الفصل السادس - شهادته ومبلغ سنّه ومدفنه



الفصل السادس - شهادته ومبلغ سنّه ومدفنه ( عليه السلام )

وفيه خمسة أمور



(أ) - الإخبار بشهادته ( عليه السلام )

وفيه أربعة عناوين



الأوّل - الإخبار بشهادته ( عليه السلام ) في لوح فاطمة ( عليها السلام ) :

1 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ :...عن عبد اللّه بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: ...، فقال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة ( عليها السلام ) ، لأهنّيها بولدها الحسين ( عليه السلام ) ، فإذاً بيدها لوح أخضر....

فقالت: هذا لوح أنزله اللّه عزّ وجلّ علي أبي، وقال لي [أبي ]: احفظيه. فقرأت فإذا فيه اسم أبي، وبعلي، واسم ابنيّ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين... وعليّ الرضا يقتله عفريت كافر ....

( تأويل الآيات الظاهرة: 210، س 16.

يأتي الحديث بتمامه في ف 2 رقم 207. )




الثاني - الإخبار بشهادته عن الصادق ( عليهماالسلام ) :

1 - الشيخ الصدوق :...حمزة بن حمران قال: قال أبو عبداللّه ( عليه السلام ) : يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس...

وفي حديث آخر قال: قال الصادق ( عليه السلام ) : يقتل لهذا (وأومي ء بيده إلي موسي ( عليه السلام ) ) ولد بطوس....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 259/2 ح 18.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 516. )




الثالث - الإخبار بشهادته عن أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) :

1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن هارون الفاميّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلماً، ومدفون إلي ( ليس في المصدر «يقول»، وقد أتي بها صاحب إثبات الهداة. )

جنب هارون بطوس، من زاره كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( في إثبات الهداة: كان كمن. )

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 23، عنه إثبات الهداة: 184/3 ح 35.

قطعة منه في (كيفيّة شهادته) و(ثواب زيارته) و(مدفنه). )




الرابع - تاريخ شهادته ومبلغ سنّه ( عليه السلام ) :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وقبض [أبو الحسن ال رضإجبغ ءاً ( عليه السلام ) ] في صفر من سنة ثلاث ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة.

( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6، والبحار: 292/49 ح 2.

تهذيب الأحكام: 83/6، س 15.

المقنعة: 479 س 6.

الفصول المهمّة: 264 س 2.

كفاية الطالب: 457 س 18.

إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه البحار: 292/49 ح 1.

العدد القويّة: 275 رقم 8.

المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.

نور الأبصار: 325 س 4، وزاد فيه بأنّه في آخر صفر.

الأنوار البهيّة: 240 س 12، كسابقه.

الكامل في التاريخ: 193/5، س 12، كسابقه. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر جميعاً عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، قال: قبض عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) وهو ابن تسع وأربعين سنة وأشهر في عام اثنين ومائتين، عاش بعد موسي بن جعفر عشرين سنة إلّا شهرين أو ثلاثة.

( الكافي: 491/1 ح 11. عنه البحار: 292/49 ح 3، والوافي: 824/3 ح 1433.

قطعة منه في (مدّة إمامته عليه السلام ). )


3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وقبض [أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) ] في صفر من سنة ثلاث ومائتين.

( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6، والبحار: 292/49 ح 2.

تهذيب الأحكام: 83/6، س 15.

المقنعة: 479 س 6.

الفصول المهمّة: 264 س 2.

كفاية الطالب: 457 س 18.

إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه البحار: 292/49 ح 1.

العدد القويّة: 275 رقم 8.

المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.

نور الأبصار: 325 س 4، وزاد فيه بأنّه في آخر صفر.

الأنوار البهيّة: 240 س 12، كسابقه.

الكامل في التاريخ: 193/5، س 12، كسابقه. )


4 - الحضينيّ : مضي عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : وله تسع وأربعون سنة وأشهر، في عام ثلاث ومائتين من الهجرة.

( الهداية الكبري: 279 س 1. )

5 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر، منها مع أبيه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) تسعاً وعشرين سنة وشهرين....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )


6 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وتوفّي بطوس...وذلك في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة، سنة ثلاث ومائتين....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )


7 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: قال الفريابيّ: قال نصر بن عليّ: مضي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) وله تسع وأربعون سنة وأشهر، في عام مائتين واثنتين من الهجرة، [ولد] بعد أن مضي أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.

( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 83 س 2. )

8 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا أبو ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول: كانت البيعة للرضا ( عليه السلام ) لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدي ومائتين، وزوّجه ابنته أمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين، وتوفّي سنة ثلاث ومائتين بطوس، والمأمون متوجّه إلي العراق في رجب.

وروي لي غيره: أنّ الرضا ( عليه السلام ) توفّي وله تسع وأربعون سنة وستّة أشهر، والصحيح أنّه ( عليه السلام ) توفّي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة ثلاث ومائتين من هجرة النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 2. عنه البحار: 221/49 ح 9، قطعة منه، و303 ح 11.

كشف الغمّة: 332/2 س 14، قطعة منه. عنه البحار: 128/49 ح 1، قطعة منه.

إعلام الوري: 85/2 س 20، قطعة منه.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 260 س 14.

وافق الصفدي في الوافي بالوفيات: 248/22 س 6،مع الصدوق في القولين الأخيرين.

قطعة منه في (أزواجه) و(تأريخ البيعة بولاية العهد). )


9 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وتوفّي بطوس... وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )


10 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات، وأمر بدفنه بسناباذ من طوس بجنب قبر هارون الرشيد، وذلك في صفر سنة ثلاث ومائتين....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )


11 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات...وكان ابن اثنتين وخمسين سنة.

وقيل: ابن خمس وخمسين (سنة)....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )


12 - الشيخ المفيد : في اليوم الثالث والعشرين منه [أي ذي القعدة] كانت وفاة سيّدنا أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) بطوس من أرض خراسان سنة ثلاث ومائتين من الهجرة.

( مسارّ الشيعة ضمن مجموعة نفيسة: 52 س 9.

العدد القويّة: 275 رقم 7، من غير ذكر سنة وفاته عليه السلام . عنه البحار: 293/49 ح 7، و198/95، س 10.

الأنوار البهيّة: 244، س 7، عن المجلسي عن صاحب كتاب العدد القويّة. )


13 - ابن الفتّال النيسابوريّ : كان وفاته ( عليه السلام ) في يوم الجمعة في شهر رمضان، سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.

( روضة الواعظين: 259 س 24. عنه البحار: 293/49 ح 5. )

14 - أبو جعفر الطبريّ :...محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال:...مضي الرضا ( عليه السلام ) ، وذلك في سنة اثنتين ومائتين....

( دلائل الإمامة: 388، ح 343.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 129. )


15 - أبو عليّ الطبرسيّ : عاش الرضا ( عليه السلام ) خمساً وخمسين سنة.

( كذا ورد في الصواعق المحرقة: 204 س 28، ومناقب أهل البيت عليهم السلام : 285 س 2. )

وقد روي: أنّ عمره كان تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر. والأشهر هو الأوّل.

وقال في موضع آخر: كان وفاة الرضا ( عليه السلام ) يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من صفر سنة ثلاث ومائتين من الهجرة، ويقال: توفّي في شهر رمضان والأوّل هو الأصحّ.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 5، و8، و126، س 10. )

16 - أبو عليّ الطبرسيّ : قبض بطوس من خراسان في قرية يقال لها: سناباذ، في آخر صفر.

