الانبياء الي غافر



الحادي والعشرون - الأنبياء: [21]



قوله تعالي: ( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) : 2/21.

1 - أبو منصور الطبرسيّ ؛ : عن صفوان بن يحيي قال: سألني أبو قرّة المحدّث صاحب شبرمة، أن أدخله علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فاستأذنه فأذن له فدخل، فسأله عن أشياء من الحلال والحرام، والفرائض والأحكام...فقال أبوالحسن ( عليه السلام ) : التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وكلّ كتاب أُنزل كان كلام اللّه أنزله للعالمين نوراً وهدي، وهي كلّها محدثة، وهي غير اللّه حيث يقول:...( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَ لْعَبُونَ ) ، واللّه أحدث الكتب كلّهاالذي أنزلها....

( الإحتجاج: 373/2 ح 285.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2391. )




قوله تعالي: ( وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) : 7/21.

2 - الصفّار؛ : حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال اللّه تعالي ( عليهم السلام ) ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) وهم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) فعليهم أن يسئلوهم، وليس عليهم أن يجيبوهم، إن شاؤا أجابوا، وإن شاؤا لم يجيبوا.

( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 62، الباب 19 ح 20. عنه البحار: 176/23 ح 13.

قطعة منه في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم أهل الذكر). )


3 - العيّاشيّ ؛ : عن أحمد بن محمّد قال: كتب إليّ أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) : عافانا اللّه وإيّاك أحسن عافية! إنّما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، ...قال اللّه: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) ....

( تفسير العيّاشيّ: 261/2 ح 33.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2417. )




4 - الصفّار؛ : حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن صفوان بن يحيي قال: سألته عن قول اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن ( تقدّمت ترجمته في (مشيّة اللّه وإرادته). )

كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) من هم؟

قال ( عليه السلام ) : نحن هم.

( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل : 62، الباب 19 ح 21. عنه البحار: 176/23 ح 14.

قطعة منه في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم أهل الذكر). )


5 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر اللّه عزّوجلّ الاصطفاء في الكتاب؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) :...فنحن أهل الذكر الذين قال اللّه عزّوجلّ: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) ، فنحن أهل الذكر، فاسألونا إن ( الأنبياء: 7/21. )

كنتم لا تعلمون....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )


6 - الصفّار؛ :...صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال: قلت: يكون الإمام يسئل عن الحلال والحرام، ولايكون عنده فيه شي ء؛

قال ( عليه السلام ) : لا، قال اللّه تعالي: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ) هم الأئمّة ( إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) ....

( بصائر الدرجات الجزء الأوّل: 59 ح 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 988. )




قوله تعالي: ( لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتاَ فَسُبْحَنَ اللَّهِ رَبِ ّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) : 22/21.

7 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ، قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، أيعرف القديم سبحانه الشي ء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟

قال ( عليه السلام ) : ويحك! إنّ مسألتك لصعبة، أما قرأت قوله عزّ وجلّ: ( لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) ....

( مجمع البيان: 117/4 س 32.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 824. )




قوله تعالي: ( لَايُسَْلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسئَلوُنَ ) : 23/21.

8 - الشيخ الصدوق ؛ :...محمّد بن أبي يعقوب البلخيّ قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: لأيّ علّة صارت الإمامة في ولد ال حسين ( عليه السلام ) ، دون ولد الحسن ( عليه السلام ) ؟

فقال ( عليه السلام ) : لأنّ اللّه عزّ وجلّ جعلها في ولد الحسين ( عليه السلام ) ، ولم يجعلها في ولد الحسن واللّه ( لَايُسَْلُ عَمَّا يَفْعَلُ ) .

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 82/2 ح 17.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1030. )




قوله تعالي: ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَايَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَي وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ ي مُشْفِقُونَ ) : 28/21.

9 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسين بن خالد، عن عليّ بن موسي الرضا...قال الحسين بن خالد: فقلت للرضا ( عليه السلام ) : يا ابن رسول اللّه! فما معني قول اللّه عزّوجلّ: ( وَلَايَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَي ) ؟

قال ( عليه السلام ) : لا يشفعون إلّا لمن ارتضي اللّه دينه.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 136/1 ح 35.

يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 2618. )




قوله تعالي: ( وَوَهَبْنَا لَهُ و إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ * وَجَعَلْنَهُمْ أَلِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَتِ وَإِقَامَ الصَّلَوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَكَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ ) : 72/21 - 73.

10 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...إنّ الإمامة خصّ اللّه عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة...

ثمّ أكرمه اللّه تعالي، بأن جعلها في ذرّيّته، أهل الصفوة والطهارة فقال: ( وَوَهَبْنَا لَهُ و إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ * وَجَعَلْنَهُمْ أَلِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَتِ وَإِقَامَ الصَّلَوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَكَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )




قوله تعالي: ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَي فِي الظُّلُمَتِ أَن لَّآ إِلَهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ ) : 87/21.

11 - الشيخ الصدوق ؛ :...أبو الصلت الهرويّ قال: لمّا جمع المأمون لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات، من اليهود والنصاري، والمجوس والصابئين، وسائر المقالات، فلم يقم أحد إلّا وقد ألزمه حجّته، كأنّه ألقم حجراً؛

قام إليه عليّ بن محمّد بن الجهم، فقال له: يا ابن رسول اللّه! أتقول بعصمة الأنبياء؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.

فقال الرضا ( عليه السلام ) :...وأمّا قوله عزّوجلّ: ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ) إنّما «ظنّ» بمعني استيقن، إنّ اللّه لن يضيق عليه رزقه، ألا تسمع قول اللّه عزّوجلّ: ( وَأَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلَل-هُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ و ) أي ضيق عليه رزقه، ولو ظنّ أنّ اللّه لا يقدر عليه لكان قد ( الفجر: 16/89. )

كفر....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 191/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2381. )




الثاني والعشرون - الحجّ: [22]



قوله تعالي: ( لِّيَشْهَدُواْ مَنَفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَتٍ عَلَي مَا رَزَقَهُم مِّن م بَهِيمَةِ الْأَنْعَمِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْبَآلِسَ ال ْفَقِيرَ ) :28/22.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفضل بن شاذان:...فإن قال: فلِمَ أمر بالحجّ؟

قيل: لعلّة الوفادة إلي اللّه عزّوجلّ، وطلب الزيادة، والخروج من كلّ مااقترف العبد تائباً ممّا مضي، مستأنفاً لما يستقبل، مع ما فيه من إخراج الأموال، وتعب الأبدان، والاشتغال عن الأهل والولد، وحظر الأنفس عن اللذّات، شاخص في الحرّ والبرد، ثابت ذلك عليه، دائم مع الخضوع، والاستكانة، والتذلّل، مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع،...( لِّيَشْهَدُواْ مَنَفِعَ لَهُمْ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 99/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2371. )




قوله تعالي: ( ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) : 29/22.

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد قال: قال أبو الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَلْيَطَّوَّفُواْ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) قال ( عليه السلام ) : طواف الفريضة ( قال المجلسي...$رحمة الله : قوله: «طواف الفريضة» لعلّ المعني أنّه أيضاً داخل في الآية، ولعلّ في صيغة المبالغة إشعاراً بذلك، والظاهر أنّه أطلق هنا طواف الفريضة علي طواف النساء لإشعار تلك الآية بتعددّ الطواف، وقيل: المراد بطواف الفريضة هنا طواف الزيارة وحذف العاطف بينه وبين طواف النساء ولا يخلو من بُعد. مرآة العقول: 202/18. )

طواف النساء.

( الكافي: 512/4 ح 1.

تهذيب الأحكام: 252/5 ح 854 و285 ح 971، و . عنه نور الثقلين: 493/3 ح 104.

قطعة منه في (طواف النساء). )


3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّا حين نفرنا من مني أقمنا أيّاماً، ثمّ حلقت رأسي طلب التلذّذ، فدخلني من ذلك شي ء.

فقال ( عليه السلام ) : كان أبو الحسن صلوات اللّه عليه إذا خرج من مكّة فأُتي بثيابه حلق رأسه.

قال: وقال في قول اللّه عزّ وجلّ: ( ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ ) قال: «التفث» تقليم الأظفار، وطرح الوسخ، وطرح الإحرام.

( الكافي: 503/4 ح 12. عنه نور الثقلين: 492/3 ح 95.

قرب الإسناد: 358 ح 1280، قطعة منه وبزيادة، و387 ضمن ح 1359، قطعة منه وبتفاوت. عنه البحار: 318/96 ح 21، ونور الثقلين: 493/3 ح 103، ووسائل الشيعة: 297/13 ح 17789. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 230/14 ح 19063.

عيون أخبار الرضاعليه السلام : 312/1 ح 82، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 212/14 ح 19011، مثله.

من لايحضره الفقيه: 290/2 ح 1436. عنه وسائل الشيعة: 212/14 ح 19010، ونورالثقلين: 493/3 ح 102.

معاني الأخبار: 339 ح 4، قطعة منه. عنه وعن العيون، البحار: 317/96 ح 14.

