الفصل الثاني: الأدعية والأذكار





الفصل الثاني: الأدعية والأذكار

وفيه عشرة موضوعات



(أ) - فضل الدعاء

وفيه عشرة موارد



- الدعاء للمؤمنين والمؤمنات:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : أبي ؛ قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إلّا كتب اللّه له بكلّ مؤمن ومؤمنة حسنة، منذ بعث اللّه آدم إلي أن تقوم الساعة.

( ثواب الأعمال: 193 ح 2. عنه البحار: 386/90 ح 13، ووسائل الشيعة: 116/7 ح 8891.

دعوات الراوندي: 26 ضمن ح 41.

أعلام الدين: 394 س 1. )




- الظنّ بالإجابة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن ) ( عليه السلام ) تقدّمت ترجمته في (اكتحال الرضاعليه السلام ). )

قال: لا تحقّروا دعوة أحد فإنّه يستجاب لليهوديّ والنصرانيّ فيكم، ولا يستجاب لهم في أنفسهم.

( الكافي: 17/4 ح 2. عنه وسائل الشيعة: 129/7 ح 8919، و424/9 ح 12389.

قطعة منه في (موعظته في الدعاء). )




- رفع اليدين حين الدعاء:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...ياسر قال: كان الرضا ( عليه السلام ) إذا رجع يوم الجمعة من الجامع، وقد أصابه العرق والغبار، رفع يديه وقال: «اللّهمّ إن كان فرجي ممّا ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 15/2 ضمن ح 34.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 679. )


2 - الشيخ الصدوق ؛ :...أحمد بن موسي بن سعد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كنت معه في الطواف فلمّا صرنا معه بحذاء الركن اليمانيّ أقام ( عليه السلام ) ، فرفع يديه ثمّ قال: «يا اللّه....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 16/2 ح 37.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 680. )


3 - الشيخ الصدوق ؛ :...ياسر، قال: لمّا ولي الرضا ( عليه السلام ) العهد سمعته وقد رفع يديه إلي السماء وقال: «اللّهمّ إنّك تعلم أنّي مكره مضطرّ،....

( الأمالي: 525 ح 13.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 2085. )




- الدعاء سرّاً وخفية:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: دعوة العبد سرّاً دعوة واحدة، تعدل سبعين دعوة علانية.

وفي رواية أُخري: دعوة تخفيها أفضل عند اللّه من سبعين دعوة تظهرها.

( الكافي: 476/2 ح 1. عنه الوافي: 1485/9 ح 8603، و8604.

مكارم الأخلاق: 259 س 11. عنه البحار: 323/90 ح 39.

ثواب الأعمال: 193 ح 1. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 63/7 ح 8733.

فلاح السائل: 36 س 11. عنه البحار: 318/90 ح 25.

عدّة الداعي: 156 س 13. عنه البحار: 340/90 ضمن ح 11. )




- أثر الدعاء في جنين المرأة:

1 - الحرّ العامليّ ؛ : عن الحسن بن الجهم، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : يجوز أن يدعو اللّه عزّ وجلّ فيحوّل الأُنثي ذكراً، والذكر أُنثي؟

فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه يفعل مايشاء.

( وسائل الشيعة: 142/7 ح 8952، عن قرب الإسناد ولم نعثر عليه.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 1 - 4 رقم 862. )




- الدعاء للمؤمن بظهر الغيب:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : محمّد بن سعد بن مزيد أبو الحسن، ومحمّد بن أحمد بن حمّاد المروزيّ قال: روي أبي ؛ ، عن يونس بن عبد الرحمن قال: رأيت عبد اللّه بن جندب وقد أفاض من عرفة، وكان عبد اللّه ( تقدّمت ترجمته في رقم.... )

أحد المتهجّدين، قال يونس: فقلت له: قد رأي اللّه اجتهادك منذ اليوم، فقال لي عبداللّه: واللّه الذي لا إله إلّا هو! لقد وقفت موقفي هذا وأفضت، ما سمعني اللّه دعوت لنفسي بحرف واحد، لأنّي سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادي من أعنان السماء: لك بكلّ واحدة مائة ألف.

فكرهت أن أدع مائة ألف مضمونة لواحدة لا أدري أجاب إليها، أم لا.

( رجال الكشّيّ: 586 رقم 1097.

فلاح السائل: 44 س 8، بتفاوت. عنه مستدرك الوسائل: 29/10 ح 11378.

روضة الواعظين: 359 س 20، وفيه: أبا الحسن موسي بن جعفرعليه السلام . )




(ب) - تعليمه ( عليه السلام ) الدعاء في موارد خاصّة:

وفيه خمسة وعشرون مورداً



- الدعاء عند الخروج من البيت في السفر والحضر:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: إذا ( تقدّمت ترجمته في (اكتحال الرضاعليه السلام ). )

خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: «بسم اللّه، آمنت باللّه، توكّلت علي اللّه، ما شاء اللّه، لاحول ولاقوّة إلّا باللّه» فتلقّاه الشياطين فتنصرف، وتضرب الملائكة وجوهها وتقول: ما سبيلكم عليه، وقد سمّي اللّه وآمن به، وتوكّل عليه وقال: ماشاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه.

( الكافي: 543/2 ح 12. عنه وسائل الشيعة: 326/5 ح 6691.

من لايحضره الفقيه: 177/2 ح 792، وفيه: عن عليّ بن أسباط، عن أبي الحسن الرضاعليه السلام . عنه البحار: 201/60 ح 21 والوافي: 366/12 ح 12108، عنه وعن المحاسن، وسائل الشيعة: 384/11 ح 15072.

المحاسن: 350 ح 33. عنه البحار: 245/73 ح 31، ونور الثقلين: 261/3 ح 85.

مكارم الأخلاق: 236 س 8. عنه البحار: 250/73 ضمن ح 46.

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان: 105 س 1. عنه البحار: 240/73 ضمن ح 21.

قرب الإسناد: 373 ح 1328. عنه البحار: 169/73 ح 11. )




- الدعاء للرزق الحلال:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ادع اللّه عزّ وجلّ أن يرزقني الحلال.

فقال ( عليه السلام ) : أتدري ما الحلال؟

قلت: الذي عندنا الكسب الطيّب. فقال ( عليه السلام ) : كان عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) يقول: الحلال هو قوت المصطفين، ثمّ قال: قل: «أسألك من رزقك الواسع».

( الكافي: 552/2 ح 9، و89/5 ح 1، عنه البحار: 2/100 ح 4، وتعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 565 س 8، والوافي: 1611/9 ح 8836، والبرهان: 113/3 ح 8. عنه وعن قرب الإسناد، وسائل الشيعة: 122/7 ح 8906.

قرب الإسناد: 380 ح 1342، عنه البحار: 4/100 ح 8.

قطعة منه في (ما رواه عن السجّادعليه السلام ). )




- الدعاء لدفع القروح:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي إسرائيل، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: خرج بجارية لنا خنازير في عنقها فأتاني آت فقال: يا عليّ! قل لها فلتقل: «يا ( الخنازير: قروح صلبة تحدث في الرقبة وغيرها، المعجم الوسيط: 259. )

رؤوف يا رحيم، يا ربّ يا سيّدي» تكرّره.

قال: فقالته فأذهب اللّه عزّ وجلّ عنها؛ قال: وقال: هذا الدعاء الذي دعا به جعفر بن سليمان.

( الكافي: 561/2 ح 18. عنه الوافي: 1639/9 ح 8879.

مكارم الأخلاق: 380 س 8. عنه وعن الدعوات، البحار: 100/92 ح 3.

الدعوات: 197 ح 541.

عدّة الداعي: 274 س 15.

مهج الدعوات: 450 س 14.

المصباح للكفعمي: 206 س 18. )




- الدعاء للأوجاع:

1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : عليّ بن إسحاق البصريّ قال: حدّثنا زكريّا بن آدم المقري ء، وكان يخدم الرضا بخراسان قال: سمعت الرضا عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : وقال لي يوماً: يا زكريّا! قلت: لبّيك ياابن رسول اللّه. قال: قل علي جميع العلل: «يامُنزل الشفاء! ومُذهب الداء، أنزل علي وجعي الشفاء»، فإنّك تعافي بإذن اللّه عزّوجلّ».

( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 37 س 5. عنه البحار: 55/92 ح 19، ووسائل الشيعة: 424/2 ح 2540.

مصباح الكفعمي: 200 س 21، وزاد فيه بعد قوله عليه السلام : ومُذهب الداء صلّ علي محمّد وآل محمّد. عنه مستدرك الوسائل: 90/2 ح 1501.

قطعة منه في (التداوي بالأدعية). )




- الدعاء في نافلة الليل:

1 - ابن فهد الحلّي ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) : من قال في دبر صلاة الغداة لم يلتمس حاجة إلّا تيسّرت له، وكفاه اللّه ما أهمّه: «بسم اللّه وصلّي اللّه علي محمّد وآله، وأفوّض أمري إلي اللّه إنّ اللّه بصير بالعباد، فوقاه اللّه سيّئات ما مكروا، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين، حسبنا اللّه ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من اللّه وفضل، لم يمسسهم سوء، ما شاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه، ما شاء اللّه لا ما شاء الناس، ما شاء اللّه وإن كره الناس، حسبي الربّ من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي اللّه ربّ العالمين، حسبي من هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي من كان منذ [قط] كنت لم يزل حسبي، حسبي اللّه لا إله إلّا هو، عليه توكّلت، وهو ربّ العرش العظيم».

( عدّة الداعي: 268 س 7.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 1 - 5 رقم 1303. )


2 - الشيخ الطوسيّ ؛ : تدعو بالدعاء المرويّ عن الرضا ( عليه السلام ) عقيب الثماني الركعات: «اللّهمّ! إنّي أسألك بحرمة من عاذ بك منك، ولجأ إلي عزّك، واستظلّ بفيئك، واعتصم بحبلك، ولم يثق إلّا بك، يا جزيل العطايا، يا مطلق الأساري، يا من سمّي نفسه من جوده وهّاباً، أدعوك رغباً ورهباً، وخوفاً وطمعاً، وإلحاحاً وإلحافاً، وتضرّعاً وتملّقاً، وقائماً وقاعداً، وراكعاً وساجداً، وراكباً وماشياً، وذاهباً وجائياً، وفي كلّ حالاتي، وأسألك أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تفعل بي كذا وكذا».

( مصباح المتهجّد: 150 ح 239.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 1 - 5 رقم 1305. )




- دعاء صلاة عشر الأواخر من شهر رمضان:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...ابن المغيرة، عن الرضا ( عليه السلام ) :

«اللّهمّ صلّ علي محمّد وآله في الأوّلين، وصلّ علي محمّد وآله في الآخرين، وصلّ علي محمّد وآله في الملأ الأعلي، وصلّ علي محمّد وآله في النبيّين والمرسلين.

اللّهمّ أعط محمّداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة.

اللّهمّ إنّي آمنت بمحمّد عليه وآله السلام، ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته، وارزقني صحبته، وتوفّني علي ملّته، واسقني من حوضه مشرباً رويّاً لا أظمأ بعده أبداً، إنّك علي كلّ شي ء قدير.

اللّهمّ كما آمنت بمحمّد ولم أره، فعرّفني في الجنان وجهه.

اللّهمّ أبلغ روح محمّد عنّي تحيّة كثيرة وسلاماً».

( تهذيب الأحكام: 86/3 ح 243.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1306. )




- الدعاء للعافية في الدنيا والآخرة:

1 - الحميريّ ؛ :...الحسين بن يسار، قال: قرأت كتابه إلي داود بن كثير الرقّيّ - هو محبوس، وكتب إليه يسأله الدعاء - فكتب ( عليه السلام ) :

بسم اللّه الرحمن الرحيم، عافانا اللّه وإيّاك بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته، كتبت إليك، ومابنا من نعمة فمن اللّه، له الحمد لا شريك له؛

وصل إليّ كتابك يا أبا سلمان! ولعمري لقد قمت من حاجتك ما لو كنت حاضراً لقصرت، فثق باللّه العظيم الذي به يوثق،

«ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه، ونسأل اللّه بمنّه وفضله وطوله، يحيي الموتي وهو علي كلّ شي ء قدير، وصلّي اللّه علي محمّد وآل محمّد، يا اللّه! بحقّ لا إله إلّا اللّه، ارحمني بحقّ لا إله إلّا اللّه».