( كذا ورد في العدد القويّة: 276 رقم 12. )

وقيل: إنّه توفّي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين، وله يومئذ خمس وخمسون سنة.

( إعلام الوري: 41/2 س 12. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 4.

كشف الغمّة: 312/2 س 10. )


17 - العلاّمة الحلّيّ : وفي كتاب المناقب: يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين ومائتين، وقيل: سنة ثلاث.

وفي الدرّ: (كانت وفاة الرضا ( عليه السلام ) ) يوم الجمعة غرّة رمضان سنة اثنتين ومائتين. كذا في كتاب الذخيرة.

وقيل: يوم الاثنين رابع عشر صفر سنة اثنتين ومائتين بالسمّ في العنب في زمن المأمون بطوس.

( العدد القويّة: 276 رقم 10، و11، وضمن رقم 12. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7. )

18 - الإربليّ : وأمّا عمره فإنّه مات في سنة مائتين وثلاث، ( كذا ورد في الكامل في التاريخ: 193/5 س 12. )

وقيل: مائتين وسنتين من الهجرة في خلافة المأمون، فيكون عمره تسعاً وأربعين سنة.

( كشف الغمّة: 267/2 س 5 و7. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 3. )

قال ابن الخشّاب: وبهذا الإسناد عن محمد بن سنان: توفّي [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] وله تسع وأربعون سنة وأشهر في سنة مأتي سنة وستّة من الهجرة، فكان عمره تسعاً وأربعين سنة وأشهراً.

( كشف الغمّة: 284/2 س 12. عنه البحار: 8/49 ح 12. )

19 - الكفعميّ : وفي سابع عشره [أي صفر] توفّي ال رضا ( عليه السلام ) .

( المصباح الكفعمي: 676 س 7. عنه البحار: 293/49 ح 4، بتفاوت. )

20 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: مات بطوس في حياة المأمون سنة اثنتين ومائتين، ومات وهو ابن تسع وأربعين سنة وستّة أشهر،.

( في عيون المعجزات: تسع وأربعون سنة وشهور. )

( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 6، 8.

العدد القويّة: 276 س 2، قطعة منه عن كتاب مواليد الأئمّة عليهم السلام . عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7.

عيون المعجزات: 120 س 18 و21. )


21 - المسعوديّ: ومضي صلّي اللّه عليه في سنة اثنين ومائتين من الهجرة في آخر ذي الحجّة.

وروي أنّه مضي في صفر، والخبر الأوّل أصحّ. ومضي وسنّه تسع وأربعون سنة وشهور.

( إثبات الوصيّة: 215 س 15 و17 و19. )

22 - السمعانيّ: مات عليّ بن موسي الرضا بطوس، وذلك في يوم السبت آخر يوم، سنة ثلاث ومائتين.

( الأنساب: 74/3 س 5.

كتاب الثقات: 456/8 س 17.

ينابيع المودّة: 168/3 س 16، عن السمعانيّ باختصار. )


23 - ابن خلّكان: توفّي في آخر يوم من صفر، سنة اثنتين ومائتين.

وقيل: بل، توفّي خامس ذي الحجّة.

وقيل: ثالث عشر ذي القعدة، سنة ثلاث ومائتين بمدينة طوس.

( وفيات الأعيان:270/3 س 11. عنه مناقب أهل البيت عليهم السلام : 280 س 5. )

24 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: توفّي رضي اللّه عنه خامس ذي الحجّة سنة ثلاث ومائتين ببلدة طوس.

( ينابيع المودّة: 168/3 س 18. )

25 - الذهبيّ: مات في صفر سنة ثلاث ومائتين، عن خمسين سنة بطوس.

( تاريخ الإسلام: 272/14 س 19. )

26 - ابن حجر العسقلانيّ: قيل: إنّه مات في حدود سنة ثلاث ومائتين. قال خليفة بن خيّاط والحسن بن عليّ بن بحر: مات في آخر صفر سنة ثلاث.

( كذا في المصدر. )

قال آدم بن أبي أياس، ونصر بن عليّ الجهضميّ، ومحمّد بن رافع القشيريّ وغيرهم: استشهد عليّ بن موسي بسند آباد من طوس،...بقين ( بياض في المصدر. )

من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن تسعة وأربعون سنة وستّة أشهر.

ثمّ حكي من طريق أخري: إنّه مات في صفر.

( تهذيب التهذيب: 339/7 س 1، وس 8. )

27 - ابن الجوزي: ولمّا فصل المأمون عن مرو طالباً بغداد، ووصل إلي سرخس وثب قوم علي الفضل بن سهل في الحمّام فقتلوه، ومرض عليّ بن موسي، فلمّا وصل المأمون إلي طوس، توفّي عليّ بن موسي بطوس في سنة ثلاث ومائتين.

( تذكرة الخواصّ: 318 س 12. )

28 - ابن الجوزي: قيل: إنّه [أي الرضا ( عليه السلام ) ]...له خمس وخمسون سنة، وقيل: تسع وأربعون.

( تذكرة الخواصّ: 318 س 12.

الأنوار البهيّة: 235 س 5، قطعة منه. )




(ب) - قاتله وكيفيّة شهادته ( عليه السلام )

1 - الحضينيّ :...محمّد بن موسي النوفليّ، قال: رأيت سيّدي أباجعفر ( عليه السلام ) مطرقاً، فقلت لأبي هاشم: ما يبكيك يا ابن العمّ؟

قال: من جرأة هذا الطاغي المأمون علي اللّه وعلي دمائنا، بالأمس قتل الرضا ( عليه السلام ) ، والآن يريد قتلي....

( الهداية الكبري: 304 س 18. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

2 - الخزّاز القمّيّ :...سلمان الفارسيّ ( رضي الله عنه ) قال: خطبنا رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال:...الأوصياء والخلفاء بعدي أئمّة أبرار...أوّلهم عليّ بن أبي طالب...الكاظم سميّ موسي بن عمران، والذي يقتل بأرض الغربة ابنه عليّ....

( كفاية الأثر: 40، س 5.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 216. )


3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ:...عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة...فقال جابر:أُشهد باللّه! أنّي دخلت علي أُمّك فاطمة صلوات اللّه عليها في حياة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...، ورأيت في يديها لوحاً أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه تعالي إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فيه اسم أبي، و...قال جابر: فأُشهد باللّه! أنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوباً:... عليّ [الرضا]...يقتله عفريت مستكبر....

( الكافي: 527/1، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 297. )


4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الصولي قال: حدّثني عبيد اللّه بن عبد اللّه ومحمّد بن موسي بن نصر الرازي، عن أبيه والحسين بن عمر الأخباري، عن عليّ بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين: أنّ الرضا ( عليه السلام ) حمّ فعزم علي الفصد، فركب المأمون وقد كان قال لغلام له: فُتّ هذا بيدك، لشي ء أخرجه ( فَصَدَ العِرقَ: شقّه. ويقال: فصد المريض: أخرج مقداراً من دم وريده بقصد العلاج. المعجم الوسيط:690. )

( الفتّ: الشقّ في الصخرة. المعجم الوسيط:671. )

بَرْنِيّة، ففتّه في صينيّة، ثمّ قال: كن معي ولاتغسل يدك، وركب إلي ال رضا ( البَرنِيّة: واحدة البرنيّ، إناء واسع الفم من خزف أو زجاج ثخين. المعجم الوسيط:52. )

( الصينيّة: ماعون من الخزف الصينيّ أو نحوه، يقدّم عليه أواني الطعام أو الشراب. المعجم الوسيط: 531. )

( عليه السلام ) فجلس حتّي فصد بين يديه.

