الفصل الخامس: ما رواه عن غيرهم



الفصل الخامس: ما رواه عن غيرهم ( عليهم السلام ) :

وفيه اثنا عشر مورداً

(أ) - ما رواه ( عليه السلام ) عن ابن عبّاس:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغداديّ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن عيينة قال: حدّثنا دارم بن قبيصة النهشليّ قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا، ومحمّد بن عليّ ( عليهم السلام ) : قالا: سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد، عن المهديّ، عن المنصور، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال ابن عبّاس لمعاوية: أتدري لم سمّيت فاطمة ( عليها السلام ) ، فاطمة؟

قال: لا!

قال: لأنّها فطمت هي وشيعتها من النار، سمعت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، يقوله.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 72/2، ح 336. عنه البحار: 12/43، ح 3. )

2 - الشيخ الصدوق ؛ : وبهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) قال: قال أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) : إنّ عبد اللّه بن عبّاس كان يقول: إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كان إذا أكل الرمّان لم يشرك أحداً فيها، ويقول: في كلّ رمّانة حبّة من حبّات الجنّة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 43/2 ح 151. عنه وسائل الشيعة: 28/25 ح 31074.

عنه وعن الصحيفة، البحار: 154/63 ضمن ح 1.

صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 252 ح 174. عنه مستدرك الوسائل: 314/16 ح 19998. )




(ب) - ما رواه ( عليه السلام ) عن جابر

1 - النجاشيّ ؛ :...أبو الحسن عليّ بن عليّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال: حدّثنا أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) بطوس...بالكتاب الذي أوّله حديث الزبيب الأحمر، وآخره حديثه عن آبائه، عن جابر بن عبد اللّه: إنّ اللّه حرّم لحم ولد فاطمة علي النار..

( رجال النجاءك غّ: 276 رقم 727.

تقدّم اگ ديث بامه ص غ ف 3 رقم 703. )


2 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف بن زريق البغداديّ قال: حدّثني عليّ بن محمّد بن عيينة مولي الرشيد قال: حدّثني دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمّع النهشليّ الصغانيّ بسرّ من رأي ( ص غ بعض النسخ: الصنعاصغّ. )

قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه، عن جدّه، عن جابر بن عبد اللّه قال: كان رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في قبّة آدم، ورأيت بلال الحبشيّ، وقد خرج من عنده، ومعه فضل وضوء رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فابتدره الناس، فمن أصاب منه شيئاً يمسح به وجهه، ومن لم يصب شيئاً أخذ من يدي صاحبه، فمسح به وجهه، وكذلك فعل بفضل وضوء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 69/2 ح 319. عنه البحار: 33/17 ح 15، ومستدرك الوسائل: 214/1 ح 393. )

3 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبليّ قال: حدّثني أبي أبو الحسن عليّ بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن عليّ الخزاعيّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال: حدّثنا سيّدي أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثنا أبي جعفر بن محمّد قال: حدّثنا أبي محمّد بن عليّ، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: إنّي لأدناهم من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في حجّة الوداع بمنيً فقال: لأعرفنّكم ترجعون بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، وأيم اللّه لئن فعلتموها لتعرفنّي في الكتيبة التي تضاربكم؛

ثمّ التفت إلي خلفه فقال: أو عليّ، أو عليّ؛ ثلاثاً، فرأينا أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) غمزه، وأنزل اللّه عزّوجلّ: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ * أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ) ؛ ثمّ نزلت: ( قُل رَّبِ ّ ( الزخرف: 42/43. )

إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِ ّ فَلَاتَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ * وَإِنَّا عَلَي أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَدِرُونَ * ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَ صِفُونَ ) ثمّ نزلت: ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ) من ( اثؤمنون: 93/23 - 96. )

أمر عليّ بن أبي طالب ( إِنَّكَ عَلَي صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) وإنّ عليّاً لعلم ( الزخرف: 43/43. )

للساعة، و( لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسَْلُونَ ) عن محبّة عليّ بن أبي ( الزخرف: 44/43. )

طالب.

( الأماضغ: 363 ح 760. عنه البحار: 291/32 ح 244، واثبات ااًداة: 307/1 ح 230، قطعة منه.

خصائص الوحي اثبغ: 152 ح 115، عن مناقب ابن اثغازضغّ.

عمدة عيون صحاح الأخبار: 415 ح 611، و514 ح 863، عن مناقب ابن اثغازضغ. عنه البحار: 24/36 س 3، مثله.

شواهد التك يل: 216/2 ح 851، تتياً وبتفاوت. )


4 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا ابن الصلت قال: أخبرنا ابن عقدة قال: أخبرنا محمّد بن عبد الملك قال: حدّثنا هارون بن عيسي قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عليّ بن جعفر بن محمّد قال: حدّثني أبي قال: أخبرني عليّ بن موسي، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه، عن أبيه ( عليهم السلام ) : ، عن جابر بن عبد اللّه: أنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته: إنّ أحسن الحديث كتاب اللّه، وخير الهدي هُدي محمّد، وشرّ الأُمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة.

وكان إذا خطب قال في خطبته: أمّا بعد، فإذا ذكر الساعة اشتدّ صوته، واحمرّت وجنتاه، ثمّ يقول: صبّحتكم الساعة أو مسّتكم؛ ثمّ يقول: بعثت أنا والساعة كهذه من هذه - ويشير بإصبعيه -.

( الأماضغ: 337 ح 686. عنه البحار: 301/2، و122/74 ح 23، وحلية الأبرار: 263/1 ح 1. )



(ج) - ما رواه ( عليه السلام ) عن حذيفة:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : حدّثنا ابن مسعود، قال: أخبرني أبو الحسن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال قال: حدّثني محمّد بن الوليد البجليّ قال: حدّثني العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ذكر: أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة، وكان آخر الليل، قال لابنته: أيّة ساعة هذه؟

قالت: آخر الليل.

قال: الحمد للّه الذي بلغني هذا المبلغ، ولم أوال ظالماً علي صاحب حقّ، ولم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال: كذب واللّه! لقد والي علي عثمان، فأجابه بعض من حضره: أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.

والحديث منقطع.

( رجال الكلاّك غّ: 36 رقم 72. )



(د) - ما رواه ( عليه السلام ) عن أسماء بنت عميس:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه الفقيه المروزيّ بمرو الرود في داره، قال: حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبد اللّه النيسابوريّ قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائيّ بالبصرة، قال: حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين قال: حدّثني عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) سنة أربع وتسعين ومائة.

وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوريّ بنيسابور، قال: حدّثنا أبوإسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوريّ، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوريّ بنيسابور، قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهرويّ الشيبانيّ، عن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) .

وحدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الأشنانيّ الرازيّ العدل ببلخ، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهرويه القزوينيّ، عن داود بن سليمان الفرا، عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال: حدّثتني أسماء بنت عميس قالت: حدّثتني فاطمة لمّا حملت بالحسن ( عليه السلام ) وولدته، جاء النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: يا أسماء! هلمّي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمي بها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأذّن في أُذنه اليمني، وأقام في أُذنه اليسري، ثمّ قال لعليّ ( عليه السلام ) : بأيّ شي ء سمّيت ابني؟

قال: ما كنت أسبقك باسمه يا رسول اللّه! وقد كنت أُحبّ أن أُسمّيه حرباً!

فقال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ولا أنا أسبق باسمه ربّي، ثمّ هبط جبرائيل ( عليه السلام ) فقال:

يا محمّد! العليّ الأعلي يقرئك السلام، ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسي ولا نبيّ بعدك، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.

فقال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وما اسم ابن هارون؟

قال: شبّر.

قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : لساني عربيّ.

قال جبرئيل ( عليه السلام ) : سمّه الحسن.

قالت أسماء: فسمّاه الحسن.

فلمّا كان يوم سابعه عقّ النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عنه بكبشين أملحين، وأعطي القابلة فخذاً وديناراً، ثمّ حلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً، وطلّي رأسه بالخلوق، ثمّ قال: يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة.

قالت أسماء: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين ( عليه السلام ) ، وجاء النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: يا أسماء! هلمّي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه اليمني، وأقام في اليسري، ووضعه في حجره فبكا.

فقالت أسماء: بأبي أنت وأُمّي، ممّ بكاؤك؟

قال: علي ابني هذا.

قلت: إنّه ولد الساعة يا رسول اللّه!

فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : تقتله الفئة الباغية بعدي، لا أنالهم اللّه شفاعتي، ثمّ قال: ياأسماء! لاتخبري فاطمة بهذا، فإنّها قريبة عهد بولادته.

ثمّ قال لعليّ: أيّ شي ء سمّيت ابني هذا؟

قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه! وقد كنت أُحبّ أن أُسمّيه حرباً.

فقال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ولا أسبق باسمه ربّي عزّوجلّ.

ثمّ هبط جبرئيل ( عليه السلام ) فقال: يا محمّد! العليّ الأعلي يقرئك السلام، ويقول لك: عليّ منك كهارون من موسي، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.

قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وما اسم ابن هارون؟

قال: شبير.

قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : لساني عربيّ.

قال جبرئيل ( عليه السلام ) : سمّه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بكبشين أملحين، وأعطي القابلة فخذاً وديناراً، ثمّ حلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر، ورقاً، وطلّي رأسه بالخلوق فقال:

يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 25/2 ح 5. عنه البحار: 110/101 ح 18، ووسائل الشيعة: 408/21 ح 27427، قطعة منه، وإثبات ااًداة: 265/1 ح 96، قطعة منه، و28/2 ح 110، قطعة منه، والأنوار الشيّة: 85 س 5. عنه وعن صحيفة الرضاعليه السلام ، البحار: 238/43 ح 4.

إعلام الوري: 427/1 س 2، قطعة منه.

صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 240 ح 146. عنه مستدرك الوسائل: 144/15 ح 17805، و147 ح 17815، قطعة منه، وإثبات ااًداة: 124/2 ح 524، قطعة منه.

روضة الواعظغ: 170 س 20، مرسلاً وبتفاوت عن النظغّ صلي الله وعليه وآله وسلم .

ينابيع اثودّة: 200/2 ح 579، مرسلاً، وح 577، قطعة منه، و153 ح 428، قطعة منه.

اكواهر السنيّة: 190 س 6، قطعة منه، و206 س 22.

مقتل اگ سغ عليه السلام للخوارزميّ: 135 ح 2. )


2 - الشيخ الصدوق ؛ : وبهذا الإسناد [المتقدّم ] عن عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) أنّه قال: حدّثتني أسماء بنت عميس قالت: كنت عند فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ دخل عليها رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وفي عنقها قلادة من ذهب، كان اشتراها لها عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) من في ء.

فقال لها رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : يا فاطمة! لا يقول الناس: إنّ فاطمة بنت محمّد، تلبس لبس الجبابرة!

فقطعتها وباعتها، واشترت بها رقبة فأعتقتها، فسرّ بذلك رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 44/2 ح 161. عنه البحار: 81/43 ح 2.

صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 256 ح 185، بتفاوت. عنه البحار: 26/43 ح 28.

ينابيع اثودّة: 139/2 ح 393، بتفاوت.

اثناقب لابن ءك رآشوب: 343/3، س 11. )


3 - الشيخ الطوسيّ ؛ : وبهذا الإسناد، [خبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار قال: أخبرنا أبو القام إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبليّ قال: حدّثني أبي أبو الحسن عليّ بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن عليّ الخزاعيّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال: حدّثنا سيّدي أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر قال: حدّثنا أبي جعفر بن محمّد قال: حدّثنا أبي محمّد بن عليّ ]، عن عليّ بن الحسين ( عليهم السلام ) : ، قال: حدّثتني أسماء بنت عميس الخثعميّة، قالت: قَبَّلتُ جدّتك فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بالحسن والحسين ( عليهماالسلام ) قالت: فلمّا ولدت الحسن ( عليه السلام ) ، جاء النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: يا أسماء! هاتي ابني.

قالت: فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمي بها وقال: ألم أعهد إليكنّ ألّا تلفّوا المولود في خرقة صفراء؛ ودعا بخرقة بيضاء فلفّه فيها، ثمّ أذّن في أُذنه اليمني، وأقام في أُذنه اليسري، وقال لعليّ ( عليه السلام ) : بم سمّيت ابنك هذا؟

قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه!

قال: وأنا ما كنت لأسبق ربّي عزّوجلّ.

قال: فهبط جبرئيل. فقال: إنّ اللّه عزّوجلّ يقرأ عليك السلام، ويقول لك: يامحمّد! عليّ منك بمنزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدك، فسمّ ابنك باسم ابن هارون.

قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : يا جبرئيل! وما اسم ابن هارون؟

قال جبرئيل: شبّر. قال: وما شبّر؟

قال: الحسن. قالت أسماء: فسمّاه الحسن.

قالت أسماء: فلمّا ولدت فاطمة الحسين ( عليهماالسلام ) نفستها به، فجاءني ال نبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: هلمّي ابني يا أسماء! فدفعته إليه في خرقة بيضاء، ففعل به كما فعل بالحسن ( عليه السلام ) . قالت: وبكي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ قال: إنّه سيكون لك حديث، اللّهمّ العن قاتله، لا تعلمي فاطمة بذلك.

قالت: فلمّا كان يوم سابعه جاءني النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: هلمّي ابني؛ فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن ( عليه السلام ) ، وعقّ عنه كما عقّ عن الحسن كبشاً أملح، وأعطي القابلة رِجلاً، وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وخلق رأسه بالخَلوق وقال: إنّ الدم من فعل الجاهليّة.

قالت: ثمّ وضعه في حجره، ثمّ قال: يا أبا عبد اللّه! عزيز عليّ؛ ثمّ بكي فقلت: بأبي أنت وأُمّي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الأوّل، فما هو؟

فقال ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أبكي علي ابني هذا، تقتله فئة باغية كافرة من بني أُميّة، لا أنالهم اللّه شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين، ويكفر باللّه العظيم.

ثمّ قال: «اللّهمّ إنّي أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذرّيّته، اللّهمّ أحبّهما، وأحبّ من يحبّهما، والعن من يبغضهما مل ء السماء والأرض».

( الأماضغ: 367 ح 781. عنه البحار: 250/44 ح 1، ووسائل الشيعة: 410/21 ح 27437، قطعة منه، واثبات ااًداة: 307/1 ح 232. )

4 - الشيخ الطوسيّ ؛ : وبهذا الإسناد، عن عليّ بن ( تقدّم إسناده ص غ اگ ديث السابق. )

الحسين ( عليهماالسلام ) ، عن أُمّ سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) عندي فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) : ، وجاء جبرئيل ( عليه السلام ) فمدّ عليهم كساء فدكيّاً، ثمّ قال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمّد!

فقال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : وأنت منّا يا جبرئيل!.

قالت أُمّ سلمة: فقلت: يا رسول اللّه! وأنا من أهل بيتك؛ وجئت لأدخل معهم؟

فقال: كوني مكانك يا أُمّ سلمة! إنّك إلي خير، أنت من أزواج نبيّ اللّه.

فقال جبرئيل: اقرأ يا محمّد! ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ، في النبيّ وعليّ، وفاطمة، والحسن، ( الأحزاب: 33/33. )

والحسين ( عليهم السلام ) : .

( الأماضغ: 368 ح 783. عنه البار: 208/35 ح 6. )



(ه') - ما رواه ( عليه السلام ) عن زرارة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : ياابن رسول اللّه! أخبرني عن زرارة، هل كان يعرف حقّ أبيك ( عليه السلام ) ؟...فقال ( عليه السلام ) : إنّ زرارة كان يعرف أمر أبي ( عليه السلام ) ، ونصّ أبيه عليه، وإنّما بعث ابنه ليتعرّف من أبي ( عليه السلام ) ، هل يجوز له أن يرفع التقيّة في إظهار أمره ونصّ أبيه عليه؟

وأنّه لمّا أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي ( عليه السلام ) ، فلم يحبّ أن يقدّم علي ذلك دون أمره، فرفع المصحف وقال: اللّهمّ إنّ إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) .

( إكمال الدين وإتمام النعمة: 75/1 س 11.

يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3437. )




(و) - ما رواه عن زيد بن عليّ بن الحسين:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...ابن أبي عبدون، عن أبيه قال:...فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ زيد بن عليّ لم يدّع ماليس له بحقّ، وإنّه كان أتقي للّه من ذلك، إنّه قال: أدعوكم إلي الرضا من آل محمّ ( عليهم السلام ) : ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 248/1 ح 1.

تقدّم اگ ديث بامه ص غ ف 8 رقم 2385. )






(ز) - ما رواه عن سعيدة مولاة جعفر ( عليه السلام ) :

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...العبّاس بن هلال، عن أبي الحسن ال رضا ( عليه السلام ) ذكر: أنّ سعيدة مولاة جعفر ( عليه السلام ) كانت من أهل الفضل،...

وذكر: أنّه كان آخر قولها: قد رضينا الثواب، وأمنّا العقاب.

( رجال الكشّيّ: 366 رقم 681.

يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3438. )




(ح) - ما رواه عن سلمان الفارسيّ:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفضل بن شاذان:...فإن قال: فلِمَ جعل في كلّ شهر ثلاثة أيّام، وفي كلّ عشرة أيّام يوماً؟

قيل: لأنّ اللّه تبارك وتعالي يقول: ( مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و عَشْرُ أَمْثَالِهَا) ، فمن صام في كلّ عشرة أيّام يوماً واحداً، فكأنّما صام الدهر كلّه، كما قال سلمان الفارسيّ رحمة اللّه عليه: صوم ثلاثة أيّام في شهر، صوم الدهر كلّه،....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 99/2 ح 1.

تقدّم اگ ديث بامه ص غ ف 7 رقم 2371. )




(ط) - ما رواه عن القاسم بن محمّد:

1 - الحميريّ ؛ : قال: وذكر عند الرضا ( عليه السلام ) القاسم بن محمّد خال أبيه، وسعيد بن المسيّب فقال: كانا علي هذا الأمر.

وقال: خطب أبي، إلي القاسم بن محمّد - يعني أبا جعفر ( عليه السلام ) - فقال القاسم لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّما كان ينبغي لك أن تذهب إلي أبيك حتّي يزوّجك.

( قرب الإسناد: 358 ح 1278، و1279.

يأتي الحديث أيضاً في ف 10 رقم 3442. )




(ي) - ما رواه ( عليه السلام ) عن عمر بن الخطاّب:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن عليّ بن عليّ الدعبليّ، قال: حدّثني أبي أبو الحسن عليّ بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن عليّ الخزاعيّ ببغداد، سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: حدّثنا سيّدي أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، قال: حدّثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدّثنا أبي جعفر بن محمّد قال: حدّثنا أبي محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين، عن عمّه الحسن بن عليّ ( عليهم السلام ) : ، قال: سمعت عمر بن الخطّاب يقول: سمعت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول في عليّ بن أبي طالب خصال لأن يكون فيّ إحداهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها، سمعت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول لعليّ بن أبي طالب: «اللّهمّ ارحمه وترحّم عليه، وانصره وانتصر به، وأعنه واستعن به، فإنّه عبدك وكتيبة رسولك».

( الأماضغ: 362 ح 752. عنه البحار: 71/40 ح 108. )



(ك) - مارواه ( عليه السلام ) عن عثمان:

1 - ابن إدريس الحلّيّ ؛ : حدّثنا معمّر بن خلاّد، عن ال رضا ( عليه السلام ) ، قال: كان فلان [عثمان ] إذا أتي بمال أخذ منه وقال: هذا لطوق عمرو.

فلمّا كبر عمرو، قال أهل المدينة: كبر عمرو عن الطوق.

( مستطرفات الي ائر: 43 ح 15. )

2 - ابن إدريس الحلّيّ ؛ : قال السيّاريّ عنه ( عليه السلام ) قال: ( هو أبو عبد اللّه صاحب موي ك الكاظم و عطّغ الرضاعليهماالسلام ، كأ ص غ اثستطرفات، فالضمف ص غ «عنه» يرجع إض أحدثاعليهماالسلام . )

وكان عثمان إذا أتي بشي ء من الفي ء فيه ذهب عزله، وقال: هذا لطوق عمرو.

فلمّا كثر ذلك، قيل له: كبر عمرو عن الطوق، فجري به المثل.

( مستطرفات الي ائر: 47 ح 2. عنه البحار 215/30 ح 77. )



(ل) - ما رواه عن عائشة:



1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...إسماعيل بن عيسي، قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن رجل أصابته جنابة في شهر رمضان فنام حتّي يصبح، أيّ شي ء عليه؟

قال ( عليه السلام ) : لا يضرّه هذا، ولا يفطر، فإنّ أبي ( عليه السلام ) قال: قالت عائشة: إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أصبح جنباً من جماع غير احتلام....

( س ذيب الأحكام: 210/4، ح 610، و213، ح 619.

تقدّم اگ ديث بامه ص غ ف 1 - 5 رقم 1388. )