( قرب الإسناد: 394 ح 1384.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2465. )




- الدعاء بعد الصلاة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...كتب محمّد بن إبراهيم إلي أبي الحسن ( عليه السلام ) : إن رأيت يا سيّدي! أن تعلّمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي، يجمع اللّه لي به خير الدنيا والآخرة.

فكتب ( عليه السلام ) : تقول: «أعوذ بوجهك الكريم، وعزّتك التي لاترام، وقدرتك التي لايمتنع منها شي ء من شرّ الدنيا والآخرة، ومن شرّ الأوجاع كلّها».

( الكافي: 346/3 ح 28.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2501. )




- الدعاء لرفع الشدائد:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : دعاء الرضا ( عليه السلام ) ، من كتاب أصل يونس بن بكير قال: وسألت سيّدي أن يعلّمني دعاءً أدعوا به عند الشدائد، فقال لي: يا يونس! تحفظ ما أكتبه لك، وادع به في كلّ شدّة، تُجاب وتُعطي ما تتمنّاه، ثمّ كتب لي:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ إنّ ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهي عندك، وحجبتني عن استيهال رحمتك، وباعدَتني عن استيجاب مغفرتك، ولولا تعلّقي بآلائك، وتمسّكي بالدعاء، وما وعدت أمثالي من المسرفين، وأشباهي من الخاطئين، وأوعدت القانطين من رحمتك،...».

( مهج الدعوات: 303 س 14.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2534. )




- الدعاء في قنوت صلاة الجمعة:

1 - الشيخ الطوسي ؛ : روي ابن مقاتل قال: قال أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) : أيّ شي ء تقولون في قنوت صلاة الجمعة؟

قال: قلت ما تقول الناس.

قال ( عليه السلام ) : لا تقل كما يقولون، ولكن قل: «اللّهمّ! أصلح عبدك وخليفتك بما أصلحت به أنبياءك ورسلك، وحُفّه بملائكتك، وأيّده بروح القدس من عندك، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصداً يحفظونه من كلّ سوء، وأبدله من بعد خوفه أمناً يعبدك لايشرك بك شيئاً، ولاتجعل لأحد من خلقك علي وليّك سلطاناً، وائذن له في جهاد عدوّك وعدوّه، واجعلني من أنصاره إنّك علي كلّ شي ء قدير».

( مصباح المتهجّد: 366 ح 494.

يأتي الحديث أيضاً في ف 1 - 5 رقم 1320. )




- الدعاء عقيب صلاة الحاجة:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...ابن أبي حمزة، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: جاء رجل إلي الرضا ( عليه السلام ) فقال له: يا ابن رسول اللّه! إنّي ذو عيال وعليّ دين، وقد اشتدّت حالي، فعلّمني دعاءً إذا دعوت اللّه عزّ وجلّ به رزقني اللّه.

فقال ( عليه السلام ) : يا عبد اللّه! توضّأ وأسبغ وضوءك، ثمّ صلّ ركعتين، تتمّ الركوع والسجود فيهما، ثمّ قل:

«يا ماجد ياكريم، يا واحد يا كريم، أتوجّه إليك بمحمّد نبيّك نبيّ الرحمة،

يا محمّد! يارسول اللّه، إنّي أتوجّه بك إلي اللّه ربّك، وربّ كلّ شي ء، أن تصلّي علي محمّد وعلي أهل بيته، وأسألك نفحة من نفحاتك، وفتحاً يسيراً، ورزقاً واسعاً، ألمّ به شعثي، وأقضي به ديني، وأستعين به علي عيالي».

( تهذيب الأحكام: 311/3 ح 966.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1347. )


2 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إذا حزنك أمر شديد فصلّ ركعتين...ثمّ خذ المصحف، وارفعه فوق رأسك وقل: «اللّهمّ بحقّ من أرسلته إلي خلقك، وبحقّ كلّ آية فيه، وبحقّ كلّ من مدحته فيه عليك، وبحقّك عليه، ولا نعرف أحداً أعرف بحقّك منك، «يا سيّدي يا اللّه» عشر مرّات «بحقّ محمّد» عشراً، «بحقّ عليّ» عشراً، «بحقّ فاطمة» عشراً، بحقّ إمام بعد كلّ إمام بعده عشراً....

( مكارم الأخلاق: 313 س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1350. )




- الدعاء لقضاء الحوائج:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...مقاتل بن مقاتل، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك؛ علّمني دعاء لقضاء الحوائج؟

فقال ( عليه السلام ) : إذا كانت لك حاجة إلي اللّه عزّ وجلّ مهمّة، فاغتسل والبس أنظف ثيابك، وشمَّ شيئاً من الطيب، ثمّ ابرز تحت السماء، فصلّ ركعتين...ثمّ تسجد فتقول في سجودك: «اللّهمّ إنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلي قرار أرضك فهو باطل سواك، فإنّك [أنت ] اللّه الحقّ المبين، اقض لي حاجة كذا وكذا، الساعة الساعة»

2 - الشيخ الطوسيّ ؛ : روي عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعاً، فلينزلها باللّه جلّ اسمه.

قلت: كيف يصنع؟ قال ( عليه السلام ) : فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة...ثمّ يخرّ ساجداً فيقول وهو ساجد يبكي:

«يا جواد يا ماجد، يا واحد يا أحد، يا صمد يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، يا من هو هكذا ولا هكذا غيره، أشهد أنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلي قرار أرضك باطل إلّا وجهك جلّ جلالك، يا معزّ كلّ ذليل، ويا مذلّ كلّ عزيز، تعلم كُربتي، فصلّ علي محمّد وآل محمّد، وفرّج عنّي».

ثمّ تقلّب خدّك الأيمن وتقول ذلك ثلاثاً، ثمّ تقلّب خدّك الأيسر وتقول مثل ذلك ثلاثاً؛

قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : فإذا فعل العبد ذلك يقضي اللّه حاجته، وليتوجّه في حاجته إلي اللّه بمحمّد وآله عليه وعليهم السلام ويسمّيهم عن آخرهم.

( مصباح المتهجّد: 341 س 10.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1352. )


وتلحّ فيما أردت.

( الكافي: 477/3 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1349. )




- الدعاء عقيب صلاة قضاء الحاجة:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) يصلّي ركعتين...فإذا فرغ سجد وقال: «اللّهمّ يا فارج الهمّ! ويا كاشف الغمّ! ومجيب دعوة المضطرّين! ورحمن الدنيا ورحيم الآخرة، صلّ علي محمّد وآل محمّد، وارحمني رحمة تطفي ء بها عنّي غضبك وسخطك، وتغنيني بها عمّن سواك»، ثمّ يلصق خدّه الأيمن بالأرض ويقول: «يا مذلّ كلّ جبّار عنيد! ويا معزّ كلّ ذليل! وحقّك قد بلغ المجهود منّي في أمر كذا، ففرّج عني»...فإنّ اللّه سبحانه يفرّج غمّه، ويقضي حاجته.

( مكارم الأخلاق: 315 س 4.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1351. )




- الدعاء لمن يحبّ التزويج مع الحور العين:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، كيف صار مهور النساء خمسمائة درهم، إثنتي عشرة أوقية ونشّ؟

قال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه عزّ وجلّ أوجب علي نفسه ألّا يكبّره مؤمن مائة تكبيرة، ويسبّحه مائة تسبيحة، ويحمده مائة تحميدة، ويهلّله مائة تهليلة، ويصلّي علي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) مائة مرّة، ثمّ يقول: «اللّهمّ زوّجني من الحور العين» إلّا زوّجه اللّه حوراء....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 84/2 ح 26، و25، مختصراً.

تقدّم الحديث بتمامه في ف - 1 - 5 رقم 1638. )




- الدعاء عند التختّم بالعقيق:

1 - ابن فهد الحلّي ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) : من أصبح وفي يده خاتم فصّه عقيق متختّماً به في يده اليمني، وأصبح من قبل أن يراه أحد فقلّب فصّه إلي باطن كفّه وقرأ ( إِنَّآ أَنزَلْنَهُ ) إلي آخرها ثمّ يقول: «آمنت باللّه وحده لا شريك له، وكفرت بالجبت والطاغوت، آمنت بسرّ آل محمّد، وعلانيتهم وولايتهم»، قاه اللّه تعالي في ذلك اليوم [من ] شرّ ما ينزل من السماء ....

( عدّة الداعي: 129 س 10.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1850. )




- الدعاء لمن يريد أن يركب البحر:

1 - محمّد بن يعقوب الكليني ؛ :...عليّ بن أسباط، قال: كنت حملت معي متاعاً إلي مكّة فبار عليّ، فدخلت به المدينة علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وقلت له: إنّي حملت متاعاً قد بار عليّ، وقد عزمت علي أن أصير إلي مصر، فأركب برّاً أو بحراً؟

فقال:...فإن ركبت الظهر فقل: «الحمد للّه ( الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ و مُقْرِنِينَ * وَإِنَّآ إِلَي رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) »

وإن ركبت البحر فإذا صرت في السفينة، فقل: ( بِسْمِ اللَّهِ مَجْرلهَا وَمُرْسَل-هَآ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) . فإذا هاجت عليك الأمواج فاتّك علي يسارك، وأوم إلي الموجة بيمينك،وقل: «قرّي بقرار اللّه، واسكني بسكينة اللّه، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه [العليّ العظيم ]»....

( الكافي: 256/5 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه ف 1 - 5 رقم 1355. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عليّ بن أسباط قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ماتري آخذ برّاً أو بحراً، فإنّ طريقنا مخوف شديد الخطر؟

فقال: اخرج برّاً، ولاعليك أن تأتي مسجد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وتصلّي ركعتين في غير وقت فريضة، ثمّ لتستخير اللّه مائة مرّة ومرّة، ثمّ تنظر فإن عزم اللّه لك علي البحر، فقل...«بسم اللّه اسكن بسكينة اللّه، وقرّ بوقار اللّه، واهدء بإذن اللّه، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه»...

ثمّ قال: فإذا خرجتَ من منزلك فقل: «بسم اللّه، آمنت باللّه، توكّلت علي اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه»....

( الكافي: 471/3 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1354. )




- الدعاء عند رؤية الهلال وأوّل ليلة من شهر رمضان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن عليّ الخزّاز قال: دخلت علي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) آخر جمعة من شعبان...فقال: معاشر شيعتي هذا آخر يوم من شعبان من صامه احتساباً غفر له...

ثمّ قال ( عليه السلام ) : معاشر شيعتي إذا طلع هلال شهر رمضان فلاتشيروا إليه بالأصابع، ولكن استقبلوا القبلة، وارفعوا أيديكم إلي السماء، وخاطبوا الهلال وقولوا: «ربّنا وربّك اللّه ربّ العالمين، اللّهمّ! اجعله علينا هلالاً مباركاً، ووفّقنا لصيام شهر رمضان، وسلّمنا فيه وتسلّمنا منه في يسر وعافية، واستعملنا فيه بطاعتك، إنّك علي كلّ شي ء قدير»....

( فضائل الأشهر الثلاثة: 98 ح 84.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1382. )


سيره



- الدعاء عند القيام إلي الصلاة:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ :...عبدالرحمن بن نجران، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: تقول بعد الإقامة قبل الاستفتاح في كلّ صلاة:

«اللّهمّ! ربّ هذه الدعوة التامّة، والصلاة القائمة، بلّغ محمّداً الدرجة والوسيلة، والفضل والفضيلة، باللّه أستفتح، وباللّه أستنجح، وبمحمّد رسول اللّه وآل محمّد أتوجّه، اللّهمّ! صلّ علي محمّد وآل محمّد، واجعلني بهم عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين».

( فلاح السائل: 155 س 9.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1228. )




- الدعاء في العشر الأواخر من شعبان:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عبد السلم بن صالح الهروي ّ قال: دخلت علي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في آخر جمعة من شعبان فقال لي: ياأبا الصلت! إنّ شعبان قد مضي أكثره، وهذا آخر جمعة منه، فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضي منه...وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر «اللّهمّ إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضي من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه» فإنّ اللّه تبارك وتعالي يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحرمة شهر رمضان.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 51/2 ح 198.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1386. )




- الدعاء عند الإفطار:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قال: من قال عند إفطاره:

«اللّهمّ! لك صمنا بتوفيقك، وعلي رزقك أفطرنا بأمرك، فتقبّله منّا واغفر لنا، إنّك أنت الغفور الرحيم» غفر اللّه ما أدخل علي صومه من النقصان بذنوبه.

( فضائل الأشهر الثلاثة: 96 ح 81، و106 ح 98.