وقال عبيد اللّه: بل أخّر فصده، وقال المأمون لذلك الغلام: هات من ذلك الرمّان، وكان الرمّان في شجرة في بستان دار الرضا ( عليه السلام ) فقطف منه، ثمّ قال: اجلس ففتّه، ففتّ منه في جام وأمر بغسله، ثمّ قال للرضا ( عليه السلام ) : مصّ منه شيئاً.

فقال: حتّي يخرج أمير المؤمنين؟

فقال: لا واللّه! إلّا بحضرتي، ولولا خوفي أن يرطّب معدتي لمصصته معك، فمصّ منه ملاعق وخرج المأمون، فما صلّيت العصر حتّي قام الرضا ( عليه السلام ) خمسين مجلساً، فوجّه إليه المأمون وقال: قد علمت أنّ هذه آفة وفُتار للفصد ( الفَتَر: الضعف. المعجم الوسيط: 672. )

الذي في يدك، وزاد الأمر في الليل، فأصبح ( عليه السلام ) ميّتاً، فكان آخر ما تكلّم به: ( قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَي مَ ضَاجِعِهِمْ ) ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ) وبكّر المأمون من الغد ( آل عمران: 154/3. )

( الأحزاب: 38/33. )

فأمر بغسله وتكفينه ومشي خلف جنازته حافياً حاسراً يقول: يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك، وغلب القدر تقديري فيك، وشقّ لحد الرشيد فدفنه معه، فقال: نرجو أنّ اللّه تبارك وتعالي ينفعه بقربه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 240/2 ح 1. عنه البحار: 305/49 ح 14، والأنوار البهيّة: 234 س 13، قطعة منه، و236 س 8، قطعة منه.

قطعة منه في (سورة الأحزاب: 38/33) و(آخر ما تكلّم به من القرآن). )


5 - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، قال: حدّثنا عِمران بن موسي، عن الحسن بن عليّ بن النُعْمان، عن محمّد بن فضيل، عن غَزوان الضبّيّ، قال: أخبرني عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسمّ ظلماً، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم ابن عمران موسي ( عليه السلام ) ، ألا فمن زاره في غربته غفر اللّه تعالي ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار.

( الأمالي للصدوق: 104، ح 5. عنه مدينة المعاجز: 39/3، ح 703. وعنه وعن العيون، البحار: 34/99، ح 11.

من لا يحضره الفقيه: 349/2، ح 1605. عنه وعن الأمالي والعيون، وسائل الشيعة: 554/14، ح 19806، وإثبات الهداة: 408/2، ح 19.

عيون الأخبار الرضا عليه السلام : 258/2، ح 17. عنه البحار: 286/49، ح 11.

جامع الأخبار: 30، س 1.

روضة الواعظين: 258، س 3.

قطعة منه في (فضل زيارته) و(اسمه). )


6 - الشيخ الصدوق : الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) قتله المأمون بالسمّ.

( اعتقادات الصدوق ضمن المصنّفات للشيخ المفيد: 98 س 10. عنه البحار: 214/27 ضمن ح 17.

المنتخب للطريحي: 3 س 20.

تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 7 و13.

مقاتل الطالبيّين: 499 س 1.

تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 341 س 14.

تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 13. )


7 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن سنان قال: كنت عند مولاي الرضا ( عليه السلام ) بخراسان...فرفع إلي المأمون: أنّ رجلاً من الصوفيّة سرق، فأمر بإحضاره...، فغضب المأمون غضباً شديداً ثمّ قال للصوفيّ: واللّه لأقطّعنّك!

فقال الصوفيّ: أتقطعني وأنت عبد لي؟

فقال المأمون: ويلك! ومن أين صرت عبداً لك؟

قال: لأنّ أُمّك اشتريت من مال المسلمين، فأنت عبد لمن في المشرق والمغرب حتّي يعتقوك...فالتفت المأمون إلي الرضا ( عليه السلام ) فقال: ما تري في أمره؟

فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه تعالي قال لمحمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَلِغَةُ ) وهي التي لم تبلغ الجاهل فيعلمها علي جهله كما يعلّمها العالم بعلمه...فأمر المأمون عند ذلك بإطلاق الصوفيّ، واحتجب عن الناس واشتغل بالرضا ( عليه السلام ) حتّي سمّه فقتله....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 237/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 792. )


8 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!

قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!

فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.

فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة!...وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


9 - الشيخ الصدوق :...إسحاق بن حمّاد قال: كان المأمون يعقد مجالس النظر، ويجمع المخالفين لأهل البيت ( عليهم السلام ) : ، ويكلّمهم في إمامة أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وتفضيله علي جميع الصحابة تقرّباً إلي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) .

وكان الرضا ( عليه السلام ) يقول لأصحابه الذين يثق بهم: ولاتغترّوا منه بقوله، فمايقتلني واللّه! غيره، ولكنّه لابدّ لي من الصبر حتّي يبلغ الكتاب أجله.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 184/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 791. )


10 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إذ قال لي: يا أبا الصلت! ادخل هذه القبّة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها، قال: فمضيت فأتيت به، فلمّا مثلت بين يديه...قال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! غداً أدخل علي هذا الفاجر، فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلّم! أُكلّمك، وإن أنا خرجت وأنا مغطّي الرأس فلا تكلّمني.

قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد، لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أَجب أميرالمؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام يمشي وأنا أتّبعه حتّي دخل المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب، وأَطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه.

فلمّا أبصر بالرضا ( عليه السلام ) وثب إليه، فعانقه وقبّل مابين عينيه، وأجلسه معه، ثمّ ناوله العنقود وقال: يا ابن رسول اللّه! ما رأيت عنباً أحسن من هذا!

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة.

فقال له: كُل منه.

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : تعفيني منه.

فقال: لابدّ من ذلك، وما يمنعك منه لعلّك تتّهمنا بشي ء.

فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله، فأكل منه الرضا ( عليه السلام ) ثلاث حبّات ثمّ رمي به وقام، فقال المأمون: إلي أين؟

فقال: إلي حيث وجّهتني....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 455. )


11 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...فكان متي ما ظهر للمأمون من الرضا ( عليه السلام ) فضل، وعلم وحسن تدبير، حسده علي ذلك، وحقد عليه، حتّي ضاق صدره، فغدر به، وقتله بالسمّ، ومضي إلي رضوان اللّه تعالي وكرامته.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )


12 - الشيخ الصدوق :...سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أباالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ مقتول بالسمّ ظلماً....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 23.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 143. )


13 - الشيخ الصدوق :...عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أب ي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة فمتي يخف عليك أن أخلوا بك فاسئلك عنها؟

قال له جابر: في أيّ الأوقات شئت فخلا به أبي ( عليه السلام ) فقال له: يا جابر! أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة بنت رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟...قال: فقالت: هذا اللوح أهداه اللّه عزّ وجلّ إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من ولدي...وعليّ [الرضا] وليّي وناصري...يقتله عفريت مستكبر....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 41/1، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 298. )


14 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!

قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!

فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.

فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة!...وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


15 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إذ قال لي: يا أبا الصلت! ادخل هذه القبّة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها، قال: فمضيت فأتيت به، فلمّا مثلت بين يديه...قال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلت! غداً أدخل علي هذا الفاجر، فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلّم! أُكلّمك، وإن أنا خرجت وأنا مغطّي الرأس فلا تكلّمني.

قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد، لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أَجب أميرالمؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام يمشي وأنا أتّبعه حتّي دخل المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب، وأَطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه.

