الفصل الرابع - المعاد والحساب والشفاعة



الفصل الرابع - المعاد والحساب والشفاعة

وفيه أمران



(أ) - المعاد والحساب

وفيه ستّة عشر موضوعاً



- الرجعة:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون: يا أبا الحسن! فما تقول في الرجعة؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّها لحقّ قد كانت في الأُمم السالفة، ونطق به القرآن....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


2 - العلّامة المجلسيّ ؛ : وجدت بخطّ بعض الأعلام نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللّه روحه قال: روي الصفوانيّ في كتابه بإسناده قال: سئل الرضا ( عليه السلام ) عن تفسير ( أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ) الآية؟

قال ( عليه السلام ) : واللّه! ما هذه الآية إلّا في الكرّة.

( بحار الأنوار: ( قدس سره ) /53 س 16.

يأتي الحديث أيضاً في ف 6 رقم 2020. )




- جزاء من أنكر التوحيد وكذّب الرسل:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : ... عليّ بن محمّد بن الجهم، قال: سمعت المأمون يسأل الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) عمّا يرويه الناس من أمر الزهرة، وإنّها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت، وما يروونه من أمر سهيل إنّه كان عشّاراً باليمن.

فقال الرضا ( عليه السلام ) : كذبوا في قولهم: ... إنّ التي وقع عليه اسم المسوخيّة مثل القرد، والخنزير والدبّ، وأشباهها إنّما هي مثل ما مسخ اللّه علي صورها، قوماً غضب اللّه عليهم ولعنهم بإنكارهم توحيد اللّه، وتكذيبهم رسله....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 271/1 ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 367. )




- جزاء من أنكر المعراج:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: من كذّب بالمعراج فقد كذّب رسول اللّه.

( صفات الشيعة ضمن كتاب المواعظ: 259 ح 70.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 1 - 4 رقم 929. )




- جزاء المستهزء بالأنبيا ( عليهم السلام ) : والسابّ لأولادهم:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...محمّد بن سليمان الديلميّ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه قال:...وإنّ البعوض كان رجلاً يستهزي ء بالأنبيا ( عليهم السلام ) : ويشتمهم، ويكلح في وجوههم، ويصفق بيديه، فمسخه اللّه تعالي بعوضاً؛ وإنّ القمّلة هي من الجسد، وإنّ نبيّاً من أنبياء بني إسرائيل كان قائماً يصلّي إذ أقبل إليه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزء به، ويكلح في وجهه، فما برح من مكانه حتّي مسخه اللّه سبحانه وتعالي قمّلة.

وإنّ الوزع كان سبطاً من أسباط بني إسرائيل، يسبّون أولاد الأنبياء ويبغضونهم، فمسخهم اللّه أوزاغاً....

( علل الشرائع: 486، ب 239 ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 5 رقم 1820. )




- كتابة أعمال أهل البلاد:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي بن عبيد قال: كنت أنا وابن فضّال جلوساً، إذ أقبل يونس فقال: دخلت علي أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك، قد أكثر الناس في العمود.

قال: فقال ( عليه السلام ) لي: يا يونس! ما تراه؟ أتراه عموداً من حديد يرفع لصاحبك؟

قال: قلت: ماأدري.

قال ( عليه السلام ) : لكنّه ملك موكّل بكلّ بلدة يرفع اللّه به أعمال تلك البلدة.

قال فقام ابن فضّال فقبّل رأسه وقال: رحمك اللّه! يا أبامحمّد! لا تزال تجي ء بالحديث الحقّ الذي يفرّج اللّه به عنّا.

( الكافي: 388/1 ح 7. عنه مدينة المعاجز: 240/4 ح 1266، والوافي: 3//689 ح 1295، والبرهان: 157/2 ح 9. )



- أنّ الإملاء من أشدّ عذاب اللّه تعالي:

1 - أبو عمرو الكشّيّ ؛ :...الحسين بن الحسن قال: قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي تركت ابن قياما من أعدي خلق اللّه لك! قال: ذلك شرّ له...واللّه ما عذّب اللّه بشي ء أشدّ من الإملاء، واللّه يا حسين! ما عذّبهم اللّه بشي ء أشدّ من الإملاء.

( رجال الكشّيّ: 553 رقم 1045.

يأتي الحديث بتمامه في ف 10 رقم 3455. )




- حضور الملائكة عند قبض روح المؤمن:

1 - الراونديّ ؛ : عن محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) ، قال: مرض رجل من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فعاده.

فقال: كيف نجدك؟ قال: لقيت الموت بعدك؛ يريد به مالقيه من شدّة مرضه.

فقال: كيف لقيته؟ قال: شديداً أليماً.

قال: مالقيته، إنّما لقيت مايبدؤك به، ويعرّفك بعض حاله.

إنّما الناس رجلان: مستريح بالموت، ومستراح منه (به)، فجدّد الإيمان باللّه وبالولاية تكن مستريحاً.

