الباب السابع: الفصل الأوّل: مواعظه وحكمه









الباب السابع: المواعظ وفضائل الشيعة وغيرهما

وفيه خمسة فصول





الفصل الأوّل: مواعظه وحكمه ( عليه السلام )

الفصل الثاني: أشعاره ( عليه السلام )

الفصل الثالث: الطبّ

الفصل الرابع - فضائل الشيعة

الفصل الخامس - علل الأحكام وغيرها









الباب السابع: المواعظ وفضائل الشيعة وغيرهما

ويشتمل هذا الباب علي خمسة فصول



الفصل الأوّل: مواعظه وحكمه ( عليه السلام )

وفيه ثمان عشرة موضوعات





(أ) - مواعظه ( عليه السلام ) في التوجّه إلي اللّه:

وفيه عشر مواعظ



- في التقرّب إلي اللّه:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن محمّد بن الفضيل قال: سألته عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلي ( تقدّمت ترجمته في (من قتل حمام الحرم مُحرماً). )

اللّه عزّوجلّ؟

قال ( عليه السلام ) : أفضل مايتقرّب به العباد إلي اللّه عزّ وجلّ، طاعة اللّه، وطاعة رسوله، وطاعة أولي الأمر، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : حبّنا إيمان، وبغضنا ( في بعض المصادر: وكان أبو جعفرعليه السلام يقول:... . )

كفر.

( الكافي: 187/1 ح 12.

المحاسن: 150 ح 68، عنه وسائل الشيعة: 346/28 ح 34926، قطعة منه.

قطعة منه في (ما رواه عن الباقرعليه السلام ). )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) : يقول: إنّ رجلاً ( تقدّمت ترجمته في (اكتحال الرضاعليه السلام ). )

في بني إسرائيل عبداللّه أربعين سنة، ثمّ قرّب قرباناً فلم يقبل منه، فقال لنفسه: ما أُتيت إلّا منك، وما الذنب إلّا لك. قال: فأوحي اللّه تبارك وتعالي إليه: ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة.

( الكافي: 73/2 ح 3، عنه البحار: 500/14 ح 23، ووسائل الشيعة: 232/15 ح 20357.

قرب الإسناد: 392 ح 1371، عنه البحار: 228/68 ح 1.

قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )




- التفكّر في أمر اللّه:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنّما العبادة التفكّر في أمر اللّه عزّ وجلّ.

( الكافي: 55/2 ح 4. عنه البحار: 322/68 ح 4، ووسائل الشيعة: 196/15 ح 20261، ونور الثقلين: 40/1 ح 43، والبرهان: 331/1 ح 6، والوافي: 384/4 ح 2160.

تحف العقول: 442 س 8، مرسلاً وبتفاوت. عنه البحار: 335/75 ح 3.

السرائر: 568/3 س 10، عن كتاب السيّاريّ صاحب موسي والرضاعليهماالسلام ، عنه وسائل الشيعة: 197/15 ح 20266. )




- إرشاد الناس في بيان التوحيد وأوصافه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : ... عن محمّد بن عبيد، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فقال لي: قل للعبّاسيّ يكفّ عن الكلام في التوحيد وغيره، ويكلّم الناس بما يعرفون، ويكفّ عمّا ينكرون ...

وإذا سألوك عن السمع فقل كما قال اللّه عزّ وجلّ: ( هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) فكلّم الناس بما يعرفون.

( البقرة: 137/2. )

( التوحيد: 95 ح 14.

يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 803. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تلاوة سورة القدر والاستغفار:

1 - الراوندي ؛ : عن إسماعيل بن سهل قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : علّمني دعاء إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة.

فكتب إليّ: أكثر تلاوة ( إِنَّآ أَنزَلْنَهُ ) ورطّب شفتيك بالاستغفار.

( الدعوات: 49 ح 121.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2426. )




- وجوه العبادة:

1 - العلّامة المجلسيّ ؛ : وبخطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجباعيّ قال: روي الصفواني ؛ في كتابه مرسلاً عن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ العبادة علي سبعين وجهاً، فتسعة وستّون منها في الرضا والتسليم للّه عزّ وجلّ، ولرسوله، ولأولي الأمر صلّي اللّه عليهم.

( بحار الأنوار: 212/2 ح 112. )



- حسن الظنّ باللّه:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: أحسن الظنّ باللّه، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: أنا عند ظنّ عبدي المؤمن بي، إن خيراً فخيراً، وإن شرّاً فشرّاً.

( الكافي: 72/2 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 229/15 ح 20348، وتعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 218 س 11، ونور الثقلين: 91/5 ح 55، والوافي: 298/4 ح 1970.

عنه وعن العيون، الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 217/2 ح 1676.

الجواهر السنيّة: 280 س 7.

قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )




- القول والعمل والنيّة:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: لا قول إلّا بعمل، ولا عمل إلّا بنيّة، ولا نيّة إلّا بإصابة السنّة.

( تهذيب الأحكام: 186/4 ح 520. عنه وسائل الشيعة: 47/1 س 6 مثله، و13/10 ح 12714، والوافي: 299/1 ح 239.

عوالي اللئالي: 11/2 ح 21، و191 ح 82. عنه البحار: 262/2 س 3.

تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 405 س 18. )




- آثار الحبّ في اللّه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : أبي ؛ ، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: ( تقدّمت ترجمته في (كيفيّة وداعه عليه السلام مع قبر النبيّ صلي الله وعليه وآله وسلم ). )

سمعته يقول: المتحابّين في اللّه يوم القيامة علي منابر من نور، قد أضاء نور وجههم وأجسادهم ونور منابرهم كلّ شي ء، حتّي يعرفوا أنّهم المتحابّون في اللّه عزّوجلّ.

( ثواب الأعمال: 182 ح 1. عنه البحار: 397/71 ح 28، ووسائل الشيعة: 166/16 س 17، مثله.: :

المحاسن: 265 ح 338، عن الباقر ( عليه السلام ) . )




- رضي اللّه تعالي:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عمرو بن عثمان، عن عليّ بن خالد، عمّن حدّثه، عن ( روي علي بن خالد معجزة عن الجوادعليه السلام : الكافي: 492/1، ح 1، التي وقعت في عصر محمّد بن عبد الملك الزيات وزير المعتصم المتوفّي سنة 333: راجع تاريخ الإسلام: 333/17 رقم 388.

والظاهر أنّها صدرت منه عليه السلام في حياته، وكان الرجل حيّاً في عصره عليه السلام ، ومن ثمّ قال السيّد البروجردي في عنوان عليّ بن خالد: روي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام وكان من السادسة: راجع الموسوعة الرجاليّة: 253/4، ومعجم رجال الحديث: 8/12، رقم 8103.

وذكر في المحاسن هذه الرواية بعينها متناً وسنداً من دون زيادة لفظ «أبي»: راجع المحاسن: 14/2، ح 203، الطبعة الجديدة.

والظاهر أنّ المراد من أبي جعفر هو الجوادعليه السلام . )


أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال: كان أبي يقول: الداخل الكعبة يدخل واللّه! راض عنه، ويخرج عطلاً من الذنوب.

( الكافي: 527/4 ح 1.

التهذيب: 275/5 ح 943، وفيه:...عن أبي جعفرعليه السلام ، قال: كان يقول:...

المحاسن: 70 س 2، كما في التهذيب. عنه البحار: 369/96 ح 6. )




- طاعة اللّه وطاعة المخلوق:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال:...فسمعته يقول:...يا فتح! من أرضي الخالق لم يبال بسخط المخلوق، ومن أسخط الخالق فَقَمِن أن يسلّط عليه سخط المخلوق....

( التوحيد: 60، ح 18.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 840. )


2 - المسعوديّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...قال لي: يا فتح! من أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوقين، ومن أسخط الخالق فليوقن أن يحلّ به سخط المخلوقين....

( إثبات الوصيّة: 235، س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )




(ب) - في تقوي اللّه سبحانه:

وفيه سبع مواعظ



- في تقوي اللّه والحثّ علي صيانة ميراث أهل البيت ( عليهم السلام ) : :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن مسألة، فأبي وأمسك، ثمّ قال: لو أعطيناكم كلّما تريدون كان شرّاً لكم، وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر.

قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ولاية اللّه أسرّها إلي جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأسرّها جبرئيل إلي محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأسرّها محمّد إلي عليّ، وأسرّها عليّ إلي من شاء اللّه، ثمّ أنتم تذيعون ذلك، مَن الذي أمسك حرفاً سمعه؟

قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم أن يكون مالكاً لنفسه، مقبلاً علي شأنه، عارفاً بأهل زمانه.

فاتّقوا اللّه ولا تذيعوا حديثنا، فلولا أنّ اللّه يدافع عن أوليائه، وينتقم لأوليائه من أعدائه، أما رأيت ما صنع اللّه بآل برمك، وماانتقم اللّه لأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وقد كان بنو الأشعث علي خطر عظيم، فدفع اللّه عنهم بولايتهم لأبي ال حسن ( عليه السلام ) ، وأنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة، وما أمهل اللّه لهم، فعليكم بتقوي اللّه، ولا تغرّنكم الحياة الدنيا، ولا تغترّوا بمن قد أُمهل له، فكأنّ الأمر قد وصل إليكم.

( الكافي: 224/2 ح 10، عنه البحار: 77/72 ح 27، ووسائل الشيعة: 247/16 ح 21476، والوافي: 701/5 ح 2909.

مختصر بصائر الدرجات: 104 س 21، بتفاوت.

قطعة منه في (ما رواه عن الباقرعليه السلام ). )




- مراقبة التقوي

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ قال: حدّثنا أبو الخير صالح بن أبي حمّاد، عن الحسن بن الجهم قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) وعنده زيد بن موسي أخوه وهو يقول: يا زيد! اتّق اللّه، فإنّه بلغنا ما بلغنا بالتقوي، فمن لم يتّق اللّه، ولم يراقبه فليس منّا، ولسنا منه، يا زيد! إيّاك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك. يا زيد! إنّ شيعتنا إنّما أبغضهم الناس وعادوهم، واستحلّوا دماءهم وأموالهم لمحبّتهم لنا، واعتقادهم لولايتنا، فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك، وبطلت حقّك.

قال الحسن بن الجهم: ثمّ التفت ( عليه السلام ) إليّ فقال لي: يا ابن الجهم! من خالف دين اللّه فابرأ منه كائناً من كان، من أيّ قبيلة كان، ومن عادي اللّه فلا تواله كائناً من كان، من أيّ قبيلة كان.

فقلت له: يا ابن رسول اللّه! ومن الذي يعادي اللّه تعالي؟

قال ( عليه السلام ) : من يعصيه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 235/2 ح 6. عنه البحار: 176/46 ح 30، و219/49 ح 4، و224/93 ح 19.

قطعة منه في (فضايل الشيعة) و(البراءة ممّن عادي اللّه وخالف دين اللّه). )


2 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال:...فسمعته [أي أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) ] يقول: من اتّقي اللّه يتّقي، ومن أطاع اللّه يطاع....

( التوحيد: 60، ح 18.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 840. )


3 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...إسماعيل بن سهل قال: حدّثني بعض أصحابنا وسألني أن أكتم إسمه قال:

كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة، وابن السرّاج، وابن المكاريّ، فقال له ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك؟ قال ( عليه السلام ) : مضي.

قال: مضي موتاً؟ قال: نعم.

قال: فقال: إلي من عهد؟ قال: إليّ...قال له عليّ: إنّا روينا: إنّ الإمام لايمضي حتّي يري عقبه.

قال: فقال أبوالحسن ( عليه السلام ) : أما رويتم في هذا الحديث غير هذا؟

قال: لا.

قال ( عليه السلام ) : بلي واللّه، لقد رويتم فيه، إلّا القائم، وأنتم لاتدرون مامعناه؟ ولِمَ قيل؟

قال له عليّ: بلي واللّه، إنّ هذا لفي الحديث.

قال له أبوالحسن ( عليه السلام ) : ويلك، كيف اجترأت عليّ بشي ء تدع بعضه؟

ثمّ قال: يا شيخ! اتّق اللّه ولاتكن من الصادّين عن دين اللّه تعالي.

( رجال الكشّيّ: 463 رقم 883.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1068. )


4 - المسعوديّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق لمّا قدم به المدينة، فسمعته في بعض الطريق يقول: من اتّقي اللّه يتّقي، ومن أطاع اللّه يطاع....

( إثبات الوصيّة: 235، س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )


5 - الحميريّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) عن مسألة الرؤية فأمسك، ثمّ قال:...فعليكم بتقوي اللّه، ولاتغرّنّكم الدنيا....

( قرب الإسناد: 380 ح 1340، و 1341.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1122. )




- موعظته ( عليه السلام ) في الصبر لإنتظار الفرج:

1 - الحميريّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت له (أي الرضا ( عليه السلام ) ): جعلت فداك...فقال ( عليه السلام ) :...فعليكم بالصبر، فإنّه إنّما يجي ء الفرج علي اليأس، وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم....

إنّ هذا الأمر ليس يجي ء علي ما يريد الناس، إنما هو أمر اللّه تبارك وتعالي وقضاؤه والصبر، وإنّما يعجل من يخاف الفوت....

أما كان لكم في أبي الحسن صلوات اللّه عليه عظة؟ ما تري حال هشام؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ( عليه السلام ) ما صنع، وقال لهم وأخبرهم، أتري اللّه يغفر له ما ركب منّا؟....

( قرب الإسناد: 380 ح 1343.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1126. )




- التوكّل والتواضع:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدميّ قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن النعمان، عن محمّد بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك، ماحدّ التوكّل؟

فقال ( عليه السلام ) لي: أن لا تخاف مع اللّه أحداً.

قال: قلت: فماحدّ التواضع؟

قال ( عليه السلام ) : أن تعطي الناس من نفسك ماتحبّ أن يعطوك مثله. قال: قلت: جعلت فداك، أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟

قال ( عليه السلام ) : انظر كيف أنا عندك.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 49/2 ح 192. عنه وسائل الشيعة: 274/15 ح 20500. عنه وعن الأمالي، البحار: 54/67 ح 20، 134/68 ح 11، و118/72 ح 2.

أمالي الصدوق: 199 ح 8.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 484 س 11.

روضة الواعظين: 418 س 9، قطعة منه، و466 س 16، قطعة منه، مرسلاً.

مشكاة الأنوار: 226 س 16، مرسلاً عن الحسن بن الجهم.

تحف العقول: 445 س 9، قطعة منه، مرسلاً.

إرشاد القلوب: 134 س 25.

مشكاة الأنوار: 13 س 13، قطعة منه. )


2 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : سأله (أي الرضا ( عليه السلام ) ) رجل عن قول اللّه ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) فقال ( عليه السلام ) : للتوكّل ( في المصدر: التوكّل. )

درجات: منها أن تثق به في أمرك كلّه فيما فعل بك، فما فعل بك كنت راضياً، وتعلم أنّه لم يألك خيراً ونظراً، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له، فتتوكّل عليه بتفويض ذلك إليه.

ومن ذلك الإيمان بغيوب اللّه التي لم يحط علمك بها، فوكلت علمها إليه وإلي أُمناءه عليها، ووثقت به فيها وفي غيرها.

( تحف العقول: 443 س 16.

تقدّم الحديث أيضاً في رقم 2040. )




- السعادة والشقاوة:

1 - الحميريّ ؛ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر سمعته قال: وسمعته [أي الرضا ( عليه السلام ) ] يقول: جفّ القلم بحقيقة الكتاب من اللّه بالسعادة لمن آمن واتّقي، والشقاوة من اللّه تبارك وتعالي لمن كذّب وعصي.

( قرب الإسناد: 355 ح 1270. عنه البحار: 154/5 ح 4. )

2 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن موسي بن نصر الرازيّ قال: سمعت أبي يقول: قال رجل للرضا ( عليه السلام ) : واللّه! ما علي وجه الأرض أشرف منك أباً، فقال ( عليه السلام ) : التقوي شرّفهم، وطاعة اللّه أحظتهم.

فقال له آخر: أنت واللّه! خير الناس. فقال له: لا تحلف يا هذا! خير منّي من كان أتقي للّه تعالي وأطوع له، واللّه! ما نسخت هذه الآية: ( وَجَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآلِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَل-كُمْ ) .

( الحجرات: 13/49. )

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 236/2 ح 10. عنه البحار: 177/46 ح 33، و95/49 ح 8، و224/93 ح 21، ونور الثقلين: 95/5 ح 82، وحلية الأبرار: 475/4 ح 5، والبرهان: 211/4 ح 3.

قطعة منه في (سورة الحجرات: 13/49). )




- في الخوف من عذاب اللّه تعالي:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قيل له: كيف أصبحت؟

فقال ( عليه السلام ) : أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يُفعل بنا.

( تحف العقول: 446 س 1. عنه البحار: 339/75 ح 30. )



- موعظته ( عليه السلام ) في الخوف من اللّه:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...معمّر بن خلّاد قال: قال أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) :...من لم يخف إلّا اللّه كفاه.

( رجال الكشّيّ: 95 رقم 151.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 667. )




(ج) - مواعظه ( عليه السلام ) في محاسبة النفس:

وفيه أربع مواعظ



- المحاسبة في كلّ يوم:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل حسناً استزاد اللّه منه، وإن عمل سيّئاً استغفر اللّه منه وتاب إليه.

( مشكاة الأنوار: 247 س 1. )



- في ذمّ اتّباع النفس:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إيّاك والمرتقي الصعب، إذا كان منحدره وعراً، وإيّاك أن تتّبع النفس هواها، ( المُرتَقي: موضع الارتقاء. المنجد: 276. )

( انحدر الماء من السحاب والدمع من العين وتحدّر: نزل. مجمع البحرين: 261/3. )

( وَعَر المكان وغيره: صَلُبَ. المعجم الوسيط: 1043. )

فإنّ في هواها رداها.