فلمّا أبصر بالرضا ( عليه السلام ) وثب إليه، فعانقه وقبّل مابين عينيه، وأجلسه معه، ثمّ ناوله العنقود وقال: يا ابن رسول اللّه! ما رأيت عنباً أحسن من هذا!

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة.

فقال له: كُل منه.

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : تعفيني منه.

فقال: لابدّ من ذلك، وما يمنعك منه لعلّك تتّهمنا بشي ء.

فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله، فأكل منه الرضا ( عليه السلام ) ثلاث حبّات ثمّ رمي به وقام، فقال المأمون: إلي أين؟

فقال: إلي حيث وجّهتني....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ج 1 رقم 455. )


16 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّي سأُقتل بالسمّ مظلوماً....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 226/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 450. )


17 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم، قال: قال عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) :...ألاوإنّي مقتول بالسمّ ظلماً....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 254/2 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1 رقم 452. )


18 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...واحتال المأمون علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) حتّي سمّ في علّة كانت أصابته فمات....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )


19 - الشيخ الصدوق :...الحسين بن زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إلي أرض طوس وهي بخراسان، يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 255/2 ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 518. )


20 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن عليّ الوشّاء، قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّي سأُقتل بالسمّ مظلوماً....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 261/2 ح 27.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 521. )


21 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) يقول: أنا مقتول ومسموم....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 263/2 ح 33.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 530. )


22 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: واللّه ما منّا إلّا مقتول شهيد.

فقيل له: ومن يقتلك يا ابن رسول اللّه؟

قال: شرّ خلق اللّه في زماني يقتلني بالسمّ....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 256/2 ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 525. )


23 - الشيخ الصدوق :...أحمد بن عليّ الأنصاريّ قال: سألت أباالصلت الهرويّ فقلت له: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا ( عليه السلام ) مع إكرامه ومحبّته له، وماجعل له من ولاية العهد بعده؟

فقال:...وكان الرضا ( عليه السلام ) لايحابي المأمون من حقّ، وكان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله، فيغيظه ذلك ويحقده عليه، ولايظهره له، فلمّا أعيته الحيلة في أمره اغتاله، فقتله بالسمّ.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 239/2 ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 793. )


24 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم قال: لمّا كان بيننا وبين طوس سبعة منازل، اعتلّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فدخلنا طوس وقد اشتدّت به العلّة، فبقينا بطوس أيّاماً، فكان المأمون يأتيه في كلّ يوم مرّتين، فلمّا كان في آخر يومه الذي قبض فيه...أُغمي عليه وضعف،

قال: فلمّا كان من تلك الليلة قضي عليه، بعد ما ذهب من الليل بعضه، فلمّا أصبح اجتمع الخلق وقالوا: إنّ هذا قتله واغتاله، يعنون المأمون وقالوا: قتل ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، وأكثر القول والجلبة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 241/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 782. )


25 - الشيخ المفيد : فذكر محمّد بن عليّ بن حمزة، عن منصور بن بشير، عن أخيه عبد اللّه بن بشير، قال: أمرني المأمون أن أطوّل أظفاري علي العادة، فلاأُظهر لأحد ذلك ففعلت، ثمّ استدعاني فأخرج إليّ شيئاً شبه التمر الهنديّ وقال لي: أعجن هذا بيدك جميعاً ففعلت، ثمّ قام وتركني فدخل عليّ الرضا ( عليه السلام ) فقال له: ما خبرك؟

قال: أرجو أن أكون صالحاً.

قال له المأمون: أنا اليوم بحمد اللّه أيضاً صالح، فهل جاءك أحد من المترفّقين في هذا اليوم؟

قال: لا.

فغضب المأمون وصاح علي غلمانه، ثمّ قال: خذ ماء الرمّان الساعة، فإنّه ممّا لايستغني عنه، ثمّ دعاني فقال: ائتنا برمّان.

فأتيته به، فقال لي: أعصره بيديك، ففعلت وسقاه المأمون الرضا ( عليه السلام ) بيده، فكان ذلك سبب وفاته ولم يلبث إلّا يومين حتّي مات ( عليه السلام ) .

( الإرشاد: 315 س 12.

الأنوار البهيّة: 234 س 3،

المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 2، باختصار.

الخرائج والجرائح: 898/2 س 4، بتفاوت.

إعلام الوري: 80/2 س 16.

روضة الواعظين: 255 س 24.

كشف الغمّة: 281/2 س 7.

إثبات الوصيّة: 214 س 23، بتفاوت كثير.

المستجاد من الإرشاد: 218 س 2. )


26 - الشيخ المفيد : ذكر جماعة عن أبي الصلت الهرويّ أنّه قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) وقد خرج المأمون من عنده، فقال لي: يا أبا الصلت! قد فعلوها، وجعل يوحّد اللّه ويمجّده.

( الإرشاد: 315 س 20.

المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 5، بتفاوت.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 262 س 14، كسابقه.

نور الأبصار: 324 س 13، كسابقه.

روضة الواعظين: 256 س 8، كسابقه.

كشف الغمّة: 281/2 س 16، كسابقه.

المستجاد من الإرشاد: 218 س 15، كسابقه.

مقاتل الطالبيّين: 457 س 5، بتفاوت. )


27 - الشيخ المفيد : روي عن محمّد بن الجهم أنّه قال: كان الرضا ( عليه السلام ) يعجبه العنب، فأخذ له منه شي ء فجعل في مواضع أقماعه ( القِمعُ من الرمّان: ما فيه الزغب الأصفر. المعجم الوسيط: 759. )

الإبر أيّاماً، ثمّ نزعت منه وجي ء به إليه فأكل منه، وهو في علّته التي ذكرناها فقتله، وذكر: إنّ ذلك من ألطف السموم.

( في بعض المصادر: لطيف. )

( الإرشاد: 316 س 1.

المستجاد من الإرشاد: 218 س 18.

مقاتل الطالبيّين: 457 س 19، بتفاوت.

الأنوار البهيّة: 235 س 8.

المناقب لابن شهرآشوب: 374/4 س 6.

روضة الواعظين: 256 س 10.

الخرائج والجرائح: 897/2 س 11، بتفاوت.

إعلام الوري: 81/2 س 10.

كشف الغمّة: 281/2 س 18. )


28 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنّه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من اللّه عزّوجلّ كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( الأمالي للصدوق: 470، ح 11.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1. )


29 - الشيخ الطوسيّ :...الحسين بن يزيد، قال: سمعت أباعبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً....

( الأمالي: 103، ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 2. )


30 - الشيخ الطوسيّ:...عن محمّد بن سنان، عن سيّدنا أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: قال أبي لجابر بن عبد اللّه: لي إليك حاجة...قال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...فإذاً بيديها لوح أخضر...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه (عزّ وجلّ) إلي أبي، فيه: اسم أبي، واسم بعلي، واسم الأوصياء بعده من ولدي...وعليّ الرضا، يقتله عفريت كافر....

( الأمالي: 291، ح 566 .

يأتي الحديث بتمامه في رقم 302. )


31 - أبو عليّ الطبرسيّ : مضي مسموماً مظلوماً من قبل المأمون.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 13. )

32 - أبو عليّ الطبرسيّ :...ثمّ ملك عبداللّه بن هارون المأمون عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً، فأخذ البيعة في ملكه لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بعهد المسلمين من غير رضاه، ثمّ غدر به، فقتله بالسمّ بطوس من أرض خراسان....

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 11.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 774. )


33 - العلاّمة الحلّيّ : قيل: [استشهد ( عليه السلام ) ] بالسمّ في العنب في زمن المأمون بطوس.