يأتي الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1400. )




- الدعاء للأمن عن السلطان والعدوّ:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال: من دهمه أمر من سلطان أو من عدوّ حاسد، فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة، وليدع عشيّة الجمعة ليلة السبت، وليقل في دعائه:

«أي ربّاه! أي سيّداه! أي سنداه! أي أَمَلاه! أي رجاياه! أي عماداه! أي كهفاه! أي حصناه! أي حرزاه! أي فخراه! بك آمنت ولك أسلمت، وعليك توكّلت، وبابك قرعت، وبفِنائك نزلت، وبحبلك اعتصمت، وبك استغثت، وبك أعوذ، و بك ألوذ، وعليك أتوكّل، وإليك ألجأ وأعتصم، وبك أستجير في جميع أُموري، وأنت غياثي وعمادي، وأنت عصمتي ورجائي، وأنت اللّه ربّي لا إله إلّا أنت، سبحانك وبحمدك، عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فصلّ علي محمّد وآل محمّد، واغفرلي وارحمني، وخذ بيدي وأنقذني، وقني واكفني، واكلأني وارعني في ليلي ونهاري، وإمسائي وإصباحي، ومقامي وسفري، يا أجود الأجودين! وياأكرم الأكرمين! ويا أعدل الفاصلين! ويا إله الأوّلين والآخرين! ويا مالك يوم الدين! ويا أرحم الراحمين! يا حيّ يا قيّوم! يا حيّ لا يموت! يا حيّ لا إله إلّا أنت! بمحمّد يا اللّه! بعليّ يا اللّه! بفاطمة يا اللّه! بالحسن يا اللّه! بالحسين يا اللّه! بعليّ يا اللّه! بمحمّد يا اللّه! صلوات اللّه عليه وعليهم أجميعن».

قال الحسن بن محبوب: فعرّضته علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فزادني فيه:

«بجعفر يا اللّه! بموسي يا اللّه! بعليّ يا اللّه! بمحمّد يا اللّه! بعليّ يا اللّه! بالحسن يا اللّه! بحجّتك ثمّ خليفتك في بلادك يا اللّه! صلّ علي محمّد وآل محمّد، وخذ بناصية من أخافُه (وتسمّيه باسمه) وذلّل لي صعبه، وسهّل لي قياده، ورُدَّ عنّي نافرة قلبه، وارزقني خيره، واصرف عنّي شرّه، فإنّي بك اللّهمّ أعوذ وألوذ، وبك أثق، وعليك أعتمد وأتوكّل، فصلّ علي محمّد وآل محمّد، واصرفه عنّي، فإنّك غياث المستغيثين، وجار المستجيرين، ولجأ اللاجئين، وأرحم الراحمين».

( مصباح المتهجّد: 423 س 9.

جمال الأُسبوع: 112 س 1.

البلد الأمين: 154 س 16. )




- الدعاء عند سماع الأذان في الصبح والمغرب:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدّثني محمّد بن عيسي، عن عبّاس مولي الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: من قال حين يسمع أذان الصبح: « اللّهمّ إنّي أسألك بإقبال نهارك، وإدبار ليلك، وحضور صلواتك، وأصوات دعائك، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تتوب عليّ، إنّك [أنت ] التوّاب الرحيم»

وقال مثل ذلك إذا سمع أذان المغرب، ثمّ مات من يومه أو من ليلته مات تائباً.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 253/1 ح 1. عنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 173/81 ح 1.

أمالي الصدوق: 219 ح 9، وفيه: عن الرضا ( عليه السلام ) قال: كان أبو عبد اللّه الصادق ( عليه السلام ) يقول: ... عنه وعن العيون وثواب الأعمال، وسائل الشيعة: 452/5 ح 7061، مثله وفيه: عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه عليهماالسلام .

ثواب الأعمال: 183 ح 1.

كشف الغمّة: 291/2 س 20. )




- الدعاء علي العدوّ:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إذا دعا أحدكم علي عدوّه فليقل: «اللّهمّ أطرقه ببليّة لا أخت لها وأبح حريمه، يا من ( في المصدر: بليلة، والصحيح ما أثبتناه من الكافي. )

يكفي من كلّ شي ء! ولا يكفي منه شي ء، صلّ علي محمّد وآل محمّد، واكفني مؤونته بلامؤونة»

( مكارم الأخلاق: 333 س 10. عنه البحار: 222/92 ضمن ح 21.

الكافي: 1512/2 ح 2 قطعة منه، وفيه: روي عن أبي الحسن عليه السلام . عنه وسائل الشيعة: 133/7 ح 8929. )




- الدعاء للضالّة:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) قال: إذا ذهب لك ضالّة، أو متاع فقل: ( وَعِندَهُ و مَفَاتِحُ الْغَيْبِ ) إلي قوله: ( فِي كِتَبٍ مُّبِينٍ ) ، ثمّ تقول: «اللّهمّ إنّك تهدي من الضلالة، ( الأنعام: 59/6. )

وتنجي من العمي، وتردّ الضالّة، فصلّ علي محمّد وآل محمّد، واغفر لي، ورُدّ ضالّتي، وصلّ علي محمّد وآله وسلّم».

( مكارم الأخلاق: 373 س 14. عنه البحار: 123/92 ح 4، ومستدرك الوسائل: 215/8 ح 9288.

قطعة منه في (الآيات والسور التي قرأها في الأدعية). )




- الدعاء للمحموم:

( هكذا عنونه الطبرسيّ في المصدر. )

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: اشتكت جارية لي وكان لها قدر، فأتاني آت في المنام فقال لي: قل لها تقول: «يا ربّاه! يا سيّداه! صلّ علي محمّد وأهل بيته، واكشف عنّي ماأجد» فإنّ فلان بن فلان نجا من النار بهذه الدعوة.

( مكارم الأخلاق: 386 س 23. عنه البحار: 33/92 ضمن ح 16. )

2 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ :عن الرضا ( عليه السلام ) :

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بذكر الرحمن يا نار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم وآل إبراهيم، صلّ علي محمّد وآل محمّد، وعن فلان بن فلان تطفي بإذن اللّه» وفي نسخة:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بذكر الرحمن قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم وآل إبراهيم، وصلّ علي محمّد وآل محمّد، وعلي فلان بن فلان بإذن اللّه تطفي النار».

( مكارم الأخلاق: 387 س 2. عنه البحار: 33/92 ضمن ح 16. )



(ج) - أدعيته ( عليه السلام ) في موارد خاصّة

وفيه اثنان وعشرون مورداً



- دعاؤه ( عليه السلام ) في صفات اللّه تعالي:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : ... محمّد بن زيد، قال: جئت إلي الرضا ( عليه السلام ) أسأله عن التوحيد، فأملي عليَّ: «الحمد للّه فاطر الأشياء إنشاءً، ومبتدعها ابتداعاً بقدرته وحكمته، لا من شي ء فيبطل الاختراع، ولا لعلّة فلا يصحّ الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحّداً بذلك لإظهار حكمته، وحقيقة ربوبيّته، لا تضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلّت دونه الأبصار، وضلّ فيه تصاريف الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية، ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلّا اللّه الكبير المتعال».

( الكافي: 105/1 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في 1 - 4 رقم 801. )




- الدعاء لصاحب الأمر ( عليه السلام ) :

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : روي يونس بن عبد الرحمن: أنّ الرضا ( عليه السلام ) كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا:

«اللّهمّ ادفع عن وليّك وخليفتك، وحجّتك علي خلقك، ولسانك المعبّر عنك، الناطق بحكمك، وعينك الناظرة بإذنك، وشاهدك علي عبادك، الجحجاح المجاهد، العائذ بك، العابد عندك، وأعذه من شرّ جميع ما خلقت ( الجحجاح: السيّد السمح الكريم. المعجم الوسيط. )

وبرأت، و أنشأت وصوّرت، واحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه ومن تحته، بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به، واحفظ فيه رسولك و آباءه أئمّتك، ودعائم دينك، واجعله في وديعتك التي لا تضيع، وفي جوارك الذي لايخفر، وفي منعك وعزّك الذي لا يقهر، وآمنه بأمانك الوثيق الذي لايخذل من آمنته به، واجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه، وانصره بنصرك العزيز، وأيّده بجندك الغالب، وقوّه بقوّتك، وأردفه بملائكتك، ووال من والاه، وعاد من عاداه، وألبسه درعك الحصينة، وحفّه بالملائكة حفّاً.

اللّهمّ! اشعب به الصدع، وارتق به الفتق، وأمت به الجور، وأظهر به العدل، وزيّن بطول بقائه الأرض، وأيّده بالنصر، وانصره بالرعب، وقوّ ناصريه واخذل خاذليه، ودمدم من نصب له، ودمّر من غشّه، واقتل به جبابرة الكفر وعُمُدَه ودعائمه، واقصِم به رؤوس الضلالة، وشارعة البدع، ومميتة السنّة، ومقوّية الباطل، وذلّل به الجبّارين، وأَبِر به الكافرين، وجميع الملحدين، في مشارق الأرض ومغاربها، وبرّها وبحرها، وسهلها وجبلها، حتّي لاتدع منهم ديّاراً، ولا تُبقي لهم آثاراً.

اللّهمّ! طهّر منهم بلادك، واشف منهم عبادك، وأعزّ به المؤمنين، وأحي به سنن المرسلين، ودارس حكم النبيين، وجدّد به ما امتُحِيَ من دينك، وبُدِّل من حكمك، حتّي تُعيد دينك به، وعلي يديه جديداً غضّاً، محضاً صحيحاً لا عوج فيه، ولا بدعة معه، وحتّي تُنِير بعدله ظلم الجور، وتطفي ء به نيران الكفر، وتُوضِح به معاقد الحقّ، ومجهول العدل، فإنّه عبدك الذي استخلصته لنفسك، واصطفيته علي غيبك، وعصمته من الذنوب، وبرأته من العيوب، وطهّرته من الرجس، وسلّمته من الدنس.

اللّهمّ! فإنّا نشهد له يوم القيمة، ويوم حلول الطامّة، أنّه لم يُذنب ذنباً، ولاأتي حُوباً، ولم يرتكب معصية، ولم يُضِع لك طاعة، ولم يَهتِك لك حرمة، ولم يبدّل لك فريضة، ولم يغيّر لك شريعة، وأنّه الهادي المهتدي، الطاهر التقيّ، النقيّ الرضيّ الزكيّ.

اللّهمّ! أعطه في نفسه وأهله، وولده وذرّيّته، وأمّته وجميع رعيّته، ماتُقِرُّ به عينه، وتَسُرُّ به نفسه، وتجمع له ملك المُمَلَّكات كلّها، قريبها وبعيدها، وعزيزها وذليلها، حتّي يُجري حكمه علي كلّ حكم، وتغلب بحقّه كلّ باطل.

اللّهمّ! اسلك بنا علي يديه منهاج الهدي، والمحجّة العظمي، والطريقة الوسطي التي يَرجع إليها الغالي، ويلحق بها التالي، وقوّنا علي طاعته، وثبّتنا علي مشايعته، وامنن علينا بمتابعته، واجعلنا في حزبه، القوّامين بأمره، الصابرين معه، الطالبين رضاك بمناصحته، حتّي تحشرنا يوم القيمة في أنصاره وأعوانه، ومُقَوّية سلطانه.

اللّهمّ! واجعل ذلك لنا خالصاً من كلّ شكّ وشبهة، ورياء وسمعة، حتّي لانعتمد به غيرك، ولا نطلب به إلّا وجهك، وحتّي تُحِلُّنا محلّه، وتجعلنا في الجنّة معه، وأعذنا من السَأمَة والكَسَل والفَترَة، واجعلنا ممّن تنتصر به لدينك، وتعزّ به نصر وليّك، ولا تستبدل بنا غيرنا، فإنّ استبدالك بنا غيرنا عليك يسير، وهو علينا كثير.

اللّهمّ! صلّ علي وُلاة عهده، والأئمّة من بعده، وبلّغهم آمالهم، وزد في آجالهم، وأعزّ نصرهم، وتمّم لهم ما أسنَدْتَ إليهم من أمرك لهم، وثبّت دعائمهم، واجعلنا لهم أعواناً، وعلي دينك أنصاراً، فإنّهم معادن كلماتك، وخزّان علمك، وأركان توحيدك، ودعائم دينك، وولاة أمرك، وخالصتك من عبادك، وصفوتك من خلقك، وأولياؤك وسلائل أوليائك، وصفوة أولاد نبيّك، والسلام عليه وعليهم ورحمة اللّه وبركاته».