( مشكاة الأنوار: 260 س 19. )



- تنزيه النفس عن الغناء:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : سهل بن زياد، عن ياسر الخادم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: من نزّه نفسه عن الغناء فإنّ في الجنّة ( هو ياسر الخادم (خادم الرضاعليه السلام ) كما صرّح به السيّد البروجردي في الموسوعة الرجاليّة: 388/4، والسيّد الخوئي قدس سره في معجم رجال الحديث: 7/20، رقم 13409 و8 رقم 13410، وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الرضاعليه السلام . رجال الطوسيّ: 395، رقم 15، وقال: ياسر الخادم له مسائل عن الرضاعليه السلام . الفهرست: 183، رقم 797.

ويظهر من حديث رواه الصدوق أنّه أدرك الإمام الهادي عليه السلام . عيون أخبار ال رضاعليه السلام : 315/1، ح 91. )


شجرة يأمر اللّه عزّوجلّ الرياح أن تحرّكها، فيسمع لها صوتاً لم يسمع بمثله، ومن لم يتنزّه عنه لم يسمعه.

( الكافي: 434/6 ح 19. عنه وسائل الشيعة: 317/17 ح 22643. )



- في الصبر علي البلايا:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسين بن عمر بن يزيد، قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) وأنا يومئذ واقف...فلمّا ودّعته قال: إنّه ليس أحد من شيعتنا يبتلي ببليّة أو يشتكي فيصبر علي ذلك إلّا كتب اللّه له أجر ألف شهيد....

( الكافي: 353/1 ح 10.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 467. )






(د) - مواعظه ( عليه السلام ) في معاشرة الناس

وفيه ستّ مواعظ



- في الفَرَج في أمر الناس والأئمّ ( عليهم السلام ) :

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال له معمّر بن خلّاد: عجّل اللّه فرجك.

فقال ( عليه السلام ) : يا معمّر! ذاك فرجكم أنتم، فأمّا أنا فواللّه! ما هو إلّا مِزود ( المِزوَد: وعاء الزاد، والزاد: طعام يتّخذ للسفر. المعجم الوسيط: 406. )

فيه كفّ سويق مختوم بخاتم.

( تحف العقول: 446 س 12. عنه البحار: 339/75 ح 36. )



- في السلام علي المسلم:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أبي، عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفيّ قال: حدّثني محمّد بن أحمد المداينيّ، عن فضل بن كثير، عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: من لقي فقيراً مسلماً فسلّم خلاف سلامه علي الأغنياء لقي اللّه عزّ وجلّ يوم القيامة وهو عليه غضبان.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 52/2 ح 202. عنه نور الثقلين: 525/1 ح 446. عنه وعن الأمالي، وسائل الشيعة: 64/12 ح 15653.

جامع الأخبار: 111 س 11، مرسلاً. عنه مستدرك الوسائل: 158/9 ح 10546.

أمالي الصدوق: 359، المجلس 68 ح 5. عنه البحار: 38/69 ح 31.

روضة الواعظين: 497 س 12.

مشكاة الأنوار: 127 س 18، و87 س 12. )




- موعظته ( عليه السلام ) في النهي عن كثرة السؤال:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن أحمد بن محمّد قال: كتب إليّ أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) : عافانا اللّه وإيّاك أحسن عافية! إنّما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، ...فقد فرضت عليكم المسألة والردّ إلينا، ولم يفرض علينا الجواب، أولم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا، إيّاكم وذاك! فإنّه إنّما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم....

( تفسير العيّاشيّ: 261/2 ح 33.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2417. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تشييع جنازة المؤمن:

1 - ابن شهرآشوب ؛ : موسي بن سيّار، قال: كنت مع الرضا ( عليه السلام ) وقد أشرف علي حيطان طوس، وسمعت واعية فأتبعتها، فإذا نحن بجنازة، فلمّا بصرت بها رأيت سيّدي، وقد ثنّي رجله عن فرسه، ثمّ أقبل نحو الجنازة فرفعها، ثمّ أقبل يلوذ بها كما تلوذ السخلة بأُمّها؛

ثمّ أقبل عليّ وقال: يا موسي بن سيّار! من شيّع جنازة وليّ من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه لاذنب عليه....

( المناقب لابن شهرآشوب: 341/4 س 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 353. )




- البراءة ممّن عادي اللّه وخالف دين اللّه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن الجهم قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) ...ثمّ التفت ( عليه السلام ) إليّ فقال لي: يا ابن الجهم! من خالف دين اللّه فابرأ منه كائناً من كان، من أيّ قبيلة كان، ومن عادي اللّه فلا تواله كائناً من كان، من أيّ قبيلة كان. فقلت له: ياابن رسول اللّه! ومن الذي يعادي اللّه تعالي؟

قال ( عليه السلام ) : من يعصيه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 235/2 ح 6.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2116. )




- زوال الفقر:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : أبو عليّ الأشعريّ رفعه قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : إسراج السراج قبل أن تغيب الشمس ينفي الفقر.

( الكافي: 532/6 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 320/5 ح 6667. )



(ه') - مواعظه ( عليه السلام ) في الشئون الإجتماعيّة:

وفيه اثنتا عشرة موعظة



- النهي عن الشهرة في العبادة:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: من شهر نفسه بالعبادة فاتّهموه علي دينه، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يكره شهرة العبادة وشهرة الناس....

( الأمالي: 649 ح 1348.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1- 5 رقم 1229. )




- المجالسة والمصاحبة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن بكر بن محمّد، عن الجعفريّ قال: سمعت أبا الحسن ) ( عليه السلام ) مشترك بين داود بن القاسم أبي هاشم الجعفريّ وسليمان بن جعفر الجعفريّ إلّا أنّ المفيد (قدّه) رواها مع اختلاف في الألفاظ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، أمالي المفيد: 112 ح 3.

وقال التستري (قدّه): الظاهر أنّ المراد بالجعفريّ [في رواية الكافي ] هو سليمان بن جعفر الجعفريّ، قاموس الرجال: 276/10.

قال المجلسيّ رحمة الله : الجعفريّ هو أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ، وهو من أجلّة أصحابنا ويقال: إنّه لقي الرضا إلي آخر الأئمّةعليهم السلام وأبو الحسن يحتمل الرضا والهادي عليهماالسلام ، ويحتمل أن يكون سليمان بن جعفر الجعفريّ كما صرّح به في مجالس المفيد، مرآة العقول: 75/11.

فعلي هذا الظاهر أنّ المراد من أبي الحسن في الرواية هو الكاظم، أو الرضاعليهماالسلام ، حيث أنّ سليمان بن جعفر الجعفريّ كان من أصحابهما وروي عنهماعليهماالسلام ، معجم رجال الحديث: 238/8 - 239 رقم 5417. )

يقول: مالي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟

فقال: إنّه خالي. فقال: إنّه يقول في اللّه قولاً عظيماً، يصف اللّه ولا يوصف، فإمّا جلست معه وتركتنا، وإمّا جلست معنا وتركته؟ فقلت: هو يقول: ما شاء، أيّ شي ء عليّ منه إذا لم أقل ما يقول؟

فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعاً، أما علمت بالذي كان من أصحاب موسي ( عليه السلام ) ، وكان أبوه من أصحاب فرعون، فلمّا لحقت خيل فرعون موسي تخلّف عنه ليعظ أباه فيلحقه بموسي، فمضي ( في وسائل الشيعة: بموسي. )

أبوه وهو يراغمه حتّي بلغا طرفاً من البحر فغرقا جميعاً، فأتي موسي ) ( عليه السلام ) المراغمة: الهجران والتباعد والمغاضَبَة، ومنه الحديث: «من كان من أصحاب موسي عليه السلام مع أبيه الذي هو من أصحاب فرعون فمضي أبوه وهو يراغمه»: أي يغاضبه، مجمع البحرين: 74/6. )

الخبر.

فقال ( عليه السلام ) : هو في رحمة اللّه ولكنّ النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمّن قارب المذنب، دفاع.

( الكافي: 374/2 ح 2، عنه وسائل الشيعة: 260/16 ح 21513، والبحار:

200/71 ح 39، و127/13 ح 27، قطعة منه.

أمالي المفيد: 112 ح 3، بتفاوت، عنه البحار: 195/71 ح 25.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 481 س 2.

قطعة منه في (ذمّ عبد الرحمن بن يعقوب) و(ما رواه عن موسي عليهماالسلام ). )




- المجالسة مع الفرق المنحرفة:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...محمّد بن عاصم، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: يا محمّد بن عاصم! بلغني أنّك تجالس الواقفة!

فقلت: نعم...قال ( عليه السلام ) : لاتجالسهم....

( رجال الكشّيّ: 457 رقم 864.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 729. )




- النهي عن المصاحبة والمجالسة مع الغلاة والمفوّضة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن عليّ بن بشّار؛ قال: حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد بن الحسن القزوينيّ قال: حدّثنا العبّاس بن محمّد بن قاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) قال: حدّثنا الحسن بن سهل القمّيّ، عن محمّد بن خالد، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن الغلاة والمفوّضة؟

فقال ( عليه السلام ) : الغلاة كفّار، والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم، أوآكلهم أو شاربهم، أو واصلهم أو زوّجهم، أو تزوّج منهم، أو آمنهم أو ائتمنهم علي أمانة، أو صدّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه عزّوجلّ، وولاية رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وولايتنا أهل البيت.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 203/2 ح 4. عنه البحار: 273/25 ح 19، و328 ح 2، وإثبات الهداة: 751/3 ح 28.

قطعة منه في (ذمّ الغلاة والمفوّضة). )


2 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) إنّ للّه مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه.

وفي حديث آخر: أولئك عتقاء اللّه من النار.

( مشكاة الأنوار: 316 س 19.

الكافي: 112/5 ح 7، وفيه: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن عليّ بن يقطين، قال لي أبو الحسن عليه السلام . )


3 - الديلمي ؛ : روي محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: إنّ للّه بأبواب السلاطين مَن نوّر اللّه سبحانه وتعالي وجهه بالبرهان، ومكّن له في البلاد، ليدفع به عن أوليائه، ويصلح به أُمور المسلمين، إليه يلجأ المؤمنون من الضرر، ويفزع ذوالحاجة من شيعتنا، وبه يؤمّن اللّه تعالي روعتهم في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقّاً، وأولئك أُمناء اللّه في أرضه، أولئك نورهم يسعي بين أيديهم، يزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرّيّة لأهل الأرض، وأولئك من نورهم تضي ء القيامة، خُلقوا واللّه للجنّة، وخُلقت الجنّة لهم، فهنيئاً لهم، ماعلي أحدكم إن شاء لينال هذه كلّه؟

قال: قلت: بماذا جعلني اللّه فداك؟ قال: يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور علي المؤمنين من شيعتنا.

( أعلام الدين: 271 س 4. عنه البحار: 384/72 ح 4.

رجال النجاشيّ: 331 س 18. عنه البحار: 350/72 ح 58.

منية المريد: 65، س 4، عنه البحار: 381/72 ح 46. )




- موعظته ( عليه السلام ) في الحبّ:

1 - العلّامة الحلّيّ ؛ :...أبي جعفر، عن أبي الحسن ( عليهماالسلام ) ، قال: لا لوم علي من أحبّ قومه، وإن كانوا كفّاراً....

( مستطرفات السرائر: 58، ح 25.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2037. )




- ذكر الرجل بكنيته حاضراً وباسمه غائباً:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: إذا كان الرجل ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه). )

حاضراً فكنّه، وإذا كان غائباً فسمّه.

( الكافي: 671/2 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 15/12 ح 15518، والوافي: 585/5 ح 2625.

تحف العقول: 443 س 3. عنه البحار: 335/75 ح 13.

مشكاة الأنوار: 191 س 13، و220 س 13، و324 س 6. )




- في عدم الاعتناء بما يقوله المخالفون:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : ... أبو جعفر محمّد بن عيسي العبيديّ، قال: سمعت هشام بن إبراهيم الجبليّ، وهو المشرقيّ يقول: استأذنت لجماعة علي أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في سنة تسع وتسعين ومائة، فحضروا وحضرنا ستّة عشر رجلاً علي باب أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، فخرج مسافر فقال: آل يقطين ويونس بن عبد الرحمن، ويدخل الباقون رجلاً رجلاً... وقال يونس: جعلت فداك! إنّهم يزعمون أنّا زنادقة، وكان جالساً إلي جنب رجل وهو متربّع رِجلاً علي رِجل، وهو ساعة بعد ساعة يمرّغ وجهه، وخديّه علي باطن قدمه الأيسر.

فقال ( عليه السلام ) له: أرأيتك لو كنت زنديقاً فقال لك: هو مؤمن، ماكان ينفعك من ذلك، ولو كنت مؤمناً فقالوا: هو زنديق، ماكان يضرّك منه ....

( رجال الكشّيّ: 498 رقم 956.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 736. )




- السؤال وأجر العالم والمتعلّم:

1 - المسعوديّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...فقلت: يا ابن رسول اللّه! تأذن لي في كلمة اختلجت في صدري ليلتي الماضية؟

فقال لي: سل واصخ إلي جوابها سمعك، فإنّ العالم والمتعلّم شريكان في الرشد، مأموران بالنصيحة....

( إثبات الوصيّة: 235، س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )




- موعظته في إكرام السائل:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...ابن أبي نصر قال: قرأت في كتاب أبي الحسن [الرضا] إلي أبي جعفر ( عليهماالسلام ) : ياأبا جعفر!...فإذا ركبت، فليكن معك ذهب و فضّة، ثمّ لايسألك أحد شيئاً إلّا أعطيته....

( الكافي: 43/4، ح 5.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2395. )




- موعظته ( عليه السلام ) في طلب الولد:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...بكر بن صالح قال: كتبت إلي أبي الحسن ( عليه السلام ) إني اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين، وذلك أنّ أهلي كرهت ذلك وقالت: إنّه يشتدّ عليّ تربيتهم لقلّة الشي ء، فماتري؟

فكتب ( عليه السلام ) إليّ: أطلب الولد، فإنّ اللّه عزّوجلّ يرزقهم.

( الكافي: 3/6 ح 7.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2430. )




- موعظته ( عليه السلام ) علي الصبر في دولة الباطل:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسن بن شاذان الواسطيّ قال:

كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أشكوا جفاء أهل واسط وحملهم عليّ، وكانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني.

فوقّع ( عليه السلام ) بخطّه: إنّ اللّه تبارك وتعالي أخذ ميثاق أوليائنا علي الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربّك، فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا: ( يَوَيْلَنَا مَن م بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) .

( الكافي: 207/8 ح 346.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2439. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تزويج سيّي ء الخلق:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسين بن بشّار الواسطيّ قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ لي قرابة قد خطب إليّ، وفي خُلقه شي ء؛

فقال ( عليه السلام ) : لا تزوّجه إن كان سيّي ء الخُلق.

( الكافي: 563/5 ح 30.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2454. )




(و) - مواعظه في ولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) :

وفيه تسع مواعظ



- التبرّي عن أعدائهم ( عليهم السلام ) :

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن ابن فضّال، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: من واصل لنا قاطعاً، أو قطع لنا واصلاً، أو مدح لنا عائباً، أو أكرم لنا مخالفاً، فليس منّا ولسنا منه.

( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 237 ح 10. عنه البحار: 391/72 ح 11، ووسائل الشيعة: 265/16 ح 21527. )



- موعظته ( عليه السلام ) في إحياء أمرهم ونشر علومهم:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: رحم اللّه عبداً أحيا أمرنا.

فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

قال: يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس، فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 307/1 ح 69.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 962. )




- موعظته في الحبّ لآل محمّ ( عليهم السلام ) : :

1 - الراوندي ؛ : إليه أشار الرضا ( عليه السلام ) [بمكتوبه ]: كن محبّاً لآل محمّ ( عليهم السلام ) : ، وإن كنت فاسقاً، ومحبّاً لمحبّيهم، وإن كانوا فاسقين....

( الدعوات: 28 ح 52.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2549. )




- موعظته في النهي تكذيبهم ( عليهم السلام ) : :

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...عليّ بن إسماعيل الميثميّ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: آذاني محمّد بن الفرات، آذاه اللّه، وأذاقه اللّه حرّ الحديد...واللّه مامن أحد يكذب علينا إلّا ويذيقه اللّه حرّ الحديد....

( رجال الكشّيّ: 555 رقم 1048.

يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3462. )




- البكاء عليهم وإحياء أمرهم ( عليهم السلام ) : :

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، ومحمّد بن بكران النقّاش، ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : من تذكّر مصابنا فبكي وأبكي، لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا، لم يمت قلبه يوم تموت القلب.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 294/1 ح 48. عنه البحار: 200/1 ح 6، و278/44 ح 2، قطعة منه، والبرهان: 409/2 ح 1.

مكارم الأخلاق: 302 س 12، قطعة منه.

أمالي الصدوق: 68 ضمن ح 4، بتفاوت. عنه البحار: 199/1 ح 3، قطعة منه، و278/44 ح 1. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 502/14 ح 19693.

مشكاة الأنوار: 257 س 2، قطعة منه وبتفاوت. )




- موعظة في الصلوات علي محمّد و آل محمّ ( عليهم السلام ) : :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...صفوان بن يحيي قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فعطس، فقلت له: صلّي اللّه عليك...وقلت له: جعلت فداك، إذا عطس مثلك، نقول له كما يقول بعضنا لبعض: يرحمك اللّه، أو كما تقول؟

قال ( عليه السلام ) : نعم، أليس تقول: صلّي اللّه علي محمّد وآل محمّد؟

قلت: بلي. قال ( عليه السلام ) : ارحم محمّداً وآل محمّد.

قال ( عليه السلام ) : بلي، وقد صلّي اللّه عليه ورحمه، وإنّما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة.

( الكافي: 653/2 ح 4.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - رقم 989. )




- في إغاثة محبيّ أهل البيت ( عليهم السلام ) : :

1 - أبو منصور الطبرسيّ ؛ : وقال أبو محمّد ( عليه السلام ) : قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : أفضل مايقدّمه العالم من محبّينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذلّه ومسكنته، أن يغيث في الدنيا مسكيناً من محبّينا من يد ناصب عدوّ للّه ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلي موضع محلّه من جنان اللّه، فيحملونه علي أجنحتهم يقولون له: مرحباً، طوباك طوباك، يا دافع الكلاب عن الأبرار! ويا أيّها المتعصّب للأئمّة الأخيار!.