( العدد القويّة: 276 س 10. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7. )

34 - ابن الصبّاغ: قال هرثمة بن أعين...طلبني سيّدي أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) في يوم من الأيّام... فقال لي: اعلم يا هرثمة!...اعلم يا هرثمة! إنّه قد دنا رحيلي ولحوقي بجدّي وآبائي وقد بلغ الكتاب أجله، وإنّي أطعم عنباً ورمّاناً مفتوناً فأموت، ويقصد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه الرشيد....

( الفصول المهمّة: 261 س 18.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 454. )


35 - ابن حبّان: مات عليّ بن موسي الرضا بطوس من شربة سقاه إيّاها المأمون فمات من ساعته.

( كتاب الثقات: 456/8 س 17. )

36 - السمعانيّ: مات عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) بطوس، وقد سمّ في ماء الرمّان وأُسقي.

( الأنساب: 74/3 س 5.

ينابيع المودّة: 168/3 س 16. )


37 - الذهبيّ: قيل: بل كان مسموماً، فاعتلّ منه فمات.

( تاريخ الإسلام: 272/14 س 19. )

38 - ابن حجر الهيتميّ: وأخبر قبل موته بأنّه يأكل عنباً ورمّاناً مبثوثاً ويموت.

( الصواعق المحرقة: 204 س 23.

قد قدّمناه أيضاً في الإخبار بشهادته. )


39 - الصفديّ: آل أمره [ أي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] مع المأمون إلي أن سمّه في رمّانة علي ما قيل، مداراة لبني العبّاس، فلمّا أكلها، وأحسّ بالموت، وعلم من أين أُتي، أنشد متمثّلاً [من الطويل ]:

فليت كفافاً كان شرّك كلّه

وخيرك عنّي ما ارتوي الماء مرتوي

ثمّ أرسل إليه المأمون وقال: ما توصيني به؟

فقال للرسول: قل له: يوصيك أن لاتعطي أحداً ما تندم عليه.

( الوافي بالوفيات: 251/22 س 8.

قطعة منه في (إنشاده الشعر) و(أحواله عليه السلام مع المأمون)، و(موعظته في الإعطاء). )


40 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: وكان سبب وفاته - رضي اللّه عنه - أكل عنباً مسموماً.

( ينابيع المودّة: 168/3 س 19. )

41 - ابن الأثير الجزريّ: كان سبب موته أنّه أكل عنباً فأكثر منه فمات فجأة. وقيل: إنّ المأمون سمّه في عنب وكان عليّ يحبّ العنب، وهذا عندي بعيد.

( الكامل في التاريخ: 193/5 س 12.

وفيات الأعيان: 270/3 س 13، بتفاوت واختصار.

الوافي بالوفيات: 249/22 س 10، نحو الوفيات.

مروج الذهب: 28/4، س 19 بتفاوت. )


42 - ابن الجوزي: قيل: إنّه [أي الرضا ( عليه السلام ) ]دخل الحمّام ثمّ خرج فقدّم إليه طبق فيه عنب مسموم قد أدخلت فيه الإبر المسمومة من غير أن يظهر أثرها فأكله فمات.

( تذكرة الخواصّ: 318 س 12.

الأنوار البهيّة: 235 س 5، قطعة منه. )




(ج) - عقاب قاتله

1 - حسين بن عبد الوهّاب :...كلثم بن عمران قال:...فلمّا ولد أبوجعفر ( عليه السلام ) قال الرضا ( عليه السلام ) لأصحابه:...يقتل غصباً، فيبكي له وعليه أهل السماء ويغضب اللّه تعالي علي عدوّه وظالمه، فلايلبث إلّا يسيراً حتّي يحلّ اللّه به إلي عذابه الأليم، وعقابه الشديد....

( عيون المعجزات: 121، س 11.

يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1083. )




(د) - تجهيزه ( عليه السلام )

وفيه خمسة عناوين

الأوّل - مجي ء ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) إلي خراسان عند شهادة أبيه لتجهيزه:

1 - ابن بابويه القمّيّ : محمّد بن موسي، عن محمّد بن قتيبة، عن مؤدّبٍ كان لأبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال: كان بين يدي يوماً يقرأ في اللوح، إذ رمي اللوح من يده، وقام فزعاً وهو يقول: ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ ) ، مضي - واللّه - أبي ( عليه السلام ) .

( البقرة: 156/2. )

فقلت: من أين علمت؟

قال: دخلني من إجلال اللّه وعظمته شي ء لم أعهده. فقلت: وقد مضي؟

( في الثاقب: لا أعهده. )

فقال: دع عنك ذا، ائذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك، واستعرضني أيّ ( في الثاقب: هذا. )

القرآن شئت، أفِ لك بحفظه.

( في الثاقب: بأيّ القرآن إن شئت سأفسّر لك وتحفظه. )

فدخل البيت...فخرج مغبرّاً وهو يقول: ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ ( في الثاقب: متغيّراً. )

) ، مضي - واللّه - أبي.

فقلت: جعلت فداك! وقد مضي؟

فقال: نعم! وولّيت غسله وتكفينه ، وما كان ذلك ليلي منه غيري....

( في الثاقب: تولّيت. )

( الإمامة والتبصرة: 85، ح 74.

الثاقب في المناقب: 509، ح 435. عنه مدينة المعاجز: 327/7، ح 2365. )


2 - الشيخ الصدوق :...عن أبي الصلت الهروي:...ثمّ مضي [أبوجعفر ( عليه السلام ) ] نحو أبيه ( عليه السلام ) فدخل وأمرني بالدخول معه.

فلمّا نظر إليه الرضا ( عليه السلام ) وثب إليه، فعانقه، وضمّه إلي صدره، وقبّل ما بين عينيه، ثمّ سحبه سحباً إلي فراشه وأكبّ عليه محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) يقبّله ويسارّه بشي ء لم أفهمه....

فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قم، يا أبا الصلت! ايتني بالمغتسل والماء من الخزانة.

فقلت: ما في الخزانة مغتسل ولا ماء.

وقال لي: ايته إليّ ما آمرك به.

فدخلت الخزانة فإذاً فيها مغتسل وماء، فأخرجته وشمّرت ثيابي لأُغسّله.

فقال لي: تنحّ يا أبا الصلت! فإنّ لي من يعينني غيرك، فغسّله.

ثمّ قال لي: أُدخل الخزانة، فأخرج إليّ السفط الذي فيه كفنه وحنوطه.

فدخلت فإذاً أنا بسفط لم أره في تلك الخزانة قطّ، فحملته إليه.

فكفّنه وصلّي عليه، ثمّ قال لي: ايتني بالتابوت!

فقلت: أمضي إلي النّجار حتّي يصلح التابوت؟

قال: قم! فإنّ في الخزانة تابوتاً.

فدخلت الخزانة فوجدت تابوتاً لم أره قطّ، فأتيته به.

فأخذ الرضا ( عليه السلام ) بعد ما صلّي عليه فوضعه في التابوت، وصفّ قدميه، وصلّي ركعتين لم يفرغ منهما حتّي علا التابوت، وانشقّ السقف، فخرج منه التابوت ومضي ( عليه السلام ) ....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 455. )


3 - الإربليّ : عن معمّر بن خلّاد، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - أو ( في الخرائج: أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن بن معمّر بن خلّاد. )

عن رجل عن أبي جعفر، الشكّ من أبي عليّ - قال: قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا ( في الخرائج: قال لي بالمدينة. )

معمّر! اركب، قلت: إلي أين؟ قال: اركب كما يقال لك.

قال: فركبت فانتهيت إلي واد، أو إلي وهدة - الشكّ من أبي عليّ-.