قطعة منه في (ما رواه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام ). )




قوله تعالي: ( وَالْبُدْنَ جَعَلْنَهَا لَكُم مِّن شَعَل-ِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) : 36/22

4 - الحميريّ ؛ : أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألته عن القانع والمعترّ؟

قال ( عليه السلام ) : القانع الذي يقنع بما أعطيته، والمعترّ الذي يعترّ بك.

( قرب الإسناد: 353 ح 1264. عنه نور الثقلين: 500/3 ح 143، والبحار: 288/96 ح 57، ووسائل الشيعة: 168/14 ح 18892. )



قوله تعالي: ( وَجَهِدُواْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ي هُوَ اجْتَبَل-كُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَهِيمَ هُوَ سَمَّل-كُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَي النَّاسِ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَاعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَل-كُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَي وَنِعْمَ النَّصِيرُ) : 78/22.

5 - الشيخ الصدوق ؛ :...ابن أبي عبدون، عن أبيه قال:...فقال الرضا ( عليه السلام ) :...وكان زيد (بن عليّ) واللّه ممّن خوطب بهذه الآية: ( وَجَهِدُواْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ي هُوَ اجْتَبَل-كُمْ ) .

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 248/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2385. )








الثالث والعشرون - المؤمنون: [23]



قوله تعالي: ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ و مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهِ م بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَي بَعْضٍ سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) ( حَتَّي إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِ ّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآلِلُهَا) : 91/23 و100.

1 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ، قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك، أيعرف القديم سبحانه الشي ء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟

قال ( عليه السلام ) : ويحك! إنّ مسألتك لصعبة، أما قرأت قوله عزّ وج لّ:...( وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَي بَعْضٍ ) ...وقال: ويحكي قول ( المؤمنون: 91/23. )

الأشقياء: رَبِ ّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآلِلُهَا) ....

( مجمع البيان: 117/4 س 32.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 824. )




قوله تعالي: ( رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ ) : 106/23.

2 - البرقيّ ؛ :...محمّد بن إسحاق قال: قال أبوالحسن ( عليه السلام ) ليونس مولي عليّ بن يقطين: يا يونس!... إنّ اللّه إذا شاء شيئاً أراده، وإذا أراده قدّره، وإذا قدّره قضاه، وإذا قضاه أمضاه.

يا يونس! إنّ القدريّة لم يقولوا...بقول أهل النار: ( رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ ) ....

( المحاسن: 244 ح 238.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 859. )






الرابع والعشرون - النور: [24]



قوله تعالي: ( الزَّانِي لَايَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَايَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ ) : 3/24.

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...محمّد بن إسماعيل قال: سأل رجل أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأنا أسمع عن رجل يتزوّج امرأة متعة ...، فقال ( عليه السلام ) : لاينبغي لك أن تتزوّج إلّا مؤمنة أو مسلمة، فإنّ اللّه عزّوجلّ يقول: ( الزَّانِي لَايَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَايَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ ) .

( الكافي: 454/5 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1632. )




قوله تعالي: ( وَأَنكِحُواْ الْأَيَمَي مِنكُمْ وَالصَّلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآلِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ ) : 32/24.

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...معاوية بن حكيم قال: خطب الرضا ( عليه السلام ) هذه الخطبة «الحمد للّه الذي حمد في الكتاب نفسه، وافتتح بالحمد كتابه، وجعل الحمد أوّل جزاء محلّ نعمته...

والحمد للّه الذي كان في علمه السابق، وكتابه الناطق، وبيانه الصادق، أنّ أحقّ الأسباب بالصلة والأثرة، وأولي الأُمور بالرغبة فيه سبب أوجب سبباً، وأمر أعقب غني، فقال جلّ وعزّ:...( وَأَنكِحُواْ الْأَيَمَي مِنكُمْ وَالصَّلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآلِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ي وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ ) ....

( الكافي: 373/5 ح 7.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1588. )




قوله تعالي: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ ي كَمِشْكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِي ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَي نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ ي مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَلَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِ ّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ) : 35/24.

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن العبّاس بن هلال قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ ) ؟

فقال ( عليه السلام ) : هاد لأهل السماء، وهاد لأهل الأرض.

وفي رواية البرقيّ: هَدي من في السماء وهَدي من في الأرض.

( الكافي: 115/1 ح 4. عنه الوافي: 470/1 ح 381، و382.

معاني الأخبار: 15 ح 6. عنه مقدّمة البرهان: 315 س 17.

التوحيد: 155 ح 1. عنه وعن المعاني، البحار: 15/4 ح 1، و2. ونور الثقلين: 603/3 ح 171.

المناقب لابن شهرآشوب: 281/1 س 13. )


4 - القمّيّ ؛ : في قوله: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ - إلي قوله - وَاللَّهُ بِكُلِ ّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ) حدّثني أبي، عن عبد اللّه بن جندب قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أسأل عن تفسير هذه الآية؟

فكتب ( عليه السلام ) إليّ الجواب:...مثلنا في كتاب اللّه كمثل مشكاة والمشكاة في القنديل، فنحن المشكاة ( فِيهَا مِصْبَاحٌ ) المصباح محمّد رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) من عنصرة طاهرة ( الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) لا دعيّة، ولا منكّرة ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِي ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) القرآن ( نُّورٌ عَلَي نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ ي مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَلَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِ ّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ) فالنور عليّ ( عليه السلام ) يهدي اللّه لولايتنا من أحبّ....

( تفسير القمّيّ: 104/2 س 3.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2476. )




قوله تعالي: ( وَالْقَوَعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّتِي لَايَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَتِ م بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) : 60/24

5 - الشيخ الصدوق ؛ :...عن محمّد بن سنان: أنّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) كتب إليه في جواب مسائله:...

وحرّم النظر إلي شعور النساء المحجوبات بالأزواج، وإلي غيرهنّ من النساء لما فيه من تهييج الرجال، وما يدعو التهييج إليه من الفساد، والدخول فيما لا يحلّ ولايجمل، وكذلك ما أشبه الشعور، إلّا الذي قال اللّه تعالي: ( وَالْقَوَعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّتِي لَايَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَتِ م بِزِينَةٍ) ، أي غير الجلباب، فلا بأس بالنظر إلي شعور مثلهنّ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 88/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2511. )




الخامس والعشرون - الفرقان: [25]



قوله تعالي: ( بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَ عِيرًا) : 11/25.

1 - ابن شهرآشوب ؛ : عليّ بن حاتم في كتاب الأخبار لأبي الفرج ابن شاذان، أنّه نزل قوله تعالي: ( بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ) يعني كذّبوا بولاية عليّ ( عليه السلام ) ، وهو المرويّ عن الرضا ( عليه السلام ) .

( المناقب: 103/3 س 3.

مقدّمة البرهان: 182 س 17، عن كتاب المناقب لابن شاذان، ولم نعثر عليه في المطبوع.

تقدّم الحديث أيضاً في (أنّ المراد من قوله تعالي «بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ»، هو التكذيب بولاية عليّ عليه السلام ). )




قوله تعالي: ( وَقَدِمْنَآ إِلَي مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَهُ هَبَآءً مَّنثُورًا) : 23/25.

2 - الأسديّ الكوفيّ ؛ : وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: لايقبل اللّه عملاً لعبد إلّا بولايتنا، فمن لم يوالنا كان من أهل هذه الآية: ( وَقَدِمْنَآ إِلَي مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَهُ هَبَآءً مَّنثُورًا) .

( المستدركات من كتاب التعريف ضمن نوادر المعجزات: 14 ضمن ح 2.

يأتي الحديث أيضاً في ف 3 رقم 951. )




قوله تعالي: ( الْمُلْكُ يَوْمَل-ِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَي الْكَفِرِينَ عَسِيرًا) : 26/25.

3 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ ؛ : محمّد بن العبّاس ؛ قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن عليّ، عن أبيه الحسن، عن أبيه عليّ بن أسباط قال: روي أصحابنا في قول اللّه عزّ وجلّ: ( الْمُلْكُ ( تقدّمت ترجمته في (وقت صلاة المغرب والعشاء). )

يَوْمَل-ِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ) ؟

قال: إنّ الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم، ولكن إذا قام القائم ( عليه السلام ) لم يعبد [وا] إلّا اللّه عزّ وجلّ.

( تأويل الآيات الظاهرة: ص 369، س 5.

قطعة منه في (عبادة الناس للّه تعالي في عهد القائم عليه السلام ). )




قوله تعالي: ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) : 44/25.

4 - عليّ بن يوسف بن المطهّر الحلّي ؛ : من كتاب الدرّ قال [الرضا ( عليه السلام ) ]: اتّقوا اللّه أيّهاالناس في نعم اللّه عليكم...والمؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حقّ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقّه. الغوعاء قتلة الأنبياء، والعامّة اسم مشتقّ من العمي، مارضي اللّه لهم أن شبّههم بالأنعام، حتّي قال: ( بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) ....

( العدد القويّة: 299 ح 36، و292 ح 18، وح 20، قطعة منه.

يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2164. )




قوله تعالي: ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ و نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) : 54/25.

5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...معاوية بن حكيم قال: خطب الرضا ( عليه السلام ) هذه الخطبة «الحمد للّه الذي حمد في الكتاب نفسه، وافتتح بالحمد كتابه، وجعل الحمد أوّل جزاء محلّ نعمته...

والحمد للّه الذي كان في علمه السابق، وكتابه الناطق، وبيانه الصادق، أنّ أحقّ الأسباب بالصلة والأثرة، وأولي الأُمور بالرغبة فيه سبب أوجب سبباً، وأمر أعقب غني، فقال جلّ وعزّ: ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ و نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) ....

( الكافي: 373/5 ح 7.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1588. )


6 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...بعض أصحابنا قال: كان ال رضا ( عليه السلام ) يخطب في النكاح: «الحمد للّه إجلالاً لقدرته...وصلّي اللّه علي محمّد وآله عند ذكره، إنّ اللّه ( خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ و نَسَبًا وَصِهْرًا) » - إلي آخر الآية - .

( الكافي: 374/5 ح 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1589. )




قوله تعالي: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَي الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَهِلُونَ قَالُواْ سَلَمًا) : 63/25.

7 - العامليّ الإصبهانيّ ؛ : وفي كنز الفوائد وغيره عن الباقر والصادق والرض ( عليهم السلام ) : في قوله تعالي: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَي الْأَرْضِ هَوْنًا) قال: هم الأئمّ ( عليهم السلام ) : يتّقون، ومشيهم ( فرقان: 63/25. )

علي الأرض خوفاً من عدوّهم.

( مقدّمة البرهان: 342 س 5.

تقدّم الحديث أيضاً في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم المراد من قوله تعالي «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ»). )




قوله تعالي: ( وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) : 67/25.

8 - الشيخ الصدوق ؛ :...العيّاشيّ وهو يقول: استأذنت الرضا ( عليه السلام ) في النفقة علي العيال فقال ( عليه السلام ) : بين المكروهين. قال: فقلت: جعلت فداك! لا،واللّه! ما أعرف المكروهين؟

قال: فقال ( عليه السلام ) : بلي، يرحمك اللّه، أما تعرف أنّ اللّه عزّوجلّ كره الإسراف، وكره الإقتار فقال: ( وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) .

( الخصال: 54 ح 74.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1610. )




قوله تعالي: ( وَالَّذِينَ لَايَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَامًا) : 72/25.

9 - الشيخ الصدوق ؛ :...أبو الحسين محمّد بن أبي عبّاد، وكان مشتهراً بالسماع وبشرب النبيذ قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن السماع؟

قال ( عليه السلام ) : لأهل الحجاز رأي فيه، وهو في حيّز الباطل واللهو، أما سمعت اللّه تعالي يقول: ( وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَامًا) .

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 128/2 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1695. )








السادس والعشرون - الشعراء: [26]



قوله تعالي: ( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ ) : 4/26.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسين بن خالد قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقيّة؛ فقيل له: ياابن رسول اللّه إلي متي؟ قال ( عليه السلام ) : إلي يوم الوقت المعلوم، وهويوم خروج قائمنا أهل البيت ( عليه السلام ) ...الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه؛

يقول: ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه، فإنّ الحقّ معه وفيه، وهو قول اللّه عزّ وجلّ ( عليهم السلام ) ( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ ) .

( إكمال الدين وإتمام النعمة: 371 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1115. )




قوله تعالي: ( وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَفِرِينَ * قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّآلِّينَ * فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) : 19/26 - 21.

2 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن محمّد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون، وعنده الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) فقال له المأمون: يا ابن رسول اللّه! أليس من قولك: إنّ الأنبياء معصومون؟

قال: بلي...

قال المأمون:...فما معني قول موسي لفرعون: ( فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّآلِّينَ ) ؟

قال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ فرعون قال لموسي لمّا أتاه: ( وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَفِرِينَ ) عن الطريق، بوقوعي إلي مدينة من مدائنك، ( فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ )

وقد قال اللّه عزّوجلّ لنبيّه محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فََاوَي ) ، يقول: ألم يجدك وحيداً فآوي إليك الناس ( وَوَجَدَكَ ضَآلًّا) يعني عند قومك ( فَهَدَي ) أي هديهم إلي معرفتك، ( وَوَجَدَكَ عَآلِلاً فَأَغْنَي ) ، يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجاباً....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 195/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2382. )




قوله تعالي: ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَلَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) : 166/26 - 165.

3 - المحدّث النوريّ ؛ : أحمد بن محمّد السيّاريّ في كتاب التنزيل والتحريف، عن الحسين بن عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه سئل عن إتيان النساء في أدبارهنّ؟

فقال ( عليه السلام ) : ما ذكر اللّه عزّ وجلّ ذلك في الكتاب إلّا في موضع واحد، وهو قوله عزّ وجلّ: ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَلَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .

( مستدرك الوسائل: 232/14 ح 16582.

قطعة منه في (حكم إتيان النساء في أدبارهنّ). )




قوله تعالي: ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) : 214/26.

4 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر اللّه عزّوجلّ الاصطفاء في الكتاب؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : فسّر الاصطفاء في الظاهر سوي الباطن في اثني عشر موطناً وموضعاً:...

قوله عزّوجلّ: ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) ...عني اللّه عزّوجلّ بذلك الآل، فذكره لرسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




السابع والعشرون - القصص: [28]



قوله تعالي: وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَي حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ ي وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ ي فَاسْتَغَثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ ي عَلَي الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ - قوله - أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ(القصص: 15/28 - 19).

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن محمّد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون، وعنده الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) فقال له المأمون: يا ابن رسول اللّه! أليس من قولك: إنّ الأنبياء معصومون؟

قال: بلي...

قال المأمون:...فأخبرني عن قول اللّه عزّوجلّ: ( فَوَكَزَهُ و مُوسَي فَقَضَي عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَنِ )

قال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ موسي ( عليه السلام ) دخل مدينة من مدائن فرعون علي حين غفلة من أهلها، وذلك بين المغرب والعشاء ( فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ ي وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ ي فَاسْتَغَثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ ي عَلَي الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ي ) ، فقضي موسي علي العدوّ، وبحكم اللّه تعالي ذكره ( فَوَكَزَهُ و ) فمات، ( قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَنِ ) يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين، لامافعله موسي ( عليه السلام ) من قتله، ( إِنَّهُ و ) يعني الشيطان ( عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ) .

فقال المأمون: فما معني قول موسي ( رَبِ ّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) ؟

قال: يقول: إنّي وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة ( فَاغْفِرْ لِي ) أي استرني من أعدائك لئلّا يظفروا بي فيقتلوني، ( فَغَفَرَ لَهُ و إِنَّهُ و هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ؛

قال موسي ( عليه السلام ) : ( رَبِ ّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَ ) من القوّة حتّي قتلت رجلاً بوكزة، ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ) ؛ بل أجاهد في سبيلك بهذه القوّة حتّي ترضي، ( فَأَصْبَحَ ) موسي ( عليه السلام ) في المدينة ( خَآلِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ و بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ و ) علي آخر، ( قَالَ لَهُ و مُوسَي إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ) قاتلت رجلاً بالأمس وتقاتل هذا اليوم لأوذينّك، وأراد أن يبطش به، ( فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا) وهو من شيعته، ( قَالَ يَمُوسَي أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسَام بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 195/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2382. )




قوله تعالي: ( فَجَآءَتْهُ إِحْدَلهُمَا تَمْشِي عَلَي اسْتِحْيَآءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَآءَهُ و وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَاتَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَلهُمَا يَأَبَتِ اسْتَْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) : 26/28.

2 - الراوندي ؛ : عن ابن بابويه، عن أبيه، حدّثنا سعد بن عبد اللّه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سألت أباالحسن الرضا صلوات اللّه عليه عن قوله تعالي: ( إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) أهي التي تزوّج لها؟

( القصص: 25/28. )

قال ( عليه السلام ) : نعم، ولمّا قالت: ( اسْتَْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) قال أبوها: كيف علمت ذلك؟ قالت: لمّا أتيته برسالتك، فأقبل معي قال: كوني خلفي ودلّيني علي الطريق، فكنت خلفه أرشده كراهة أن يري منّي شيئاً.

ولمّا أراد موسي الانصراف قال شعيب: ادخل البيت وخذ من تلك العصيّ عصاً تكون معك تدرأ بها السباع، وقد كان شعيب أخبر بأمر العصا التي أخذها موسي، فلمّا دخل موسي البيت وثبت إليه العصا، فصارت في يده فخرج بها.

فقال له شعيب: خذ غيرها. فعاد موسي إلي البيت، فوثبت إليه العصا، فصارت في يده فخرج بها. فقال له شعيب: خذ غيرها، فوثبت إليه فصارت في يده. فقال له شعيب: ألم أقل لك خذ غيرها؟ قال له موسي: قد رددتها ثلاث مرّات كلّ ذلك تصير في يدي، فقال له شعيب: خذها.