( الإحتجاج: 21/1 رقم 18، عنه وعن التفسير، البحار: 11/2 ح 21.

التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام : 350 رقم 236، عنه البحار: 208/7 ح 97، و226 س 13، ضمن ح 143.

الصراط المستقيم: 58 س 7، عن مشكاة الأنوار.

يأتي الحديث أيضاً في (ما رواه عن الملائكة). )




- فضل أبوي الدين علي أبوي القرابة:

1 - الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : قيل للرضا ( عليه السلام ) : ألانخبرك بالخاسر المتخلّف؟ قال: من هو؟

قالوا: فلان باع دنانيره بدراهم أخذها، فردّ ماله من عشرة آلاف دينار إلي عشرة آلاف درهم.

قال ( عليه السلام ) : بدرة باعها بألف درهم، ألم يكن أعظم تخلّفاً وحسرةً؟

قالوا: بلي. قال: ألا أنبّئكم بأعظم من هذا تخلّفاً وحسرةً؟

قالوا: بلي. قال: أرأيتم لو كان له ألف جبل من ذهب باعها بألف حبّة من زيف، ألم يكن أعظم تخلّفاً وأعظم من هذا حسرةً؟

قالوا: بلي. قال: أفلا أنبّئكم بمن هو أشدّ من هذا تخلّفاً وأعظم من هذا حسرةً؟

قالوا: بلي. قال: من آثر في البرّ والمعروف [قرابة أبوي نسبه ] علي قرابة أبوي دينه محمّد وعليّ ( عليهماالسلام ) ، لأنّ فضل قرابات محمّد وعليّ أبوي دينه علي قرابات [أبوي ] نسبه أفضل من فضل ألف جبل [من ] ذهب علي ألف حبّة زائف.

( جاء في الحديث درهم زَيْفٌ: أي ردي ء. مجمع البحرين: 68/6. )

( التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام : 336، ح 209، عنه مستدرك الوسائل: 380/12، ح 14347، بتفاوت يسير، والبحار: 263/23، س 4، ضمن ح 8. )



- في ثمرة ولاية آل محمّ ( عليهم السلام ) : :

1 - البرقيّ ؛ : عن بكر بن صالح، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: من سرّه أن ينظر إلي اللّه بغير حجاب، وينظر اللّه إليه بغير حجاب، فليتولّ آل محمّ ( عليهم السلام ) : وليتبرّء من عدوّهم، وليأتمّ بإمام المؤمنين منهم، فإنّه إذا كان يوم القيامة نظر اللّه إليه بغير حجاب، ونظر إلي اللّه بغير حجاب.

( المحاسن: 60 ح 101. عنه البحار: 90/27 ح 42. )



(ز) - مواعظه ( عليه السلام ) في العلم والتفكّر

وفيه ستّ مواعظ



- في العقل والجهل:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: صديق كلّ امرء عقله، وعدوّه جهله.

( الكافي: 11/1 ح 4. عنه وعن المحاسن والعلل والعيون، وسائل الشيعة: 205/15 ح 20289، وإثبات الهداة: 41/1 ح 2، والوافي: 81/1 ح 8.

عيون أخبار الرضاعليه السلام 258/1 ح 15، و24/2 ح 1.

كشف الغمّة: 293/2 س 16.

المحاسن: 194 ح 12.

تحف العقول: 443 س 4، مرسلاً. عنه البحار: 335/75 ح 14، والأنوار البهيّة: 221 س 4.

العدد القويّة: 300 س 11.

مشكاة الأنوار: 251 س 11.

علل الشرائع: 101، ب 88 ح 2. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : أبو عبد اللّه العاصميّ، عن عليّ بن الحسن، عن عليّ بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: ذكر عنده أصحابنا وذكر العقل. قال: فقال ( عليه السلام ) : لا يعبأ بأهل الدين ممّن لاعقل له. قلت: جعلت فداك، إنّ ممّن يصف هذا الأمر قوماً لا بأس بهم عندنا، وليست لهم تلك العقول. فقال ( عليه السلام ) : ليس هؤلاء ممّن خاطب اللّه، إنّ اللّه خلق العقل فقال له: أقبل فأقبل، وقال له: أدبر، فأدبر فقال: وعزّتي وجلالي! ما خلقت شيئاً أحسن منك أو أحبّ إليّ منك، بك آخذ وبك أُعطي.

( الكافي: 27/1 ح 32. عنه الوافي: 78/1 ح 4، والجواهر السنيّة: 280 س 13، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 115/1 ح 2، مثله.

قطعة منه في (مارواه من الأحاديث القدسيّة). )


3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه سئل ماالعقل؟

فقال ( عليه السلام ) : التجرّع للغصّة، ومداهنة الأعداء، ومداراة الأصدقاء.

( الأمالي: 233، المجلس 47 ح 17. عنه البحار: 393/72 ح 3.

روضة الواعظين: 8 س 9، مرسلاً عن الرضاعليه السلام .

مشكاة الأنوار: 249 س 19. )


4 - الشيخ الصدوق ؛ :... عن أبي يعقوب البغداديّ قال: قال ابن السكّيت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) :...فما الحجّة علي الخلق اليوم؟

فقال ( عليه السلام ) : العقل يعرف به الصادق علي اللّه فيصدّقه، والكاذب علي اللّه فيكذّبه....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 79/2 ح 12.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 872. )


5 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرني أبو حفص عمر بن محمّد قال: حدّثنا عليّ بن مهرويه، عن داود بن سليمان الغازيّ قال: سمعت الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) يقول: مااستودع اللّه عبداً عقلاً إلّا استنقذه به يوماً.

( الأمالي: 56 ح 79. عنه البحار: 88/1 ح 12.

صحيفة الإمام الرضاعليه السلام : 287 ح 35. )




- في العقل والأدب:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ، عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: كنّا عند الرضا ( عليه السلام ) فتذاكرنا العقل والأدب. فقال ( عليه السلام ) : ياأباهاشم! العقل حباء من اللّه، والأدب كلفة، فمن تكلّف الأدب قدر عليه، ومن تكلّف العقل لم يزدد بذلك إلّا جهلاً.

( الكافي: 23/1 ح 18. عنه الوافي: 109/1 ح 21.

تحف العقول: 448 س 9، مرسلاً. عنه البحار: 342/75 ح 43. )




- في العلم والحلم والصمت:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت، إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، إنّ الصمت يكسب المحبّة، إنّه دليل علي كلّ خير.

( الكافي: 113/2 ح 1. عنه البحار: 294/68 ح 65، ووسائل الشيعة: 182/12 ح 16023، والوافي: 449/4 ح 2311.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 258/1 ح 14.

الإختصاص: 232 س 8، قطعة منه. عنه البحار: 288/68 ضمن ح 51، ومستدرك الوسائل: 16/9 ح 10077 و17 ح 10079.

الخصال: 158 ح 202. عنه نور الثقلين: 288/1 ح 1140. عنه وعن العيون، البحار: 48/2 ح 6، و276/68 ح 9، مثله، ووسائل الشيعة: 185/12 ح 16036.

إرشاد القلوب: 102 س 19.

تحف العقول: 445 س 16، و442 س 15، قطعة منه. عنه البحار: 338/75 ح 28، و335 ح 8، والأنوار البهيّة: 221 س 11.

كشف الغمّة: 293/2 س 14.

أعلام الدين: 133 س 19، وفيه: من علامات المؤمن. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان النيسابوريّ جميعاً، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ من علامات الفقه الحلم والصمت.

( الكافي: 36/1 ح 4. عنه نور الثقلين: 285/2 ح 418، ووسائل الشيعة: 182/12 ح 16024، والوافي: 164/1 ح 86. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن عبيد اللّه قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: لا يكون الرجل عابداً حتّي يكون حليماً، وإنّ الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتّي يصمت قبل ذلك عشر سنين.

( الكافي: 111/2 ح 1. عنه البحار: 508/14 ح 33، قطعة منه، و403/68 ح 12، ووسائل الشيعة: 265/15 ح 20463، والوافي: 448/4 ح 2310. )

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، والحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد جميعاً، عن الوشّاء قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كان الرجل من بني إسرائيل إذا أراد العبادة صمت قبل ذلك عشر سنين.

( الكافي: 116/2 ح 18 عنه البحار: 306/68 ح 82، والوافي: 453/4 ح 2328.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 12/2 ح 28، بتفاوت في السند والمتن. وفيه: محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرضي الله عنه قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وأحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن أسباط، والحجّال، أنّهما سمعا الرضاعليه السلام يقول:... عنه البحار: 280/68 ح 22، عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 183/12 ح 16028.

الأنوار البهيّة: 221 س 13، بتفاوت.

قصص الأنبياء للراونديّ: 160 ح 176، عنه البحار: 345/75، ح 3. )




- في فضل الفقيه علي العابد:

1 - أبو منصور الطبرسيّ ؛ : وعنه [أي أبي محمّد ال عسكريّ ( عليه السلام ) ] قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همّتك ذات نفسك، وكفيت مؤونتك، فادخل الجنّة. ألا! إنّ الفقيه من أفاض علي الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم، ووفّر عليهم نعم جنان اللّه تعالي، وحصّل لهم رضوان اللّه تعالي. ويقال للفقيه: يا أيّها الكافل لأيتام آل محمّد! الهادي لضعفاء محبّيهم ومواليهم، قف حتّي تشفع لكلّ من أخذ عنك أو تعلّم منك، فيقف فيدخل الجنّة [و]معه فئاماً وفئاماً وفئاماً - حتّي قال عشراً -. وهم الذين أخذوا عنه علومه، وأخذوا عمّن أخذ عنه، وعمّن أخذ عمّن أخذ عنه إلي يوم القيامة. فانظروا كم صرف مابين المنزلتين.

( الاحتجاج: 14/1 رقم 9. عنه وعن التفسير، البحار: 5/2 ح 10، ومستدرك الوسائل: 319/17 ح 21465.

التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام : 344 رقم 223، بتفاوت يسير. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 603/1 ح 946، والبحار: 225/7 س 12، ضمن ح 143، ومنية المريد: 34 س 11، ومحجّة البيضاء: 32/1 س 6.

عوالي اللئالي: 19/1 ح 7، بتفاوت.

الصراط المستقيم: 56/3 س 6، عن مشكاة الأنوار. )




- في الكسب والتجارة

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: حيلة الرجل في باب مكسبه.

( الكافي: 307/5 ح 12. عنه وسائل الشيعة: 134/17 ح 22184، و442 ح 22948، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 237/2 ح 1734. )



- المواطن الموحشة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن حمزة الأشعريّ قال: حدّثني ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد ويخرج من بطن أُمّه فيري الدنيا، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيري أحكاماً لم يرها في دار الدنيا، وقد سلّم اللّه عزّ وجلّ علي يحيي ( عليه السلام ) في هذه الثلاثة المواطن، وآمن روعته، فقال: ( وَسَلَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) ، وقد سلّم عيسي بن مريم علي نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال: ( ( مريم: 15/19. )

وَالسَّلَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) .

( مريم: 33/19. )

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 257/1 ح 11، عنه نور الثقلين: 327/3 ح 38، و335 ح 75، والبرهان: 7/3 ح 6، عنه وعن الخصال، البحار: 158/6 ح 18، و104/7 ح 18، و171/14 ح 11، و246 ح 26، عنه وعن علل الشرائع، البحار: 335/57 ح 7، ولم نعثر عليه في العلل.

الخصال: 107 ح 71.

كشف الغمّة: 293/2 س 4.

روضة الواعظين: 546 س 4.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 253 س 5.

نور الأبصار: 313 س 2.

قطعة منه في ( مريم: 15/19 و33). )




(ح) - مواعظه ( عليه السلام ) في الأكل والشرب

وفيه عشر مواعظ



- أكل العشاء:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن سعيد بن جناح، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إذا اكتهل الرجل فلايدع أن يأكل بالليل شيئاً، فإنّه أهدي للنوم، وأطيب للنكهة.

( الكافي: 288/6 ح 4. عنه تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 384 س 4. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 332/24 ح 30695.

المحاسن: 422 ح 208. عنه البحار: 344/63 ح 16. )


2 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: لا تخلونّ جوفك من الطعام، وأقلّ مِن شرب الماء، ولا تجامع إلّا من شَبَق، ونعم البقلة ( شَبِقَ الرجل شبقاً، فهو شَبِقٌ من باب تعب: هاجت به شهوة النكاح. المصباح المنير: 303. )

السلق.

( مكارم الأخلاق: 171 س 20. عنه البحار: 217/63 ضمن ح 9، ومستدرك الوسائل: 423/16 ح 20423.

قطعة منه في (موعظته عليه السلام في المجامعة)، و(منافع السلق). )




- الجلوس علي المائدة وترك الاستعجال:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : أحمد بن محمّد، عن نوح بن شعيب، عن ياسر الخادم، ونادر، جميعاً قالا: قال لنا أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن قمت علي رؤوسكم وأنتم تأكلون، فلاتقوموا حتّي تفرغوا، ولربّما دعا بعضنا فيقال له: هم يأكلون فيقول: دعهم حتّي يفرغوا.

( الكافي: 298/6 ح 10. عنه البحار: 102/49 ح 22، والأنوار البهيّة: 216 س 7.

المحاسن: 423 ح 214. عنه البحار: 141/71 ح 8. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 266/24 ح 30509.

قطعة منه في (معاشرته عليه السلام مع أصحابه وغلمانه). )




- فيما يسقط من الطعام في الصحراء والمنزل:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: من أكل في منزله طعاماً فسقط منه شي ء فليتناوله، ومن أكل في الصحراء أو خارجاً فليتركه لطائر، أو سبع.

( الكافي: 298/6 ح 15، و300 ح 8، عنه الفصول المهمّة للحرّ العاملي: 440/2 ح 2227. عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 375/24 ح 30819.

المحاسن: 445 ح 327. عنه البحار: 429/63 ح 9. )




- موعظة له ( عليه السلام ) في الإسراف:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...ياسر الخادم، قال: أكل الغلمان يوماً فاكهةً، ولم يستقصوا أكلها، ورموا بها.

فقال لهم أبو الحسن ( عليه السلام ) : سبحان اللّه! إن كنتم استغنيتم، فإنّ أُناساً لم يستغنوا، أطعموه من يحتاج إليه.

( الكافي: 297/6 ح 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1783. )




- الاستلقاء بعد الطعام:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إذا أكلت (شيئاً) فاستلق علي قفاك، وضع رجلك اليمني علي اليسري.

( الكافي: 299/6 ح 21. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: 376/24 ح 30822.

تهذيب الأحكام: 100/9 ح 435.

مكارم الأخلاق: 138 س 8. )




- في قطع الخبز بالسكّين:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: لا تقطعوا الخبز بالسكّين، ولكن اكسروه باليد، وخالفوا العجم.

( الكافي: 304/6 ح 14. عنه وسائل الشيعة: 392/24 ح 30861، والبحار: 274/63 ح 21، و426 ح 4.

قطعة منه في (حكم قطع الخبز بالسكّين). )




- في أكل مال اليتيم:

1 - ابن أبي جمهور الإحسائيّ ؛ : عنه [الرضا ( عليه السلام ) ] أنّه قال: إنّ في مال اليتيم عقوبتين ثنتين، أمّا أحدهما فعقوبة الدنيا في قوله تعالي: ( في البحار: بيّنتين. )

( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَفًا) الآية، أمّا ( النساء: 9/4. )

الثانية فعقوبة الآخرة في قوله تعالي: ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَلَ الْيَتَمَي ظُ -لْمًا) الآية.

( النساء: 10/4. )

( عوالي اللئالي: 122/2 ح 336. عنه البحار: 13/72 ضمن ح 45.

يأتي الحديث أيضاً في (سورة النساء: 9/4 و10) )




- موعظة في ترك شرب الفقّاع و اللعب بالشطرنج:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول:...فمن كان من شيعتنا فليتورّع عن شرب الفقّاع، واللعب بالشطرنج....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 22/2 ح 50.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1034. )




- في الاجتناب عن شرب كلّ مسكر:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...محمّد بن سنان قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: حرّم اللّه الخمر لما فيها من الفساد...فليجتنب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتولّانا وينتحل مودّتنا كلّ شراب مسكر، فإنّه لا عصمة بيننا وبين شاربيها.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 98/2 ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1826. )




- في النهي عن شرب الفقّاع:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) يقول: أوّل من اتّخذ له الفقّاع في الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه اللّه، فأحضر وهو علي المائدة، وقد نصبها علي رأس الحسين ( عليه السلام ) ، فجعل يشربه ويسقي أصحابه ويقول لعنه اللّه: اشربوا فهذا شراب مبارك، ولو لم يكن من بركته إلّا أنا أوّل ماتناولناه، ورأس عدوّنا بين أيدينا، ومائدتنا منصوبة عليه، ونحن نأكله، ونفوسنا ساكنة، وقلوبنا مطمئنّة، فمن كان من شيعتنا فليتورّع عن شرب الفقّاع، فإنّه من شراب أعدائنا، فإن لم يفعل فليس منّا....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 23/2 ح 51.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1832. )




(ط) - مواعظه ( عليه السلام ) في الخصال:

وفيه اثنتا عشرة موعظة



- موعظته ( عليه السلام ) في الخصال العشر:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : لا يتمّ عقل امرء مسلم حتّي تكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشرّ منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقلّ كثير الخير من نفسه، لا يسأم من طلب الحوائج إليه، ولايَمَلّ من طلب العلم طول دهره، الفقر في اللّه أحبّ إليه من الغني، والذلّ في اللّه أحبّ إليه من العزّ في عدوّه، والخُمول أشهي إليه من الشهرة.