ففعل الرجل ذلك، ثمّ قال: ياابن رسول اللّه! هذه ملائكة ربّي بالتحيّات والتحف يسلّمون عليك، وهم قيام بين يديك، فائذن لهم في الجلوس.

فقال الرضا ( عليه السلام ) : اجلسوا ملائكة ربّي.

ثمّ قال للمريض: سلهم أُمروا بالقيام بحضرتي؟

فقال المريض: سألتهم، فزعموا أنّه لو حضرك كلّ من خلقه اللّه من ملائكته ( في البحار: فذكروا. )

لقاموا لك، ولم يجلسوا حتّي تأذن لهم، هكذا أمرهم اللّه عزّ وجلّ.

ثمّ غمض الرجل عينيه وقال: السلام عليك ياابن رسول اللّه! هكذا شخصك ( في البحار: هذا. )

ماثل لي مع أشخاص محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ومن بعده من الأئمّ ( عليهم السلام ) : ، وقضي الرجل.

( الدعوات: 248، ح 698. عنه البحار: 194/6، ح 45؛ و72/49، ح 96.

ومستدرك الوسائل: 126/2، ح 2.

معاني الأخبار: 289، ح 7، وفيه: حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن الحسينيّ، عن الحسن بن عليّ [الناصريّ ]، عن أبيه، عن محمّد بن عليّ، قطعة منه، عنه البحار: 155/6، ح 11.

قطعة منه في (حضور الملائكة عندالرضا ( عليه السلام ) ) و(أثر الولاية عند معاينة الموت). )




- أنّ اللّه لا يعذّب عبداً لا ذنب له:

1 - الشيخ الصدوق ؛ : ... عبد السلام بن صالح الهرويّ، عن ال رضا ( عليه السلام ) قال: قلت له: ياابن رسول اللّه! لأيّ علّة أغرق اللّه عزّ وجلّ الدنيا كلّها في زمن نوح ( عليه السلام ) ، وفيهم الأطفال، وفيهم من لاذنب له؟

فقال ( عليه السلام ) : ... أنّ اللّه عزّ وجلّ أعقم أصلاب قوم نوح، وأرحام نسائهم أربعين عاماً، فانقطع نسلهم فغرقوا ولاطفل فيهم، وماكان اللّه عزّ وجلّ ليهلك بعذابه من لاذنب له ....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 75/2 ح 2.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 883. )




- عذاب المصلوب في القبر:

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس قال: سألته عن المصلوب، يعذّب عذاب القبر؟

قال: فقال ( عليه السلام ) : نعم، إنّ اللّه عزّ وجلّ يأمر الهواء أن يضغطه.

( الكافي: 241/3 ح 16. عنه البحار: 266/6 ح 112. )



- السؤال في القبر:

1 - الحافظ رجب البرسي: إنّ الرضا ( عليه السلام ) قال يوماً في مجلسه: لا إله إلّااللّه مات فلان ... وحمل إلي حفرته، ثمّ صبر هنيئة وقال: لا إله إلاّ اللّه، وضع في قبره، وسئل عن ربّه فأجاب، ثمّ سئل عن نبيّه فأقرّ، ثمّ سئل عن إمامه فأخبر، وعن العترة فعدّهم، ثمّ وقف عندي فما باله وقف، وكان الرجل واقفيّاً.

( مشارق أنوار اليقين: 96 س 16.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 403. )




- عذاب الواقفة في القبر:

1 - الحافظ رجب البرسي: إنّ الرضا ( عليه السلام ) قال يوماً في مجلسه: لا إله إلّااللّه مات فلان، ثمّ صبر هنيئة، وقال: لا إله إلّا اللّه غلّ وكفّر، وحمل إلي حفرته، ثمّ صبر هنيئة وقال: لا إله إلاّ اللّه، وضع في قبره، وسئل عن ربّه فأجاب، ثمّ سئل عن نبيّه فأقرّ، ثمّ سئل عن إمامه فأخبر، وعن العترة فعدّهم، ثمّ وقف عندي فما باله وقف، وكان الرجل واقفيّاً.

( مشارق أنوار اليقين: 96 س 16.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 403. )




- أوّل مايري المؤمن عند الحساب:

1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ ؛ : حدّثني أبي، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة أوقف المؤمن بين يديه، فيكون هو الذي يتولّي حسابه، فيعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته؛

فأوّل مايري سيّئاته، فيتغيّر لذلك لونه، وترتعش فرائصه، وتفزع نفسه، ثمّ يري حسناته فتقرّ عينه، وتسرّ نفسه، وتفرح روحه، ثمّ ينظر إلي ما أعطاه اللّه من الثواب فيشتدّ فرحه؛

ثمّ يقول اللّه للملائكة: هلمّوا الصحف التي فيها الأعمال التي لم يعملوها!

قال: فيقرؤونها ثمّ يقولون: وعزّتك إنّك لتعلم أنّا لم نعمل منها شيئاً فيقول: صدقتم، نويتموها فكتبناها لكم، ثمّ يثابون عليها.