( مصباح المتهجّد: 409 ح 535. )



- دعاؤه ( عليه السلام ) عند الخروج من البيت:

1 - البرقيّ ؛ :...الحلبيّ، عن أبي عبداللّه ( عليه السلام ) قال: كان أبوجعفر ( عليه السلام ) إذا خرج من بيته يقول: «بسم اللّه خرجت، وبسم اللّه ولجت، و علي اللّه توكّلت، ولاحول ولاقوّة إلّا باللّه العليّ العظيم».

قال محمّد بن سنان: فكان أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول ذلك إذا خرج من منزله.

( المحاسن: 351 ح 36.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 677. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) عند الطواف:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...أحمد بن موسي بن سعد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: كنت معه في الطواف فلمّا صرنا معه بحذاء الركن اليمانيّ أقام ( عليه السلام ) ، فرفع يديه ثمّ قال: «يا اللّه، يا وليّ العافية، ويا خالق العافية، ويا رازق العافية، والمنعم بالعافية، والمنّان بالعافية، والمتفضّل بالعافية عليّ وعلي جميع خلقك، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صلّ علي محمّد وآل محمّد، وارزقنا العافية، ودوام العافية، وتمام العافية، وشكر العافية في الدنيا والآخرة، يا أرحم الراحمين».

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 16/2 ح 37.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 680. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) وبكاؤه عند قبر بعض أهل بيته:

1 - محمّد بن عليّ الطبريّ ؛ :....مسهّر رجل من أصحابنا قال: مرّ أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) بقبر بعض من أهل بيته، فنزل عن دابّته ووضع خدّه علي القبر وهو يبكي ويقول: «إلهي بدت قدرتك ولم تبد واهية فجهلوك ( في الأمالي: هيبتك. )

وقدّروك، والتقدير علي غير ما قدّروك، وشبّهوك بخلقك، فمن ثمّ لم يعرفوك ولم يعبدوك، فأنا إلهي بري ء من الذين بالتشبيه طلبوك،....

( بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 207 س 14.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2081. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) في يوم العرفة:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : عن مولانا عليّ بن موسي الرضا (صلوات اللّه عليه) في يوم عرفة: «اللّهمّ! كما سترت عليّ ما لم أعلم فاغفر لي ما تعلم، وكما وسعني علمك فليسعني عفوك، وكما بدأتني بالإحسان فأتمّ نعمتك بالغفران،...

( إقبال الأعمال: 651 س 14.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2091. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) في سجدة الشكر:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ :...محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) ، وبكير بن صالح، عن سليمان بن جعفر، عن الرضا ( عليه السلام ) قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر، فأطال في سجوده، ثمّ رفع رأسه، فقلنا له: أطلت السجود؟

فقال ( عليه السلام ) : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول اللّه صلّي اللّه عليه وآله وسلّم يوم بدر، قالا: قلنا: فنكتبه.

قال: اكتبا: إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: «أللّهمّ العن اللذَين بدّلا دينك، وغيّرا نعمتك، واتَّهما رسولك صلي اللّه عليه وآله، وخالفا ملّتك، وصدّا عن سبيلك،....

( مهج الدعوات: 307 س 8.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2079. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) لمجي ء المطر:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) : إنّ الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) لمّا جعله المأمون وليّ عهده، احتبس المطر...فقال للرضا ( عليه السلام ) : قد احتبس المطر، فلو دعوت اللّه عزّ وجلّ أن يمطر الناس.

فقال الرضا ( عليه السلام ) : نعم!...

فلمّا كان يوم الاثنين غدا إلي الصحراء، وخرج الخلائق ينظرون، فصعد المنبر، فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال: «اللّهمّ يا ربّ! أنت عظّمت حقّنا أهل البيت، فتوسّلوا بنا كما أمرت، وأمّلوا فضلك ورحمتك، وتوقّعوا إحسانك ونعمتك، فاسقهم سقياً نافعاً عامّاً غير رائث ولا ضائر، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلي منازلهم ومقارّهم»....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 167/2، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 1 رقم 475. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) حين ولاّه المأمون للخلافة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عليّ بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدّثنا أبي، عن ياسر، قال: لمّا ولي الرضا ( عليه السلام ) العهد سمعته وقد رفع يديه إلي السماء وقال: «اللّهمّ إنّك تعلم أنّي مكره مضطرّ، فلا تؤاخذني كما لم تؤاخذ عبدك ونبيّك يوسف حين دفع إلي ولاية مصر».

( الأمالي: 525 ح 13. عنه البحار: 130/49 ح 5.

روضة الواعظين: 252 س 9.

المناقب لابن شهر آشوب: 364/4 س 11.

قطعة منه في (رفع اليدين حين الدعاء). )




- دعاؤه ( عليه السلام ) في التبرّي عن الغلوّ في حقّهم ( عليهم السلام ) : :

1 - الشيخ الصدوق ؛ : كان الرضا ( عليه السلام ) يقول في دعائه:

اللّهمّ إنّي أبرأ إليك من الحول والقوّة، فلا حول ولا قوّة إلّا بك.

اللّهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين ادّعوا لنا ما ليس لنا بحقّ.

اللّهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين قالوا فينا مالم نقله في أنفسنا.

اللّهمّ لك الخلق، ومنك الأمر، وإيّاك نعبد، وإيّاك نستعين.

اللّهمّ أنت خالقنا وخالق آبائنا الأوّلين، وآبائنا الآخرين.

اللّهمّ لا تليق الربوبيّة إلّا بك، ولا تصلح الإلهيّة إلّا لك، فالعن النصاري الذين صغّروا عظمتك، والعن المضاهين لقولهم من بريّتك.

اللّهمّ إنّا عبيدك وأبناء عبيدك، لا نملك لأنفسنا ضرّاً ولانفعاً ولا موتاً ولاحياة ولا نشوراً.

اللّهمّ من زعم أننّا أرباب، فنحن منه برآء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق، فنحن إليك منه برآء، كبراءة عيسي ( عليه السلام ) من النصاري.

اللّهمّ إنّا لم ندعهم إلي ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون، واغفرلنا ما يزعمون. ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِ ّ لَاتَذَرْ عَلَي الْأَرْضِ مِنَ الْكَفِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلَايَلِدُواْ إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) .

( نوح: 26/71 - 27. )

( الإعتقادات ضمن المصنّفات للشيخ المفيد: 99/5 س 9.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم... )




- الدعاء بعد ركوع الوتر:

1 - العلّامة المجلسيّ ؛ : الاختيار (لابن الباقي): بعد رفع ( وهو اختيار المصباح للسيّد ابن الباقيّ. )

الرأس من الركوع يمدّ يديه، ويدعو بما روي عن مولانا الرضا ( عليه السلام ) : «إلهي وقفت بين يديك، ومددت يدي إليك مع علمي بتفريطي في عبادتك، وإهمالي لكثير من طاعتك، ولو أنّي سلكت سبيل الحياء لخفت من مقام الطلب والدعاء، ولكنّي يا ربّ! لمّا سمعتك تنادي المسرفين إلي بابك، وتعدهم بحسن إقالتك وثوابك، جئت ممتثلاً للنداء، ولائذاً بعواطف أرحم الرحماء. وقد توجّهت إليك بنبيّك ( صلي الله عليه وآله وسلم ) الذي فضّلته علي أهل الطاعة، ومنحته بالإجابة والشفاعة، وبوصيّه المختار المسمّي عندك بقسيم الجنّة والنار، وبفاطمة سيّدة النساء، وبأبنائها الأولياء الأوصياء، وبكلّ ملك خاصة، يتوجّهون بهم إليك، ويجعلونهم الوسيلة في الشفاعة لديك، وهؤلاء خاصّتك، فصلّ عليهم وآمنّي من أخطار لقائك، واجعلني من خاصّتك وأحبّائك، فقد قدّمت أمام مسألتك ونجواك مايكون سبباً إلي لقائك ورؤياك، وإن رددت مع ذلك سؤالي، وخابت إليك آمالي، فمالكٌ رأي من مملوكه ذنوباً فطرده عن بابه، وسيّد رأي من عبده عيوباً فأعرض عن جوابه.

يا شقوتاه! إن ضاقت عنّي سعة رحمتك، إن طردتني عن بابك علي باب من أقف بعد بابك، وإن فتحت لدعائي أبواب القبول، وأسعفتني ببلوغ السؤل فمالك بدء بالإحسان، وأحبّ إتمامه، ومولي أقال عثرة عبده، ورحم مقامه، وهناك لاأدري أيّ نعمك أشكر؟ أحين تطوّلت عليّ بالرضا، وتفضّلت بالعفو عمّا مضي، أم حين زدت علي العفو والغفران، باستيناف الكرم والإحسان؟.

فمسئلتي لك يا ربّ! في هذا المقام الموصوف، مقام العبد البائس الملهوف، أن تغفر لي ما سلف من ذنوبي، وتعصمني فيما بقي من عمري، وأن ترحم والديّ الغريبين في بطون الجنادل، البعيدين من الأهل والمنازل، صِلْ وحدتهما بأنوار إحسانك، وآنس وحشتهما بآثار غفرانك، وجدّد لمحسنهما في كلّ وقت مسرّة ونعمة، ولمسيئهما مغفرة ورحمة حتّي يأمنا بعاطفتك من أخطار القيامة، وتسكنهما برحمتك في دار المقامة، وعرّف بيني وبينهما في ذلك النعيم الرائق، حتّي تشمل بنا مسرّة السابق، واللاحق به.

سيّدي! وإن عرفت من عملي شيئاً يرفع من مقامهما، ويزيد في إكرامهما، فاجعله مايوجبه حقّهما لهما، وأشركني في الرحمة معهما، وارحمهما كما ربّياني صغيراً» ثمّ يدعو لمن يعنيه أمره من موتاه بعد ذلك، إن شاء اللّه.

( بحار الأنوار: 281/84 ح 72.

مستدرك الوسائل: 415/4 ح 5046، قطعة منه. )




- الدعاء في القنوت:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : قنوت الإمام عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :

«الفزع، الفزع إليك، يا ذا المحاضرة والرغبة، الرغبة إليك يا من به المفاخرة، وأنت اللّهمّ مُشاهد هواجس النفوس، ومُراصد حركات القلوب، ومُطالع مسرّات السرائر من غير تكلّف ولا تعسّف، وقد تري اللّهمّ ما ليس عنك بمنطوي، ولكنّ حلمك آمن أهله عليه جرئةً وتمرّداً وعتوّاً وعناداً، وما يُعانيه أولياؤك من تعفية آثار الحقّ، ودروس معالمه، وتزيّد الفواحش، واستمرار أهلها عليها، وظهور الباطل، وعموم التغاشم والتراضي بذلك في المعاملات والمتصرّفات، مُذ جَرت به العادات وصار كالمفروضات والمسنونات.

اللّهمّ فبادر الذي من أعنته به فاز، ومن أيّدته لم يخف لَمزَ لمّاز، وخذ الظالم أخذاً عنيفاً، ولاتكن له راحماً، ولابه رؤوفاً.

اللّهمّ! اللّهمّ! اللّهمّ! بادرهم، اللّهمّ! عاجلهم، اللّهمّ! لاتمهلهم، اللّهمّ غادرهم بكرةً وهجيرةً وسحرة وبياتاً وهم نائمون، وضحيً وهم يلعبون، ومكراً وهم يمكرون، وفجأةً وهم آمنون.

اللّهمّ بدّدهم، وبدّد أعوانهم، وافلل أعضادهم، واهزم جنودهم، وافلل حدّهم، واجتثّ سنامهم، وأضعِف عزائمهم.

اللّهمّ امنحنا أكتافهم، وملّكنا أكنافهم، وبدّلهم بالنعم النقم، وبدّلنا من محاذرتهم، وبغيهم السلامة، واغنمناهم أكمل المَغنم.

اللّهمّ لا تردّ عنهم بأسك الذي إذا حلّ بقوم فساء صباح المنذرين».

( مهج الدعوات: 79 س 7. عنه البحار: 223/82 س 15، وفيه زيادة: ودعاعليه السلام في قنوته: يا من شهد خواطر الأسرار، مشاهدة ظواهر جاريات الأخبار، عجز قلبي عن جميل فنون الأقدار، وضعفت قوّتي عن النهوض بفوادح المكّار، ولمم الشيطان، ووسوسة النفس بالطغيان، المتتابعة في الليل والنهار بالعصيان، فإن عصمتني بعصم الأبرار، ومنحتني منح أهل الاستبصار، وأعنتني بتعجيل الانتصار، وإلّافأنا من واردي النار، اللّهمّ فصلّ علي محمّد وآله، وجلّلني عصمة تدرأ عنّي الأصرار، وتحطّ بها عن ظهري ما أثقله من الآصار. قال المجلسيّ: ليس هذا الدعاء في أكثر النسخ، ولعلّه من زيادات بعض القاصرين، ولايشبه سائر ما روي عن الطاهرين عليهم السلام .

قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام في القنوت). )




- الدعاء في سجدة الشكر:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : بإسنادنا إلي سعد بن عبد اللّه في كتاب فضل الدعاء، وقال أبو جعفر، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا ( عليه السلام ) ، وبكير بن صالح، عن سليمان بن جعفر، عن الرضا ( عليه السلام ) قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر، فأطال في سجوده، ثمّ رفع رأسه، فقلنا له: أطلت السجود؟

فقال ( عليه السلام ) : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول اللّه صلّي اللّه عليه وآله وسلّم يوم بدر، قالا: قلنا: فنكتبه.

قال: اكتبا: إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: «أللّهمّ العن اللذَين بدّلا دينك، وغيّرا نعمتك، واتَّهما رسولك صلي اللّه عليه وآله، وخالفا ملّتك، وصدّا عن سبيلك، وكفرا آلاءك، وردّا عليك كلامك، واستهزءا برسولك، وقتلا ابن نبيّك، وحرَّفا كتابك، وجحدا آياتك، وسخرا بآياتك، واستكبرا عن عبادتك، وقتلا أولياءك، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، وحملا الناس علي أكتاف آل محمّد، اللّهمّ! العنهما لعناً يتلوا بعضه بعضاً، واحشرهمإ؛،) !ض ض ض ض ض ض ض ض ض ظَ وأتباعهما إلي جهنّم زُرقاً، اللّهمّ! إنّا نتقرّب إليك باللعنة لهما، والبرائة منهما في الدنيا والآخرة، اللّهمّ! العن قتلة أمير المؤمنين، وقتله الحسين بن عليّ، وابن فاطمة بنت رسول اللّه صلّي اللّه عليه وآله وسلّم، اللّهمّ! زدهما عذاباً فوق عذاب، وهواناً فوق هوان، وذلاًّ فوق ذلّ، وخزياً فوق خزي، اللّهمّ! دُعَّهما في النّار دَعّاً، واركسهما في اليمّ عقابك رَكساً، اللّهمّ! احشرهما وأتباعهما إلي جهنّم زُمَراً، اللّهمّ! فرّق جمعهم، وشتّت أمرهم، وخالف بين كلمتهم، وبدّد جماعتهم، والعن أئمّتهم، واقتل قادتهم وسادتهم وكبرائهم، والعن رؤسائهم، واكسر رايتهم، وألق البأس بينهم، ولاتبق منهم ديّاراً، اللّهمّ! العن أبا جهل والوليد لعناً يتلو بعضه بعضاً، ويَتْبَع بعضه بعضاً، اللّهمّ! العنهما لعناً يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، وكلّ نبيّ مرسل، وكلّ مؤمن امتحنتَ قلبه للإيمان، اللّهمّ! العنهما لعناً يتعوّذ منه أهل النّار، اللّهمّ! العنهما لعناً لم يخطر لأحد ببال، اللّهمّ! العنهما في مستسرّ سرّك، وظاهر علانيتك، وعذَّبهما عذاباً في التقدير، وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما، ومحبّيهما ومن شايعهما، إنّك سميع الدّعاء، وصلّي اللّه علي محمّد وآله أجمعين».

( مهج الدعوات: 307 س 8. عنه مستدرك الوسائل: 139/5 ح 5516، و141 ح 5517، مثله، ومقدّمة البرهان: 209 س 26، قطعة منه. عنه وعن البلد الأمين، البحار: 223/83 ح 44، ولم نعثر عليه في المطبوع من البلد الأمين.

مصباح الكفعمي: 735 س 14.

قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام في سجدة الشكر). )




- الدعاء للحُبلي:

1 - الحميريّ ؛ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته أن يدعو اللّه عزّ وجلّ لإمرأة من أهلنا بها حمل؟

فقال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر.

فقلت له: إنّما لها أقلّ من هذا، فدعا لها، ثمّ قال: إنّ النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوماً، وتكون علقة ثلاثين يوماً، وتكون مضغة ثلاثين يوماً، وتكون مخلّقة وغير مخلّقة ثلاثين يوماً، فإذا تمّت الأربعة أشهر، بعث اللّه تبارك وتعالي إليها ملكين خلّاقين، يصوّرانه ويكتبان رزقه وأجله، وشقيّاً أو سعيداً.

( قرب الإسناد: 352 ح 1262. عنه البحار: 154/5 ح 3، و78/101 ح 2.

قطعة منه في (ما رواه عن الباقرعليه السلام ). )




- الدعاء والبكاء عند القبر

1 - محمّد بن عليّ الطبريّ ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن منصور بن العبّاس قال: حدّثني محمّد بن الفضل الهمدانيّ، قال: حدّثني مسهّر رجل من أصحابنا قال: مرّ أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) بقبر بعض من أهل بيته، فنزل عن دابّته ووضع خدّه علي القبر وهو يبكي ويقول: «إلهي بدت قدرتك ولم تبد واهية فجهلوك وقدّروك، والتقدير علي غير ما قدّروك، وشبّهوك ( في الأمالي: هيبتك. )

بخلقك، فمن ثمّ لم يعرفوك ولم يعبدوك، فأنا إلهي بري ء من الذين بالتشبيه طلبوك، وبالتحديد وصفوك، ليس كمثلك شي ء؛

يا إلهي! ولن يدركوك، وظاهر ما بهم من نعمتك، دلّهم عليك لو عرفوك، وفي خلقك يا إلهي مندوحة أن يتناولوك؛ بل سوّوك بخلقك، فمن ثمّ لم يعرفوك، واتّخذوا آياتك ربّاً، فبذلك وصفوك، تعاليت ربّ وتقدّست عمّا به المشبّهون نعتوك».

ثمّ قام فركب دابّته.

( بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 207 س 14.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 116/1 ح 5، وفيه: محمد بن الحسن بن أحمد بن ال وليد ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد، عن بعض أصحابنا قال:... وبتفاوت.

التوحيد: 124 ح 2.

أمالي الصدوق: 487 ح 2، وفيه: محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقيّ، عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: سمعت عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ... بتفاوت. عنه وعن التوحيد، البحار: 293/3 ح 14.

روضة الواعظين: 44 س 19، باختصار.

البحار: 181/91 ح 9، عن كتاب العتيق للغرويّ، بتفاوت.

قطعة منه في (حكم وضع الخدّ علي القبر والبكاء عنده) و(دعاؤه عليه السلام وبكاؤه عند قبر بعض أهل بيته). )




- الدعاء لدفع الشدائد:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : محمّد بن مسعود قال: حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال قال: حدّثنا محمّد بن الوليد بن خالد الكوفيّ قال: حدّثنا العبّاس بن هلال قال: ذكر أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أنّ طارقاً مولي لبني أميّة نزل ذا المروّة عاملاً المدينة، فلقيه بعض بني أمّية، وأوصاه بسعيد بن المسيّب، وكلّمه فيه، وأثني عليه، وأخبره طارق: أنّه أُمر بقتله، فأَعْلَمَ سعيداً بذلك،

وقال له: تغيّب، وقيل له: تنحّ من مجلسك، فإنّه علي طريقه، فأبي.

فقال سعيد: «اللّهمّ إنّ طارقاً عبد من عبيدك، ناصيته بيدك، وقلبه بين أصابعك، تفعل فيه ما تشاء، فانسه ذكري واسمي».

فلمّا عزل طارق عن المدينة، لقيه الذي كان كلّمه في سعيد من بني أميّة بذي المروّة.

فقال: كلّمتك في سعيد لتشفّعني فيه فأبيت، وشفّعت فيه غيري.

فقال: واللّه ما ذكرته بعد إذ فارقتك حتّي عدت إليك.

( رجال الكشّيّ: 116 رقم 185. )

2 - الشيخ المفيد؛ : قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن الريّان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) يدعو بكلمات فحفظتها عنه، فما دعوت بها في شدّة إلّا فرّج اللّه عنّي، وهي:

«اللّهمّ أنت ثقتي في كلّ كرب، وأنت رجائي في كلّ شديدة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة، كم من كرب يضعف فيه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة، وتعيي فيه الأُمور، ويخذل فيه القريب والبعيد والصديق، ويشمت فيه العدوّ، أنزلته بك، وشكوته إليك، راغباً إليك فيه عمّن سواك، ففرّجته وكشفته وكفيتنيه، فأنت وليّ كلّ نعمة، وصاحب كلّ حاجة، ومنتهي كلّ رغبة. فلك الحمد كثيراً، ولك المنّ فاضلاً، بنعمتك تتمّ الصالحات، يا معروفاً بالمعروف معروف، ويا من هو بالمعروف موصوف، أنلني من معروفك معروفاً تغنيني به عن معروف من سواك، برحمتك يا أرحم الراحمين.

( الأمالي: 273 ح 4. عنه حلية الأبرار: 481/4 ح 1.

أمالي الطوسيّ: 35 ح 36. عنه وعن أمالي المفيد، البحار: 186/92 ح 9.

مهج الدعوات: 233 س 14، قطعة منه. عنه البحار: 283/91 س 3.

البحار: 202/92 ح 34، عن كتاب الاختيار لابن الباقي. )




- الدعاء عقيب نافلة الليل:

1 - الشيخ الطوسي ؛ : ثمّ تدعو بالدعاء المرويّ عن ال رضا ( عليه السلام ) ، عقيب الثماني الركعات: «اللّهمّ! إنّي أسألك بحرمة من عاذ بك منك، ولجأ إلي عزّك، واستظلّ بفَيئِك، واعتصم بحبلك، ولم يثق إلّا بك، يا جزيل العطايا! يا مطلق الأُساري! يا من سمّي نفسه من جوده وهّاباً! أدعوك رغباً ورهباً، وخوفاً وطمعاً، وإلحاحاً وإلحافاً، وتضرُّعاً وتملّقاً، وقائماً وقاعداً، وراكعاً وساجداً، وراكباً وماشياً، وذاهباً وجائياً، وفي كلّ حالاتي، وأسألك أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تفعل بي كذا وكذا».

( مصباح المتهجّد: 150 ح 239. )



- الدعاء لطلب الرزق:

1 - الكفعمي ؛ : وعن الرضا ( عليه السلام ) قل في طلب الرزق عقيب كلّ فريضة:

«يا من يملك حوائج السائلين! ويعلم ضمير الصامتين، لكلّ مسألة منك سمع حاضر، وجواب عتيد، ولكلّ صامت منك علم باطن محيط، أسألك بمواعيدك الصادقة، وأياديك الفاضلة، ورحمتك الواسعة، وسلطانك القاهر، وملكك الدائم، وكلماتك التامّات، يا من لاتنفعه طاعة المطيعين! ولايضرّه معصية العاصين، صلّ علي محمّد وآله، وارزقني من فضلك، وأعطني فيمإ؛1- 'ض ض ض ض ض ض ض ض ض فت ترزقني العافية، برحمتك يا أرحم الراحمين».

( مصباح الكفعمي: 223 س 16.

البحار: 58/83 ح 65، عن البلد الأمين ولم نعثر عليه فيه. )




- أدعية الوسائل إلي المسائل:

1 - الكفعمي ؛ : روي عن الرضا ( عليه السلام ) وهو من أدعية الوسائل إلي المسائل: «اللّهمّ! إنّ خيرتك فيما أستخيرك فيه تنيل الرغائب، وتجزل المواهب، وتغنم المطالب، وتطيّب المكاسب، وتهدي إلي أجمل المذاهب، وتسوق إلي أحمد العواقب، وتقي مخوف النوائب، اللّهمّ! إنّي أستخيرك فيما عزم رأيي عليه، وقادني عقلي إليه، فسهّل اللّهمّ! منه ماتوعّر، ويسّر منه ما تعسّر، واكفني فيه المهمّ، وادفع عنّي كلّ ملمّ، واجعل ربّ عواقبه غُنماً، ومخوفه سلماً، وبعده قرباً، وجَدبَه خِصباً، وأرسل اللّهمّ! إجابتي، وأنجح طلبتي، واقض حاجتي، واقطع عوائقها، وامنع بوائقها، وأعطني اللّهمّ! لواء الظفر بالخيرة فيما استخرتك، ووفور الغُنم فيما دعوتك، وعوائد الإفضال فيما رجوتك، واقرنه اللّهمّ! ربّ بالنجاح، وحُطّه بالصلاح، وأرني أسباب الخيرة واضحة، وأعلام غُنْمِها لائحة، واشدد خَناق تعسّرها، وانعش صريع تيسّرها، وبيّن اللّهمّ! ملتبسها، وأطلق محتبسها حتّي تكون خيرة مقبلة بالغُنم، مزيلة للغُرم، عاجلة النفع، باقية الصنع، إنّك وليّ المزيد مبتدي ء بالجود».

( مصباح الكفعمي: 518 س 12.

البلد الأمين: 161 س 19. عنه البحار: 280/88 ح 32. )


2 - الكفعمي ؛ : مرويّ عن الرضا ( عليه السلام ) وهو من أدعية الوسائل إلي المسائل:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ! جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك، ومن وعدته بالإجابة أن يرجوك، ولي اللّهمّ! حاجة قد عجزت عنها حيلتي، وكلّت فيها طاقتي، وضعفت عن مرامها قدرتي، وسوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء، وعدوّي الغرور الذي أنا منه مبتلي، أن أرغب فيها إلي ضعيف مثلي، ومن هو في النكول شكلي، حتّي تداركتني رحمتك، وبادرتني بالتوفيق رأفتك، ورددت عليّ عقلي بتطوّلك، وألهمتني رشدي بتفضّلك، وأحييت بالرجاء لك قلبي، وأزلت خدعة عدوّي عن لبّي، وصحّحت بالتأميل فكري، وشرحت بالرجاء لإسعافك صدري، وصوّرت لي الفوز ببلوغ ما رجوته، والوصول إلي ما أمّلته، فوقفت اللّهمّ! ربّ بين يديك سائلاً لك، ضارعاً إليك، واثقاً بك، متوكّلاً عليك في قضاء حاجتي، وتحقيق أمنيّتي، وتصديق رغبتي، فأنجح اللّهمّ! حاجتي بأيمن نجاح، واهدها سبيل الفلاح، وأعذني اللّهمّ! بكرمك من الخيبة والقنوط والأناة والتثبيط بهنيّ إجابتك، وسابغ موهبتك، إنّك مليّ وليّ، علي عبادك بالمنائح الجزيلة وفيّ، وأنت علي كلّ شي ء قدير، وبكلّ شي ء محيط، وبعبادك خبير بصير».

( مصباح الكفعمي: 526 س 15.

مهج الدعوات: 316 س 16. عنه البحار: 120/91 ضمن حديث طويل وفيه: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام . )


3 - الكفعميّ ؛ : دعاء المناجاة بالشكر عن الرضا ( عليه السلام ) وهو من أدعية الوسائل إلي المسائل:

بسم اللّه الرحمن الرحيم

«اللّهمّ! لك الحمد علي مردّ نوازل البلاء، وملمّات الضرّاء، وكشف نوائب اللأواء، وتوالي سُبوغ النعماء، ولك الحمد ربّ علي هنييّ عطائك، ومحمود بلائك، وجليل آلائك، ولك الحمد علي إحسانك الكثير، وخيرك العزيز، وتكليفك اليسير، ودفعك العسير، ولك الحمد يا ربّ! علي تثميرك قليل الشكر، وإعطائك وافر الأجر، وحَطِّك مثقل الوزر، وقبولك ضيق العذر، ووضعك باهظ الإصر، وتسهيلك موضع الوعر، ومنعك مقطع الأمر، ولك الحمد علي البلاء المصروف، ووافر المعروف، ودفع المخوف، وإذلال العَسوف، ولك الحمد علي قلّة التكليف، وكثرة التخفيف، وتقوية الضعيف، وإغاثة اللهيف، ولك الحمد علي سعة إمهالك، ودوام إفضالك، وصرف إمحالك، وحميد فعالك، وتوالي نوالك، ولك الحمد علي تأخير معاجلة العقاب، وترك مغافصة العذاب، وتسهيل طرق المآب، وإنزال غيث السحاب، إنّك المنّان الوهّاب».

( مصباح الكفعمي: 546 س 10.

مهج الدعوات: 316 س 3. عنه وعن البلد الأمين، البحار: 119/91 ضمن ح 17. )




- الدعاء في يوم العرفة:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : عن مولانا عليّ بن موسي الرضا (صلوات اللّه عليه) في يوم عرفة: «اللّهمّ! كما سترت عليّ ما لم أعلم فاغفر لي ما تعلم، وكما وسعني علمك فليسعني عفوك، وكما بدأتني بالإحسان فأتمّ نعمتك بالغفران، وكما أكرمتني بمعرفتك فاشفعها بمغفرتك، وكما عرّفتني وحدانيّتك فأكرمني بطاعتك، وكما عصمتني ما لم أكن أعتصم منه إلّإ؛04 +ض ض ض ض ض ض ض ض ض ظ بعصمتك فاغفر لي ما لو شئت عصمتني منه، يا جواد! يا كريم! يا ذا الجلال والإكرام!».

( إقبال الأعمال: 651 س 14. عنه البحار: 216/95 ضمن ح 3، ومستدرك الوسائل: 25/10 ح 11369.

قطعة منه في (دعاؤه عليه السلام في يوم العرفة). )




- الدعاء لحوائج الدنيا والآخرة:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن يحيي بن المبارك، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمّه، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: «يامن دلّني علي نفسه، وذلّل قلبي بتصديقه، أسألك الأمن والإيمان في الدنيا والآخرة».

( الكافي: 579/2 ح 9، و595 ح 34، عنه الوافي: 1659/9 ح 8914، و8915. )

2 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوريّ بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوريّ، عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول في دعائه: «سبحان من خلق الخلق بقدرته، وأتقن ما خلق بحكمته، ووضع كلّ شي ء منه موضعه بعلمه، سبحان من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وليس كمثله شي ء وهو السميع البصير».

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 118/1 ح 9. عنه وعن التوحيد، البحار: 179/91 ح 4.

التوحيد: 137 ح 10. عنه البحار: 85/4 س 18.

كشف الغمّة: 285/2 س 2. )




- التسبيح في اليوم العاشر والحادي عشر من كلّ شهر:

1 - الراوندي ؛ : تسبيح عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) في اليوم العاشر والحادي عشر: «سبحان خالق النور، سبحان خالق الظلمة، سبحان خالق المياه، سبحان خالق السماوات، سبحان خالق الأرضين، سبحان [خالق ] الرياح والنبات، سبحان خالق الحياة والموت، سبحان خالق الثري والفلوات، سبحان اللّه وبحمده».

( الدعوات: 93 س 11. عنه البحار: 27/91 ضمن ح 3.

قطعة منه في (تسبيحه عليه السلام في اليوم العاشر والحادي عشر من كلّ شهر). )




(د) - دعاؤه ( عليه السلام ) لبعض أصحابه ومواليه:

وفيه أربعة موارد



- دعاؤه ( عليه السلام ) لإبراهيم بن محمّد الهمداني ولجماعة:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ قال: وكتب ( عليه السلام ) إليّ: قد وصل الحساب تقبّل اللّه منك ورضي عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك لك فيه، وفي جميع نعمة اللّه عليك....

( رجال الكشّيّ: 611، ح 1136.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2403. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) للحسين بن خالد:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيّ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد المعروف بعلاّن، عن محمّد بن عيسي، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: اعلم علّمك اللّه الخير ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 145/1 ح 50.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 - 4 رقم 800. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) لصبيح الديلمي:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...هرثمة بن أعين قال: دخلت علي سيّدي ومولاي - يعني الرضا ( عليه السلام ) - في دار المأمون وكان قد ظهر في دار المأمون أنّ الرضا ( عليه السلام ) قد توفّي، ولم يصحّ هذا القول، فدخلت أريد الإذن عليه؛ قال: وكان في بعض ثقات خدم المأمون غلام يقال له: صبيح الديلميّ وكان يتوالي سيّدي حقّ ولايته...قال: إعلم يا هرثمة! أنّ المأمون دعاني وثلاثين غلاماً من ثقاته...فدعا بنا غلاماً غلاماً، وأخذ علينا العهد والميثاق بلسانه...فقال: يأخذ كلّ واحد منكم سيفاً بيده وامضوا حتّي تدخلوا علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في حجرته، فإن وجدتموه قائماً أو قاعداً أو نائماً فلا تكلّموه، وضِعوا أسيافكم عليه، واخلطوا لحمه ودمه وشعره وعظمه ومخّه...قال: فأخذنا الأسياف بأيدينا ودخلنا عليه في حجرته، فوجدناه مضطجعاً يقلّب طرف يديه ويكلّم بكلام لا نعرفه، قال: فبادر الغلمان إليه بالسيوف ووضعت سيفي وأنا قائم أنظر إليه، وكأنّه قد كان علم مصيرنا إليه، فليس علي بدنه ما لا تعمل فيه السيوف فطووا علي بساطه، وخرجوا حتّي دخلوا علي المأمون فقال: ما صنعتم؟

قالوا: فعلنا ما أمرتنا به يا أمير المؤمنين!... فمشي لينظر إليه وأنا بين يديه، فلمّا دخل عليه حجرته سمع همهمته فأرعد ثمّ قال: من عنده؟ قلت: لا علم لنا

يا أمير المؤمنين! فقال: اسرعوا وانظروا...قال صبيح: فدخلت وتولّي المأمون راجعاً، ثمّ صرت إليه عند عتبة الباب، قال ( عليه السلام ) لي: يا صبيح!

قلت: لبّيك، يا مولاي! وقد سقطت لوجهي؛ فقال: قم، يرحمك اللّه، ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 214/2 ح 22.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 470. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) لمحمّد بن إسحاق:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...يزيد بن إسحاق شَعَر...قال: خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً، فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو اللّه لي حتّي أرجع إلي قولكم.

قال: قال لي محمّد: فدخلت علي الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك، إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك...فإنّي أُحبّ أن تدعو اللّه له.

قال: فالتفت أبو الحسن ( عليه السلام ) نحو القبلة، فذكر ما شاء اللّه أن يذكر، ثمّ قال: «اللّهمّ! خذ بسمعه وبصره، ومجامع قلبه، حتّي تردّه إلي الحقّ»....

( رجال الكشّيّ: 605 رقم 1126.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 473. )






(ه') - دعاؤه ( عليه السلام ) علي بعض مخالفيه:

وفيه ستّة موارد



- دعاؤه ( عليه السلام ) علي أبي الخطّاب و أصحابه:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...يونس بن عبد الرحمن في حديث قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ووجدت أصحاب أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) متوافرين، فسمعت منهم وأخذت كتبهم، فعرضتها من بعد علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) وقال لي: إنّ أبا الخطّاب كذب علي أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، لعن اللّه أبا الخطّاب! وكذلك أصحاب أبي الخطّاب يدسّون هذه الأحاديث إلي يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ....

( رجال الكشّيّ: 224 س 11.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 984. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) علي من كذّب النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) :

1 - الشيخ الصدوق ؛ : ... عن أبي الصلت الهرويّ قال: قلت لل رضا ( عليه السلام ) ياابن رسول اللّه! إنّ في سواد الكوفة قوماً يزعمون أنّ النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) لم يقع عليه السهو في صلاته!

فقال ( عليه السلام ) : كذبوا لعنهم اللّه! إنّ الذي لا يسهو هو اللّه الذي لا إله إلّا هو ....

قال: قلت: ياابن رسول اللّه! وفيهم قوماً يزعمون أنّ الحسين بن عليّ ( عليه السلام ) لم يقتل ...فقال ( عليه السلام ) : كذبوا، عليهم غضب اللّه ولعنته، وكفروا بتكذيبهم لنبيّ اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في إخباره بأنّ الحسين بن عليّ ( عليهماالسلام ) سيقتل ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 203/2 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 910. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) علي الغلاة والمفوضّة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : وفي حديث آخر:...وجميع الأئمّة الأحد عشر بعد النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قتلوا منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين والحسين ( عليهماالسلام ) ، والباقون قتلوا بالسمّ، قتل كلّ واحد منهم طاغية زمانه، وجري ذلك عليهم علي الحقيقة والصحّة، لاكما تقوله الغلاة والمفوّضة لعنهم اللّه، فإنّهم يقولون: إنّهم لم يقتلوا علي الحقيقة، وأنّه شبّه للناس أمرهم، فكذبوا عليهم غضب اللّه...

ويقولون المتجاوزون للحدّ في أمر الأئمّ ( عليهم السلام ) : : إنّه إن جاز أن يشبّه أمر عيسي ( عليه السلام ) للناس، فلم لايجوز أن يشبّه أمرهم أيضاً؟

والذي يجب أن يقال لهم: إنّ عيسي هو مولود من غير أب، فلم لايجوز أن يكونوا مولودين من غير آباء؟ فإنّهم لايجترؤن علي إظهار مذهبهم لعنهم اللّه في ذلك....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 213/1 ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 952. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) علي الفرقة الواقفيّة:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...محمّد بن الفضيل، قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، ما حال قوم قد وقفوا علي أبيك موسي ( عليه السلام ) ؟

فقال: لعنهم اللّه، ما أشدّ كذبهم!....

( رجال الكشّيّ: 458، ح 868.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1085. )


2 - الشيخ الصدوق ؛ :...جعفر بن محمّد النوفليّ قال: أتيت ال رضا ( عليه السلام ) وهو بقنطرة أربق فسلّمت عليه، ثمّ جلست وقلت: جعلت فداك، إنّ أُناساً يزعمون أنّ أباك حيّ.

فقال: كذبوا! لعنهم اللّه؛....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 216/2، ح 23.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1099. )


- دعاؤه علي يونس:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...ابن سنان، قال:

قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ يونس يقول: إنّ الجنّة والنار لم يخلقا.

قال: فقال: ماله لعنه اللّه، فأين جنّة آدم.

( رجال الكشّيّ: 491 رقم 940.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1156. )


2 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...ابن سنان، قال:

قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ يونس يقول: إنّ الجنّة والنار لم يخلقا.

قال: فقال: ماله لعنه اللّه، فأين جنّة آدم.

( رجال الكشّيّ: 491 رقم 940.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1156. )




- دعاؤه ( عليه السلام ) علي من ظلمه، واستخفّ به وطرد شيعته عن بابه:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : ... عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: رفع إلي المأمون أنّ أباالحسن عليّ بن موسي ( عليه السلام ) يعقد مجالس الكلام والناس يفتتنون بعلمه، فأمر محمّد بن عمرو الطوسيّ حاجب المأمون، فطرد الناس عن مجلسه وأحضره، فلمّا نظر إليه المأمون زبره واستخفّ به. فخرج أبوالحسن ( عليه السلام ) من عنده مغضباً وهو يدمدم بشفتيه ويقول: وحقّ المصطفي والمرتضي وسيّدة النساء، لأستنزلنّ من حول اللّه عزّ وجلّ بدعائي عليه، ما يكون سبباً لطرد كلاب أهل هذه الكورة إيّاه، واستخفافهم به، وبخاصّته وعامّته.

ثمّ أنّه ( عليه السلام ) انصرف إلي مركزه، واستحضر الميضاة وتوضّأ وصلّي ركعتين وقنت في الثانية فقال:

«اللّهمّ يا ذا القدرة الجامعة، والرحمة الواسعة، والمنن المتتابعة، والآلاء المتوالية، والأيادي الجميلة، والمواهب الجزيلة، يا من لا يوصف بتمثيل ولا يمثّل بنظير، ولا يغلب بظهير، يا من خلق فرزق، وألهم فأنطق، وابتدع فشرع، وعلا فارتفع، وقدر فأحسن، وصوّر فأتقن، وأجنح فأبلغ، وأنعم فأسبغ، وأعطي فأجزل، يا من سمّا في العزّ ففات خواطف الأبصار، ودني في اللطف فجاز هواجس الأفكار، يا من تفرّد بالملك فلا ندّ له في ملكوت سلطانه، وتوحّد بالكبرياء فلا ضدّ له في جبروت شأنه، يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام، وحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام، يا عالم خطرات قلوب العارفين، وشاهد لحظات أبصار الناظرين، يا من عنت الوجوه لهيبته، وخضعت الرقاب لجلالته، ووجلت القلوب من خيفته، وارتعدت الفرائص من فرقه، يا بدئ يا بديع، يا قوي يا منيع، يا عليّ يا رفيع، صلّ علي من شرّفت الصلاة بالصلاة عليه، وأنتقم لي ممّن ظلمني، واستخفّ بي وطرد الشيعة عن بابي، وأذقه مرارة الذلّ والهوان كما أذاقنيها، واجعله طريد الأرجاس وشريد الأنجاس»....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 172/2 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 795. )






(و) - الأحراز والحجُب:

وفيه أربعة موارد



- الحرز تسمّي برقعة الجَيب:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حرز لمولانا عليّ بن موسي ال رضا ( عليهماالسلام ) تسمّي رقعة الجَيب.

قال عليّ بن عبد الصمد: أخبرني الشيخ جدّي قراءة عليه، وأنا أسمع، في سنة تسع وعشرين وخمسمائة قال: أخبرنا والدي الفقيه أبو الحسن قال: حدّثنا السيّد أبو البركات عليّ بن الحسين الحسنيّ قراءة عليه في سنة أربع عشرة وأربعمائة، قال: حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن موسي بن المتوكّل قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ياسر الخادم قال: لمّا نزل أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قصر حميد بن قحطبة، نزع ثيابه وناولها حميداً فاحتملها، وناولها جارية له لتغسلها، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميداً وقالت: وجدتها في جيب أبي الحسن ( عليه السلام ) .

فقلت: جعلت فداك، إنّ الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها هي؟

قال ( عليه السلام ) : يا حميد! هذه عوذة لانفارقها، فقلت: لو شرّفتني بها.

فقال ( عليه السلام ) : هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعاً عنه، وكانت له حرزاً من الشيطان الرجيم، ثمّ أملي علي الحميد العوذة وهي:

بسم اللّه الرحمن الرحيم،

«بسم اللّه إنّي أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً، أو غير تقيّ، أخذت باللّه السميع البصير علي سمعك وبصرك لاسلطان لك عليّ، ولاعلي سمعي، ولاعلي بصري، ولاعلي شعري، ولاعلي بشري، ولاعلي لحمي، ولاعلي دمي، ولاعلي مخّي، ولاعلي عصبي، ولاعلي عظامي، ولاعلي مالي، ولاعلي مارزقني ربّي، سترت بيني وبينك بستر النبوّة الذي استتر أنبياء اللّه به من سطوات الجبابرة والفراعنة، جبرئيل عن يميني، وميكائيل عن يساري، وإسرافيل عن ورائي، ومحمّد صلّي اللّه عليه وآله أمامي، واللّه مطّلع عليّ، يمنعك منّي، ويمنع الشيطان منّي.

اللّهمّ! لايغلب جهله أناتك أن يستفزَّني ويستخفّني.

اللّهمّ! إليك التجأت، اللّهمّ! إليك التجأت، اللّهمّ! إليك التجأت».

قلت: ولهذا الحرز قصّة مونقة، وحكاية عجيبة، كما رواه أبو الصلت الهرويّ.

قال: كان مولاي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ذات يوم جالساً في منزله، إذدخل عليه رسول المأمون، فقال: أجب أمير المؤمنين! فقام عليّ بن موسي ( في البحار: رسول هارون الرشيد. )

الرضا ( عليهماالسلام ) فقال لي: يا أباالصلت! إنّه لا يدعوني في هذا الوقت إلّا لداهية، واللّه لا يمكنه أن يعمل بي شيئاً أكرهه، لكلمات وقعت إليّ من جدّي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

قال: فخرجت معه حتّي دخلنا علي المأمون، فلمّا نظر به الرضا ( عليه السلام ) ، قرأ هذا الحرز إلي آخره، فلمّا وقف بين يديه نظر إليه المأمون وقال: يا أباالحسن! قد أمرنا لك بمائة ألف درهم، واكتب حوائج أهلك، فلمّا ولّي عنه عليّ بن موسي بن جعف ( عليهم السلام ) : ومأمون ينظر إليه في قفاه ويقول: أردت وأراد اللّه، و ماأراد اللّه خير.

( مهج الدعوات: 49 س 11. عنه البحار: 343/91 ح 1، و116/49 س 1، قطعة منه، وإثبات الهداة: 308/3 ح 171، قطعة منه، والأنوار البهيّة: 227 س 4، مختصراً.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 137/2 ح 3، بحذف الذيل. عنه البحار: 192/91 ح 1.

قطعة منه في (أحواله عليه السلام مع المأمون) و(حرزه عليه السلام ). )




- حرز آخر:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حرز آخر للرضا ( عليه السلام ) بغير تلك الرواية:

بسم اللّه الرحمن الرحيم

«يا من لاشبيه له ولامثال له، أنت اللّه لا إله إلّا أنت، ولاخالق إلّا أنت، تفني المخلوقين، وتبقي أنت، حلمت عمّن عصاك، وفي المغفرة رضاك».

( مهج الدعوات: 52 س 10. عنه البحار: 345/91 ضمن ح 2. )



- وأيضاً حرز أخر:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حرز لمولانا عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) تسمّي رقعة الجَيب...ياسر الخادم قال: لمّا نزل أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قصر حميد بن قحطبة، نزع ثيابه وناولها حميداً فاحتملها، وناولها جارية له لتغسلها، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميداً وقالت: وجدتها في جيب أبي الحسن ( عليه السلام ) .

فقلت: جعلت فداك، إنّ الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها هي؟

قال ( عليه السلام ) : يا حميد! هذه عوذة لانفارقها، فقلت: لو شرّفتني بها.

فقال ( عليه السلام ) : هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعاً عنه، وكانت له حرزاً من الشيطان الرجيم، ثمّ أملي علي الحميد العوذة وهي:

بسم اللّه الرحمن الرحيم،

«بسم اللّه إنّي أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً، أو غير تقيّ، أخذت باللّه السميع البصير علي سمعك وبصرك لاسلطان لك عليّ، ولاعلي سمعي، ولاعلي بصري،....

( مهج الدعوات: 49 س 11.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2095. )




- الحجاب:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حجاب عليّ بن موسي ( عليه السلام ) :

«استسلمت مولاي لك، وأسلمت نفسي إليك، وتوكّلت في كلّ أموري عليك، وأنا عبدك وابن عبديك، إخبأني اللّهمّ! في سترك عن شرار خلقك، واعصمني من كلّ أذيً وسوء بمنَّك، واكفني شرّ كلّ ذي شرّ بقدرتك، اللّهمّ! من كادني أو أرادني فإنّي أدرأ بك في نحره، وأستعين بك منه، وأستعيذ منه بحولك وقوّتك، وشُدّ عنّي أيدي الظّالمين، إذ كنت ناصري، لا إله إلاّ أنت، يا أرحم الرّاحمين، وإله العالمين، أسألك كفاية الأذي والعافية، والشفاء والنصر علي الأعداء، والتوفيق لما تحبُّ ربّنا وترضي، يا إله العالمين، يا جبّار السماوات والأرضين، يا ربّ محمّد وآله الطيِّبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين».

( مهج الدعوات: 358 س 18. عنه البحار: 376/91 ضمن ح 1.

مصباح الكفعمي: 293 س 17.

قطعة منه في (حجابه عليه السلام ). )






(ز) - التعويذاة:

وفيه خمسة موارد



- عوذة الجَيب:

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حدّثني السيّد الإمام أبو البركات محمّد بن إسماعيل الحسينيّ المشهديّ قال: حدّثني المفيد أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه المقريّ قال: حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ، وأخبرني الشيخ الفقيه أبو القاسم الحسن بن عليّ بن محمّد الجوينيّ ؛ ، وأخبرني الشيخ أبو عبد اللّه الحسن بن أحمد بن محمّد بن طحّال المقداديّ (قدس اللّه روحه)، وأخبرني الشيخ أبو عليّ بن محمّد بن الحسن الطوسيّ، قال: حدّثنا والدي ؛ ، وأخبرني شيخي وجدّي قال: حدّثنا والدي الفقيه أبو الحسن، قال: حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ، قال: حدّثنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال، قال: حدّثنا محمّد بن أورمة، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: رقعة الجَيب عوذة لكلّ شي ء:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه ( اخْسَُواْ فِيهَا وَ لَاتُكَلِّمُونِ ) ، إنّي أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً، أخذت بسمع اللّه ( المؤمنون: 108/23. )

وبصره علي أسماعكم وأبصاركم، وبقوّة اللّه علي قوّتكم، لا سلطان لكم علي فلان بن فلانة، ولا علي ذرّيّته، ولا علي أهله، ولا علي أهل بيته، سترت بيني وبينكم بستر النبوّة الذي استتروا به من سطوات الجبابرة والفراعنة، جبرئيل عن أيمانكم، وميكائيل عن يساركم، ومحمّد صلّي اللّه عليه وآله أمامكم، واللّه يطّلع عليكم، بمنعه نبيّ اللّه، وبمنع ذرّيّته وأهل بيته منكم ومن الشياطين، ما شاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، اللّهمّ! إنّه لايبلغ جهله أناتك ولا يبتليه، ولا يبلغ مجهود نفسه، عليك توكّلت وأنت نعم المولي ونعم النصير، حرسك اللّه يا فلان بن فلانة، وذرّيّتك ممّا تخاف علي أحد من خلقه، وصلّي اللّه علي محمّد وآله».