وكان شعيب يزور موسي كلّ سنة، فإذا أكل قام موسي علي رأسه وكسر له الخبز.

( قصص الأنبياء: 152 ح 161. عنه البحار: 44/13 ح 10.

قطعة منه في (مار واه عن موسي عليه السلام ) و(مارواه عن شعيب عليه السلام ). )


3 - الشيخ الصدوق ؛ : روي صفوان بن يحيي، عن أبي ( تقدّمت ترجمته في (مشيّة اللّه وإرادته). )

الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّوجلّ: ( قَالَتْ إِحْدَلهُمَا يَأَبَتِ اسْتَْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) قال: قال لها شعيب ( عليه السلام ) : يا بنيّة! هذا قويّ، قد عرفتيه برفع الصخرة، الأمين من أين عرفتيه؟

قالت: يا أبة! إنّي مشيت قدّامه فقال: امشي من خلفي، فإن ظللت فأرشديني إلي الطريق، فإنّا قوم لا ننظر في أدبار النساء.

( من لايحضره الفقيه: 12/4 ح 7، عنه نور الثقلين: 123/4 ح 47، والبحار: 32/13 ح 5، عنه وعن تفسير القمّيّ، وسائل الشيعة: 199/20 ح 25422.

تفسير القمّيّ: 138/2 س 15، مرسلاً وبتفاوت، عنه نور الثقلين: 123/4 ح 45.

تقدّم الحديث أيضاً في (ما رواه عن موسي عليه السلام ) وقطعة منه في (ما رواه عن شعيب عليه السلام ). )




قوله تعالي: ( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَي ابْنَتَيَّ هَتَيْنِ عَلَي أَن تَأْجُرَنِي ثَمَنِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ) : 27/28.

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : قول شعيب ( عليه السلام ) : ( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَي ابْنَتَيَّ هَتَيْنِ عَلَي أَن تَأْجُرَنِي ثَمَنِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ) أيّ الأجلين قضي؟

( القصص: 27/28. )

قال ( عليه السلام ) : الوفاء منهما أبعدهما عشر سنين....

( الكافي: 414/5 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1644. )




قوله تعالي: ( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًي مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ ) : 50/28.

5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًي مِّنَ اللَّهِ ) ؛ قال ( عليه السلام ) : يعني من اتّخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمّة الهدي.

( الكافي: 374/1 ح 1. عنه نور الثقلين: 132/4 ح 79، وإثبات الهداة: 87/1 ح 56، والبحار: 143/24 س 16، مثله، والبرهان: 229/3 ح 1.

غيبة النعماني: 130 ح 7.

بصائر الدرجات الجزء الأوّل: 33 ح 2، و5، بتفاوت يسير. عنه البحار: 302/2 ح 37، و303 ح 39، ومستدرك الوسائل: 259/17 ح 21284. عنه وعن الكافي، إثبات الهداة: 127/1 ح 215.

قطعة منه في (من دان اللّه تعالي بغير إمام من الأئمّةعليهم السلام ). )


6 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: كتبت إلي الرضا ( عليه السلام ) كتاباً، فكان في بعض ما كتبت: قال اللّه عزّوجلّ: ( فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) ...فقد فرضت عليهم المسألة، ولم يفرض عليكم الجواب؟

قال ( عليه السلام ) : قال اللّه تبارك وتعالي: ( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ ) .

( الكافي: 212/1 ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2418. )




قوله تعالي: ( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) : 51/28.

7 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن حمّاد بن عيسي، عن عبد اللّه بن جندب ( عدّه الشيخ والبرقيّ في رجاليهما من أصحاب الصادق والكاظم والرضا...$عليهم السلام ، رجال الطوسيّ: 229 رقم 54، و355 رقم 20، و379 رقم 2، ورجال البرقيّ: 45، 50، 53. )

قال: سألت أباالحسن ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) ؟

قال ( عليه السلام ) : إمام إلي إمام.

( الكافي: 415/1 ح 18. عنه إثبات الهداة: 447/1، ح 41، والبرهان: 229/3، ح 1.

المناقب لابن شهرآشوب: 96/3 س 21، مرسلاً. عنه وعن الكافي، البحار: 31/23 ح 50، وفيه: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام . )




قوله تعالي: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَنَ اللَّهِ وَتَعَلَي عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًي مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ ) : 68/28، 50.

8 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام، أو يمكنه اختياره! هيهات! هيهات! ضلّت العقول...أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...زيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين.

رغبوا عن اختيار اللّه واختيار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته إلي اختيارهم، والقرآن يناديهم: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَنَ اللَّهِ وَتَعَلَي عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ...وفي كتاب اللّه الهدي والشفاء، فنبذوه واتّبعوا أهواءهم، فذمّهم اللّه ومقّتهم وأتعسهم، فقال جلّ وتعالي: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًي مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )




قوله تعالي: ( إِنَّكَ لَاتَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) : 56/28.

9 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر...فكاتب أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) وتعنّت في المسائل.

فقال: كتبت إليه كتاباً، وأضمرت في نفسي، أنّي متي دخلت عليه، أسأله عن ثلاث مسائل من القرآن، وهي قوله تعالي:...وقوله: ( إِنَّكَ لَاتَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ) .

قال أحمد: فأجابني عن كتابي، وكتب في آخره الآيات التي أضمرتها في نفسي أن أسأله عنها....

( الغيبة: 71 ح 76.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2423. )




قوله تعالي: ( وَلَاتَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ و لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) : 88/28.

10 - الشيخ الصدوق ؛ :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: قلت لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : ياابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: إنّ المؤمنين يزورون ربّهم في منازلهم في الجنّة؟

فقال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! إنّ اللّه تبارك وتعالي فضّل نبيّه محمّداً ( صلي الله عليه وآله وسلم ) علي جميع خلقه من النبيّين والملائكة، وجعل طاعته طاعته، ومتابعته متابعته، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته...وقال عزّ وجلّ: ( كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ و ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 115/1 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 816. )






الثامن والعشرون - العنكبوت: [29]



قوله تعالي: ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ ) : 1/29 و2.

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: ( ( تقدّمت ترجمته في (رؤياه عليه السلام ). )

الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ ) ثمّ قال لي: ما الفتنة؟ قلت: جعلت فداك، الذي عندنا الفتنة في الدين.

فقال ( عليه السلام ) : يفتنون كما يفتن الذهب ثمّ قال: يُخَلّصون كما يُخَلّص الذهب.

( الكافي: 370/1 ح 4. عنه البحار: 219/5 ح 14، ونور الثقلين: 148/4 ح 5.

غيبة النعماني: 202 ح 2. عنه البحار: 115/52 ح 35. )


2 - الشيخ المفيد؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: لايكون ماتمدّنّ إليه أعناقكم حتّي تميّزوا وتمحّصوا، فلايبقي منكم إلّا القليل ثمّ قرأ: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ ) ....

( الإرشاد: 360 س 11.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 4 رقم 1137. )




قوله تعالي: ( أَلِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ ي إِلَّآ أَن قَالُواْ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّدِقِينَ ) : 29/29.

3 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ : ( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ) هو أنّهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة ولا حياء، روي ذلك عن الرضا ( عليه السلام ) .

( مجمع البيان: 280/4 س 31. عنه البحار: 146/12 س 3، ووسائل الشيعة: 147/12 ح 15902. )



قوله تعالي: ( بَلْ هُوَ ءَايَتُ م بَيِّنَتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بَِايَتِنَآ إِلَّا الظَّلِمُونَ ) : 49/29.

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن الفضيل قال: سألته عن قول اللّه ( تقدّمت ترجمته في (من قتل حمام الحرم مُحرماً). )

عزّ وجلّ: ( بَلْ هُوَ ءَايَتُ م بَيِّنَتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ) ؟

قال ( عليه السلام ) : هم الأئمّ ( عليهم السلام ) : خاصّة.

( الكافي: 214/1 ح 5.

بصائر الدرجات، الجزء الرابع : 226، الباب 11 ح 12، و8، وفيه: عن محمّد بن الفضيل مضمراً.

قطعة منه في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم الذين أوتوا العلم). )




5 - ابن شهرآشوب ؛ : بريد بن معاوية العجليّ، وأبو بصير، وحمران، وعبد اللّه بن عجلان، وعبد الرحيم القصيريّ، كلّهم عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .

وروي أسباط بن سالم، والحسين بن زياد الصيقل، وحمران بن أعين، والمثنّي الحنّاط، وعبد الرحمن بن كثير، وهارون بن حمزة الغنويّ، وعبد العزيز العبديّ، وسدير الصيرفيّ، كلّهم عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) .

وروي محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قالوا في قوله تعالي: ( بَلْ هُوَ ءَايَتُ م بَيِّنَتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ) : نحن هم، وإيّانا عني.

( المناقب: 420/4 س 16. عنه البحار: 203/23 ح 50.

