الوصّاص غّ عن أض غ جعفرعليه السلام . )

9 - الحرّ العامليّ ؛ : عليّ بن موسي بن طاووس في (مهج الدعوات)، عن الرضا، عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال: قال رسول ال ( الرواية ص غ اثصدر (مهج الدعوات)، عن موي ك بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ؛ والاشتباه إمّا عن صاحب الوسائل أو النسّاخ. )

لّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : اعترفوا بنعم اللّه ربّكم، وتوبوا إلي اللّه من جميع ذنوبكم، فإنّ اللّه يحبّ الشاكرين من عباده.

( وسائل الشيعة: 76/16 ح 21024، عن مهج الدعوات: 275 س 16، وفيه: عن موي ك بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم . )

10 - الحرّ العامليّ ؛ : الحسن بن محمّد الطوسيّ في (مجالسه)، عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن محمّد بن أحمد الصوّاف، عن إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة، عن زيدان بن عبد الغفّار، عن حسين بن موسي بن جعفر، عن أخيه عليّ بن موسي بن جعفر، عن آبائه ( عليهم السلام ) : : أنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال: أيّما رجل اصطنع إلي رجل من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها، فأنا المكافي ء له عليها.

( وسائل الشيعة: 333/16 ح 21693، عن أماضغ الطوي ك غّ: 355 ح 736، وفيه: حسغ بن موي ك بن جعفر، عن عمّه عطغّ بن جعفر، عن أخيه موي ك بن جعفرعليهماالسلام ، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

11 - الحرّ العامليّ ؛ : عن الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن أبان، عن ابن حكيم، عن أبي إبراهيم (أو ابنه ( عليهماالسلام ) ) أنّه قال في المطلّقة يطلّقها زوجها فتقول: أنا حبلي، فتمكث سنة؛

فقال ( عليه السلام ) : إن جاءت به لأكثر من سنة لم تصدّق ولو ساعة واحدة في دعواها.

( وسائل الشيعة: 223/22 ح 28443، عن الكاص غ: 101/6 ح 3، وفيه: عن أض غ إبراهر، أو أبيه عليهماالسلام ، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

12 - الحرّ العامليّ ؛ : عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) عن المأكول من الطير والوحش؟

فقال ( عليه السلام ) : حرّم رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كلّ ذي مخلب من الطير، وكلّ ذي ناب من الوحش.

فقلت: إنّ الناس يقولون: من السبع.

فقال ( عليه السلام ) لي: يا سماعة! السبع كلّه حرام، وإن كان سبعاً لا ناب له، وإنّما قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : هذا تفصيلاً - إلي أن قال: - وكلّ ما صفّ، وهو ذو مخلب فهو حرام.

محمّد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محبوب، عن سماعة، عن الرضا ( عليه السلام ) مثله.

( وسائل الشيعة: 114/24 ح 30112، و105 س 9، و151 س 2، و152 س 14، عن الش ذيب: 16/9 ح 65، وفيه: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام .

أسند المصنّف رحمة الله الرواية في الذيل نقلاً عن الشيخ الطوسيّ رحمة الله ، إلي الرضاعليه السلام ، والموجود فيه هو هذه الرواية بعينه عن الصادق عليه السلام . )


13 - العروسيّ الحويزيّ ؛ : عن أبي بصير، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال: يا أبا محمّد! إنّ اللّه أوحي إلي الجبال: أنّي مهرق ( الإسناد ليس بصحيح لأنّ أبابصف كان من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام ، (رجال النجاءك)، ور يدرك الرضاعليه السلام ، فالاشتباه إمّا عن اثؤلّف أوالنسّاخ؛ وأمّا ما ورد ص غ تفسف القهان من جعل ابن أض غ ني مكان أض غ بصف فلم ت د له وجهاً. )

سفينة نوح علي جبل منكنّ في الطوفان، فتطاولت وشمخت، وتواضع جبل عندكم بالموصل يقال له: الجوديّ، فمرّت السفينة تدور في الطوفان علي الجبال كلّها أشرفت إلي الجوديّ فوقفت عليه.