( في الخرائج: فركبت معه. )

( الوَهْدُ والوَهْدَةُ: المطمئنُّ من الأرض، والمكان المنخفض كأنّه حفرة، لسان العرب: 470/3. )

فقال لي: قف هاهنا! قال: فوقفت فأتاني.

( في الخرائج: وخرج ثمّ أتاني. )

فقلت له: جعلت فداك! أين كنت؟

قال: دفنت أبي الساعة، وكان بخراسان.

( كشف الغمّة: 363/2، س 6. عنه الأنوار البهيّة: 237، س 17.

الخرائح والجرائح: 2/ 666، ح 6. عنه البحار: 310/49، ح 20، و 64/50 ضمن ح 40، وإثبات الهداة: 341/3، ح 37، ومدينة المعاجز: 377/7، ح 2386.

قطعة منه في ف 3، ب 1، (تجهيز أبيه بعد شهادته عليهماالسلام )، (إخباره بشهادة ابيه عليهماالسلام ). )


4 - المسعوديّ : روي عليّ بن محمّد الخصيبيّ، قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم الهاشميّ، قال: حدّثني عبد الرحمن بن يحيي، قال: كنت يوماً بين يدي مولاي الرضا ( عليه السلام ) في علّته التي مضي فيها إذ نظر إليّ فقال لي: يا عبد الرحمن! إذا كان في آخر يومي هذا، وارتفعت الصيحة، فإنّه سيوافيك ابني محمّد، فيدعوك إلي غسلي، فإذا غسّلتموني، وصلّيتم عليّ، فأعلم هذا الطاغية لئلّا ينقص عليّ شيئاً، ولن يستطيع ذلك.

قال: فواللّه! إنّي بين يدي سيّدي يكلّمني، إذ وافي المغرب، فنظرت فإذا سيّدي قد فارق الدنيا، فأخذتني حسرة وغصّة شديدة، فدنوت إليه، فإذا قائل من خلفي يقول: مه يا عبد الرحمن! فالتفتّ فإذا الحائط قد انفرج، فإذا أنا بمولاي أبي جعفر ( عليه السلام ) وعليه دُرّاعة بيضاء، معمّم بعمامة سوداء.

( الدُرّاعَة: جُبَّة مشقوقة المُقَدَّم، لسان العرب: 820/8. )

فقال: يا عبد الرحمن! قم إلي غسل مولاك فضعه علي المغتسل، وغسّله بثوبه كغسل رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فلمّا فرغ صلّي وصلّيت معه عليه ثمّ قال لي: ياعبد الرحمن! أعلم هذا الطاغي ما رأيت، لئلّا ينقص عليه شيئاً، ولن يستطيع ذلك. ولم أزل بين يدي سيّدي إلي أن انفجر عمود الصبح فإذا أنا بالمأمون قدأقبل في خلق كثير، فمنعتني هيبته أن أبدأ بالكلام.

فقال: يا عبد الرحمن بن يحيي! ما أكذبكم، ألستم تزعمون أنّه ما من إمام يمضي إلّا وولده القائم مكانه يلي أمره؟ هذا عليّ بن موسي بخراسان، ومحمّد ابنه بالمدينة.

قال: فقلت: يا أمير المؤمنين! أمّا إذا ابتدأتني فاسمع، أنّه لمّا كان أمس، قال لي سيّدي كذا وكذا، فواللّه! ما حضرت صلاة المغرب حتّي قضي فدنوت منه.

فإذاً قائل من خلفي يقول: مه، يا عبد الرحمن! وحدّثته الحديث.

فقال: صفه لي! فوصفته له بحليته، ولباسه، وأريته الحائط الذي خرج منه، فرمي بنفسه إلي الأرض، وأقبل يخور كمايخور الثور، وهو يقول: ويلك ( الخُوار: بالضمّ من صوت البقر والغنم والظِباء. القاموس المحيط: 37/2. )

يامأمون! ما حالك، وعلي ما أقدمت! لعن اللّه فلاناً وفلاناً، فإنّهما أشارا عليّ بما فعلت.

( إثبات الوصيّة: 215، س 20.

قطعة منه في (الصلاة عليه). )




الثاني - تغسيله وتكفينه وتدفينه ( عليه السلام ) :

1 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الإنصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!

قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!

فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.

فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة! هذا أوان رحيلي إلي اللّه تعالي، ولحوقي بجدّي وآبائي ( عليهم السلام ) : ، وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك...فإذا أنا متّ فسيقول: أنا أغسله بيدي، فإذا قال ذلك فقل له عنّي بينك وبينه أنّه قال لي: لاتتعرّض لغسلي ولا لتكفيني ولا لدفني، فإنّك إن فعلت ذلك عاجلك من العذاب ما أخّر عنك، وحلّ بك أليم ما تحذر، فإنّه سينتهي، قال: فقلت: نعم، ياسيّدي!...

فلا تتعرّض يا هرثمة! لشي ء من غسلي...فإنّه سيشرف عليك ويقول لك:

يا هرثمة! أليس زعمتم أنّ الإمام لا يغسّله إلّا إمام مثله، فمن يغسّل أباالحسن عليّ بن موسي، وابنه محمّد بالمدينة من بلاد الحجاز، ونحن بطوس؟

فإذا قال ذلك فأجبه وقل له: إنّا نقول: إنّ الإمام لا يجب أن يغسّله إلّا إمام مثله، فإن تعدّي متعدّ فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدّي غاسله،

ولا بطلت إمامة الإمام الذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه، ولو ترك

أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بالمدينة، لغسّله ابنه محمّد ظاهراً مكشوفاً، ولا يغسّله الآن أيضاً إلّا هو من حيث يخفي...

قال: فما كان من الثلث الثاني من الليل حتّي علا الصياح، وسمعت الصيحة من الدار فأسرعت فيمن أسرع فإذاً نحن بالمأمون مكشوف الرأس، محلّل الأزرار، قائماً علي قدميه ينتحب ويبكي....

فقال له: أصلحوا لنا موضعاً فإنّي أُريد أن أُغسّله، فدنوت منه فقلت له ما قاله سيّدي بسبب الغسل والتكفين والدفن فقال لي: لست أُعرّض لذلك، ثمّ قال: شأنك يا هرثمة! قال: فلم أزل قائماً حتّي رأيت الفسطاط قد ضرب، فوقفت من ظاهره وكلّ من في الدار دوني، وأنا أسمع التكبير، والتهليل، والتسبيح، وتردّد الأواني، وصبّ الماء، وتضوع الطيب لم أشمّ أطيب منه....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


2 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم قال: لمّا كان بيننا وبين طوس سبعة منازل، اعتلّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فدخلنا طوس وقد اشتدّت به العلّة، فبقينا بطوس أيّاماً، فكان المأمون يأتيه في كلّ يوم مرّتين، فلمّا كان في آخر يومه الذي قبض فيه...أُغمي عليه وضعف، فوقعت الصيحة وجاءت جواري المأمون ونساؤه، حافيات حاسرات، ووقعت الوحية بطوس وجاء المأمون حافياً حاسراً يضرب علي رأسه... وكان محمّد بن جعفر بن محمّد، استأمن إلي المأمون، وجاء إلي خراسان، وكان عمّ أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال المأمون: يا أبا جعفر! اخرج إلي النساء وأعلمهم، أنّ أباالحسن لايخرج اليوم وكره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمّد بن جعفر إلي الناس فقال: أيّها الناس! تفرّقوا فإنّ أباالحسن ( عليه السلام ) لايخرج اليوم، فتفرّق الناس وغسّل أبوالحسن ( عليه السلام ) في الليل ودفن....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 241/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 782. )


3 - الشيخ المفيد : لمّا توفّي الرضا ( عليه السلام ) ، كتم المأمون موته يوماً وليلة، ثمّ أنفذ إلي محمّد بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) وجماعة من آل أبي طالب الذين كانوا عنده، فلمّا حضروه نعاه إليهم، وبكي وأظهر حزناً شديداً وتوجّعاً، وأراهم إيّاه صحيح الجسد.