ثمّ قال ( عليه السلام ) : العاشرة. وما العاشرة؟ قيل له: ما هي؟

قال ( عليه السلام ) : لا يري أحداً إلّا قال: هو خير منّي وأتقي.

إنّما الناس رجلان: رجل خير منه وأتقي، ورجل شرّ منه وأدني، فإذا لقي الذي شرّ منه وأدني قال: لعلّ خير هذا باطن وهو خير له، وخيري ظاهر وهو شرّلي، وإذا رأي الذي هو خير منه وأتقي، تواضع له ليلحق به.

فإذا فعل ذلك فقد علا مجده، وطاب خيره، وحسن ذكره، وساد أهل زمانه.

( تحف العقول: 443 س 7. عنه البحار: 336/75 ح 17. )



- مواعظه ( عليه السلام ) في الخصال العشر

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: الأجل آفة الأمل، والعرف ذخيرة الأبد، والبرّ غنيمة الحازم، والتفريط مصيبة ذوي القدرة، والبخل يمزّق العرض، والحبّ داعي المكاره، وأجلّ الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وتحقيق أمل الآمل، وتصديق رجاء الراجي، والاستكثار من الأصدقاء في الحياة، والباكين بعد الوفاة.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر : 133 ح 28.

أعلام الدين: 308 س 1. عنه البحار: 357/75 س 21.

العدد القويّة: 299 ضمن ح 35. عنه البحار: 355/75 ضمن ح 9. )




- مواعظه ( عليه السلام ) في الخصال الخمسة:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشي ء من الدنيا والآخرة.

من لم تعرف الوَثاقة في أُرومته، والكرم في طِباعه، والرَصانة في خُلقه، ( الأروم والأرومة: أصل الشجرة، واستعملت للحسب، يقال: هو طيب الأرومة: كريم الأصل. المعجم الوسيط: 15. )

( رَصُنَ رَصانة: ثبت واستحكم. المعجم الوسيط: 349. )

والنُبلَ في نفسه، والَمخافة لربّه.

( النُبْل بالضمّ: الذكاء والنجابة. القاموس المحيط: 72. )

( تحف العقول: 446 س 3. عنه البحار: 339/75 ح 31. )

2 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذّة، ولا لملول وفاء، ولا لكذوب مروّة.

( في البحار: ولالملوك. )

( تحف العقول: 450 س 6. عنه البحار: 345/75 ح 48. )

3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن السيّاريّ، عن الحارث بن الدلهاث، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ اللّه عزّ وجلّ أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أُخري: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّي ولم يزكّ لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر اللّه، وأمر باتّقاء اللّه وصلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتّق اللّه عزّ وجلّ.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 258/1 ح 13. عنه نور الثقلين: 74/1 ح 169، و437 ح 29، و201/4 ح 34، قِطَع منه. عنه وعن الخصال، البحار: 68/71 ح 40، و12/93 ح 17، ووسائل الشيعة: 25/9 ح 11429.

الخصال: 156 ح 196.

كشف الغمّة: 293/2 س 10. )


4 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل قال: حدّثني مسعر بن عليّ بن زياد المقري ء في مسجد برذعة قال: حدّثنا جرير بن أحمد أبو مالك الأياديّ القاضي قال: سمعت العبّاس بن المأمون قال: سمعت أميرالمؤمنين المأمون يقول: قال لي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : ثلاثة موكّل بها ثلاثة: تحامل الأيّام علي ذوي الأدوات الكاملة، واستيلاء الحرمان علي ( في المصدر: الآداب، ولعلّ الصحيح ما أوردناه من البحار. )

المتقدّم في صنعته، ومعاداة العوام علي أهل المعرفة.

( أورد المجلسي في بيانه ذيل الحديث: قال الفيروزآبادي: تحامل عليه: كلّفه مالايطيقه، والأدوات الكاملة كالعقل والعلم والسخاء من الكمالات التي هي وسائل السعادات، أوالأعمّ منها وممّا هو من الكمالات الدنيويّة كالمناصب والأموال، أي يحمل الأيّام وأهلها عليهم فوق طاقتهم ويلتمسون منهم من ذلك ما لايطيقون، ويحتمل أن يكون المراد جور الناس علي أهل الحقّ و مغلوبيّتهم؛ البحار: 42/2. )

( الأمالي: 483 ح 1057. عنه البحار: 41/2 ح 5، و345/75 ح 2. )

5 - الراوندي ؛ : عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن سيف بن عميرة، عن محمّد بن عبيدة قال: دخلت علي الرضا صلوات اللّه عليه فبعث إلي صالح بن سعيد، فحضرنا جميعاً فوعظنا، ثمّ قال: إنّ العابد من بني إسرائيل لم يكن عابداً حتّي يصمت عشر سنين، فإذا صمت عشر سنين كان عابداً.

ثمّ قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كن خيراً لا شرّ معه، كن ورقاً لا شوك معه، ولاتكن شوكاً لا ورق معه، وشرّاً لا خير معه.

ثمّ قال: إنّ اللّه تعالي يبغض القيل والقال، وإيضاع المال، وكثرة السؤال.

ثمّ قال: إنّ بني إسرائيل شدّدوا فشدّد اللّه عليهم، قال لهم موسي ( عليه السلام ) : اذبحوا بقرة قالوا: مالونها؟ فلم يزالوا شدّدوا حتّي ذبحوا بقرة يُملأ جلدها ذهباً، ثمّ قال: إنّ عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه قال: إنّ الحكماء ضيّعوا الحكمة، لمّا وضعوها عند غير أهلها.

( قصص الأنبياء: 160 ح 176، عنه البحار: 345/75 ح 3، و266/13 ح 5، قطعة منه.

قطعة منه في (ما رواه عن عليّ عليه السلام ) و(ما رواه عن الباقرعليه السلام ). )


6 - عليّ بن يوسف بن المطهّر الحلّي ؛ : من كتاب الدرّ قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: اتّقوا اللّه أيّها الناس! في نعم اللّه عليكم، فلا تنفروها عنكم بمعاصيه، بل استديموها بطاعته وشكره علي نعمه وأياديه، واعلموا أنّكم لا تشكرون اللّه بشي ء بعد الإيمان باللّه ورسوله، وبعد الإعتراف بحقوق أولياء اللّه من آل محمّ ( عليهم السلام ) : ، أحبّ إليكم من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين علي دنياهم التي هي معبر لهم إلي جنّات ربّهم، فإنّ من فعل ذلك كان من خاصّة اللّه.

من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن خاف أَمِن، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم عقل، وصديق الجاهل في تعب، وأفضل المال ماوقي به العرض، وأفضل العقل معرفة الإنسان نفسه.

والمؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حقّ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقّه، الغوعاء قتلة الأنبياء، والعامّة اسم مشتقّ من العمي، ما رضي اللّه لهم أن شبّههم بالأنعام، حتّي قال: ( بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) .

( الفرقان: 44/25. )

صديق كلّ امري ء عقله، وعدوّه جهله، العقل حباء من اللّه عزّ وجلّ. والأدب كلفة، فمن تكلّف الأدب قدر عليه، ومن تكلّف العقل لم يزده إلّا جهلاً.

التواضع درجات: منها أن يعرف المرء قدر نفسه، فينزلها منزلتها بقلب سليم، لا يحبّ أن يأتي إلي أحد إلّا مثل ما يؤتي إليه، إن أتي إليه سيّئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ، عاف عن الناس، واللّه يحبّ المحسنين.

( العدد القويّة: 299 ح 36، و292 ح 18، قطعة منه، وح 20، قطعة منه، عنه البحار: 355/75 ضمن ح 9، و352 ح 9، قطعة منه.

قطعة منه في (سورة الفرقان: 44/25). )


7 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال لرجل من القمّيّين: اتّقوا اللّه وعليكم بالصمت والصبر والحلم، فإنّه لايكون الرجل عابداً حتّي يكون حليماً.

وقال: لا يكون عاقلاً حتّي يكون حليماً.

( مشكاة الأنوار: 216 س 9. عنه مستدرك الوسائل: 288/11 ح 13044. )



- الحياء:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ الكوفيّ بالكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفيّ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ الهمدانيّ قال: حدّثني أبوالفضل العبّاس بن عبد اللّه البخاريّ قال: حدّثنا محمّد بن القاسم بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن القاسم بن محمّد بن أبي بكر قال: حدّثنا عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : الحياء من الإيمان.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 265/1 ح 23. عنه البحار: 334/68 ح 12. )



- في جمع الأموال:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أحمد بن هارون الفامي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: لا يجتمع المال إلّا بخصال خمس: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة الرحم، وإيثار الدنيا علي الآخرة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 276/1 ح 13. عنه وعن الخصال، البحار: 138/70 ح 5، ووسائل الشيعة: 34/17 ح 21911، و560/21 ح 27873.

الخصال: 282 ح 29. عنه نور الثقلين: 668/5 ح 7.

كشف الغمّة: 294/2 س 1.

مشكاة الأنوار: 271 س 7. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تجديد الوضوء:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثني محمّد بن عليّ بن ماجيلويه، عن محمّد بن يحيي العطّار، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، عن عليّ بن أبي الصقر، عن أبي قتادة، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: تجديد الوضوء لصلاة العشاء يمحو «لا واللّه!»، و«بلي واللّه!».

( ثواب الأعمال: 33 ح 1. عنه البحار: 303/77 ح 8. عنه وعن الفقيه، وسائل الشيعة: 377/1 ح 995.

من لايحضره الفقيه: 26/1 ح 81، مرسلاً. )




- في فضل السجدة الطويلة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت ال رضا ( عليه السلام ) يقول: إذا نام العبد وهو ساجد قال اللّه تبارك وتعالي: عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 280/1 ح 24، و8/2 ح 19، بتفاوت. عنه البحار: 161/82 ح 3، و230/83 ح 52، ووسائل الشيعة: 8/7 ح 8567، و380/6 ح 8235.

كشف الغمّة: 294/2 س 3.

قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )




- النصيحة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن الريّان بن الصلت قال: جاء قوم بخراسان إلي الرضا ( عليه السلام ) فقالوا: إنّ قوماً من أهل بيتك يتعاطون أُموراً قبيحة، فلو نهيتهم عنها.

فقال ( عليه السلام ) : لا أفعل. فقيل: ولم؟

قال: لأنّي سمعت أبي يقول: النصيحة خشنة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 290/1 ح 38، عنه وسائل الشيعة: 129/16 ح 21158، عنه وعن العلل، البحار: 76/97 ح 25.

علل الشرائع: 581، ب 385 ح 17، عنه البحار: 232/49 ح 19.

كشف الغمّة: 294/2 س 19.

قطعة منه في (ما رواه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام ) و(معاشرته عليه السلام مع الأسرة). )




- الاستغفار في شعبان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمدانيّ قال: أخبرنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: سمعت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: من استغفر اللّه تبارك وتعالي في شعبان سبعين مرّة، غفر اللّه له ذنوبه، ولو كانت مثل عدد النجوم.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 291/1 ح 42.

أمالي الصدوق: 24، المجلس 5 ح 2. عنه وعن العيون والفضائل، البحار: 90/94 ح 1، ووسائل الشيعة: 510/10 ح 13981.

فضائل شهر شعبان ضمن كتاب المواعظ للصدوق: 142 ح 21.

كشف الغمّة: 295/2 س 8، مرسلاً.

روضة الواعظين: 441 س 4، مرسلاً.

إقبال الأعمال: 196 س 18. )




- في النهي عن إباء الكرامة والإحسان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عليّ بن الجهم قال: سمعت ( قال المحقّق التستريّ: عليّ بن الجهم، الشاعر، من سامة بن لويّ بن غالب، في مروج الذهب: لست تري سامياً إلاّ منحرفاً عن عليّ عليه السلام ، وبلغ من عليّ بن الجهم أنّه كان يلعن أباه، فسئل عن ذلك، فقال: بتسميتي عليّاً، مروج الطهب: 407/2.

والرجل يروي عن الرضاعليه السلام ، كما روي الصدوق بإسناده عنه قال: سمعت المأمون يسأل الرضا عليّ بن موسي عليهماالسلام ... عيون أخبار الرضاعليه السلام 271/1 ح 2. )


أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: لا يأبي الكرامة إلّا حمار، قلت: أيّ شي ء الكرامة؟ قال ( عليه السلام ) : مثل الطِيب وما يكرم به الرجل الرجل.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 311/1 ح 78. عنه وعن المعاني، البحار: 141/72 ح 3، وفيه: سمعت الرضاعليه السلام ، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15759.

معاني الأخبار: 268 ح 2، وفيه: عن أبي الحسن موسي عليه السلام . )


2 - الشيخ الصدوق ؛ : أبي ؛ قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ، عن أحمد بن محمّد البزنطيّ، قال: قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا يأبي الكرامة إلّا حمار.

قلت: وما معني ذلك؟

فقال: في الطيب يعرض عليه، والتوسعة في المجلس، من أباهما كان كما قال.

( معاني الأخبار: 163 ح 1، و268 ح 1، عنه البحار: 141/72 ح 5، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15761.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 311/1 ح 77، بتفاوت يسير، عنه وعن المعاني، البحار: 140/72 ح 2، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15758.

مشكاة الأنوار: 177 س 3.

قطعة منه في (ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام ). )


3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن عليّ بن ميسّر، عن أبي زيد المالكيّ قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: لا يأبي الكرامة إلّا حمار. ( لم يذكروه، ولعلّ هو مصحّف المكّيّ الذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الرضاعليه السلام ، وقال: مجهول، رجال الطوسيّ: 397 رقم 19. )

يعني بذلك في الطيب والوسادة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 311/1 ح 79. عنه وعن المعاني، البحار: 141/72 ح 4، وفيه: سمعت الرضا ( عليه السلام ) ، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15760.

معاني الأخبار: 268 ح 3. )




- في العدل والإحسان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوريّ، عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: استعمال العدل والإحسان مُؤْذِنٌ بدوام النعمة، ولا حول ولا قوّه إلّا باللّه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 23/2 ح 52. عنه البحار: 26/72 ح 9، ومستدرك

الوسائل: 317/11 ح 13140. )




- موعظته ( عليه السلام ) في آداب يوم الجمعة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنهما قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، وأحمد بن إدريس جميعاً، عن محمّد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعريّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن الجعفريّ قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: قلّموا أظفاركم يوم الثلاثاء، واستحموا يوم الأربعاء، وأصيبوا من الحجامة حاجتكم يوم الخميس، وتطيّبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 279/1 ح 20. عنه البحار: 115/59 ح 23، و140/73 ح 2. عنه وعن الخصال، البحار: 23/56 ح 5. عنه وعن الخصال والفقيه، وسائل الشيعة: 366/7 ح 9595.

مكارم الأخلاق: 51 س 12، وس 9، مرسلاً. عنه البحار: 79/73 ضمن ح 21، و31/56 ضمن ح 14.

الخصال: 391 ح 89. عنه البحار: 120/73 س 5. عنه وعن العيون، البحار: 346/86 ح 14.

عوالي اللئالي: 13/4 ح 25، مرسلاً.

من لايحضره الفقيه: 77/1 ح 345، مرسلاً عن الصادق عليه السلام . عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 81/2 ح 1547، قطعة منه. )




(ي) - مواعظه ( عليه السلام ) في الأخوّة

وفيه موعظتان اثنتان



- في الأُخوّة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثني محمّد بن موسي بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثني محمّد بن يحيي، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن محمّد، عن محفوظ بن خالد، عن محمّد بن زيد، قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: من استفاد أخاً في اللّه عزّوجلّ استفاد بيتاً في الجنَّة.

( ثواب الأعمال: 182 ح 1. عنه البحار: 276/71 ح 5، ووسائل الشيعة: 16/12 ح 15521، و232 ح 16169، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 355/3 ح 3090.

أمالي المفيد: 316 ح 8. عنه مستدرك الوسائل: 323/8 ح 9555.

أمالي الطوسيّ: 84 ح 124.

مصادقة الإخوان ضمن كتاب المواعظ: 93 ح 2.

صحيفة الرضاعليه السلام : 286 ح 32. )




- ثمرة الأُخوّة في اللّه:

1 - الشعيري ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: لكلّ أخوين في اللّه لباس وهيئة يشبه هيئة صاحبه، وهم يعرفون بذلك حتّي يدخلون في دار اللّه عزّ وجلّ، فيقول اللّه تبارك وتعالي: مرحباً بعبيدي وخلقي وزوّاري، والمتحابّين بي في محلّ كرامتي، أطعموهم واسقوهم واكسوهم، فأوّل من يكسي منهم سبعون إلي سبعمائة ألف حلّة إن شاءاللّه تعالي من الحلل ليس منها حلّة تشبه صاحبها، ثمّ يقول: مرحباً بعبيدي وزوّاري وجيراني في محلّ كرامتي، والمتحابّين فيّ، أطعموهم وعطّروهم. فينشر سحاب بالعطر، لم يرون قبله ما يشبهه.

ثمّ يقول لهم: مرحباً، عشر مرّات، حتّي أحلّوهم إلي تحت الأظلال، وفي بين أيديهم مائدة من ذهب وفضّة.

( جامع الأخبار: 118 س 8.

يأتي الحديث أيضاً في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )




(ك) - مواعظه ( عليه السلام ) في اجتناب المعاصي

وفيه ستّ مواعظ



- في استصغار الذنوب:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...إبراهيم بن العبّاس يقول: ما رأيت ال رضا ( عليه السلام ) يسأل عن شي ء قطّ إلّا علم...ومن كلامه ( عليه السلام ) المشهور قوله: الصغائر من الذنوب طرق إلي الكبائر، ومن لم يخف اللّه في القليل لم تخفه في الكثير، ولو لم يخوّف اللّه الناس بجنّة ونار، لكان الواجب أن يطيعوه ولايعصوه، لتفضّله عليهم، وإحسانه إليهم، وما بدءهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 180/2 ح 4.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 364. )




- السرقة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن عمر الحلاّل، قال: قال ياسر عن بعض الغلمان، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) : أنّه قال: لايزال العبد يسرق حتّي إذا استوفي ثمن يده، أظهر(ها) اللّه عليه.

( الكافي: 260/7 ح 4. عنه البحار: 182/76 ح 2، ونور الثقلين: 627/1 ح 184. عنه وعن التهذيب والفقيه والعيون، وسائل الشيعة: 241/28 ح 34654.

تهذيب الأحكام: 148/10 ح 590.

من لايحضره الفقيه: 43/4 ح 140، مرسلاً عن أبي الحسن الرضاعليه السلام .

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 289/1 ح 36.

كشف الغمّة: 294/2 س 18، مرسلاً.

عوالي اللئالي: 566/3 ح 79. )




- في بعض الذنوب وآثارها:

1 - الشيخ المفيد؛ : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثني أبي، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن ياسر، عن أبي الحسن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) قال: إذا كذب الولاة حبس المطر، وإذا جار السلطان هانت الدولة، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي.

( الأمالي: 310 ح 2. عنه وعن أمالي الطوسيّ، البحار: 373/70 ح 8.

أمالي الطوسيّ: 79 ح 117. عنه مستدرك الوسائل: 188/6 ح 6736، ووسائل الشيعة: 31/9 ح 11448، والبحار: 341/72 ح 23، و330/88 ح 15، و14/93 ح 26.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 498 س 18، مرسلاً عن أبي الحسن الرضاعليه السلام . )




- موعظته ( عليه السلام ) في كفّارة الذنوب:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : من لم يقدر علي ما يكفّر به ذنوبه، فليكثر من الصلاة علي محمّد وآله، فإنّها تهدم الذنوب هدماً.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 294/1 ح 52.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 971. )




- اجتناب محارم اللّه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...قال ( عليه السلام ) : من اجتنب ما أوعد اللّه عليه النار إذا كان مؤمناً كفّر عنه سيّئاته.

( ثواب الأعمال: 158 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1916. )




- موعظته ( عليه السلام ) في شدّة قبح بعض المعاصي:

1 - الديلميّ ؛ : قيل: قالت المعتزلة يوماً في مجلس الرضا ( عليه السلام ) : إنّ أعظم الكبائر القتل...قال الرضا ( عليه السلام ) : أعظم من القتل إثماً، وأقبح منه بلاءً الزنا، لأنّ القاتل لم يفسد بضرب المقتول غيره، ولابعده فساداً، والزاني قد أفسد النسل إلي يوم القيامة، وأحلّ المحارم....

( إرشاد القلوب: 71 س 9.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 1922. )




(ل) - مواعظه ( عليه السلام ) في نعم اللّه سبحانه:

وفيه ستّ مواعظ



- شكر النعمة وحسن الظنّ باللّه:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : سهل، عن عبيد اللّه، عن أحمد بن عمر قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنا وحسين بن ثوير بن أبي فاختة فقلت له: جعلت فداك! إنّا كنّا في سعة من الرزق، وغضارة من العيش، فتغيّرت الحال بعض التغيير، فادع اللّه عزّ وجلّ أن يردّ ذلك إلينا؟ فقال ( عليه السلام ) : أيّ شي ء تريدون تكونون ملوكاً؟ أيسرّك أن تكون مثل طاهر وهرثمة؟ وإنّك علي خلاف ماأنت عليه، قلت: لا واللّه، مايسرّني أنّ لي الدنيا بما فيها ذهباً وفضّة، وإنّي علي خلاف ماأنا عليه، قال: فقال: فمن أيسر منكم فليشكر اللّه، إنّ اللّه عزّوجلّ يقول: ( لَل-ِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) وقال سبحانه ( إبراهيم: 7/14. )

وتعالي: ( اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) وأحسنوا الظن باللّه، فإنّ أباعبد اللّه ( عليه السلام ) كان يقول: من حسن ظنّه باللّه، ( سبأ: 13/34. )

كان اللّه عند ظنّه به، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل اللّه منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته، وتنعّم أهله، وبصّره اللّه داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلي دار السلام؛ قال: ثمّ قال: مافعل ابن قياما؟ قال: قلت: واللّه إنّه ليلقانا فيحسن اللقاء؛ فقال: وأيّ شي ء يمنعه من ذلك، ثمّ تلا هذه الآية: ( لَايَزَالُ بُنْيَنُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ) قال: ثمّ قال: تدري لأيّ شي ء تحيّر ابن قياما؟ قال: قلت: لا. ( التوبة: 110/9. )

قال: إنّه تبع أباالحسن ( عليه السلام ) ، فأتاه عن يمينه وعن شماله، وهو يريد مسجد النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فالتفت إليه أبو الحسن ( عليه السلام ) فقال: ماتريد حيّرك اللّه! قال: ثمّ قال: أرأيت لو رجع إليهم موسي، فقالوا: لو نصبته لنا فاتّبعناه، واقتصصنا أثره، أهم كانوا أصوب قولاً أو من قال: ( قَالُواْ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَكِفِينَ حَتَّي يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَي ) . قال: قلت: لا؛ بل من قال نصبته لنا فاتبعناه ( طه: 91/20. )

واقتصصنا أثره. قال: فقال: من ههنا أتي ابن قياما ومن قال بقوله؟ قال: ثمّ ذكر ابن السرّاج فقال: إنّه قد أقرّ بموت أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وذلك أنّه أوصي عند موته فقال: كلّ ماخلّفت من شي ء حتّي قميصي هذا الذي في عنقي لورثة أبي الحسن ( عليه السلام ) ، ولم يقل هو لأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وهذا إقرار، ولكن أيّ شي ء ينفعه من ذلك، وممّا قال؟ ثمّ أمسك.

( الكافي: 286/8 ح 546، عنه نور الثقلين: 527/2 ح 14، قطعة منه، و323/4 ح 31، و63/5 ح 44، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 229/15 ح 20349، قطعة منه، وإثبات الهداة: 177/3 ح 21، قطعة منه، والوافي: 406/4 ح 2206.

تحف العقول: 448 س 11، قطعة منه، عنه البحار: 342/75 ح 44.

قطعة منه في (سورة طه: 91/20) و(سورة التوبة: 110/9) و(سورة سبأ: 13/34) و(سورة إبراهيم: 7/14) و(مارواه عن الصادق عليه السلام ) و(ما رواه عن أبيه الكاظم عليه السلام ) و(ذمّ ابن السرّاج). )




- شكر المنعم:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق، ومحمّد بن أحمد السنانيّ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتّب رحمهم اللّه قالوا: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ، عن سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ، عن محمود بن أبي البلاد قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر اللّه عزّوجلّ.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 24/2 ح 2. عنه البحار: 44/68 ح 47، ونور الثقلين: 201/4 ح 35، ووسائل الشيعة: 313/16 ح 21638. )

2 - المحدّث النوريّ ؛ : الشهيد في الدرّة الباهرة عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: فوت الحاجة أهون من طلبها إلي غير أهلها.

( مستدرك الوسائل: 57/13 ح 14738، عن كتاب الدرّة الباهرة، ولكنّ المطبوع منها خالية عن هذا الحديث، وإنّما رواه السيّد الرضيّ رضي الله عنه عن عليّ عليه السلام ، في نهج البلاغة: 479 رقم 66، ورواه المجلسيّ رضي الله عنه في البحار: 157/93، ح 36.

تحف العقول: 359، س 10، وفيه: عن الصادق عليه السلام . )




- شكر النعمة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أباالحسن صلوات اللّه عليه ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه). )

يقول: من حمد اللّه علي النعمة فقد شكره، وكان الحمد أفضل من تلك النعمة.

( الكافي: 96/2 ح 13. عنه البحار: 31/68 ح 8، والبرهان: 307/2 ح 5.

مشكاة الأنوار: 31 س 21، وفيه: عن الرضاعليه السلام . عنه البحار: 214/90 ضمن ح 17، ومستدرك الوسائل: 312/5 ح 5953. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال:...إنّ فلاناً أنعم اللّه عليه بنعمة فمنعها أسراءه، وجعلها عند فلان فذهب اللّه بها، قال معمّر: وكان فلان حاضراً.

( الكافي: 286/8 ح 546.

يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2181. )


3 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ ( عليهم السلام ) : : إنّ الرضا ( عليه السلام ) عليّ بن موسي لمّا جعله المأمون وليّ عهده...، ثمّ برز إليهم الرضا ( عليه السلام ) وحضرت الجماعة الكثيرة منهم، فقال: ياأيّهاالناس! اتّقوا اللّه في نعم اللّه عليكم، فلاتنفروها عنكم بمعاصيه، بل استديموها بطاعته وشكره علي نعمه وأياديه.

واعلموا أنّكم لاتشكرون اللّه تعالي بشي ء بعد الإيمان باللّه، وبعدالاعتراف بحقوق أولياء اللّه من آل محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أحبّ إليه من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين علي دنياهم التي هي معبر لهم إلي جنان ربّهم، فإنّ من فعل ذلك كان من خاصّة اللّه تبارك وتعالي....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 167/2، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 1 رقم 475. )


4 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: طوبي لمن شغل قلبه بشكر النعمة.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 7.

العدد القويّة: 297 س 6. عنه البحار: 353/75 س 15. )


5 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن معمّر بن خلّاد قال الرضا ( عليه السلام ) : اتّقوا اللّه وعليكم بالتواضع، والشكر والحمد، أنّه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه من قال له: إنّ لك نصف عمرك سعة، فاختر أيّ النصفين شئت.

فقال: إنّ لي شريكاً، فلمّا أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني: أنّ نصف عمري لي سعة، فاختر أيّ النصفين شئت.

فقالت له زوجته: اختر النصف الأوّل، فقال: لك ذاك. فأقبلت عليه الدنيا، فكان كلّما كانت نعمة قالت زوجته: جارك فلان محتاج فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه، وكانوا كذلك كلّما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدّقوا وشكروا، فلمّا كان ليلة من الليالي أتاه رجل فقال: يا هذا! إنّ النصف قد انقضي فما رأيك؟

قال: لي شريك، فلمّا أصبح الصبح قال لزوجته: أتاني الرجل فأعلمني أنّ النصف قد انقضي.

فقالت له زوجته: قد أنعم اللّه علينا فشكرنا، واللّه أولي بالوفاء.

قال: فإنّ لك تمام عمرك.

( مشكاة الأنوار: 30 س 7. عنه البحار: 54/68 ضمن ح 86. )



- في حقوق صاحب النعمة:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: صاحب النعمة يجب عليه حقوق، منها: الزكاة في ماله، ومنها: المواساة لإخوانه، ومنها: الصلة لرحمه، والتوسعة لعياله، وغير ذلك من الحقوق.

ثمّ قال ( عليه السلام ) : ربما صارت إليّ النعمة فما أتهنّي ء بها حتّي أعلم أنّي قد أدّيت مايجب عليّ فيها.

( مشكاة الأنوار: 273 س 21.

قطعة منه في (سيرة الرضاعليه السلام حين أصابه نعمة من اللّه تعالي). )




- في دوام النعمة وزوالها:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن عرفة قال: قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : يا ابن عرفة! إنّ النعم كالإبل المعتقلة في عَطَنها علي القوم ما أحسنوا جوارها، فإذا ( العَطَن: مَبْرَك الإبل ومَرْبض الغنم عند الماء. ويقال: ضربت الإبل بعَطَنٍ: رويت وبركت. المعجم الوسيط: 609. )

أساؤوا معاملتها وإنالتها نفرت عنهم.

( الكافي: 38/4 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 327/16 ح 21673.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 11/2 ح 25، بتفاوت يسير. عنه البحار: 161/93 ح 4. )




- في تأخير النعمة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: ذكرت للرضا ( عليه السلام ) شيئاً فقال ( عليه السلام ) : اصبر، فإنّي أرجو أن يصنع اللّه لك إن شاء اللّه، ثمّ قال: فواللّه ماأخّر اللّه عن المؤمن من هذه الدنيا خير له ممّا عجّل له فيها، ثمّ صغّر الدنيا وقال: أيّ شي ء هي؟....

( الكافي: 502/3 ح 19.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1430. )




(م) - مواعظه ( عليه السلام ) في الأخلاق الحسنة:

وفيه أربع وعشرون موعظة



- الصدق والكذب:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إنّ الرجل ليصدق علي أخيه، فيناله من صدقه عنت، فيكون كذّاباً عند اللّه، وإنّ الرجل ( عَنَت الشي ء عَنَتاً: فسد، وفلانٌ: وقع في مشقّة وشدّة. المعجم الوسيط: 630. )

ليكذب علي أخيه يريد به نفعه فيكون عند اللّه صادقاً.

( مصادقة الإخوان ضمن كتاب المواعظ: 107 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 255/12 ح 16238.

مشكاة الأنوار: 210 س 20، وفيه: عن الرضاعليه السلام قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام . )




- في العفو:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن ابن فضّال قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: ماالتقت فئتان قطّ إلّا نصر ( تقدّمت ترجمته في (كيفيّة وداعه عليه السلام مع قبر النبيّ صلي الله وعليه وآله وسلم). )

أعظمهما عفواً.

( الكافي: 108/2 ح 8. عنه البحار: 402/68 ح 8، ووسائل الشيعة: 169/12 ح 15983.

أمالي المفيد: 209، المجلس 23 ح 45. عنه البحار: 424/68 ح 65.

تحف العقول: 446 س 6. عنه البحار: 339/75 ح 32. )




- في المزاح والضحك:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) فقلت: ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه). )

جعلت فداك، الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون، فق ال ( عليه السلام ) : لابأس مالم يكن، فظننت أنّه عني الفحش، ثمّ قال: إنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) كان يأتيه الأعرابيّ فيهدي له الهديّة، ثمّ يقول مكانه: أعطنا ثمن هديّتنا، فيضحك رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وكان إذا اغتمّ يقول: مافعل الأعرابيّ ليته أتانا.

( الكافي: 663/2 ح 1، عنه الوافي: 627/5 ح 2729، والبحار: 259/16 ح 45، ووسائل الشيعة: 112/12 ح 15791، وحلية الأبرار: 205/1 ح 10، و311 ح 1.

قطعة منه في (ما رواه عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ). )




- في التواضع ودرجاته:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عدّة من أصحابه، عن عليّ بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال: التواضع أن تعطي الناس ما تحبّ أن تُعطاه.

وفي حديث آخر قال: قلت: ما حدّ التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعاً؟

فقال ( عليه السلام ) : التواضع درجات منها: أن يعرف المرء قدر نفسه، فينزلها منزلتها بقلب سليم، لا يحبّ أن يأتي إلي أحد إلّا مثل ما يؤتي إليه، إن رأي سيّئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ، عاف عن الناس، واللّه يحبّ المحسنين.

( الكافي: 124/2 ح 13. عنه البحار: 135/72 ح 36، ووسائل الشيعة: 273/15 ح 20497، و20498، ونور الثقلين: 58/4 ح 48، و49، والوافي: 471/4 ح 2375، و2376. )



- في السخاء والجود:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: ( تقدّمت ترجمته في (تلاوته القرآن عند وفاته). )

السخيّ قريب من اللّه، قريب من الجنّة، قريب من الناس.

وسمعته يقول: السخاء شجرة في الجنّة، من تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنّة.

( الكافي: 40/4 ح 9. عنه الوافي: 483/10 ح 9936. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 545/21 ح 27823.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 12/2 ح 27، بسند آخر. عنه البحار: 352/68 ح 7. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: السخيّ يأكل طعام الناس ليأكلوا من طعامه، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلاّ يأكلوا من طعامه.

( الكافي: 41/4 ح 10. عنه وسائل الشيعة: 546/21 ح 27828، والوافي: 483/10 ح 9937. عنه وعن العيون، وسائل الشيعة: 269/24 ح 30516.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 12/2 ح 26. عنه البحار: 352/68 ح 8، و446/72 ح 1.

تحف العقول: 446 س 7. عنه البحار: 339/75 ح 33.

المحاسن: 449 ح 353، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 271/24 ح 30523.

مشكاة الأنوار: 231 س 6. )




- في الإنفاق:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: دخل عليه مولي له فقال له: هل أنفقت اليوم شيئاً؟

قال: لا، واللّه! فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فمن أين يخلف اللّه علينا، أنفق ولو درهماً واحداً.

( الكافي: 44/4 ح 9. عنه وسائل الشيعة: 464/9 ح 12505، و549/21 ح 27836، ونور الثقلين: 340/4 ح 81، قطعة منه، والوافي: 488/10 ح 9950. )

2 - الشيخ الصدوق ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرره عليك أكثر من نفعه لهم.

( من لايحضره الفقيه: 103/3 ح 420. عنه وسائل الشيعة: 316/16 ح 21646، والوافي: 461/10 ح 9888. )



- في القناعة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن عرفة، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: من لم يقنعه من الرزق إلّا الكثير لم يكفّه من العمل إلّا الكثير، ومن كفاه من الرزق القليل فإنّه يكفيه من العمل القليل.

( الكافي: 138/2 ح 5. عنه البحار: 176/70 ح 17، ووسائل الشيعة: 531/21 ح 27776، والوافي: 406/4 ح 2204. )



- أوصاف خيار العباد:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : سئل ( عليه السلام ) عن خيار العباد؟

فقال ( عليه السلام ) : الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.

( تحف العقول: 445 س 7. عنه البحار: 338/75 ح 23. )



- في المودّة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا أبو ذكوان قال: حدّثنا إبراهيم بن العبّاس قال: سمعت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: مودّة عشرين سنة قرابة، والعلم أجمع لأهله من الآباء.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 131/2 ح 12. عنه البحار: 175/71 ح 8. )



- في الشكر والعفو:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا الغلابيّ قال: حدّثنا أحمد بن عيسي بن زيد: إنّ المأمون أمر بقتل رجل فقال: استبقني فإنّ لي شكراً. فقال: ومن أنت، وما شكرك؟

فقال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : يا أميرالمؤمنين! أنشدك اللّه تعالي أن تترفّع عن شكر أحد وإن قلّ، فإنّ اللّه تعالي أمر عباده بشكره فشكروه، فعفي عنهم.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 165/2 ح 27. عنه البحار: 185/49 ح 17.

الدرّة الباهرة: 38، س 5، عنه البحار: 356/75 ضمن ح 10. )




- في العافية:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : يأتي علي الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.

( تحف العقول: 446 س 10. عنه البحار: 339/75 ح 35، والأنوار البهيّة: 221 س 8. )



- عون الضعيف:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : عونك للضعيف من أفضل الصدقة.

( تحف العقول: 446 س 14. عنه البحار: 339/75 ح 37، والأنوار البهيّة: 221 س 10. )



- في المعاش الحسن:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال عليّ بن شعيب: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال لي: يا عليّ! من أحسن الناس معاشاً؟ قلت: أنت يا سيّدي! أعلم به منّي.

فقال ( عليه السلام ) : يا عليّ! من حسن معاش غيره في معاشه، يا عليّ! من أسوء الناس معاشاً؟ قلت: أنت أعلم، قال ( عليه السلام ) : من لم يُعِش غيره في معاشه.

يا عليّ! أحسنوا جِوار النعم! فإنّها وحشيّة، مانأت عن قوم فعادت إليهم.

( نَأي عنه: بعد عنه. المعجم الوسيط: 895. )

يا عليّ! إنّ شرّ الناس من منع رِفده، وأكل وحده، وجلد عبده.

( الرِفد: العطاء والصلة. المعجم الوسيط: 359. )

( تحف العقول: 448 س 1. عنه البحار: 341/75 ح 41. )



- في الصمت:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: اتّقوا اللّه، وعليكم بالصمت.

( مشكاة الأنوار: 175 س 16. عنه مستدرك الوسائل: 16/9 ضمن ح 10073. )



- في أوصاف الزاهد:

1 - الديلميّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ] للحسن بن سهل، وقد سأله عن صفة الزاهد؟

فقال ( عليه السلام ) : متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.

( في الدرّة: مستبرم.

بَرِمَ بالشيي ء بَرَماً فهو بَرِمٌ مثل ضَجِر ضجراً فهو ضجر وزناً ومعنيً، وتبرّم مثل بَرِمَ. المصباح المنير: 45. )


( أعلام الدين: 307 س 15. عنه البحار: 357/75 س 13.

نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 130 ح 18.

الدرّة الباهرة: 38 س 1. عنه البحار: 319/67 ح 33.

العدد القويّة: 298 ح 30. عنه البحار: 354/75 س 9.

كشف الغمّة: 306/2 س 23. عنه البحار: 349/75 ح 6. )




- الزيّ والتجمّل:

1 - الحميريّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: قال لي: ما تقول في اللباس الخشن؟...فقال ( عليه السلام ) لي: البس وتجمّل....

( قرب الإسناد: 357 ح 1277.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1039. )




- في المعروف:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: لا خير في المعروف إذا أُحصي،.

( في العُدد القويّة: رخص. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 16.

العدد القويّة: 297 ضمن ح 28. عنه البحار: 354/75 س 2. )




- في التصديق:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: من صدّق الناس كرهوه.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 12.

أعلام الدين: 307 س 9. عنه البحار: 357/75 س 7.

العدد القويّة: 297 ح 28. عنه البحار: 353/75 س 23. )




- المشورة:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: من لم يتابعك علي رأيك في إصلاحه، فلا تصغ إلي رأيه لك، وانتظر به أن يصلحه شرّ، ومن طلب الأمر من وجهه لم يزلّ، فإن زلّ لم تخذله الحيلة.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 127 ح 4.

العدد القويّة: 297 س 2. عنه البحار: 353/75 س 12.

الدرّة الباهرة: 37، س 4. عنه البحار: 356/75 ضمن ح 10، و340/68 ح 13، قطعة منه. )




- في تقبيل اليد:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : لايقبّل الرجل يد الرجل فإنّ قُبلة يده كالصلاة له.

( تحف العقول: 450 س 4. عنه مستدرك الوسائل: 72/9 ح 10239، والبحار: 345/75 ح 46. )



- في القناعة:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ] وقد سئل عن القناعة؟

فقال: القناعة تجمع إلي صيانة النفس، وعزّ القدرة، وطرح مؤونة ( في المصدر: عزّ القدر طرح مؤونة، والصحيح ما أثبتناه من البحار والعدد. )

الاستكثار، والتعبّد لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلّا رجلان: إمّا متعبّد ( أثبتناه من سائر المصادر و في الاصل: متعلّل. )

يريد أجر الآخرة، أو كريم يتنزّه عن لئام الناس.

( في بعض المصادر: متنزّه. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 9.

العدد القويّة: 297 س 8. عنه البحار: 353/75 س 16.

أعلام الدين: 307 س 6. عنه البحار: 357/75 س 4.

كشف الغمّة: 307/2 س 1. عنه البحار: 349/75 ضمن ح 6. )




- السخاء والبخل:

1 - الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن جعفر بن مسرور ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر، عن معلّي بن محمّد البصريّ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: السخيّ قريب من اللّه، قريب من الجنّة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الجنّة، بعيد من الناس، قريب من النار قال: وسمعته يقول: السخاء شجرة في الجنّة، أغصانها في الدنيا، من تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنّة.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 12/2 ح 27، عنه البحار: 352/68، ح 7، وفيه: سمعت الرضاعليه السلام ، ووسائل الشيعة: 545/21، ح 27823، ومستدرك الوسائل: 16/7، ح 7519.

جامع الأخبار: 112 س 22. عنه البحار: 356/68 ضمن ح 18. )




- طرح النوي وقطع الدرهم والدينار:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : روي أبو هشام البصريّ، عن ال رضا ( عليه السلام ) أّنه قال: من الفساد قطع الدرهم والدينار وطرح النوي.

( من لايحضره الفقيه: 102/3 ح 412. عنه وسائل الشيعة: 52/5 ح 5878، والوافي: 85/17 ح 16913. )



- الاستهزاء بالنفس:

1 - الكراجكي ؛ : حدّثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّيّ قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن صالح قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثنا أيّوب بن نوح قال: قال الرضا ( عليه السلام ) : سبعة أشياء بغير سبعة أشياء من الاستهزاء: من استغفر بلسانه ولم يندم قلبه فقد استهزء بنفسه، ومن سئل اللّه التوفيق ولم يجتهد فقد استهزء بنفسه، ومن استحزم ولم يحذر فقد استهزء بنفسه، ومن سئل اللّه الجنّة ولم يصبر علي الشدائد فقد استهزء بنفسه، ومن تعوّذ باللّه من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزء بنفسه، (ومن ذكر الموت ولم يستعدّ له فقد استهزء بنفسه)، ومن ذكر اللّه ( ما بين المعقوفتين عن تنبيه الخواطر. )

ولم يستبق إلي لقائه فقد استهزء بنفسه.

( كنز الفوائد: 152 س 20. عنه البحار: 356/75 ح 11.

تنبيه الخواطر: 429 س 21، بتفاوت. )




(ن) - في الاستغفار والدعاء

وفيه أربع مواعظ



- في الدعاء:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول لأصحابه: عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟

قال ( عليه السلام ) : الدعاء.

( الكافي: 468/2 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 39/7 ح 8657، والوافي: 1475/9 ح 8573.

الدعوات: 18 ح 5، بتفاوت. عنه البحار: 300/90 ضمن ح 37.

مكارم الأخلاق: 259 س 18. عنه البحار: 295/90 ضمن ح 23.

عوالي اللئالي: 19/4 ح 52.

قطعة منه في (سلاح الأنبياءعليهم السلام ). )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: لاتحقّروا دعوة أحد فإنّه يستجاب لليهوديّ والنصرانيّ فيكم، ولايستجاب لهم في أنفسهم.

( الكافي: 17/4 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2063. )




- الاستغفار والتصدّق في شعبان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...العبّاس بن هلال قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول:...من استغفر اللّه سبعين مرّة في كلّ يوم من شعبان حشره اللّه يوم القيامة في زمرة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ووجبت له من اللّه الكرامة. ومن تصدّق في شعبان بصدقة ولو بشقّ تمرة حرّم اللّه جسده علي النار....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 255/1 ح 6.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1416. )




- الاستغفار في كلّ يوم من شعبان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريّان بن الصلت قال: سمعت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يقول: من قال في كلّ يوم من شعبان سبعين مرّة «أستغفر اللّه وأسأله التوبة» كتب اللّه تعالي له براءة من النار، وجواز علي الصراط، وأحلّه دار القرار.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 57/2، ح 212، عنه وعن الأمالي البحار: 90/94، ح 2، ووسائل الشيعة: 509/10، ح 13978.

أمالي الصدوق: 501، المجلس 91 ح 6. )




- في الاستغفار من الذنب:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ياسر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: مثل الاستغفار مثل ورق علي شجرة تحرّك فيتناثر، والمستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزي ء بربّه.

( في عدّة الداعي: وهو يفعله. )

( الكافي: 504/2 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 176/7 ح 9046، والوافي: 1461/9 ح 8540.

عدّة الداعي: 265 س 6. عنه البحار: 285/90 ضمن ح 32. )


2 - الشعيري ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : من استغفر من ذنب وهو يعمله، فكأنّما يستهزي ء بربّه.

( جامع الأخبار: 57 س 19. عنه البحار: 282/90 ضمن ح 23. )

3 - ابن فهد الحلّي ؛ : عنه [الرضا ( عليه السلام ) ]: الاستغفار وقول «لا إله إلّا اللّه» خير العبادة، قال اللّه العزيز الجبّار: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ و لَآ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَم نبِكَ ) .

( محمّد: 19/47. )

( عدّة الداعي: 265 س 14.

مكارم الأخلاق: 301، س 6، وفيه: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ...، عنه البحار: 281/90 ضمن ح 22.

تقدّم الحديث أيضاً في (سورة محمّد: 19/47). )




(س) - مواعظه ( عليه السلام ) في شؤون الأقرباء والأُسرة:

وفيه سبع مواعظ



- برّ الوالدين:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أَدعو لوالديّ إذا كانا لا يعرفان الحقّ؟

قال ( عليه السلام ) : اُدع لهما، وتصدّق عنهما، وإن كانا حيّين لا يعرفان الحقّ فدارهما، فإنّ رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قال: إنّ اللّه بعثني بالرحمة لابالعقوق.

( الكافي: 159/2 ح 8، عنه وسائل الشيعة: 490/21 ح 27667، والبحار: 47/71 ح 8، ونور الثقلين: 151/3 ح 147، و200/4 ح 25، والوافي: 498/5 ح 2427.

مشكاة الأنوار: 159 س 9.

قطعة منه في (ما رواه عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ). )




- برّ الوالد بعد موته:

1 - المحدّث النوريّ ؛ : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من أحبّ أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه من بعده.

( مستدرك الوسائل: 204/15 ح 18023، عن كتاب التعريف لأبي الفتح محمّد بن الكراجكي. )



- تقبيل الأُمّ والأُخت والإمام:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : قُبلة الأُمّ علي الفم، وقُبلة الأُخت علي الخدّ، وقُبلة الإمام بين عينيه.

( تحف العقول: 450 س 5. عنه البحار: 345/75 ح 47. )



- منزلة الأخ الأكبر:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : عليّ بن إسماعيل الميثميّ، عن الحسن بن عليّ، عن بعض أصحابه، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: الأخ الأكبر بمنزلة الأب.

( الاستبصار: 240/3 ح 860.

تهذيب الأحكام: 393/7 ح 1575. عنه الوافي: 411/21 ح 21456. عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 283/20 ح 25636.

تحف العقول: 442 س 18، مرسلاً. )




- التوسعة علي الأسرة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: ينبغي للرجل أن يوسّع علي عياله كي لايتمنّوا موته، وتلا هذه الآية ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَي حُبِّهِ ي مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) . قال: الأسير عيال الرجل، ينبغي ( الإنسان: 8/76. )

للرجل إذا زيد في النعمة أن يزيد أُسراءه في السعة عليهم. ثمّ قال: إنّ فلاناً أنعم اللّه عليه بنعمة فمنعها أسراءه، وجعلها عند فلان فذهب اللّه بها، قال معمّر: وكان فلان حاضراً.

( الكافي: 11/4 ح 3، عنه وسائل الشيعة: 540/21 ح 27805، قطعة منه، ونورالثقلين: 478/5 ح 30.

من لايحضره الفقيه: 39/2 ح 168، قطعة منه، عنه وسائل الشيعة: 21//541 ح 27810، عنه وعن الكافي، الوافي: 436/10 ح 9829.

قطعة منه في (معاشرته مع الناس في أحوالهم)، و(سورة الإنسان: 8/76) . )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن إسماعيل بن مهران، عن زكريّا بن آدم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: الذي يطلب من فضل اللّه عزّ وجلّ مايكفّ به عياله أعظم أجراً من المجاهد في سبيل اللّه عزّ وجلّ.

( الكافي: 88/5 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 67/17 ح 22002، والوافي: 97/17 ح 16938.

تحف العقول: 445 س 18، مرسلاً. عنه البحار: 339/75 ح 29. )


3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال: صاحب النعمة يجب عليه التوسعة عن عياله.

( الكافي: 11/4 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 540/21 ح 27807، والوافي: 437/10 ح 9832.

تحف العقول: 442 س 7، مرسلاً وبتفاوت. عنه البحار: 335/75 ح 2. )


4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ياسرالخادم قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: ينبغي للمؤمن أن ينقص من قوت عياله في الشتاء ويزيد في وقودهم.

( الكافي: 13/4 ح 14. عنه وسائل الشيعة: 541/21 ح 27809، والوافي: 439/10 ح 9841. )



- صلة الأرحام:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : حدّثني محمّد بن قولويه قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، عن محمّد بن حمزة، عن زكريّا بن آدم قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : إنّي أُريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم؟

فقال ( عليه السلام ) : لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم ( عليه السلام ) .

( رجال الكشّيّ: 594 رقم 1111، عنه البحار: 221/57 س 7.

الاختصاص: 87 س 1، عنه البحار: 278/49 ح 32.

قطعة منه في (دفع العذاب عن أهل بغداد ببركة قبر الكاظم عليه السلام )، و(مدح زكريّا بن آدم). )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن عبيد اللّه قال: قال أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) : يكون الرجل يصل رحمه، فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين، فيصيّرها اللّه ثلاثين سنة، ويفعل اللّه ما يشاء.

( الكافي: 150/2 ح 3. عنه وسائل الشيعة: 534/21 ح 27786، والبحار: 108/71 ح 70، والوافي: 509/5 ح 2458. )

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي، عن إسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : مانعلم شيئاً يزيد في العمر إلّا صلة الرحم، حتّي أنّ الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وَصولاً للرحم فيزيد اللّه في عمره ثلاثين سنة، فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة، ويكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة، فيكون قاطعاً للرحم فينقصه اللّه ثلاثين سنة، ويجعل أجله إلي ثلاث سنين.

الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) مثله.

( الكافي: 152/2 ح 17. عنه وسائل الشيعة: 536/21 ح 27796 والوافي: 509/5 ح 2457. )

4 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : صل رحمك ولو بشربة من ماء. وأفضل ماتوصل به الرحم كفّ الأذي عنها.

وقال: في كتاب اللّه: ( لَاتُبْطِلُواْ صَدَقَتِكُم بِالْمَنِ ّ وَالْأَذَي ) .

( البقرة: 264/2. )

( تحف العقول: 445 س 14، عنه البحار: 338/75 ح 27.

قطعة منه في (سورة البقرة: 264/2). )




- تسمية الأولاد:

1 - ابن فهد الحلّي ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: استحسنوا أسماءكم فإنّكم تدعون بها يوم القيامة: قم يا فلان بن فلان! إلي نورك، قم يا فلان بن فلان! لا نور لك.

( عدّة الداعي: 87 س 16. عنه البحار: 131/101 ح 29، وفيه: عن الصادق عليه السلام . )



(ع) - مواعظه في المعاشرة مع الناس

وفيه اثنتان وثلاثون موعظة



- المداراة مع الناس:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : عليّ بن محمّد القتيبيّ قال: حدّثني أبومحمّد الفضل بن شاذان قال: حدّثني أبو جعفر البصريّ وكان ثقة فاضلاً صالحاً قال: دخلت مع يونس بن عبد الرحمن علي الرضا ( عليه السلام ) فشكي إليه ما يلقي من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا ( عليه السلام ) : دارهم فإنّ عقولهم لا تبلغ.

( رجال الكشّيّ: 488 رقم 929. عنه مستدرك الوسائل: 215/12 ح 13919، والبحار: 68/2 ح 16. )



- التودّد مع الناس:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : التودّد إلي الناس نصف العقل.

( تحف العقول: 443 س 5. عنه البحار: 335/75 ح 15، والأنوار البهيّة: 221 س 5.

الكافي: 643/2 ح 5، وفيه: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن حسّان، عن موسي بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام . عنه وسائل الشيعة: 52/12 ح 15619. )




- حقّ الجار:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا ( عليه السلام ) :...ليس منّا من لم يأمن جاره بوايقه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 24/2 ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 2302. )




- ايتمان الخائن:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال [أي الرضا] ( عليه السلام ) : لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن.

( تحف العقول: 442 س 12. عنه البحار: 335/75 ح 6. )



- فضل الصبر علي النوائب:

1 - الحميريّ ؛ : محمّد بن عبد الحميد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: ماسلب أحد كريمته إلّا عوّضه اللّه منه (الجنّة).

( قرب الإسناد: 389 ح 1366. عنه البحار: 182/78 ح 30. )



- الغفلة:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، أنّه سمع هذا الكلام من الرضا ( عليه السلام ) : عجباً لمن غفل عن اللّه كيف يستبطي ء اللّه في ( في البحار: عقل. )

رزقه، وكيف اصطبر علي قضائه.

( في البحار: لم يصطبر. )

( تفسير العيّاشيّ: 339/2 ح 69. عنه البحار: 150/68 ح 50، والبرهان: 479/2 ح 28. )



- فضول الكلام:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : ما من شي ء من الفضول إلّا وهو يحتاج إلي الفضول من الكلام.