قطعة منه في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم الذين أوتوا العلم). )




التاسع والعشرون - الروم: [30]



قوله تعالي: ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ و وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَي فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) : 27/30.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن محمّد النوفليّ يقول: قدم سليمان المروزيّ متكلّم خراسان علي المأمون فأكرمه ووصله، ثمّ قال له: إنّ ابن عمّي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قدم عليّ من الحجاز، وهو يحبّ الكلام ...إنّما وجّهت إليه لمعرفتي بقوّتك، وليس مرادي إلّا أن تقطعه عن حجّة واحدة فقط.

فقال سليمان: حسبك، يا أميرالمؤمنين! اجمع بيني وبينه، وخلّني والذمّ، فوجّه المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) ...قال ( عليه السلام ) : وماأنكرت من البداء يا سليمان؟...يقول عزّوجلّ: ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ و ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 179/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2379. )




قوله تعالي: ( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَبِ اللَّهِ إِلَي يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَاتَعْلَمُونَ ) : 56/30

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...إنّ الإمامة خصّ اللّه عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة...

ثمّ أكرمه اللّه تعالي، بأن جعلها في ذرّيّته...حتّي ورّثها اللّه تعالي النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...فصارت في ذرّيّته الأصفياء الذين آتاهم اللّه العلم والإيمان، بقوله تعالي: ( قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَبِ اللَّهِ إِلَي يَوْمِ الْبَعْثِ ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )






الثلاثون - لقمان: [31]



قوله تعالي: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَل-ِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) : 6/31.

1 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ) أي باطل الحديث، وأكثر المفسّرين علي أنّ المراد بلهو الحديث الغناء، وهو المرويّ عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) .

( مجمع البيان: 313/4 س 27. عنه البحار: 136/9 س 4، ووسائل الشيعة: 310/17 ح 22618. )



قوله تعالي: ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ و مِن م بَعْدِهِ ي سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) : 27/31.

2 - العامليّ الإصبهانيّ ؛ : وفي تفسير العيّاشيّ عن الرضا ( عليه السلام ) في قوله تعالي: ( مَّا نَفِدَتْ كَلِمَتُ اللَّهِ ) قال ( عليه السلام ) : نحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولاتستقصي.

( مقدّمة البرهان: 292 س 7.

تقدّم الحديث أيضاً في (أنّهم عليهم السلام كلمات اللّه). )




الحادي والثلاثون - السجدة: [32]



قوله تعالي: ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ و وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَنِ مِن طِينٍ ) : 7/32.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن محمّد النوفليّ يقول: قدم سليمان المروزيّ متكلّم خراسان علي المأمون فأكرمه ووصله، ثمّ قال له: إنّ ابن عمّي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قدم عليّ من الحجاز، وهو يحبّ الكلام ...إنّما وجّهت إليه لمعرفتي بقوّتك، وليس مرادي إلّا أن تقطعه عن حجّة واحدة فقط.

فقال سليمان: حسبك، يا أميرالمؤمنين! اجمع بيني وبينه، وخلّني والذمّ، فوجّه المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) ...قال ( عليه السلام ) : وماأنكرت من البداء يا سليمان؟ واللّه عزّوجلّ يقول:...( وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَنِ مِن طِينٍ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 179/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2379. )




قوله تعالي: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ( جَنَّتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) : 32/32 - 33.

2 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان، فقال المأمون: أخبروني عن معني هذه الآية: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) .

فقالت العلماء: أراد اللّه عزّوجلّ بذلك الأمّة كلّها.

فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : لا أقول كما قالوا، ولكنّي أقول: أراد اللّه عزّوجلّ بذلك العترة الطاهرة.

فقال المأمون: وكيف عني العترة من دون الأُمّه؟

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : إنّه لو أراد الأُمّة لكانت أجمعها في الجنّة، لقول اللّه عزّوجلّ: ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ، ثمّ جمعهم كلّهم في الجنّة! فقال عزّوجلّ: ( جَنَّتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ ) الآية، فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




الثاني والثلاثون - الأحزاب: [33]



قوله تعالي: ( ادْعُوهُمْ لِأَبَآلِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَنُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَلِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُم بِهِ ي وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) : 5/33.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عن محمّد بن سنان: أنّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) كتب إليه في جواب مسائله:...

وعلّة تحليل مال الولد لوالده بغير إذنه، وليس ذلك للولد، لأنّ الولد مولود للوالد...لقول اللّه عزّوجلّ: ( ادْعُوهُمْ لِأَبَآلِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ال لَّهِ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 88/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2511. )




قوله تعالي: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَاتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَهِلِيَّةِ الْأُولَي وَأَقِمْنَ الصَّلَوةَ وَءَاتِينَ الزَّكَوةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) : 33/33.

2 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر اللّه عزّوجلّ الاصطفاء في الكتاب؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : فسّر الاصطفاء في الظاهر سوي الباطن في اثني عشر موطناً وموضعاً:...

قوله عزّوجلّ: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ، وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلاّ معاند ضالّ، لأنّه فضل بعد طهارة تنتظر....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




قوله تعالي: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَل-ِكَتَهُ و يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِ ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) : 56/33.

3 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان، فقال المأمون: أخبروني عن معني هذه الآية: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) .

فقالت العلماء: أراد اللّه عزّوجلّ بذلك الأمّة كلّها.

فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : لا أقول كما قالوا، ولكنّي أقول: أراد اللّه عزّوجلّ بذلك العترة الطاهرة.

فقال المأمون: وكيف عني العترة من دون الأُمّه؟

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : إنّه لو أراد الأُمّة لكانت أجمعها في الجنّة، لقول اللّه عزّوجلّ:... ( جَنَّتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ ) الآية، فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.

فقال الرضا ( عليه السلام ) : الذين وصفهم اللّه في كتابه فقال عزّوجلّ: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ...

فقول اللّه عزّوجلّ: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَل-ِكَتَهُ و يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِ ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




قوله تعالي: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ و أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) : 36/33.

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام، أو يمكنه اختياره! هيهات! هيهات! ضلّت العقول...أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...زيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين.

رغبوا عن اختيار اللّه واختيار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته إلي اختيارهم...وقال عزّ وجلّ: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ و أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )




قوله تعالي: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَي النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُ أَن تَخْشَل-هُ فَلَمَّا قَضَي زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَكَهَا لِكَيْ لَايَكُونَ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَجِ أَدْعِيَآلِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) : 37/33.

5 - الشيخ الصدوق ؛ :...أبو الصلت الهرويّ قال: لمّا جمع المأمون لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات، من اليهود والنصاري، والمجوس والصابئين، وسائر المقالات، فلم يقم أحد إلّا وقد ألزمه حجّته، كأنّه ألقم حجراً؛

قام إليه عليّ بن محمّد بن الجهم، فقال له: يا ابن رسول اللّه! أتقول بعصمة الأنبياء؟ قال ( عليه السلام ) : نعم.

قال: فما تعمل في قول اللّه عزّوجلّ:...وقوله تعالي في نبيّه محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) ؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) :...وأمّا محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وقول اللّه عزّوجلّ: ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَي النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَل-هُ ) فإنّ اللّه عزّوجلّ عرّف نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) أسماء أزواجه في دار الدنيا، وأسماء أزواجه في دار الآخرة، وأنّهنّ أمّهات المؤمنين، وإحداهنّ من سمّي له زينب بنت جحش، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة، فأخفي اسمها في نفسه، ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين: إنّه قال في امرأة في بيت رجل إنّها إحدي أزواجه من أمّهات المؤمنين، وخشي قول المنافقين، فقال اللّه عزّوجلّ: ( وَتَخْشَي النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَل-هُ ) يعني في نفسك...

إنّ اللّه عزّوجلّ ما تولّي تزويج أحد من خلقه إلّا تزويج حوّا من آدم ( عليه السلام ) ، وزينب من رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بقوله: ( فَلَمَّا قَضَي زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَكَهَا) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 191/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2381. )




قوله تعالي: ( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن م بَعْدِ الْغَمِ ّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَي طَآلِفَةً مِّنكُمْ وَطَآلِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِ ّ ظَنَّ الْجَهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْ ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ و لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَايُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ مَّا قُتِلْنَا هَهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَي مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمُ م بِذَاتِ الصُّدُورِ) : 38/33.

6 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين: أنّ الرضا ( عليه السلام ) حمّ فعزم علي الفصد، فركب المأمون وقد كان قال لغلام له: فُتّ هذا بيدك، لشي ء أخرجه بَرْنِيّة...ثمّ قال للرضا ( عليه السلام ) : مصّ منه شيئاً...

فمصّ منه ملاعق...فأصبح ( عليه السلام ) ميّتاً، فكان آخر ما تكلّم به ( عليهم السلام ) ( قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَي مَضَاجِعِهِمْ ) ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 240/2 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 166. )




قوله تعالي: ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَلَيْتَنَآ أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) : 66/33.

7 - المسعوديّ ؛ :...الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن ( عليه السلام ) الطريق...قال لي: يا فتح!...إنّ اللّه جلّ جلاله...يوصف بكنهه محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...وقال تبارك اسمه يحكي قول من ترك طإ؛ل گً ض ض ض ض ض ض ض ض ض ظغ عته ( عليهم السلام ) ( يَلَيْتَنَآ أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) ....

( إثبات الوصيّة: 235، س 3.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 805. )




قوله تعالي: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَنُ إِنَّهُ و كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) : 72/33.

8 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّوجلّ: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا) .

فقال ( عليه السلام ) : الأمانة الولاية، من ادّعاها بغير حقّ فقد كفر.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 306/1 ح 66. عنه اثبات الهداة: 101/1 ح 103. عنه وعن المعاني، البحار: 279/23 ح 19، ونور الثقلين: 309/4 ح 258.

معاني الأخبار: 110 ح 3. عنه إثبات الهداة: 104/1 ح 108.

البحار: 280/57 س 15.

قطعة منه في (أنّ الأمانة في القرآن هي الولاية). )




الثالث والثلاثون - سبأ: [34]



قوله تعالي: ( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ و وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) : 10/34.

1 - الراوندي ؛ : عن ابن بابويه، حدّثنا أبي، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قوله تعالي لداود: ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) قال: هي الدرع، والسرد: تقدير الحلقة بعد الحلقة.

( قصص الأنبياء: 202 ح 259. عنه البحار: 5/14 ح 10. )



قوله تعالي: ( أَنِ اعْمَلْ سَبِغَتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوام صَلِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) : 11/34.

2 - الحميريّ ؛ : أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسألنا الرضا ( عليه السلام ) هل أحد من أصحابكم يعالج السلاح؟

فقلت: رجل من أصحابنا زرّاد.

فقال ( عليه السلام ) : إنّما هو سرّاد، أما تقرأ كتاب اللّه عزّ وجلّ في قول اللّه لداود ( عليه السلام ) : ( أَنِ اعْمَلْ سَبِغَتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) الحلقة بعد الحلقة.

( قرب الإسناد: 364 ح 1305. عنه البحار: 61/97 ح 3، ونور الثقلين: 318/4 ح 16، والبرهان: 344/3 ح 3. )

3 - الشيخ الطوسيّ ؛ : روي أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا برسالة.

قال: صدق، لاتقل الزرّاد، بل قل السرّاد، إنّ اللّه تعالي يقول: ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) .

( شرح مشيخة تهذيب الأحكام: 53/10 س 8.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 3 رقم 724. )




قوله تعالي: ( اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ال شَّكُورُ) : 13/34.

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن عمر قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنا وحسين بن ثوير بن أبي فاختة فقلت له: جعلت فداك، إنّا كنّا في سعة من الرزق، وغضارة من العيش، فتغيّرت الحال بعض التغيير، فادع اللّه عزّ وجلّ أن يردّ ذلك إلينا؟ فقال ( عليه السلام ) : أيّ شي ء تريدون تكونون ملوكاً؟ أيسرّك أن تكون مثل طاهر وهرثمة؟ وإنّك علي خلاف ماأنت عليه، قلت: لا واللّه، مايسرّني أنّ لي الدنيا بما فيها ذهباً وفضّة، وإنّي علي خلاف ماأنا عليه، قال: فقال: فمن أيسر منكم فليشكر اللّه، إنّ اللّه عزّوجلّ يقول:...وقال سبحانه وتعالي: ( اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) ....

( الكافي: 286/8 ح 546.

يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2181. )




الرابع والثلاثون - فاطر: [35]



قوله تعالي: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَل-ِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَي وَثُلَثَ وَرُبَعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَي كُلِ ّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ) ( وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَي وَلَاتَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ي وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَايُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ي إِلَّإ؛لگْض ض ض ض ض ض ض ض ض ب ه فِي كِتَبٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَي اللَّهِ يَسِيرٌ) : 1/35 و11.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن محمّد النوفليّ يقول: قدم سليمان المروزيّ متكلّم خراسان علي المأمون فأكرمه ووصله، ثمّ قال له: إنّ ابن عمّي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قدم عليّ من الحجاز، وهو يحبّ الكلام ...إنّما وجّهت إليه لمعرفتي بقوّتك، وليس مرادي إلّا أن تقطعه عن حجّة واحدة فقط.

فقال سليمان: حسبك، يا أميرالمؤمنين! اجمع بيني وبينه، وخلّني والذمّ، فوجّه المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) ...قال ( عليه السلام ) : وماأنكرت من البداء يا سليمان؟ واللّه عزّوجلّ يقول:...( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ) ...ويقول: عز ّوجلّ ( وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَايُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ي إِلَّا فِي كِتَبٍ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 179/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2379. )




قوله تعالي: ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّلِحُ يَرْفَعُهُ و وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيَِّاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَل-ِكَ هُوَ يَبُورُ) : 10/35.

2 - الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) [ في هذه الآية]: ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ) [قول:] لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، وعليّ وليّ اللّه، وخليفة محمّد رسول اللّه حقّاً، وخلفاؤه خلفاء اللّه، ( وَالْعَمَلُ الصَّلِحُ يَرْفَعُهُ و) علمه في قلبه بأنّ هذا [الكلام ] صحيح كما قلته بلساني.

( التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ: 328 رقم 184، عنه البحار: 358/24

ح 76، مرسلاً وبتفاوت، و198/67 س 14، و211 س 6، ضمن ح 33، والبرهان: 358/3 ح 2.

تأويل الآيات الظاهرة: 469 س 6، مرسلاً.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 428 س 2، مرسلاً.

قطعة منه في (أنّ رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم هو الكلم الطيّب) و(أنّ عليّاًعليه السلام هو الكلم الطيّب). )




قوله تعالي: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ي وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقُ م بِالْخَيْرَتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) : 32/35.

3 - الصفّار؛ : حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعيد بن سعد، عن محمّد بن فضيل، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في قول اللّه تعالي: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) الآية؛ قال ( عليه السلام ) : السابق بالخيرات هو الإمام.

( بصائر الدرجات، الجزء الأوّل: 66، الباب 21 ح 13، و65، ح 4 بسند آخر وبتفاوت.

قطعة منه في (أنّ السابق بالخيرات هو الإمام عليه السلام ). )


4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن، عن أحمد بن عمر قال: سألت أباالحسن الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّوجلّ: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) الآية، قال: فقال ( عليه السلام ) : ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، والسابق بالخيرات: الإمام، والمقتصد: العارف بالإمام، والظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام.

( الكافي: 215/1 ح 3. عنه نور الثقلين: 361/4 ح 76، والوافي: 536/3 ح 1066، والبرهان: 362/3 ح 3.

قطعة منه في (أنّ الأئمّةعليهم السلام هم السابقون بالخيرات، وأورثهم اللّه الكتاب). )




الخامس والثلاثون - يس : [36]



قوله تعالي: ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَي صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) : 1/36 - 4.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقال المأمون:...فهل عندك في الآل شي ء أوضح من هذا في القرآن؟

فقال أبو الحسن: نعم، أخبروني عن قول اللّه عزّوجلّ: ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَي صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) ، فمن عني بقوله: ( يس ) ؟ قالت العلماء: ( يس ) محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) لم يشكّ فيه أحد.

قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فإنّ اللّه عزّوجلّ أعطي محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلّا من عقله....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




قوله تعالي: ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّي عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) : 39/36.

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...بعض أصحابنا قال: دخل ابن أبي سعيد المكاريّ علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...فقال: رجل قال عند موته: كلّ مملوك لي قديم، فهو حرّ لوجه اللّه.

قال: نعم، إنّ اللّه عزّ ذكره يقول في كتابه: ( حَتَّي عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) ، فماكان من مماليكه أتي عليه ستّة أشهر فهو قديم وهو حرّ....

( الكافي: 195/6 ح 6.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3454. )


3 - المسعوديّ: روي الحميريّ بإسناده قال: اجتمع عليّ بن أبي حمزة البطائنيّ، وزياد القنديّ، وابن أبي سعيد المكاريّ، فصاروا إلي الرضا ( عليه السلام ) ...فقال له ابن أبي سعيد: أسألك...فقال له: ما تقول في رجل قال: كلّ مملوك قديم في ملكي فهو حرّ، ما يعتق من مماليكه؟

فقال له: إنّه يعتق من مماليكه من مضي له في ملكه ستّة أشهر؛ لقول اللّه عزّوجلّ: ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّي عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) وبين العرجون القديم، والعرجون الحديث، ستّة أشهر.

( إثبات الوصيّة: 206 س 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 291. )




قوله تعالي: ( لَاالشَّمْسُ يَنم-بَغِي لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَاالَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ) : 40/36.

4 - أبو عليّ الطبرسيّ ؛ : روي العيّاشيّ في تفسيره بالإسناد عن الأشعث بن حاتم قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا ( عليه السلام ) والفضل بن سهل والمأمون في أيوان الحبريّ بمرو، فوضعت المائدة، فقال الرضا ( عليه السلام ) :...قد علمت يافضل!...فالنهار خلق قبل الليل، وفي قوله تعالي: ( لَاالشَّمْسُ يَنم-بَغِي لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَاالَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ) أي قد سبقه النهار.