فقال نوح: بارات قني، بارات قني.

قال: قلت: جعلت فداك، أيّ شي ء هذا الكلام؟

فقال: «اللّهمّ أصلح، اللّهمّ أصلح».

( تفسف نور الثقلغ: 365/2 ح 123، عن تفسف العيّاءك غ: 150/2 ح 37، وفيه: عن أض غ بصف عن أض غ اگ سن عليه السلام ، عنه البحار: 338/11 ح 71، وفيه: عن أض غ بصف عن أض غ اگ سن موي ك عليه السلام .

القهان: 223/2 ح 25. وفيه: ابن أض غ ني، عن أض غ اگ سن الرضاعليه السلام . )


14 - العروسيّ الحويزيّ ؛ : عن سليمان بن عبد الملك ( ص غ العيّاءك: سلآن بن عبد اللّه. )

قال: كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قاعداً، فأتي بامرأة قد صار وجهها قفاها، فوضع يده اليمني في جبينها، ويده اليسري من خلف ذلك؛

ثمّ عصر وجهها عن اليمين، ثمّ قال: ( إِنَّ اللَّهَ لَايُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّي يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ) ، فرجع وجهها فقال: احذري أن تفعلين كما ( الرعد: 11/13. )

فعلت.

( تفسف نور الثقلغ: 488/2 ح 49، عن تفسف العيّاءك غ: 205/2 ح 18، وفيه: عن سلآن بن عبد اللّه قال: كنت عند أض غ اگ سن موي ك عليه السلام ...وبعد قوله عليه السلام : أن تفعلغ كأ فعلت. قالوا: يا ابن رسول اللّه! وما فعلت؟

فقال عليه السلام : ذلك مستور إلّا أن تتكلّم به، فسألوها، فقالت: كانت ضغ ّة( وهي امرأة زوجها، وبالفارسيّة «هوو») فقمت أصطّغ فظننت أنّ زوجي معها، فالتفتّ إلشا فرأيش ا قاعدة، وليس هو معها، فرجع وجهها عط ما كان.

فالظاهر أنّ الراوي هو سلآن بن عبداللّه ااًذضغ الذي عدّه الشيخ من أصحاب ال كاظم عليه السلام . (رجال الشيخ: 351 رقم 16)، وانتساب اگ ديث إض الرضاعليه السلام اشتباه من اثؤلّف أو النسّاخ. )


15 - العروسيّ الحويزيّ ؛ : في مصباح شيخ الطائفة؛ في دعاء أُمّ داود المنقول عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : «اللّهمّ صلّ علي إسرافيل حامل عرشك، وصاحب الصور المنتظر لأمرك».

( تفسف نور الثقلغ: 102/4 ح 119، عن مصباح اثش جّد: 807 س 4. والدعاء غف منسوب فيه إض الرضاعليه السلام ، وإچّ ا هو من دعاء أمّ داود، الذي علّمها الصادق عليه السلام .

إقبال الأعأل: 161 س 11، وفيه: عن الصادق عليه السلام .

مصباح الكفعميّ: 704 س 6، وفيه: عن الصادق عليه السلام . )


16 - العلّامة المجلسيّ ؛ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) : أنّه شكي إليه رجل البواسير فقال: اكتب «يس» بالعسل واشربه.

( بار الأنوار: 82/92 ح 2، عن مكارم الأخلاق: 370 س 2، وفيه روي عن الصادق عليه السلام . )

17 - المحدّث النوريّ ؛ : الصدوق في الأمالي، ومعاني الأخبار، عن محمّد بن عمرو بن عليّ، عن محمّد بن عبد اللّه بن أحمد، عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه ( عليهم السلام ) : ، في خبر الشيخ الشاميّ، قال زيد بن صوحان لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيّ الكلام أفضل عند اللّه؟

قال ( عليه السلام ) : كثرة ذكر اللّه، والتضرّع إليه، والدعاء.

( مستدرك الوسائل: 294/5 ح 5899.

معاصغ الأخبار: 197 ح 4، وأماضغ الصدوق: اگلس الثاصغ والستّون: 321 ح 4، والسند فشأ هكذا: تمّد بن إبراهر بن إسحاق، عن أچد بن تمّد ااًمداصغّ، عن اگ سن بن القاي، عن عطغّ بن إبراهر بن اثعطّ، عن أض غ عبد اللّه تمّد بن خالد، عن عبد اللّه بن بكر اثراديّ، عن موي ك بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عطغّ بن اگ سغ عليهم السلام .

وهذا هو الصحيح ص غ الإسناد، والأمر قد اشتبه عط ال دّث النوريّ أو النسّاخ ص غ إگ اق هذا اگ ديث إض سند آخر وهو سند رواية أسئلة الرجل الشاميّ، عن أمفاثؤمنغ عليه السلام (عيون: 240/1 ح 1) وهو غف هذا اگ ديث. )


18 - المحدّث النوريّ ؛ : الحسن الطبرسيّ في المكارم عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قصب السكّر يفتح السدد، ولا داء فيه، ولا غائلة.

( مستدرك الوسائل: 391/16 ح 20284، عن مكارم الأخلاق: 158 س 16، وفيه: عن الكاظم عليه السلام . )

19 - المحدّث النوريّ ؛ : وعن حذيفة بن منصور قال: مات أخ لي وترك ابنته، فأمرت إسماعيل بن جابر أن يسأل أبا الحسن عليّاً ( هو إي عيل بن جابر اكعطغ، من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام ، وروي عش أ، وقد أدرك الكاظم عليه السلام ور تثبث روايته عنه: معحم رجال اگ ديث: 115/3 رقم 1302، فعلشذا إسناد اگ ديث إض الرضاعليه السلام غف وجيه. )

(صلوات اللّه عليه) عن ذلك فسأله؟

فقال ( عليه السلام ) : المال كلّه للابنة.

( مستدرك الوسائل: 166/17 ح 21049. )

20 - العلّامة المجلسيّ ؛ : جماعة، عن أبي المفضّل، عن عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلويّ، عن محمّد بن عليّ بن حمزة العلويّ، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال: قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الهيبة خيبة، والفرصة خلسة، والحكمة ضالّة المؤمن، فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحقّ بها وأهلها.

( بار الأنوار: 97/2 ح 45، و34/75 ح 115، عن أماضغ الطوي ك غّ: 625 ح 1290، وفيه:...حدّثظغ تمّد بن عطغّ، عن أبيه عطغّ بن موي ك الرضاعليهم السلام ... )

21 - العلّامة المجلسيّ ؛ : روي الرضا ( عليه السلام ) بإسناده عن عليّ ( عليه السلام ) : أنّه كان في مجلسه والناس حوله، إذ وافي رجل من العرب، فسلّم عليه، وقال: لي علي رسول اللّه وعد، وقد سألت عن منجز وعده، فأُرشدت إليك، أهو حاصل لي؟

قال ( عليه السلام ) : ما هو؟

قال: مائة ناقة حمراء، قال لي: إن أنا قبضت فأت قاضي ديني، وخليفتي من بعدي، فإنّه يدفعها إليك، وماكذّبني، فإن يكن ما ادّعيتُه حقّاً فعجّل.

فقال عليّ ( عليه السلام ) لابنه الحسن: قم، يا حسن! فنهض إليه فقال له: اذهب فخذ قضيب رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) الفلانيّ، وصر إلي البقيع، فاقرع به الصخرة الفلانية ثلاث قرعات، وانظر ما يخرج منها، فادفعه إلي الرجل، وقل له: يكتم ما يري.

فصار الحسن ( عليه السلام ) إلي الموضع، والقضيب معه، ففعل ما أُمر به، فطلع من الصخرة رأس ناقة بزمامها، فجذب مائة ناقة، ثمّ انضمّت الصخرة، فدفع النوق إلي الرجل، وأمره بكتمان ما يري.

فقال الأعرابيّ صدق رسول اللّه، وصدق أبوك.

( بار الأنوار: 201/41 ح 14، عن اگ رائج: 558/2 ح 16، وفيه: روي الرك غّ أيضاً بإسناد له إض عطغّ عليه السلام ، فعلشذا إنّ «الرضا» مصحّف «الرك».

ورواه أيضاً اللايف الركّ غ ص غ خصائصه لأمف اثؤمنغ عليه السلام : 49 س 13 عن اگ مفي بإسناده إض أميف اثؤمنغ عليه السلام ، وليس ص غ السند معصوم غف أمف اثؤمنغ عليه السلام . )


22 - العلّامة المجلسيّ ؛ : ابن المتوكّل، عن عليّ، عن أبيه، عن الصقر بن دلف قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن التوحيد وقلت له: إنّي أقول بقول هشام بن الحكم.

فغضب ( عليه السلام ) ، ثمّ قال: مالكم ولقول هشام، إنّه ليس منّا من زعم أنّ اللّه عزّوجلّ جسم، ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة.

( بار الأنوار: 197/48 ح 6، عن كتاب التوحيد والعيون، ولكن ر نظفر عليه ص غ العيون سذه العبارة، وأمّا ص غ التوحيد: 104 ح 20، ففيه: قال: سألت أبا اگ سن عطغّ بن تمّد بن عطغّ بن موي ك الرضاعليهم السلام ... )

23 - العلّامة المجلسيّ ؛ : بإسناد آخر عن الرضا ( عليه السلام ) : وأمّا الزهرة فكانت امرأة فتنت بها هاروت وماروت فمسخها اللّه عزّ وجلّ الزهرة.

( بار الأنوار: 324/56 ح 7، عن علل اللاائع: 487، وفيه: بإسناده عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام ، واگ ديث طويل. اگ صال: 493 ح 1، كأ ص غ العلل. )

24 - العلّامة المجلسيّ ؛ : من صحيفة الرضا ( عليه السلام ) عن ابن أبي رافع وغيره يرفعونه قال: ما من شي ء أنفع منه، وما من شي ء يبقي في الجوف من غدوة إلي الليل إلّا خبز الأرزّ.

( بار الأنوار: 275/63 ح 3، عن مكارم الأخلاق: 145 س 19، وفيه كأ أورده اگلي ك غ، إلّا أنّه ليس فيه كلمة (من صحيفة الرضاعليه السلام )، ور يظهر لنا وجه إسناده إليه. )

25 - العلّامة المجلسيّ ؛ : بالإسناد إلي الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن الرضا ( عليه السلام ) ، وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: فيما ناجي اللّه موسي ( عليه السلام ) أن قال: إنّ لي عباداً أبيحهم جنّتي وأحكّمهم فيها.

قال موسي: من هؤلاء الذين تبيحهم جنّتك، وتحكّمهم فيها؟

قال: من أدخل علي مؤمن سروراً.

( بار الأنوار: 306/71 ح 57، عن قصص الأنبياء، للراوندي: 165 ح 191، وفيه: عن ابن مسكان عن الوصّاص غّ، عن أض غ جعفرعليه السلام ، وهو الصحيح، لأنّ ابن مسكان توصّ غ ص غ أيّام أض غ اگ سن موي ك عليه السلام ، (رجال النجاءك غّ: 214 رقم 559). )

26 - العلّامة المجلسيّ ؛ : حدّث الحسين بن سعيد المخزوميّ، عن الحسين بن أحمد البوشنجيّ، عن عبد اللّه بن عليّ السلاميّ قال: سمعت إسحاق بن محمّد الزنجانيّ يقول: سمعت الحسن بن عليّ العلويّ يقول: سمعت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: لنا أهل البيت عند نومنا عشر خصال: الطهارة، وتوسّد اليمين، وتسبيح اللّه ثلاثاً وثلاثين، وتحميده ثلاثاً وثلاثين، وتكبيره أربعاً وثلاثين، ونستقبل القبلة بوجهنا، ونقرء فاتحة الكتاب، وآية الكرسيّ، وشهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو، إلي آخر الآية، فمن فعل ذلك فقد أخذ بحظّه من ليلته.

( بار الأنوار: 210/73 س 2، عن فلاح السائل: 279 س 22، وفيه: حدّث اگ سغ بن سعيد اگزوميّ، عن اگ سغ بن أچد البوشنجيّ، عن عبد اللّه بن عطغّ السلاميّ قال: حعت إسحاق بن تمّد الزت اصغّ يقول: حعت اگ سن بن عطغّ العلويّ يقول: حعت عطغّ بن تمّد بن عطغّ بن موي ك الرضاعليهم السلام ، فالسقط إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

27 - العلّامة المجلسيّ ؛ : عن أحمد بن محمّد، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: لايضحّي بالليل.

( بار الأنوار: 299/96 ح 31، عن العيّاءك غ: 379/1 ذيل ح 107، وفيه: عن ي عة، عن أض غ عبد اللّه عليه السلام ...، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

28 - البحرانيّ ؛ : محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معّلي بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه قال: كان عبد اللّه بن هُلَيِّل يقول بعبد اللّه، فصار إلي العسكر فرجع عن ذلك، فسألته عن سبب رجوعه؟

( أي إض سامرّاء. )

فقال: إنّي عرضت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أن أسأله عن ذلك، فوافقني ( ص غ الكاص غ: أض غ اگ سن عليه السلام ، من دون قيد، وهو ااًادي عليه السلام ، لأنّه سكن ص غ العسكر (أي عسكر يّ من رأي)، فالاشتباه عن اثصنّف أو النسّاخ. )

في طريق ضيّق، فمال نحوي حتّي إذا حاذاني، أقبل نحوي بشي ء من فيه، فوقع علي صدري، فأخذت فإذا هو رقّ فيه مكتوب: ما كان هنالك، ولا كذلك.

( مدينة اثعاجز: 32/7 ح 2130، عن تمّد بن يعقوب، (الكاص غ: 355/1، ح 14) وفيه: إصّغ عرضت لأض غ اگ سن عليه السلام ...، عنه البحار: 184/50، ح 61. )

29 - البحرانيّ ؛ : محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن يحيي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلام المتعبّد، أنّه سمع أباعبد اللّه ( عليه السلام ) ، يقول لسدير: يا سدير! من حلف باللّه كاذباً كفر، ومن حلف باللّه صادقاً أثم، إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: ( وَلَاتَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِاَّيْمَنِكُمْ ) .

( البقرة: 224/2. )

وروي هذا الحديث الشيخ المفيد في الاختصاص عن الرضا ( عليه السلام ) .

( القهان: 216/1 ح 3، عن الاختصاص: 25 س 8، وفيه: قال الصادق عليه السلام ، فالاشتباه إمّا عن اثصنّف أو النسّاخ. )

30 - الفيض الكاشانيّ ؛ : محمّد بن أحمد، عن أحمد، عن أبي الفضل، عن صفوان بن يحيي، عن جميل، عن عليّ بن يقطين، صفوان بن يحيي، عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن الجمعة في السفر، ما أقرأ فيهما؟

قال ( عليه السلام ) : إقرأهما ب'( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .

( الواص غ: 1137/8 ح 7904، عن الش ذيب: 8/3 ح 23، والفقيه: 268/1 ح 1224، وفشأ: أبو اگ سن، والظاهر أنّه هو الكاظم عليه السلام ، لأنّ «عطغّ بن يقطغ» كان من أص حابه عليه السلام ، وروي عنه، ومات ص غ حياته: (رجال النجاءكّ: 273 رقم 715)، فعط هذا ر يدرك الرضاعليه السلام ، فضلاً عن روايته عنه عليه السلام ، فعلشذا اشتبه الأمر عط الفيض رحمة الله ، أوالنسّاخ ص غ نسبة اگ ديث إض الرضاعليه السلام . )