( تفسير القمّيّ: 26/2 س 7، عنه البحار: 289/7 ح 7، قطعة منه، و204/67 ح 12، ونور الثقلين: 214/3 ح 421، و570/5 ح 39، ومستدرك الوسائل: 91/1 ح 64.

قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة). )


2 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ ؛ : حدّثني أبي، عن جعفر وإبراهيم، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة، أوقف اللّه المؤمن بين يديه، وعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته، فأوّل ما يري سيّئاته، فيتغيّر لذلك لونه، وترتعد فرائصه، ثمّ تعرض عليه حسناته، فتفرح لذلك نفسه، فيقول اللّه عزّوجلّ: «بدّلوا سيّئاتهم حسنات، وأظهروها للناس» فيبدلّ اللّه لهم.

فيقول الناس: أما كان لهؤلاء سيّئة واحدة وهو قوله: ( يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيَِّاتِهِمْ حَسَنَتٍ ) .

( الفرقان: 70/25. )

قال: وقرأ عند أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَجِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) ؛

( الفرقان: 74/25. )

فقال ( عليه السلام ) : قد سألوا اللّه عظيماً أن يجعلهم للمتّقين أئمّة!

فقيل له: كيف هذا ياابن رسول اللّه؟ قال ( عليه السلام ) : إنّما أنزل اللّه «الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعل لنا من المتّقين إماماً».

( تفسير القمّيّ: 117/2 س 7. عنه البحار: 133/24 ح 4، قطعة منه، و242/68 ح 4، قطعة منه، و332 س 21، قطعة منه، ونور الثقلين: 41/4 ح 126.

قطعة منه في (ما رواه من الأحاديث القدسيّة) و(مارواه عن الصادق ( عليه السلام ) ). )




- الصابرون والمتصبّرون في القيامة:

1 - عليّ بن إبراهيم القمّيّ ؛ : حدّثني أبي، عن الحسن (الحسين) بن خالد، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس ثمّ ينادي: أين المتصبّرون؟ فيقوم فئام من الناس.

قلت: جعلت فداك، وما الصابرون؟

قال ( عليه السلام ) : علي أداء الفرايض، والمتصبّرون علي اجتناب المحارم.

( تفسير القمّيّ: 129/1 س 17. عنه البرهان: 334/1 ح 7، ونور الثقلين: 426/1 ح 500.

الزهد: 95 ح 255 وفيه: الحسن بن محبوب، عن الحسن بن عليّ قال: سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول: قال محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) ... وبتفاوت. عنه البحار: 181/7 ح 24.

تحف العقول: 296 س 12، مرسلاً عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) . )




- مكانة المؤذّن يوم القيامة :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ؛ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران رفعه قال: قال: ثلاثة يوم القيامة علي كثبان ( هو عبد الرحمن بن أبي نجران الذي روي عنه أحمد بن محمّد [معجم رجال الحديث: 302/9، رقم 6335].

قال النجاشي: روي عن الرضا ( عليه السلام ) [رجال النجاشي: 235/1، رقم 622].

عدّه الشيخ في أصحاب الرضا والجواد ( عليهماالسلام ) [رجال الطوسيّ: 380 رقم 9 و403 رقم 7].

قال السيّد الخوئي ( قدس سره ) : وفي التهذيب [347/2، ح ( قدس سرهما ) 0] رواية سعد بن عبد اللّه عن ابن أبي نجران ولازم ذلك بقاء ابن أبي نجران إلي زمان العسكريّ ( عليه السلام ) لا محالة، ولعلّه مسالم علي عدمه. وكيف كان، فالظاهر صحّة ما ذكره الشيخ من كونه من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) وإن كان ظاهر كلام النجاشي يعطي اختصاص روايته الرضا ( عليه السلام ) وذلك لكثرة روايته عن الجواد ( عليه السلام ) . [المعجم: 300/9 و301 رقم 6335]. )


( الكَثيب: التلّ من الرمل، (ج) أكبثة وكُثُب وكُثبان. القاموس المحيط: 280/1. )

المسك، أحدهم مؤذّن أذّن احتساباً.

( الكافي: 307/3، ح 27. عنه وسائل الشيعة: 374/5، ح 6828. )



- القول بالتناسخ:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون: ياأبا الحسن! فما تقول في القائلين بالتناسخ؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : من قال بالتناسخ فهو كافر باللّه العظيم، مكذّب بالجنّة والنار....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )




- المسوخ:

1 - الشيخ الصدوق ؛ :...الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوماً، وعنده عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة...قال المأمون: ماتقول في المسوخ؟

قال الرضا ( عليه السلام ) : أولئك قوم غضب اللّه عليهم فمسخهم، فعاشوا ثلاثة أيّام ثمّ ماتوا ولم يتناسلوا، فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير وغير ذلك ممّا وقع عليهم اسم المسوخيّة فهو مثل ما لا يحلّ أكلها والانتفاع بها....

( عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 200/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )