الفصل الأوّل: ما ورد عنه ( ع ) في القرآن





الفصل الأوّل: ما ورد عنه ( عليه السلام ) في القرآن

وفيه ثلاثة عشر موضوعاً



(أ) - ما ورد عنه ( عليه السلام ) في فضل القرآن وقراءته

وفيه اثنا عشر أمراً



الأوّل - فضل القرآن:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...عبد العزيز بن مسلم قال: كنّا مع الرضا ( عليه السلام ) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت علي سيّدي ( عليه السلام ) فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال: يا عبد العزيز! جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، إنّ اللّه عزّ وجلّ لم يقبض نبيّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) حتّي أكمل له الدين، وأنزل عليه القرآن، فيه تبيان كلّ شي ء، بيّن فيه الحلال والحرام، والحدود والأحكام، وجميع ما يحتاج إليه الناس كمّلاً، فقال عزّ وجلّ: ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَبِ مِن شَيْ ءٍ) ....

( الكافي: 198/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 938. )




الثاني - القرآن حبل اللّه المتين، وعروته الوثقي:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا محمّد بن موسي الرازيّ قال: حدّثني أبي قال: ذكر الرضا ( عليه السلام ) يوماً القرآن، فعظّم الحجّة فيه والآية والمعجزة في نظمه؛ قال: هو حبل اللّه المتين، وعروته الوثقي، وطريقته المثلي، المؤدّي إلي الجنّة، والمنجي من النار، لا يخلق علي الأزمنة، ولا يغثّ علي ( كلامٌ غثٌّ: لاطلاوة عليه، أغثّ فلان في حديثه إذا جاء بكلام غثّ لا معني له. لسان العرب: 171/2. )

الألسنة، لأنّه لم يجعل لزمان دون زمان؛ بل جعل دليل البرهان والحجّة علي كلّ إنسان ( لَّايَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن م بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ي تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) .

( فصّلت: 42/41. )

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 130/2 ح 9، عنه البحار: 210/17 ح 16، و14/89 ح 6، ونور الثقلين: 263/1 ح 1058، قطعة منه، و220/3 ح 443، أشار إلي مضمونه وإثبات الهداة: 266/1 ح 104، والبرهان: 28/1 ح 2.

قطعة منه في (سورة فصّلت: 42/41). )




الثالث - ردّ المتشابه علي المحكم:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي حيّون مولي الرضا ( عليه السلام ) قال: من ردّ متشابه القرآن إلي محكمه هدي إلي صراط مستقيم؛ ثمّ قال: إنّ في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن، ومحكماً كمحكم القرآن، فردّوا متشابهها إلي محكمها، ولا تتّبعوا متشابهها دون محكمها فتضلّوا.

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 290/1 ح 39. عنه البحار: 185/2 ح 9، و377/89 ح 9، قطعة منه، ووسائل الشيعة: 115/27 ح 33355، ومستدرك الوسائل: 345/17 ح 21535، ونور الثقلين: 318/1 ح 44، وتعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 567 س 15، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 573/1 ح 868.

الإحتجاج: 383/2 ح 289، مرسلاً. عنه البحار: 185/2 ح 8.

كشف الغمّة: 294/2 س 22.

قطعة منه في (حكم الأحاديث المتشابهة). )




الرابع - طلب الهداية من القرآن:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الريّان بن الصلت قال: قلت للرضا ( عليه السلام ) يا ابن رسول اللّه! ما تقول في القرآن؟ فقال ( عليه السلام ) : كلام اللّه، لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدي في غيره فتضلّوا.

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 56/2 ح 209. عنه وعن التوحيد والأمالي، البحار: 117/89 ح 2.

أمالي الصدوق: 438، المجلس 81 ح 13.

التوحيد: 223 ح 2.

روضة الواعظين: 46 س 23، مرسلاً وبتفاوت. )




الخامس - أنّ القرآن ليس بخالق ولا مخلوق:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن فضيل بن يسار قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن القرآن؟ فقال ( عليه السلام ) لي: هو كلام اللّه.

( تفسير العيّاشيّ: 6/1 ح 10. عنه البحار: 120/89 ح 7، والبرهان: 8/1 ح 9. )

2 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ : حمدويه وإبراهيم قالا: حدّثنا محمّد بن عيسي قال: حدّثني هشام المشرقيّ أنّه دخل علي أبي الحسن الخراسانيّ فقال ( عليه السلام ) : إنّ أهل البصرة سألوا عن الكلام، فقالوا: إنّ يونس يقول: إنّ الكلام ليس بمخلوق!

فقلت لهم: صدق يونس، إنّ الكلام ليس بمخلوق، أما بلغكم قول أب ي جعفر ( عليه السلام ) حين سئل عن القرآن: أخالق هو أو مخلوق؟

فقال ( عليه السلام ) لهم: ليس بخالق ولا مخلوق، إنّما هو كلام الخالق، فقوّيت أمر يونس، وقالوا: إنّ يونس يقول: إنّ من السنّة أن يصلّي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة.

فقلت: صدق يونس.

( رجال الكشّيّ: 490 رقم 934. عنه البحار: 121/89 ح 11، ووسائل الشيعة: 97/4 ح 4611، قطعة منه.

قطعة منه في (ما رواه عن الباقر ( عليه السلام ) ) و(استحباب نافلة العشاء). )


3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ ( رضي الله عنه ) ، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عليّ بن مَعبَد، عن الحسين بن خالد قال: قلت للرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) : يا ابن رسول اللّه! أخبرني عن القرآن أخالق، أو مخلوق؟

فقال ( عليه السلام ) : ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنّه كلام اللّه عزّ وجلّ.

( التوحيد: 223 ح 1. عنه وعن الأمالي، البحار: 117/89 ح 1.

أمالي الصدوق: 438، المجلس 81 ح 12. )




السادس - النهي عن تأويل القرآن:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...أبو الصلت الهرويّ قال: لمّا جمع المأمون لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات، من اليهود والنصاري، والمجوس والصابئين، وسائر المقالات، فلم يقم أحد إلّا وقد ألزمه حجّته، كأنّه ألقم حجراً.

قام إليه عليّ بن محمّد بن الجهم، فقال له: يا ابن رسول اللّه! أتقول بعصمة الأنبياء؟

قال ( عليه السلام ) : نعم، قال: فما تعمل في قول اللّه عزّوجلّ: ( وَعَصَي ءَادَمُ رَبَّهُ و فَغَوَي ) وفي قوله عزّوجلّ: ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ) وفي قوله عزّوجلّ في يوسف ( عليه السلام ) : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ي وَهَمَّ بِهَا) وفي قوله عزّوجلّ في داود: ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّهُ ) وقوله تعالي في نبيّه محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) ؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : ويحك، يا عليّ! اتّق اللّه، ولا تنسب إلي أنبياء اللّه الفواحش، ولا تتأوّل كتاب اللّه برأيك، فإنّ اللّه عزّوجلّ قد قال: ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ و إِلَّا اللَّهُ وَالرَّسِخُونَ ) ....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 191/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2381. )




السابع - أعظم آية في كتاب اللّه سبحانه وتعالي:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن سليمان الجعفريّ قال: سمعت أبا ( تقدّمت ترجمته في (وضوء الرضا ( عليه السلام ) ). )

الحسن ( عليه السلام ) يقول:...وأيّ آية أعظم في كتاب اللّه؟

فقال: بسم اللّه الرحمن الرحيم.

( تفسير العيّاشيّ: 21/1 ح 14.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1565. )




الثامن - تلاوة القرآن في كلّ صباح:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ :...معمّر بن خلّاد، عن الرضا ( عليه السلام ) قال: سمعته يقول: ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية.

( تهذيب الأحكام: 138/2 ح 537.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1301. )




التاسع - قرائة القرآن عند النوم وعند الخوف:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ :...إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أباالحسن ( عليه السلام ) ، يقول: من قرأ «آية الكرسيّ» عند منامه لم يخف الفالج إن شاءاللّه، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرّه ذو حُمّة.

وقال: من قدّم ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بينه وبين جبّار منعه اللّه عزّ و جلّ منه، يقرأها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه اللّه عزّوجلّ خيره ومنعه من شرّه.

وقال: إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثمّ قل: «اللّهمّ اكشف عنّي البلاء»، ثلاث مرّات.

( الكافي: 621/2، ح 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 5 رقم 1300. )




العاشر - قراءة القرآن في الحمّام:

1 - الشيخ الطوسيّ ؛ : سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: سألته عن الرجل يقرأ في الحمّام وينكح فيه؟

قال ( عليه السلام ) : لا بأس به.

( تهذيب الأحكام: 371/1 ح 1135. عنه وسائل الشيعة: 48/2 ح 1439، والوافي: 606/6 ح 5032، مثله.

قطعة منه في (حكم النكاج في الحمّام). )




الحادي عشر - المراء في كتاب اللّه:

1 - العيّاشيّ ؛ : عن يعقوب بن يزيد، عن ياسر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول: المراء في كتاب اللّه كفر.

( تفسير العيّاشيّ: 18/1 ح 3. عنه البحار: 111/89 ح 17، ووسائل الشيعة: 203/27 ح 33601، والبرهان: 19/1 ح 16. )

2 - العيّاشيّ ؛ : عن ياسر الخادم، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّه سئل عن القرآن فقال ( عليه السلام ) : لعن اللّه المرجئة، ولعن اللّه أبا حنيفة، إنّه كلام اللّه غير مخلوق حيث ما تكلّمت به، وحيث ماقرأت ونطقت، فهو كلام وخبر وقصص.

( تفسير العيّاشيّ: 8/1 ح 17، عنه البحار: 120/89 ح 10، والبرهان: 9/1 ح 16.

قطعة منه في ( ذمّه ( عليه السلام ) المرجئة) و(ذمّ أباحنيفة). )




الثاني عشر - تفسير بسم اللّه الرحمن الرحيم:

1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ ؛ : حدّثني أبو الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم قال: حدّثني أبي ؛ ، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسي، عن حريث، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: حدّثني أبي، عن حمّاد، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، قال: وحدّثني أبي، عن النضر بن سويد، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .

قال: وحدّثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، وهشام بن سالم، وعن كلثوم بن العدم، عن عبد اللّه بن سنان، وعبد اللّه بن مسكان، وعن صفوان، وسيف بن عميرة، وأبي حمزة الثماليّ، وعن عبد اللّه بن جندب، والحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) .

قال: وحدّثني أبي، عن حنّان، وعبد اللّه بن ميمون القداح، وأبان بن عثمان، عن عبد اللّه بن شريك العامريّ، عن مفضّل بن عمر، وأبي بصير، عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه ( عليهماالسلام ) تفسير ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) .

قال: وحدّثني أبي، عن عمرو بن إبراهيم الراشديّ وصالح بن سعيد، ويحيي بن أبي عمير بن عمران الحلبيّ، وإسماعيل بن فرّار، وأبي طالب عبد اللّه بن الصلت، عن عليّ بن يحيي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال: سألته عن تفسير ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فقال ( عليه السلام ) : الباء بهاء اللّه، والسين سناءاللّه، والميم ملك اللّه، واللّه إله كلّ شي ء، والرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصّة.

( تفسير القمّيّ: 27/1 س 12. عنه البحار: 228/89 ح 8، والبرهان: 43/1 ح 1. )

2 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد مولي بني هاشم، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: سألت الرضا ( عليه السلام ) عن بسم اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : معني قول القائل: بسم اللّه أي أَسِمُ علي نفسي بسمة من سمات اللّه عزّوجلّ، وهي العبوديّة.

قال: فقلت له: ما السمة؟ قال ( عليه السلام ) : العلامة.

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 260/1 ح 19. عنه نور الثقلين: 11/1 ح 41، والبرهان: 44/1 ح 7.

التوحيد: 229 ح 1. عنه وعن المعاني والعيون، البحار: 230/89 ح 9.

معاني الأخبار: 3 ح 1. )


3 - الشيخ الصدوق ؛ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن يحيي العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن سنان، عن الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) أنّه قال: إنّ بسم اللّه الرحمن الرحيم أقرب إلي اسم اللّه الأعظم من سواد العين إلي بياضها.

قال: وقال الرضا ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) إذا خرج من منزله قال: بسم اللّه الرحمن الرحيم، خرجت بحول اللّه وقوّته، لا بحولي وقوّتي، بل بحولك وقوّتك ياربّ متعرّضاً به لرزقك، فأتني به في عافية.

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 5/2 ح 11. عنه البحار: 233/89 ح 15، و232/90 ح 4، ونور الثقلين: 8/1 ح 25، ووسائل الشيعة: 59/6 ح 7346، قطعة منه، وبتفاوت، والبرهان: 41/1 ح 9.

تفسير العيّاشيّ: 21/1 ح 13، عن إسماعيل بن مهران، قطعة منه. عنه البرهان: 42/1 ح 24، وتفسير الصافي: 82/1 س 14.

جامع الأخبار: /42 س 5 مرسلاً.

مجمع البيان: 18/1 س 32.

المحاسن: 252 ح 39.

قطعة منه في (ما رواه عن أبيه الكاظم ( عليه السلام ) ) و(اسم اللّه الأعظم). )






(ب) - ما ورد عنه ( عليه السلام ) في تفسير القرآن وتأويله والاستشهاد به

وفيه أربعة وثمانون مورداً