قال: يعزّ عليّ ياأخي! أن أراك في هذه الحال، قد كنت أؤمّل أن أقدّم قبلك، فأبي اللّه إلّا ما أراد، ثمّ أمر بغسله وتكفينه وتحنيطه، وخرج مع جنازته يحملها، حتّي انتهي إلي الموضع الذي هو مدفون فيه الآن، فدفنه.

والموضع دار حميد بن قحطبة، في قرية يقال لها: سناباد، علي دعوة من نوقان بأرض طوس، وفيها قبر هارون الرشيد، وقبر أبي الحسن ( عليه السلام ) بين ( نُوقان: بالضمّ والقاف، وآخره نون: إحدي قصبتي طوس لأنّ طوس ولاية ولها مدينتان: إحداهما طابران، والأخري نُوقان، وفيها تُنحت القدور. معجم البلدان: 311/5. )

يديه في قبلته.

( الإرشاد: 316 س 4.

إعلام الوري: 86/2 س 16، بتفاوت واختصار.

روضة الواعظين: 256 س 12، بحذف الذيل.

كشف الغمّة: 282/2 س 3.

المستجاد من الإرشاد: 219 س 4.

مقاتل الطالبيّين: 457 س 22، مختصراً.

قطعة منه في مدفنه عليه السلام )، وإقامة المأتم والبكاء عليه عليه السلام ). )




الثالث - الصلاة عليه ( عليه السلام ) :

1 - ابن الأثير الجزريّ: كان موته بمدينة طوس فصلّي المأمون عليه ودفنه.

( الكامل في التاريخ: 193/5 س 13، ووفيات الأعيان: 270/3 س 13، وينابيع المودّة: 168/3 س 19. )

2 - المسعوديّ :...عبد الرحمن بن يحيي، قال: كنت يوماً بين يدي مولاي الرضا ( عليه السلام ) في علّته التي مضي فيها إذ نظر إليّ فقال لي: يا عبد الرحمن! إذا كان في آخر يومي هذا، وارتفعت الصيحة، فإنّه سيوافيك ابني محمّد، فيدعوك إلي غسلي، فإذا غسّلتموني، وصلّيتم عليّ، فأعلم هذا الطاغية لئلّا ينقص عليّ شيئاً، ولن يستطيع ذلك.

قال: فواللّه! إنّي بين يدي سيّدي يكلّمني، إذ وافي المغرب، فنظرت فإذا سيّدي قد فارق الدنيا، فأخذتني حسرة وغصّة شديدة، فدنوت إليه، فإذا قائل من خلفي يقول: مه يا عبد الرحمن! فالتفتّ فإذا الحائط قد انفرج، فإذا أنا بمولاي أبي جعفر ( عليه السلام ) وعليه دُرّاعة بيضاء، معمّم بعمامة سوداء.

فقال: يا عبد الرحمن! قم إلي غسل مولاك فضعه علي المغتسل، وغسّله بثوبه كغسل رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فلمّا فرغ صلّي وصلّيت معه عليه....

( إثبات الوصيّة: 215، س 20.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 185. )




الرابع - مدفنه الشريف ( عليه السلام ) :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وتوفّي [أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) ] بطوس في قرية يقال لها: سناباد من نوقان، علي دعوة، ودفن بها.

( في بعض الكتب والمصادر، «نوغان» بالغين. )

( الكافي: 486/1 س 12. عنه الوافي: 824/3 س 8، والبحار: 292/49 ضمن ح 2.

الأنوار البهيّة: 240 س 14.

إعلام الوري: 41/2 س 12، بتفاوت في الألفاظ.

كشف الغمّة: 312/2 س 10، كسابقه.

تاريخ الأئمّة ضمن مجموعة نفيسة: 31 س 10.

تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 144 س 8. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ :...عن أبي بصير عن أبي عبد ال لّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة...فقال جابر:أُشهد باللّه! أنّي دخلت علي أُمّك فاطمة صلوات اللّه عليها في حياة رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...، ورأيت في يديها لوحاً أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه تعالي إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فيه اسم أبي، و...قال جابر: فأُشهد باللّه! أنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوباً:... عليّ [الرضا]...يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلقي....

( الكافي: 527/1، ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 297. )


3 - الحضينيّ : مشهده بطوس بخراسان.

( الهداية الكبري: 279 س 7.

كشف الغمّة: 284/2 س 15، و267 س 7. عنه البحار: 3/49 ضمن ح 3. )


4 - الشيخ الصدوق :...غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون:...وتوفّي بطوس في قريه يقال لها: سناباذ من رستاق نوقان ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائيّ، في القبّة التي فيها هارون الرشيد، إلي جانبه ممّا يلي القبلة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 3. )


5 - الشيخ الصدوق :...سليمان بن حفص المروزيّ، قال: سمعت أباالحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يقول: إنّ ابني عليّ...مدفون إلي جنب هارون بطوس....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 23.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 143. )


6 - الشيخ الصدوق:...عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال: قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة فمتي يخف عليك أن أخلوا بك فاسئلك عنها؟

قال له جابر: في أيّ الأوقات شئت فخلا به أبي ( عليه السلام ) فقال له: يا جابر! أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة بنت رس ول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ؟...قال: فقالت: هذا اللوح أهداه اللّه عزّ وجلّ إلي رسوله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من ولدي...وعليّ [الرضا] وليّي وناصري...يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلقي....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 41/1، ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 298. )


7 - الشيخ الصدوق :...حمزة بن جعفر الأرجانيّ قال: خرج هارون من المسجد الحرام من باب، وخرج الرضا ( عليه السلام ) من باب،

فقال الرضا ( عليه السلام ) وهو يعتبر لهارون: ما أبعد الدار وأقرب اللقاء بطوس، ياطوس! يا طوس! ستجمعني وإيّاه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 216/2 ح 24.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 428. )


8 - الشيخ الصدوق :...الحسن بن الجهم قال:...ودفن (الرضا) في دار حميد بن قحطبة الطائيّ في القبّة التي فيها قبر هارون الرشيد إلي جانبه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 200/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2386. )


9 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: دخل دعبل بن عليّ الخزاعيّ ( قدس سره ) [علي ] عليّ موسي الرضا ( عليهماالسلام ) بمرو ( أثبتناه من حلية الأبرار ومدينة المعاجز. )

فقال له: يا ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ! إنّي قد قلت فيك قصيدة، وآليت علي نفسي أن لاأُنشدها أحداً قبلك

فقال ( عليه السلام ) : هاتها، فأنشده:...فلمّا انتهي إلي قوله:

وقبر ببغداد لنفس زكيّة

تضمّنها الرحمن في الغرفات

قال له الرضا ( عليه السلام ) : أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟

فقال: بلي، يا ابن رسول اللّه!