( مجمع البيان: 425/4 س 12.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2392. )




قوله تعالي: ( قَالُواْ يَوَيْلَنَا مَن م بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) : 52/36.

5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسن بن شاذان الواسطيّ قال:

كتبت إلي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أشكوا جفاء أهل واسط وحملهم عليّ ...

فوقّع ( عليه السلام ) بخطّه: إنّ اللّه تبارك وتعالي أخذ ميثاق أوليائنا علي الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربّك، فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا: ( يَوَيْلَنَا مَن م بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) .

( الكافي: 207/8 ح 346.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2439. )




السادس والثلاثون - الصافّات: [37]



قوله تعالي: ( سَلَمٌ عَلَي نُوحٍ فِي الْعَلَمِينَ ) ( سَلَمٌ عَلَي إِبْرَهِيمَ ) ( سَلَمٌ عَلَي مُوسَي وَهَرُونَ ) ( سَلَمٌ عَلَي إِلْ يَاسِينَ ) : 79/37 و109 و120 و130.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقال المأمون:...فهل عندك في الآل شي ء أوضح من هذا في القرآن؟...

قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فإنّ اللّه عزّوجلّ أعطي محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلّا من عقله، وذلك أنّ اللّه عزّوجلّ لم يُسلم علي أحد إلّا علي الأنبياء صلوات اللّه عليهم، فقال تبارك وتعالي: ( سَلَمٌ عَلَي نُوحٍ فِي الْعَلَمِينَ ) وقال: ( سَلَمٌ عَلَي إِبْرَهِيمَ ) وقال: ( سَلَمٌ عَلَي مُوسَي وَهَرُونَ ) ولم يقل: سلام علي آل نوح، ولم يقل: سلام علي آل إبراهيم، ولاقال: سلام علي آل موسي وهارون، وقال عزّوجلّ: ( سَلَمٌ عَلَي إِلْ يَاسِينَ ) يعني آل محمّد صلوات اللّه عليهم....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




قوله تعالي: ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَبُنَيَّ إِنِّي أَرَي فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَي قَالَ يَأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّبِرِينَ ) : 102/37.

2 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسين بن عليّ بن الفضّال، عن أبيه: قال: سألت أباالحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) عن معني قول ال نبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : أنا ابن الذبيحين؟

قال: يعني إسماعيل بن إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) وعبد اللّه بن عبد المطّلب، أمّإ؛ن مِ ض ض ض ض ض ض ض ض ض ظه إسماعيل فهو الغلام الحليم الذي بشّر اللّه به إبراهيم ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَبُنَيَّ إِنِّي أَرَي فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَي قَالَ يَأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) وهو لما عمل مثل عمله، ولم يقل: يا أبت افعل ما رأيت، ( سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّبِرِينَ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 210/1 ح 1.

تقدّم الجديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 914. )




قوله تعالي: ( وَفَدَيْنَهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) : 107/37.

3 - الشيخ الصدوق ؛ :...الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: لمّا أمر اللّه تبارك وتعالي إبراهيم ( عليه السلام ) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل، الكبش الذي أنزله عليه، تمنّي إبراهيم ( عليه السلام ) أن يكون يذبح ابنه إسماعيل ( عليه السلام ) بيده...

فأوحي اللّه عزّ وجلّ إليه: يا إبراهيم! قد فديت جزعك علي ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك علي الحسين ( عليه السلام ) وقتله، وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب علي المصائب، فذلك قول اللّه عزّ وجلّ: ( وَفَدَيْنَهُ بِذِبْحٍ عَ ظِيمٍ ) ، ولاحول ولاقوّة إلّا باللّه العليّ العظيم.

( الصافّات: 107/37. )

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 209/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 884. )




قوله تعالي: ( وَبَشَّرْنَهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّلِحِينَ ) : 112/37.

4 - الحميريّ ؛ : محمّد بن عبد الحميد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال قال: وسأله الحسين بن أسباط - وأنا أسمع - عن الذبيح إسماعيل أو ( تقدّمت ترجمته في (قصّة نقل عظام يوسف). )

إسحاق؟ فقال ( عليه السلام ) : إسماعيل، أما سمعت قول اللّه تبارك وتعالي ( وَبَشَّرْنَهُ بِإِسْحَقَ ) .

( قرب الإسناد: 389 ح 1367. عنه البحار: 129/12 ح 7. )



قوله تعالي: ( فَلَوْلَآ أَنَّهُ و كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ ي إِلَي يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) : 143/37 و144.

5 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن محمّد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون، وعنده الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) فقال له المأمون: يا ابن رسول اللّه! أليس من قولك: إنّ الأنبياء معصومون؟

قال: بلي...

فقال المأمون:...فأخبرني عن قول اللّه عزّوجلّ: ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ )

فقال الرضا ( عليه السلام ) : ذاك يونس بن متي ( عليه السلام ) ذهب مغاضباً لقومه، ( فَظَنَ ) بمعني استيقن ( أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ) أي لن نضيق رزقه، ومنه قوله عزّوجلّ: ( وَأَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلَل-هُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ و) أي ضيّق وقَتَر ( فَنَادَي فِي الظُّلُمَتِ ) أي ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، ( أَن لَّآ إِلَهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ ) بتركي مثل هذه العبادة التي قد فرغتني لها في بطن الحوت، فاستجاب اللّه له، وقال عزّوجلّ: ( فَلَوْلَآ أَنَّهُ و كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ ي إِلَي يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 195/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2382. )




السابع والثلاثون - ص: [38]



قوله تعالي: ( إِذْ دَخَلُواْ عَلَي دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لَاتَخَفْ خَصْمَانِ بَغَي بَعْضُنَا عَلَي بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِ ّ وَلَاتُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلَي سَوَآءِ الصِّرَطِ) ، ( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَي نِعَاجِهِ ي وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَآءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَي بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ و وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) ( يَدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ ّ وَلَاتَتَّبِعِ الْهَوَي فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُم بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ ) : 22/38 و24 و26.

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...أبو الصلت الهرويّ قال: لمّا جمع المأمون لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات، من اليهود والنصاري، والمجوس والصابئين، وسائر المقالات، فلم يقم أحد إلّا وقد ألزمه حجّته، كأنّه ألقم حجراً؛

قام إليه عليّ بن محمّد بن الجهم...فقال: يا ابن رسول اللّه! فما كان خطيئته(داود ( عليه السلام )

فقال ( عليه السلام ) : ويحك، إنّ داود ( عليه السلام ) إنّما ظنّ أنّ ماخلق اللّه عزّوجلّ خلقاً هو أعلم منه، فبعث اللّه عزّوجلّ إليه الملكين فتسوّرا المحراب، فقالا: ( خَصْمَانِ بَغَي بَعْضُنَا عَلَي بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِ ّ وَلَاتُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلَي سَوَآءِ الصِّرَطِ * إِنَّ هَذَآ أَخِي لَهُ و تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ )

فعجّل داود ( عليه السلام ) علي المدّعي عليه فقال: ( لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَي نِعَاجِهِ ) ، ولم يسأل المدّعي البيّنة علي ذلك، ولم يقبل علي المدّعي عليه، فيقول له: ما تقول؟

فكان هذا خطيئة رسم الحكم، لاماذهبتم إليه؛ ألا تسمع اللّه عزّوجلّ يقول: ( يَدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ ّ وَلَاتَتَّبِعِ الْهَوَي ) إلي آخر الآية!....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 191/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2381. )




قوله تعالي: ( هَذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) : 39/38.

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الوشّاء قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: ... حقّاً علينا أن نسألكم؟ قال ( عليه السلام ) : نعم. قلت: حقّاً عليكم أن تجيبونا؟ قال ( عليه السلام ) : لا، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا، وإن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول اللّه تبارك وتعالي ( هَذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) .

( الكافي: 210/1 ح 3.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1978. )




قوله تعالي: ( قَالَ يَإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ) : 75/38.

3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن محمّد بن عاصم الكلينيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيّ قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن سيف، عن محمّد بن عبيدة قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّ وجلّ لإبليس: ( مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَ ) ؟

قال ( عليه السلام ) : يعني بقدرتي وقوّتي.

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 120/1 ح 13. عنه نور الثقلين: 472/4 ح 90. عنه وعن التوحيد، البحار: 10/4 ح 20، والبرهان: 44/4 ح 2.

التوحيد: 153 ح 2. )




الثامن والثلاثون - الزمر: [39]



قوله تعالي: ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَي اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ و أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًي لِّلْكَفِرِينَ ) : 32/39.

1 - ابن شهرآشوب ؛ : الصادق والرضا ( عليهماالسلام ) ، قالا: [( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَي اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ ) ] إنّه محمّد ( الزمر: 32/39. )

وعليّ ( عليهماالسلام ) .

( المناقب: 92/3 س 7. عنه البحار: 407/35 ضمن ح 1.

قطعة منه في (أنّ المراد بتكذيب الصدق في القرآن هو النبيّ ووصيّه عليهماالسلام ). )




قوله تعالي: ( وَالَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ي أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) :33/39.

2 - ابن شهرآشوب ؛ : علماء أهل البيت، عن الباقر، والصادق، والكاظم، والرضا، وزيد بن عليّ ( عليهم السلام ) : في قوله تعالي: ( وَالَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ي أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) قالوا: هو عليّ ( عليه السلام ) .

( المناقب: 92/3 س 1. عنه البحار: 407/35 ح 1.

مجمع البيان: 498/4 س 21، وفيه: عن أئمّة الهدي ( عليهم السلام ) : .

تأويل الآيات الظاهرة: 506 س 3، كسابقه.

تقدّم الحديث أيضاً في (إنّ الذي جاء بالصدق هو النبيّ وعليّ عليهماالسلام ). )




قوله تعالي: ( قُلْ يَعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَي أَنفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ و هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) : 53/39.

3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك، إنّي قد سألت اللّه حاجة منذ كذا وكذا سنة، وقد دخل قلبي من إبطائها شي ء؛ فقال ( عليه السلام ) : يا أحمد! إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتّي يقنطك...فكن باللّه أوثق، فإنّك علي موعد من اللّه، أليس اللّه عزّ وجلّ يقول:...( لَاتَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ) ....

( الكافي: 488/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 7 رقم 2372. )




قوله تعالي: ( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَحَسْرَتَي عَلَي مَا فَرَّطتُ فِي جَنم-بِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّخِرِينَ ) : 56/39.

4 - ابن شهرآشوب ؛ : الرضا ( عليه السلام ) ( فِي جَنم-بِ اللَّهِ ) قال: في ولاية عليّ ( عليه السلام ) .

( المناقب: 273/3 س 21. عنه البحار: 191/24 ح 4، و89/39 س 4، ونور الثقلين: 495/4 ح 91.

تقدّم الحديث أيضاً في (أنّ ولاية عليّ عليه السلام هي المراد من قوله تعالي «جَنم بِ اللَّهِ»). )




قوله تعالي: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ و وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَمِلِينَ ) : 74/39.

5 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...الحسن بن عليّ بن بنت إلياس، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) لمّا حضرته الوفاة أُغمي عليه، ثمّ فتح عينيه...وقال: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ و وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَمِلِينَ ) ....

( الكافي: 468/1 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 4 2 رقم 1043. )






التاسع والثلاثون - غافر: [40]



قوله تعالي: ( قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَي خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ) : 11/40.

1 - العلّامة المجلسيّ ؛ : وجدت بخطّ بعض الأعلام نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللّه روحه قال: روي الصفوانيّ في كتابه بإسناده قال: سئل الرضا ( عليه السلام ) عن تفسير ( أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ) الآية؟

قال ( عليه السلام ) : واللّه! ما هذه الآية إلّا في الكرّة.

( بحار الأنوار: 144/53 س 16.

تقدّم الحديث أيضاً في (الرجعة). )




قوله تعالي: ( يَعْلَمُ خَآلِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) : 19/40.

2 - الشيخ الصدوق ؛ :...أحمد بن محمّد بن إسحاق قال: حدّثنا أبي قال: لمّا بويع الرضا ( عليه السلام ) بالعهد، اجتمع الناس إليه يهنّئونه، فأومي ء إليهم فأنصتوا، ثمّ قال بعد أن استمع كلامهم: بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه الفعّال لما يشاء، لامعقّب لحكمه، ولارادّ لقضائه، ( يَعْلَمُ خَآلِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 146/2 ح 17.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 763. )




قوله تعالي: ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَنَهُ و أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنَتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ و وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) : 28/40.

3 - الشيخ الصدوق ؛ :...الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان...

فقالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر اللّه عزّوجلّ الاصطفاء في الكتاب؟...

فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) :...فقول اللّه عزّوجلّ في سورة المؤمن - حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون - : ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَنَهُ و أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنَتِ مِن رَّبِّكُمْ ) إلي تمام الآية، فكان ابن خال فرعون، فنسبه إلي فرعون بنسبه، ولم يضفه إليه بدينه، وكذلك خصّصنا نحن إذ كنّا من آل رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بولادتنا منه، وعمّمنا الناس بالدين، فهذا فرق بين الآل والأُمّة....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 228/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2384. )




قوله تعالي: ( كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَي كُلِ ّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) : 35/40.

4 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: ياعبدالعزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم...فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام، أو يمكنه اختياره! هيهات! هيهات! ضلّت العقول...أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...زيّن لهم الشيطان أعمالهم، فصدّهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين...رغبوا عن اختيار اللّه واختيار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته إلي اختيارهم...

وفي كتاب اللّه الهدي والشفاء، فنبذوه واتّبعوا أهواءهم، فذمّهم اللّه ومقّتهم وأتعسهم، فقال:...( كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَي كُلِ ّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )




قوله تعالي: ( فَوَقَل-هُ اللَّهُ سَيَِّاتِ مَا مَكَرُواْ وَحَاقَ بَِالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ) : 45/40.

5 - الحميريّ ؛ :...أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: وسمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: الإيمان أربعة أركان: التوكّل علي اللّه عزّوجلّ، والرضا بقضائه، والتسليم لأمر اللّه، والتفويض إلي اللّه. قال عبد صالح: ( فَوَقَل-هُ اللَّهُ سَيَِّاتِ مَا مَكَرُوا) .

( قرب الإسناد: 354 ح 1268.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 832. )




قوله تعالي: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) : 60/40.

6 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن محمّد النوفليّ يقول: قدم سليمان المروزيّ متكلّم خراسان علي المأمون فأكرمه ووصله، ثمّ قال له: إنّ ابن عمّي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قدم عليّ من الحجاز، وهو يحبّ الكلام...إنّما وجّهت إليه لمعرفتي بقوّتك، وليس مرادي إلّا أن تقطعه عن حجّة واحدة فقط.

فقال سليمان: حسبك، يا أميرالمؤمنين! اجمع بيني وبينه، وخلّني والذمّ، فوجّه المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) ...قال سليمان: قلت: إنّ الإرادة صفة من صفاته.

قال ( عليه السلام ) : كم تردّد علي أنّها صفة من صفاته، فصفته محدثة أو لم تزل؟

قال سليمان: محدثة.

قال الرضا ( عليه السلام ) : اللّه أكبر! فالإرادة محدثة، وإن كانت صفة من صفاته لم تزل، فلم يرد شيئاً...قال الرضا ( عليه السلام ) : فليس لك أن تسمّيه بما لم يسمّ به نفسه. قال: قدوصف نفسه بأنّه مريد.

قال الرضا ( عليه السلام ) : ليس صفته نفسه، أنّه مريد، إخبار عن أنّه أراده، ولا إخبار عن أنّ الإرادة اسم من أسمائه.

قال سليمان: لأنّ إرادته علمه.

قال الرضا ( عليه السلام ) : يا جاهل! فإذا علم الشي ء فقد أراده.

قال سليمان: أجل. فقال ( عليه السلام ) : فإذا لم يرده لم يعلمه.

قال سليمان: أجل. قال ( عليه السلام ) : من أين قلت ذاك؟ وماالدليل علي إرادته علمه؟ وقد يعلم مالايريده أبداً؟ وذلك قوله عزّوجلّ: ( وَلَل-ِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ ) ، فهو يعلم كيف يذهب به، وهو لايذهب به أبداً.

قال سليمان: لأنّه قد فرغ من الأمر، فليس يزيد فيه شيئاً.

قال الرضا ( عليه السلام ) : هذا قول اليهود، فكيف قال تعالي: ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) !

قال سليمان: إنّما عني بذلك أنّه قادر عليه.

قال ( عليه السلام ) : أفيعد مالايفي به؟ فكيف قال: ( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ) وقال عزّوجلّ: ( يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ و أُمُّ الْكِتَبِ ) ، وقد فرغ من الأمر، فلم يحر جواباً....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 179/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2379. )




قوله تعالي: ( فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ و وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ ي مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا) : 84/40 و85.

7 - الشيخ الصدوق ؛ :...إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ قال:

قلت لأبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : لأيّ علّة أغرق اللّه عزّ وجلّ فرعون، وقد آمن به وأقرّ بتوحيده؟

قال: لأنّه آمن عند رؤية البأس، والإيمان عند رؤية البأس غير مقبول، وذلك حكم اللّه تعالي في السلف والخلف؛

قال اللّه عزّ وجلّ: ( فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ و وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ ي مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا) ....

( عيون أخبار الرضاعليه السلام : 77/2 ح 7.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 897. )


8 - الحلوانيّ ؛ : أُتي المأمون بنصرانيّ قد فجر بهاشميّة، فلمّا رآه أسلم، فقال الفقهاء: هدر الإسلام ما قبل ذلك، فسأل المأمون الرضا ( عليه السلام ) فقال: اقتله، فإنّه ماأسلم حتّي رأي البأس، قال اللّه عزّ وجلّ: ( فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَإ؛ةهِض ض ض ض ض ض ض ض ض ه قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ و) إلي آخر الآية.

( نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 131 ح 21.

تقدّم الحديث أيضاً في ف 2 - 5 رقم 1869. )