( تحف العقول: 442 س 17. عنه البحار: 335/75 ح 9. )



- السَفِلَة:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال: سئل ( عليه السلام ) عن السَفِلَة؟

فقال ( عليه السلام ) : من كان له شي ء يلهيه عن اللّه.

( تحف العقول: 442 س 19. عنه البحار: 335/75 ح 11.

مستدرك الوسائل: 269/13 ح 15322، عن مجموعة الشهيد. )




- فضل الصدقة وآثارها:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثني الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن موسي بن أبي الحسن، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: ظهر في بني إسرائيل قحط شديد سنين متواترة، وكان عند امرأة لقمة من خبز فوضعتها في فيها لتأكل فنادي السائل: ياأمة اللّه! الجوع.

فقالت المرأة: أتصدّق في مثل هذا الزمان، فأخرجتها من فيها فدفعتها إلي السائل، وكان لها ولد صغير يحطب في الصحراء، فجاء الذئب فاحتمله فوقعت الصيحة فعدت الأُم في أثر الذئب، فبعث اللّه تبارك وتعالي جبرئيل ( عليه السلام ) ، فأخرج الغلام من فم الذئب فدفعه إلي أُمّه فقال لها جبرئيل ( عليه السلام ) : يا أمة اللّه! أرضيت؟ لقمة بلقمة.

( ثواب الأعمال: 168 ح 6. عنه البحار: 123/93 ح 33، ووسائل الشيعة: 12288 380/9.

عوالي اللئالي: 354/1 ح 23.

قطعة منه في (ما رواه عن جبرائيل). )




- الحُبّ والبغض:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : قال ( عليه السلام ) : جُبِلَت القلوب علي ( جَبَل اللّه الخلق جَبلاً: خلقهم. المعجم الوسيط: 105. )

حبّ من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها.

( من لايحضره الفقيه: 301/4 ح 913.

المواعظ: 75 س 6.

تحف العقول: 37 س 1، وفيه: عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ، مرسلاً. )




- آثار المرض للمؤمن والكافر:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثني أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن أحمد، عن محمّد بن سنان، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وإنّ المرض لايزال بالمؤمن حتّي لايكون عليه ذنب.

( ثواب الأعمال: 229 ح 1. عنه البحار: 183/78 ضمن ح 35، ووسائل الشيعة: 401/2 ح 2465، والفصول المهمّة للحرّ العاملي: 295/3 ح 2975.

مكارم الأخلاق: 343 س 19، و344 س 12، قطعة منه.

أعلام الدين: 398 س 2.

جامع الأخبار: 163 س 18. )




- معني الكرامة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : أبي - ؛ - قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ، عن أحمد بن محمّد البزنطيّ قال: قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لايأبي الكرامة إلّا حمار.

قلت: ومامعني ذلك؟ فقال: ذلك في الطيب يعرض عليه، والتوسعة في المجلس، من أباههما كان كما قال.

( معاني الأخبار: 163 ح 1، و268 ح 1، عنه البحار: 141/72 ح 5، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15761.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 311/1 ح 77، بتفاوت يسير، عنه وعن المعاني، البحار: 140/72 ح 2، ووسائل الشيعة: 102/12 ح 15758.

مشكاة الأنوار: 177 س 3.

قطعة منه في (ما رواه عن أمير المؤ منين عليه السلام ). )




- المراء

1 - الشيخ المفيد؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : لاتمارينّ العلماء فيرفضوك، ولا تمارينّ السفهاء فيجهلوا عليك.

( الإختصاص ضمن المصنّفات: 245/12 س 17. عنه البحار: 137/2 ح 45. )



- ولاية العادل والظالم:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أبو المفضّل قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبيد اللّه بن راشد الطاهريّ الكاتب قال: سمعت الأمير أبا أحمد عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر المُصعبيّ يقول: سمعت أباالصلت عبد السلام بن صالح الهرويّ يقول: سمعت الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) يقول: إذا ولّي الظالم الظالم فقد انتصف الحقّ، وإذا ولّي العادل العادل فقد اعتدل الحقّ، وإذا ولّي العادل الظالم فقد استراح الحقّ، وإذا ولّي العبد الحرّ فقد استُرِقّ الحقّ.

( الأمالي: 452 ح 1009. عنه البحار: 342/72 ح 28. )



- الأُنس والسؤال:

1 - الشهيد الأوّل ؛ : وقال [الرضا ( عليه السلام ) ]: الأنس يذهب المهابة، والمسألة مفتاح البؤس.

( الدرّة الباهرة: 37 س 9. عنه البحار: 181/71 س 1، و356/75 ضمن ح 10، و157/93 ح 35، ومستدرك الوسائل: 224/7 ح 8092..

نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 13.

العدد القويّة: 297 ضمن ح 28. عنه البحار: 353/75 س 23. )


2 - الديلميّ ؛ : قال ( عليه السلام ) : الإسترسال بالأُنس يذهب المهابة.

( أعلام الدين: 307 س 8، عنه البحار: 357/75 س 6.

الأنوار البهيّة: 222 س 1.

نزهة الناظر وتنبيه الخاطر للحلواني: 129 ح 11. عنه البحار: 353/75 س 19.

العدد القويّة: 297 ضمن ح 26. )




- كسب الرزق:

1 - الشيخ أبو عبد اللّه الأسديّ الكوفيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) : تقليم الأظفار يجلب الرزق.

( كتاب التعريف ضمن نوادر المعجزات: 10 ح 28. عنه مستدرك الوسائل: 414/1 ح 1029. )



- مجوّزات الغيبة:

1 - الشيخ المفيد؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : من ألقي جلباب الحياء فلا غيبة له.

( الإختصاص: 242 س 18. عنه البحار: 260/72 ح 59، و233 س 6، عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم و36/85 س 1، و149/74 ح 76، وفيه: عن النبيّ صلي الله وعليه وآله وسلم ، ومستدرك الوسائل: 129/9 ح 10450. )



- اليمين الكاذبة:

1 - الشيخ المفيد؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: من بارز اللّه بالأيمان الكاذبة بري ءاللّه منه.

( الإختصاص: 242 س 19. عنه البحار: 283/101 ح 22، ومستدرك الوسائل: 37/16 ح 19049. )



- كثرة المحاسن

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: من كثرت محاسنه مدح بها، واستغني عن التمدّح بذكرها.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 127 ح 2. عنه البحار: 353/75 س 10.

العدد القويّة: 296 ضمن ح 26. )




- نكث البيعة والبغي:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: لايعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة، ولايعدم تعجيل العقوبة مع ادّراع البغي.

( قال المجلسيّ في بيانه: أي محيطة به السوء إحاطة الدائرة. البحار: 186/64. )

( قال الجوهريّ: صفقت له بالبيع والبيعة صفقاً: أي ضربت بيدي علي يده، وتصافق القوم عند البيعة. الصحاح: 1057. )

( في الدرّة الباهرة: من إدراء البغي. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 5.

العدد القويّة: 297 س 4. عنه البحار: 353/75 س 13.

الدرّة الباهرة: 37 س 6. عنه البحار: 356/75 ضمن ح 10، و186/64 ح 4.

البحار: 349/75 ضمن ح 7، عن تذكرة ابن حمدون.

كشف الغمّة: 310/2 س 16. )




- أصناف الناس:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: الناس ضربان، بالغ لا يكتفي، وطالب لايجد.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 6.

العدد القويّة: 297 س 6. عنه البحار: 353/75 س 14.

البحار: 349/75 ضمن ح 7، عن تذكرة ابن حمدون.

كشف الغمّة: 310/2 س 18. )




- المصاحبة مع السلطان:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ] لرجل: لا تختلط بسلطان في أوّل اضطراب الأمور عليه. يعني [أوّل ] المخالطة.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 8.

العدد القويّة: 297 س 7. عنه البحار: 353/75 س 15. )




- موعظته ( عليه السلام ) في ولاة الأمر:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...ياسر الخادم قال [قال الرضا ( عليه السلام ) :]

أنّ والي المسلمين مثل العمود في وسط الفسطاط، من أراده أخذه ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 159/2 ح 24.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 789. )




- موعظة في النهي عن إعانة الجائر:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن سليمان الجعفريّ قال: قلت لأبي الحسن ال رضا ( عليه السلام ) : ماتقول في أعمال السلطان؟

فقال ( عليه السلام ) : يا سليمان! الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم، عديل الكفر، والنظر إليهم علي العمد من الكبائر التي يستحقّ به النار.

( تفسير العيّاشيّ: 238/1 ح 110.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 5 رقم 1696. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تولية الثغور بالسبايا:

1 - المحدّث القمّيّ ؛ : في الدرّ النظيم، عن يحيي بن أكثم، قال: كنت يوماً عند المأمون، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، ...

فقال الرصا ( عليه السلام ) : ما جعل اللّه تعالي لإمام المسلمين وخليفة ربّ العالمين القائم بأُمور الدين، أن يولّي شيئاً من ثغور المسلمين أحداً من سبي ذلك الثغر؛ لأنّ الأنفس تحنّ إلي أوطانها، وتشفق علي أجناسها، وتحبّ مصالحها وإن كانت مخالفة لأديانها.

فقال المأمون: اكتبوا هذا الكلام بماء الذهب.

( الأنوار البهيّة: 219 س 16، عن الدر النظيم.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 790. )




- المصيبة والتعزية:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ] للحسن بن سهل في تعزيته: التهنئة بآجل الثواب أولي من التعزية علي عاجل المصيبة.

( في أعلام الدين والبحار: قال للحسن بن سهل وقد عزّاه بموت ولده. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 14.

الدرّة الباهرة: 37 س 11.

العدد القويّة: 297 ح 27. عنه البحار: 353/75 س 21.

أعلام الدين: 307 س 10، عنه البحار: 357/75 س 8، و88/79 ضمن ح 37، ومستدرك الوسائل: 352/2 ح 2175. )




- القلب وأحواله:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: إنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً، ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت أبصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت.

فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.

( نزهةالناظر وتنبيه الخاطر: 129 ح 15.

العدد القويّة: 297 ضمن ح 28. عنه البحار: 353/75 س 23.

أعلام الدين: 307 س 12. عنه البحار: 357/75 س 10، و47/84 ح 43، ومستدرك الوسائل: 55/3 ح 3005. )




- المصاحبة مع الأشخاص:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: اصحب السلطان بالجدّ، والصديق بالتواضع، والعدوّ بالتحرّز، والعامّة بالبشر.

( في العدد والبحار: بالحذر. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 133 ح 25.

العدد القويّة: 299 ضمن ح 34. عنه البحار: 355/75 س 1.

الدرّة الباهرة: 38 س 11. عنه البحار: 356/75 ضمن ح 10، و167/71 ضمن ح 34. )




- تعظيم الكبار وصلة الأرحام:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن عبد اللّه بن أبان، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: يا عبداللّه! عظّموا كباركم، وصلوا أرحامكم، فليس تصلونهم بشي ء أفضل من كفّ الأذي عنهم.

( مشكاة الأنوار: 170 س 3. )



- نحوسة الأيّام للسفر:

1 - الكفعمي ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) : مايؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة أن لايحفظه اللّه في سفره، ولايخلفه في أهله، ولا يرزقه من فضله، ولا يخرج في اليوم الثالث من الشهر فهو يوم نحس، فيه سُلب آدم ( عليه السلام ) وحوّاء ( عليها السلام ) لباسهما، ولايخرج في الرابع منه فإنّه يخاف علي المسافر فيه نزول البلاء، واتّقه يوم الحادي والعشرين، واتّقه يوم الخامس وعشرين، فهو اليوم الذي ضرب اللّه فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات، فإن اضطررت إلي الخروج في واحد ممّا عدّدنا، فاستخر اللّه، واسأله العافية والسلامة، وتصدّق بشي ء واخرج علي اسم اللّه.

( مصباح الكفعميّ: 245 س 2. عنه البحار: 201/86 ح 51، 104/97 ح 11، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 406/7 ح 9705، قطعة منه.

المزار للمفيد ضمن المصنّفات: 59 ح 4.

المزار الكبير: 46 س 9.

قطعة منه في (اليوم الذي سلب فيه آدم و حوّاءعليهماالسلام ). )




- معاداة أولياء اللّه وموالاة أعداء اللّه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن موسي المتوكّل قال: حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن فضّال، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من والي أعداء اللّه فقد عادي أولياء اللّه، ومن عادي أولياء اللّه فقد عادي اللّه تبارك وتعالي، وحقّ علي اللّه عزّ وجلّ أن يدخله في نار جهنّم.

( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 238 ح 11. عنه البحار: 391/72 ضمن ح 11، ووسائل الشيعة: 179/16 ح 21291. )



- تعبير الرؤيا:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن جهم قال: سمعت أباالحسن ) ( عليه السلام ) تقدّمت ترجمته في (اكتحاله). )

يقول: الرؤيا علي ما تعبر.

فقلت له: إنّ بعض أصحابنا روي: أنّ رؤيا الملك كانت أضغاث أحلام.

فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إنّ امرأة رأت علي عهد الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أنّ جذع بيتها قد انكسر، فأتت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقصّت عليه الرؤيا فقال لها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : يقدم زوجك، ويأتي وهو صالح، وقد كان زوجها غائباً، فقد كان كما قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ غاب عنها زوجها غيبة أُخري، فرأت في المنام كأنّ جذع بيتها قد انكسر، فأتت النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقصّت عليه الرؤيا فقال لها: يقدم زوجك، ويأتي صالحاً، فقدم علي ما قال، ثمّ غاب زوجها ثالثة فرأت في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر، فلقيت رجلاً أعسر، فقصّت عليه الرؤيا، فقال لها الرجل السوء: يموت زوجك.

قال: فبلغ ذلك النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال: ألا كان عبّر لها خيراً.

( الكافي: 276/8 ح 528، عنه وسائل الشيعة: 502/6 ح 8550، قطعة منه،

والبحار: 164/58، ح 13.

قطعة منه في (ما رواه عن النبي صلي الله وعليه وآله وسلم ). )




(ف) - مواعظه ( عليه السلام ) في الأوصاف الذميمة

وفيه تسع مواعظ



- اجتناب الذنوب:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : أحمد بن محمّد الكوفيّ، عن عليّ بن الحسن الميثميّ، عن العبّاس بن هلال الشاميّ مولي لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: كلّما أحدث العباد من الذنوب مالم يكونوا يعملون، أحدث اللّه لهم من البلاء مالم يكونوا يعرفون.

( الكافي: 275/2 ح 29. عنه وسائل الشيعة: 304/15 ح 20585، والبحار: 343/70 ح 26، والوافي: 1007/5 ح 3488.

أمالي الطوسيّ: 228 ح 402. عنه البحار: 354/70 ح 58، ومستدرك الوسائل: 327/11 ح 13168.

علل الشرائع: 522، ب 298 ح 7. )




- الاجتناب عن الرياء والسمعة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن عرفة قال: قال لي الرضا ( عليه السلام ) : ويحك، يا ابن عرفة! اعملوا لغير رياء ولا سُمعة، فإنّه من عمل لغير اللّه وكله اللّه إلي ماعمل، ويحك! ما عمل أحد عملاً إلّا ردّاه اللّه، إن خيراً فخير وإن شرّاً فشرّ.

( الكافي: 294/2 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 66/1 ح 145، والبحار: 284/69 ح 5، والوافي: 854/5 ح 3138.

مشكاة الأنوار: 311 س 7، قطعة منه. )




- ذمّ الرئاسة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن معمّر بن خلّاد عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، أنّه ذكر رجلاً ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه). )

فقال: إنّه يحبّ الرئاسة، فقال: ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرّق رعاؤها بأضرّ في دين المسلم من الرئاسة.

( الكافي: 297/2 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 350/15 ح 20707، والبحار: 145/70 ح 1، والوافي: 843/5 ح 3115.

رجال الكشّيّ: 503 ح 966، بتفاوت وسند آخر. عنه البحار: 154/70 ح 13، ووسائل الشيعة: 191/17 ح 22324. )




- ستر الذنوب والحسنات:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ، عن العبّاس مولي الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته ( عليه السلام ) يقول: المستتر بالحسنة يعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيّئة مخذول، والمستتر بالسيّئة مغفور له.

( الكافي: 428/2 ح 1. عنه الوافي: 1030/5 ح 3526.

ثواب الأعمال: 213 ح 1. عنه البحار: 251/67 ح 2، و356/70 ح 67. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 63/16 ح 20990. )




- فيما يبغضه اللّه:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: إنّ اللّه ( تقدّمت ترجمته في (تلاوته القرآن عند وفاته). )

عزّوجلّ يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال.

( الكافي: 301/5 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 88/19 ح 24221.

تحف العقول: 443 س 6. عنه البحار: 335/75 ح 16.

الأنوار البهيّة: 221 س 6. )




- في الغضب:

1 - أبو الفضل الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) : الغضب مفتاح كلّ شرّ.

( مشكاة الأنوار: 219 س 3. )



- في العُجب:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : سأله [الرضا ( عليه السلام ) ] أحمد بن نجم عن العُجب الذي يفسد العمل؟ فقال ( عليه السلام ) : العُجب درجات منها: أن يزيّن للعبد سوء عمله فيراه حسناً فيُعجبه، ويَحسَب أنّه يحسن صُنعاً.

ومنها: أن يؤمن العبد بربّه فيمنّ علي اللّه، وللّه المنّة عليه فيه.

( تحف العقول: 444 س 1. عنه البحار: 336/75 ح 19.

ورواه الكلينيّ في الكافي: 313/2، ح 3، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، والصدوق في المعاني: 243 باب معني العجب، ح 1، عن أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) . )




- التثاؤب والعطسة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: التثاؤب من الشيطان، والعطسة من اللّه عزّ وّجل.

( ثَئِبَ ثَأباً، وثُئِب وتَثَاءَبَ: استرخي ففتح فاه واسعاً من غير قصد فهو مثؤوب. المنجد: 68. )

( الكافي: 654/2 ح 5. عنه وسائل الشيعة: 259/7 ح 9274، و90/12 ح 15718، والوافي: 637/5 ح 2757. )



- في النميمة:

1 - الحلوانيّ ؛ : قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: كفاك ممّن يريد نصيحتك بالنميمة، ما يجد من سوء الحساب في العاقبة.

( في البحار: نصحك. )

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 128 ح 10.

العدد القويّة: 297 س 10. عنه البحار: 353/75 س 19. )




(ص) - مواعظه في أمور مختلفة:

وفيه خمس وعشرون موعظة



- فضل اليقين علي الإيمان والتقوي:

1 - ابن شعبة الحرّانيّ ؛ : قال الفضيل بن يسار: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن أفاعيل العباد مخلوقة هي، أم غير مخلوقة؟

قال ( عليه السلام ) : هي واللّه مخلوقة...ثمّ قال ( عليه السلام ) : إنّ الإيمان أفضل من الإسلام بدرجة، والتقوي أفضل من الإيمان بدرجة، ولم يُعطَ بنو آدم أفضل من اليقين.

( تحف العقول: 445 س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 867. )




- النهي عن مخالفة السنّة:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال:...إنّ اللّه عزّ وجلّ لايعذّب علي كثرة الصلاة والصوم، ولكنّه يعذّب علي خلاف السنّة.

( الأمالي: 649 ح 1348.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1- 5 رقم 1229. )




- الإخلاص:

1 - الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : وقال [عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ] أيضاً: مل ء الأرض من العباد المرائين لا يعدلون عند اللّه شيخاً ضئيلاً زمناً يخلص عبادته.

( التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام : 329 رقم 185. )



- الصمت والسكوت:

1 - الشيخ المفيد؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : ما أحسن الصمت لا من عيّ، والمهذار له سقطات.

( عَيِيَ بالأمر وعن حجّته: عجز عنه. المصباح المنير: 441. )

( هَذَرَ في منطقه: خلَطَ وتكلّم بما لا ينبغي. المصباح المنير: 636. )

( الإختصاص ضمن المصنّفات: 232/12 س 5. عنه البحار: 288/68 ح 49، ومستدرك الوسائل: 16/9 ضمن ح 10073، و28 ح 10116.

مشكاة الأنوار: 175 س 17. )




- المراء والجدال:

1 - الشيخ المفيد؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : لا تمارينّ العلماء فيرفضوك، ولاتمارينّ السفهاء فيجهلوا عليك.

( الإختصاص ضمن المصنّفات: 245/12 س 17 عنه البحار: 137/2 ح 45. )



- الرضا بالقليل من الرزق:

1 - الديلمي ؛ : [الرضا ( عليه السلام ) ]: من رضي من اللّه تعالي بالقليل من الرزق، رضي اللّه عنه بالقليل من العمل.

( أعلام الدين: 307 س 2. عنه البحار: 356/75 ح 12.

نزهة الناظر وتنبيه الخواطر للحلوانيّ: 127 ح 1. عنه البحار: 353/75 س 9.

العدد القويّة: 296 ح 26.

البحار: 349/75 ح 7، عن تذكرة ابن حمدون.

كشف الغمّة: 310/2 س 14.

الأنوار البهيّة: 221 س 15، )




- حفظ اللسان:

1 - الديلمي ؛ : قال رجل للرضا ( عليه السلام ) : أوصني قال: احفظ لسانك تعزّ، ولاتمكّن الشيطان من قيادك فتذلّ.

( إرشاد القلوب: 103 س 3. )



- العغو:

1 - الحلوانيّ ؛ : وأُتي المأمون برجل أراد أن يقتله، والرضا ( عليه السلام ) جالس فقال: ما تقول ياأباالحسن؟

فقال ( عليه السلام ) : أقول: إنّ اللّه تعالي ما يزيد بحسن العفو إلّا عزّاً، فعفا عنه.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 131 ح 20.

أعلام الدين: 307 س 19. عنه البحار: 357/75 س 17.

العدد القويّة: 298 ضمن ح 31. عنه البحار: 354/75 س 11.

كشف الغمّة: 307/2 س 6، بتفاوت. عنه البحار: 172/49 ح 10.

البحار: 351/10 ح 12، و356/75 ضمن ح 10، بتفاوت، عن الدرّة الباهرة. )




- حيازة الدنيا:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) : من أصبح معافاً في بدنه، مخلّاً في سَربِه، عنده قوت يومه، فكأنّما حِيزَت له الدنيا.

( من لايحضره الفقيه: 301/4 ح 912. عنه الوافي: 402/4 ح 2195.

المواعظ للصدوق: 75 س 5. )




- ما يوجب طرد الشيطان:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : جماعة، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن سليمان الجعفريّ قال: سمعته يقول: أذّن ( تقدّمت ترجمته في (وضوء الرضاعليه السلام ). )

في بيتك، فإنّه يطرد الشيطان، ويستحبّ من أجل الصبيان.

( الكافي: 308/3 ح 35. عنه وسائل الشيعة: 413/5 ح 6961.

بحار الأنوار: 268/60 س 8، و163/81 س 7. )




- مواعظه ( عليه السلام ) في فضل شهر رمضان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: الحسنات في شهر رمضان مقبولة، والسيّئات فيه مغفورة، من قرأ في شهر رمضان آية من كتاب اللّه عزّ وجلّ كان كمن ختم القرآن في غيره من الشهور، ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن لم يلقه يوم القيامة إلّا ضحك في وجهه وبشّره بالجنّة، ومن أعان فيه مؤمناً أعانه اللّه تعالي علي الجواز علي الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام، ومن كفّ فيه غضبه كفّ اللّه عنه غضبه يوم القيامة، ومن نصر فيه مظلوماً نصره اللّه علي كلّ من عاداه في الدنيا، ونصره يوم القيامة عند الحساب والميزان، شهر رمضان شهر البركة، وشهر الرحمة، وشهر المغفرة، وشهر التوبة والإنابة، من لم يغفر له في شهر رمضان ففي أيّ شهر يغفر له، فاسألوا اللّه أن يتقبّل منكم فيه الصيام، ولايجعله آخر العهد منكم، وأن يوفّقكم فيه لطاعته، ويعصمكم من معصيته، إنّه خير مسؤول.

( فضائل الأشهر الثلاثة: 97 ح 82.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1381. )




- فضل ليلة النصف من شعبان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: سألت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، عن ليلة النصف من شعبان، قال: هي ليلة يعتق اللّه فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 292/1 ح 45.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1348. )




- أثر لبس العقيق:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: العقيق ينفي الفقر، ولبس العقيق ينفي النفاق.

( الكافي: 470/6 ح 1. عنه وسائل الشيعة: 85/5 ح 5991. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر.

( الكافي: 470/6 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 85/5 ح 5992.

ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: 208 ح 10.

جامع الأخبار: 134 س 20. عنه مستدرك الوسائل: 294/3 ضمن ح 3616.

أعلام الدين: 392 س 11. )




- النهي عن دخول البيت مظلماً:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال:...وسمعته (أي الرضا ( عليه السلام ) ) يقول: لا تدخلوا بالليل بيتاً مظلماً إلّا مع السراج.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 15/2 ح 33.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 915. )




- موعظته في النوم بين الطلوعين:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : قال الرضا ( عليه السلام ) ...الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم مابين طلوع الفجر إلي طلوع الشمس، فمن ينام فيما بينهما ينام عن رزقه.

( من لايحضره الفقيه: 319/1 ح 1454.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2030. )




- في كتمان المعجزات:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...إبراهيم بن موسي، قال: ألححت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في شي ء أطلبه منه فكان يعدني، فخرج ذات يوم ليستقبل والي المدينة وكنت معه، فجاء إلي قرب قصر فلان، فنزل تحت شجرات ونزلت معه أنا وليس معنا ثالث.

فقلت: جعلت فداك! هذا العيد قد أظلّنا، ولا واللّه! ما أملك درهماً فما سواه، فحكّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً ثمّ ضرب بيده، فتناول منه سبيكة ذهب، ثمّ قال: انتفع بها، واكتم ما رأيت.

( الكافي: 488/1 ح 6.

يأتي الحديث بتمامه في ج 1 رقم 484. )




- في التقيّة والورع في الدين:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسين بن خالد قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : لادين لمن لاورع له، ولاإيمان لمن لاتقيّة له، إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقيّة....

( إكمال الدين وإتمام النعمة: 371 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1115. )




- أثر أكل اللبان للحبالي:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن سنان، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: أطعموا حبالاكم ذكر اللبان، فإن يك في بطنها غلام، خرج ذكيّ القلب عالماً شجاعاً، وإن تك جارية حسن خلقها، وعظمت عجيزتها، وحظيت عند زوجها.

( في التهذيب: حسن خلقها وخلقتها. )

( الكافي: 23/6 ح 7.

تهذيب الأحكام: 440/7 ح 1758. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 405/21 ح 27419.

مكارم الأخلاق: 184 س 20. عنه البحار: 444/63 ضمن ح 8. )




- موعظته ( عليه السلام ) في المجامعة:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال:...لا تجامع إلّا من شَبَق....

( مكارم الأخلاق: 171 س 20.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2150. )




- مواعظه ( عليه السلام ) في أمور شتّي:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، إنّي قد سألت اللّه حاجة منذ كذا وكذا سنة، وقد دخل قلبي من إبطاءها شي ء؛ فقال ( عليه السلام ) : يا أحمد! إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتّي يقنطك...، فلا تملّ الدعاء فإنّه من اللّه عزّ وجلّ بمكان، وعليك بالصبر وطلب الحلال، وصلة الرحم، وإيّاك ومكاشفة الناس....

( الكافي: 488/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 2372. )




- موعظته ( عليه السلام ) في تعيين أجرة الأجير:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...سليمان بن جعفر الجعفريّ قال: كنت مع الرضا ( عليه السلام ) في بعض الحاجة... فقال: ... واعلم أنّه ما من أحد يعمل لك شيئاً بغير مقاطعة، ثمّ زدته لذلك الشي ء ثلاثة أضعاف علي أُجرته إلّا ظنّ أنّك قد نقصته أُجرته، وإذا قاطعته ثمّ أعطيته أُجرته حمدك علي الوفاء، فإن زدته حبّة عرف ذلك لك، ورأي أنّك قد زدته.

( الكافي: 288/5 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 696. )




- في الحبّ والطاعة والإعانة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبو محمّد جعفر بن نعيم الشاذانيّ ( رضي الله عنه ) قال: أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: من أحبّ عاصياً فهو عاص، ومن أحبّ مطيعاً فهو مطيع، ومن أعان ظالماً فهو ظالم، ومن خذل عادلاً فهو ظالم، إنّه ليس بين اللّه وبين أحد قرابة، ولا ينال أحد ولاية اللّه إلاّ بالطاعة، ولقد قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) لبني عبد المطّلب: ايتوني بأعمالكم لا بأحسابكم وأنسابكم، قال اللّه تعالي: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَل-ِذٍ وَلَايَتَسَآءَلُونَ * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَزِينُهُ و فَأُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَزِينُهُ و فَأُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ ) .

( المؤمنون: 101/23 - 103. )

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 235/2 ح 7، عنه البحار: 241/7 ح 11، و177/46 ح 31، و221/93 ح 12، ونور الثقلين: 562/3 ح 151، ووسائل الشيعة: 185/16 ح 21305، قطعة منه، والبرهان: 120/3 ح 5.

قطعة منه في (ما رواه عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ). )




- موعظة الرضا ( عليه السلام ) للمأمون في أمر الخلافة وغيره:

1 - ابن شهرآشوب ؛ : أبو الصلت عبد السلام بن صالح قال: رفع إلي المأمون أنّ الرضا ( عليه السلام ) يعقد مجالس الكلام والناس يفتنون بعلمه، فأنفذ محمّد بن عمرو الطوسيّ فطرد الناس عن مجلسه وأحضره، فلمّا نظر إليه المأمون زبره واستخفّ به؛ فخرج الرضا ( عليه السلام ) يقول: وحقّ المصطفي، والمرتضي، وسيّدة النساء، لأستنزلنّ من حول اللّه عزّ وجلّ بدعائي عليه...

قال: ورأيت المأمون متدرّعاً قد برز من قصر الشاهجان، متوجّهاً للهرب فما شعرت إلّا بشاجرد الحجّام، قد رماه من بعض أعالي السطوح بلبنة ثقيلة، أسقطت عن رأسه بيضته، بعد أن شقّت جلدة هامّته...وطرد المأمون أسوء طرد، بعد إذلال واستخفاف شديد، ونهبوا أمواله، فصلب المأمون أربعين غلاماً وأسلاء دهقان مرو، وأمر أن يطوّل جدرانهم، وعلم أنّ ذلك من استخفاف الرضا ( عليه السلام ) ؛ فانصرف ودخل عليه، وحلفه أن لايقوم له، وقبّل رأسه، وجلس بين يديه وقال: لم تطب نفسي بعد مع هؤلاء، فماتري؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : اتّق اللّه في أُمّة محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وماولّاك من هذا الأمر، وخصّك به، فإنّك قد ضيّعت أُمور المسلمين، وفوّضت ذلك إلي غيرك، يحكم فيها بغير حكم اللّه عزّ وجلّ، وقعدت في هذه البلاد، وتركت دار الهجرة ومهبط الوحي، وإنّ المهاجرين والأنصار يُظلمون دونك، ولايرقبون في مؤمن إلاٌّ ولاذمّة، ويأتي علي المظلوم دهر يتعب فيه نفسه، ويعجز عن نفقته، فلايجد من يشكو إليه حاله، ولايصل إليه.

فاتّق اللّه يا أميرالمؤمنين! في أُمور المسلمين، وارجع إلي بيت النبوّة، ومعدن الرسالة، وموضع المهاجرين والأنصار، أما علمت يا أميرالمؤمنين! أنّ والي المسلمين مثل العمود في وسط الفسطاط، من أراده أخذه....

( المناقب لابن شهرآشوب: 345/4 س 10.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 796. )




- مواعظه ( عليه السلام ) للرجل الواقفيّ:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...أحمد بن محمّد قال: كتب الحسين بن مهران إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) كتاباً...فأجابه أبو الحسن ( عليه السلام ) بجواب...

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، عافانا اللّه وإيّاك، وجاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والعين، تقول أخذته وتذكر ما تلقاني به، وتبعث إليّ بغيره، واحتججت فيه فأكثرت وعبت عليه أمراً، وأردت الدخول في مثله تقول: إنّه عمل في أمري بعقله وحيلته، نظراً منه لنفسه، وإرادة أن تميل إليه قلوب الناس، ليكون الأمر بيده وإليه، يعمل فيه برأيه، ويزعم أنّي طاوعته فيما أشار به عليّ، وهذا أنت تشير عليّ فيما يستقيم عندك في العقل والحيلة بعدك، لا يستقيم الأمر إلّا بأحد أمرين.

إمّا قبلت الأمر علي ما كان يكو ن عليه، وإمّا أعطيت القوم ما طلبوا وقطعت عليهم، وإلّا فالأمر عندنا معوج، والناس غير مسلّمين ما في أيديهم من مال، وذاهبون به، فالأمر ليس بعقلك، ولا بحيلتك يكون، ولا تفعل الذي تجيله بالرأي والمشورة، ولكنّ الأمر إلي اللّه عزّوجلّ وحده لا شريك له، يفعل في خلقه ما يشاء، من يهدي اللّه فلا مضلّ له، ومن يضلله فلا هادي له، ولن تجد له مرشداً.

فقلت: وأعمل في أمرهم، وأحتلّ فيه، وكيف لك الحيلة!...

فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا وسلّموا، وقد كان منّي ما أنكروا من بعدي، ومدّ لي لقائي، وما كان ذلك منّي إلّا رجاء الإصلاح...

ثمّ قلتم: لابدّ إذا كان ذلك منه يثبت علي ذلك، ولا يتحوّل عنه إلي غيره؛

قلت: لأنّه كان من التقيّة والكفّ أوّلاً، وأمّا إذا تكلّم فقد لزمه الجواب فيما يسأل عنه، فصار الذي كنتم تزعمون أنّكم تذمّون به، فإنّ الأمر مردود إلي غيركم، وإنّ الفرض عليكم اتّباعهم فيه إليكم. فصيّرتم ما استقام في عقولكم وآرائكم، وصحّ به القياس عندكم بذلك لازماً لما زعمتم، من أن لا يصحّ أمرنا، زعمتم حتّي يكون ذلك عليّ لكم، فإن قلتم: إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر أن وقع إليكم، نبذتم أمر ربّكم وراء ظهوركم، فلا أتّبع أهوائكم، قد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين.

وما كان بدّ من أن تكونوا كما كان مَن قبلكم، قد أخبرتم أنّها السنن والأمثال، القذّة بالقذّة، وما كان يكون ما طلبتم من الكفّ أوّلاً، ومن الجواب آخراً، شفاء لصدوركم، ولإذهاب شكّكم، وما كان من أن يكون ما قد كان منكم، ولا يذهب عن قلوبكم حتّي يذهبه اللّه عنكم، ولو قدر الناس كلّهم علي أن يحبّونا، ويعرفوا حقّنا، ويسلّموا لأمرنا فعلوا، ولكنّ اللّه يفعل ما يشاء ويهدي إليه من أناب.

فقد أجبتك في مسائل كثيرة، فانظر أنت ومن أراد المسائل منها وتدبّرها، فإن لم يكن في المسائل شفاء، فقد مضي إليكم منّي ما فيه حجّة ومعتبر، وكثرة المسائل معيبة عندنا مكروهة، إنّما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلاً إلي الشبهة والضلالة، ومن أراد لبساً لبّس اللّه عليه، ووكّله إلي نفسه، ولاتري أنت وأصحابك، إنّي أجبت بذلك، وإن شئت صمتُّ، فذاك إليّ، لاماتقوله أنت وأصحابك، لاتدرون كذا وكذا، بل لابدّ من ذلك، إذ نحن منه علي يقين، وأنتم منه في شكّ.

( رجال الكشّيّ: 599 رقم 1121.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2461. )