ويكتب آية الكرسيّ علي التنزيل:

( اللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَاتَأْخُذُهُ و سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ و مَا فِي السَّمَوَتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ و إِلَّا بِإِذْنِهِ ي يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَايُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ ي إِلَّا بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضَ وَلَايَُودُهُ و حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .

( البقرة: 255/2. )

ويكتب:

«لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، لا ملجأ من اللّه إلّا إليه، وحسبي اللّه ونعم الوكيل. وأسلم في رأس الشهبا فيها لما لسلسبيلاً».

ويكتب: «وصلّي اللّه علي محمّد وآله الطيّبين الطاهرين».

( مهج الدعوات: 51 س 2، عنه البحار: 344/91 ح 2.

البلد الأمين: 311 س 7، عن الطوسي، بتفاوت يسير.

مكارم الأخلاق: 404 س 12 باختصار، عنه البحار: 194/91 ضمن ح 3.

قطعة منه في (الآيات والسور التي قرأها في الرقي والتعويذ والأحراز). )




- عوذة للسل:

1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : محمّد بن كثير الدمشقيّ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين قال: حدّثنا الرضا عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد الباق ( عليهم السلام ) : قال: هذه عوذة لشيعتنا للسلّ: «يا اللّه! يا ربّ الأرباب! ويا سيّد السادات! ويا إله الآلهة! ويا ملك الملوك! ويا جبّار السموات والأرض! اشفني وعافني من دائي هذا، فإنّي عبدك وابن عبدك، أتقلّب في قبضتك، وناصيتي بيدك» تقولها ثلاثاً، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يكفيك بحوله وقوّته، إن شاءاللّه تعالي.

( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 37 س 18. عنه البحار: 20/92 ح 1.

قطعة منه في (التداوي بالأدعية). )




- عوذة جامعة وهي أمان من كلّ داء وخوف:

1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : محمّد بن كثير الدمشقيّ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: أخذت هذه العوذة من الرضا ( عليه السلام ) وذكر أنّها جامعة مانعة، وهي حرز وأمان من كلّ داء وخوف.

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه اخسؤا فيها ولا تكلّمون، أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً وغير تقيّ، أخذت بسمع اللّه وبصره علي أسماعكم وأبصاركم، وبقوّة اللّه علي قوّتكم، لا سلطان لكم علي فلان بن فلان، ولا علي ذرّيّته، ولاعلي ماله، ولا علي أهل بيته، سترت بينكم وبينه بستر النبوّة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة، جبرئيل عن أيمانكم، وميكائيل عن يساركم، ومحمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته أمامكم، واللّه تعالي مظلّ عليكم، يمنعه اللّه وذرّيّته وماله وأهل بيته منكم من الشياطين، ما شاء اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، اللّهمّ! إنّه لا يبلغ حلمه أناتك ما لا يبلغه مجهود نفسك، فعليك توكّلت، وأنت نعم المولي ونعم النصير، حرسك اللّه وذرّيّتك يا فلان! بما حرس اللّه به أولياءه صلّي اللّه علي محمّد وأهل بيته، وتكتب آية الكرسيّ إلي قوله: ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .

ثمّ تكتب لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، لا ملجأ من اللّه إلّا إليه، حسبنا اللّه ونعم الوكيل، دل سام في رأس للسما طالسلسبيلا يها.

( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 40 س 10. عنه البحار: 6/92 ح 1.

البلد الأمين: 311 س 7. )




- عوذة ( عليه السلام ) لكلّ ألم:

1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : محمّد بن حامد قال: حدّثنا خلف بن حمّاد، عن خالد العبسيّ قال: علّمني عليّ بن موسي ( عليه السلام ) هذه العوذة وقال: علّمها إخوانك من المؤمنين، فإنّها لكلّ ألم، وهي: «أعيذ نفسي بربّ الأرض وربّ السماء، أعيذ نفسي بالذي لايضرّ مع اسمه داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء».

( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 41 س 2. عنه البحار: 8/92 ح 5، ووسائل الشيعة: 425/2 ح 2541. )



- عوذة الحوامل للحفظ من الإنس والدوابّ:

1 - ابنا بسطام النيسابوريّان » : أبو يزيد القنّاد قال: حدّثنا محمّد بن مسلم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: تكتب هذه العوذة في قرطاس، أو رقّ للحوامل من الإنس والدوابّ:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه، بسم اللّه، بسم اللّه، ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) ، ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ( الانشراح: 5/94 و6. )

وَلَايُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَي مَا هَدَلكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ( وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ ( البقرة: 185/2 و186. )

أَمْرِكُم مِّرْفَقًا) ويهيّي ء لكم من أمركم رشداً، وعلي اللّه قصد السبيل ( الكهف: 16/18. )

ومنهاجاً، ولو شاء لهداكم أجمعين، ثمّ السبيل يسّره، ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ أَفَلَايُؤْمِنُونَ).

( الأنبياء: 30/21. )

(فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ ي مَكَانًا قَصِيًّا * فَأَجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَي جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا * فَنَادَلهَا مِن تَحْتِهَآ أَلَّاتَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا* فَأَتَتْ بِهِ ي قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ و قَالُواْ يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيًْا فَرِيًّا* يَأُخْتَ هَرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا* فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا* قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَل-نِيَ الْكِتَبَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَنِي بِالصَّلَوةِ وَالزَّكَوةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرَّم ا بِوَلِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَي ابْنُ مَرْيَمَ ) .

( مريم: 22/19 - 33. )

( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن م بُطُونِ أُمَّهَتِكُمْ لَاتَعْلَمُونَ شَيًْا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَرَ وَالْأَفِْدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَي الطَّيْرِ مُسَخَّرَتٍ فِي جَوِّ السَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَأَيَتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) .

( النحل: 78/16 - 79. )

كذلك أيّها المولود اُخرج سويّاً بإذن اللّه عزّ وجلّ، ثمّ تعلّق عليها، فإذا وضعت نزع منها فاحفظ الآية أن لاتترك منها بعضها، أو تقف علي بعض منها حتّي تتمّها وهو قوله تعالي: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن م بُطُونِ أُمَّهَتِكُمْ لَاتَعْلَمُونَ شَيًْا) فإن وقفت ههنا خرج المولود أخرس، وإن لم تقرأ ( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَرَ وَالْأَفِْدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) لم يخرج الولد سويّاً.

( طبّ الأئمّةعليهم السلام : 98 س 8، عنه البحار: 40/92 ح 3.

قطعة منه في (الآيات والسور التي قرأها في الأدعية). )




(ح) - الرقيّ

وفيه أربعة موارد



- للحمّي:

1 - الكفعمي ؛ : ووجد بخطّ الرضا ( عليه السلام ) أنّه تكتب للحمّي علي ثلاث قطع من الكاغذ يكتب علي الأولي: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، ( لَاتَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَي ) .

( طه: 20/68. )

وعلي الثانية بعد البسملة: ( لَاتَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) .

( القصص: 25/28. )

وعلي الثالثة بعد البسملة: «ألا له الأمر والخلق تبارك اللّه ربّ العالمين».

ثمّ يقرأ علي كلّ قطعة التوحيد ثلاثاً، ويبلعها المحموم ثلاثة أيّام، كلّ يوم واحدة، يبرأ إن شاء اللّه تعالي.

( مصباح الكفعمي: 213 س 5.

قطعة منه في «الآيات والسور التي قرأها في الرقي والتعويذ والأحراز». )




- لحمّي الربع:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الوشّاء قال: دخل رجل علي الرضا ( عليه السلام ) فقال له: ما لي أراك مصفارّاً؟

قال: حمّي الربع قد ألحّت عليّ، فدعا بدواة وكتب: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، باسم اللّه وباللّه، أبجد، هوّز، حُطّي عن فلان بن فلانة بإذن اللّه تعالي» ثمّ تختّم في أسفل الكتاب - سبع مرّات - خاتم سليمان ( عليه السلام ) ، ثمّ طواه، ثمّ قال: يا معتّب! ائتني بسلك لم يصبه الماء، ولا البزاق، فأتاه به فعقد عليه، ثمّ أدناه من فيه، فعقد من جانب أربع عقد، يقرأ علي كلّ عقدة «فاتحة الكتاب»، و«المعوّذتين»، و«التوحيد»، و«آية الكرسيّ»، وعلي الجانب الآخر ثلاث عقد، يقرأ عليها مثل ذلك، وناوله إيّاه وقال: اربطه علي عضدك الأيمن، واقرأ «آية الكرسيّ» واختم، ولا تجامع عليه.

وفي رواية: ثمّ أدرج الكتاب ودعا بخيط مبلول فقال: ائتوني بخيط يابس، فعقد وسطه، وعقد علي الأيمن أربع عقد، وعلي الأيسر ثلاث عقد، وقرأ علي كلّ عقدة «أمّ الكتاب»، و«المعوّذتين»، و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، و«آية الكرسيّ» علي الترتيب، ثمّ قال: هاك، شدّه علي عضدك الأيمن ولا تجامع.

( مكارم الأخلاق: 388 س 24، عنه البحار: 28/92 ضمن ح 12.

الاختصاص: 18 س 8، بتفاوت، عنه مستدرك الوسائل: 91/2 ح 1507.

قطعة منه في (كتابه عليه السلام لرجل) و(الآيات والسور التي أمرعليه السلام بكتابتها في الرقي والاحراز) و(عنده خاتم سليمان عليهماالسلام ). )




- لدفع السحر والعين:

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن محمّد بن عيسي قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن السحر؟

فقال ( عليه السلام ) : هو حقّ، وهو يضرّ بإذن اللّه تعالي، فإذا أصابك ذلك فارفع يدك حذاء وجهك، واقرأ عليها: «باسم اللّه العظيم، باسم اللّه العظيم، ربّ العرش العظيم إلّا ذهبت وانقرضت».

قال: وسأله رجل عن العين؟

فقال ( عليه السلام ) : حقّ، فإذا أصابك ذلك فارفع كفّيك حذاء وجهك، واقرأ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، و«المعوّذتين»، وامسحهما علي نواصيك، فإنّه نافع بإذن اللّه.

( مكارم الأخلاق: 401 س 4. عنه البحار: 129/92 ضمن ح 9.

قطعة منه في (الآيات والسور التي أمر بكتابتها في الرقي والأحراز). )




- للثؤلول:

( الثؤلول: خراج يكون بجسد الإنسان صلب مستدير يشبه حلمة الثدي، والجمع ثآليل، المنجد: 68. )

1 - أبو نصر الطبرسيّ ؛ : عن الرضا ( عليه السلام ) قال: ينظر إلي أوّل كوكب يطلع بالعشيّ فلا تحدّ نظرك إليه، وتناول من التراب وأدلكه بها وأنت تقول: «باسم اللّه وباللّه، رأيتني ولم أرك سوء، عوّد نصرك اللّه، يخفي أثرك، ارفع ثآليلي معك».

( مكارم الأخلاق: 398، عنه البحار: 99/92، ضمن ح 3. )



(ط) - تسبيحه ( عليه السلام ) :



1 - الراوندي ؛ : تسبيح عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) في اليوم العاشر والحادي عشر: «سبحان خالق النور، سبحان خالق الظلمة، سبحان خالق المياه، سبحان خالق السماوات، سبحان خالق الأرضين،...

( الدعوات: 93 س 11.

يأتي الحديث بتمامه في ف 6 رقم 2094. )




(ي) - حجابه ( عليه السلام ) :

1 - السيّد ابن طاووس ؛ : حجاب عليّ بن موسي ( عليه السلام ) :

«استسلمت مولاي لك، وأسلمت نفسي إليك، وتوكّلت في كلّ أموري عليك، وأنا عبدك وابن عبديك، إخبأني اللّهمّ! في سترك عن شرار خلقك، واعصمني من كلّ أذيً وسوء بمنَّك، واكفني شرّ كلّ ذي شرّ بقدرتك،...

( مهج الدعوات: 358 س 18.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2097. )