فقال ( عليه السلام ) :

وقبر بطوس يا لها من مصيبة

توقّد في الأحشاء بالحرقات

إلي الحشر حتّي يبعث اللّه قائماً

يفرّج عنّا الهمّ والكربات

فقال دعبل: يا ابن رسول اللّه! هذا القبر الذي بطوس قبر من هو؟

فقال الرضا ( عليه السلام ) : قبري، ولاتنقضي الأيّام والليالي، حتّي تصير طوس مختلف شيعتي وزوّاري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 263/2 ح 34.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 709. )


10 - الشيخ الصدوق :...محول السجستانيّ قال: لمّا ورد البريد بإشخاص الرضا ( عليه السلام ) إلي خراسان كنت أنا بالمدينة...فقال ( عليه السلام ) : زرني فإنّي أخرج من جوار جدّي ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...قال: فخرجت متّبعاً لطريقه حتّي مات بطوس ودفن إلي جنب هارون.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 217/2 ح 26.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 429. )


11 - الشيخ الصدوق :...جعفر بن محمّد النوفليّ قال: أتيت الرضا ( عليه السلام ) وهو بقنطرة أربق فسلّمت عليه، ثمّ جلست...فقلت له: ماتأمرني؟ قال: عليك بابني محمّد من بعدي، وأمّا أنا فإنّي ذاهب في وجه الأرض لا أرجع منه. بورك قبر بطوس وقبران ببغداد.

قال: قلت: جعلت فداك، قد عرفنا واحداً، فما الثاني؟ قال: ستعرفونه.

ثمّ قال ( عليه السلام ) : قبري وقبر هارون الرشيد هكذا. وضمّ بإصبعيه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 216/2، ح 23.

يأتي الحديث بتمامه في ف 2 - 4 رقم 1098. )


12 - الشيخ الصدوق :...محمّد بن الفضيل قال: أخبرني من سمع الرضا ( عليه السلام ) وهو ينظر إلي هارون بمني أو بعرفات فقال: أنا وهارون هكذا، وضمّ بين إصبعيه فكنّا لا ندري ما يعني بذلك حتّي كان من أمره بطوس ما كان، فأمر المأمون بدفن الرضا ( عليه السلام ) إلي جنب هارون.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 226/2 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 431. )


13 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: إنّي سأُقتل ...، وأُقبر إلي جنب هارون، ويجعل اللّه تربتي مختلف شيعتي وأهل محبّتي....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 226/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 450. )


14 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتّي مضي من الليل أربع ساعات، ثمّ أذن لي في الانصراف فانصرفت، فلمّا مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة: أجب سيّدك!

قال: فقمت مسرعاً وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيّدي الرضا ( عليه السلام ) ، فدخل الغلام بين يديّ ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيّدي ( عليه السلام ) في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة! فقلت: لبّيك يا مولاي!

فقال ( عليه السلام ) لي: اجلس، فجلست.

فقال لي: اسمع وعِه يا هرثمة! هذا أوان رحيلي إلي اللّه تعالي، ولحوقي بجدّي وآبائي ( عليهم السلام ) : ، وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي علي سمّي في عنب ورمّان مفروك...فإذا أراد أن يحفر قبري فإنّه سيجعل قبر أبيه هارون الرشيد قبلة لقبري، ولا يكون ذلك أبداً، فإذا ضربت المعاول ينبّ عن الأرض ولم يحفر لهم منها شي ء، ولا مثل قلامة ظفر، فاذا اجتهدوا في ذلك وصعب عليهم فقل له عنّي: إنّي أمرتك أن تضرب مِعولاً واحداً في قبلة قبر أبيه هارون الرشيد، فإذا ضربت نفذ في الأرض إلي قبر محفور، وضريح قائم، فإذا انفرج القبر فلا تنزلني إليه حتّي يفور من ضريحه الماء الأبيض فيمتلي ء منه ذلك القبر حتّي يصير الماء (مساوياً مع وجه الأرض)، ثمّ يضطرب فيه حوت بطوله، فإذا اضطرب فلاتنزلني إلي القبر إلّا إذا غاب الحوت وأغار الماء فأنزلني في ذلك القبر، وألحدني في ذلك الضريح، ولا تتركهم يأتوا بتراب يلقونه عليّ، فإنّ القبر ينطبق من نفسه ويمتلي ء....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


15 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم، قال: قال عليّ بن موسي

الرضا ( عليهماالسلام ) :...ألاوإنّي مقتول بالسمّ ظلماً، ومدفون في موضع غربة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 254/2 ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 452. )


16 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، إذ قال لي: يا أبا الصلت! ادخل هذه القبّة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها، قال: فمضيت فأتيت به، فلمّا مثلت بين يديه.

فقال لي: ناولني هذا التراب، وهو من عند الباب فناولته، فأخذه وشمّه ثمّ رمي به.

ثمّ قال: سيحفر لي هيهنا، فتظهر صخرة لو جمع عليها كلّ معول بخراسان لم يتهيّأ قلعها ثمّ قال: في الذي عند الرجل، والذي عند الرأس مثل ذلك ثمّ قال: ناولني هذا التراب، فهو من تربتي.

ثمّ قال: سيحفر لي في هذا الموضع....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2، ص 242، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 455. )


17 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال: إنّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، ولا يزال فوج ينزل من السماء، وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور

فقيل له: يا ابن رسول اللّه! وأيّ بقعة هذه؟

قال ( عليه السلام ) : هي بأرض طوس....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 255/2 ح 5.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 523. )


18 - الشيخ الصدوق :...عبد السلام بن صالح الهرويّ قال: سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول: واللّه ما منّا إلّا مقتول شهيد.

فقيل له: ومن يقتلك يا ابن رسول اللّه؟

قال: شرّ خلق اللّه في زماني يقتلني بالسمّ، ثمّ يدفنني في دار مضيقة، وبلاد غربة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 256/2 ح 9.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 524. )


19 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسين بن عليّ بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) أنّه قال له رجل من أهل خراسان: يا ابن رسول اللّه! رأيت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) في المنام كأنّه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيّب في ثراكم نجمي؟

فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 257/2 ح 11.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 528. )


20 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه قال: سمعت أبا

لحسن عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) يقول: أنا مقتول ومسموم، ومدفون بأرض غربة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 263/2 ح 33.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 529. )


21 - الشيخ الصدوق :...أبي الصلت الهرويّ قال: كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فدخل عليه قوم من أهل قمّ فسلّموا عليه، فردّ عليهم وقرّبهم، ثمّ قال لهم الرضا ( عليه السلام ) : مرحباً بكم وأهلاً، فأنتم شيعتنا حقّاً، وسيأتي عليكم يوم تزوروني فيه تربتي بطوس....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 260/2 ح 21.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 532. )


22 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً،....

( الأمالي للصدوق: 470، ح 11.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 1. )


23 - الشيخ الطوسيّ:...عن محمّد بن سنان، عن سيّدنا أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: قال أبي لجابر بن عبد اللّه: لي إليك حاجة...قال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ...فإذاً بيديها لوح أخضر...فقالت: هذا لوح أهداه اللّه (عزّ وجلّ) إلي أبي، فيه: اسم أبي، واسم بعلي، واسم الأوصياء بعده من ولدي...وعليّ الرضا، يقتله عفريت كافر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلق اللّه....

( الأمالي: 291، ح 566 .

يأتي الحديث بتمامه في رقم 302. )


24 - الشيخ الطوسي: وقبره ( عليه السلام ) في طوس في سناباد في الموضع المعروف بالمشهد من أرض حميد.

( تهذيب الأحكام: 83/6 س 16. )

25 - الشيخ المفيد : لمّا توفّي الرضا ( عليه السلام ) ...، خرج مع جنازته يحملها، حتّي انتهي إلي الموضع الذي هو مدفون فيه الآن، فدفنه.

والموضع دار حميد بن قحطبة، في قرية يقال لها: سناباد، علي دعوة من نوقان بأرض طوس، وفيها قبر هارون الرشيد، وقبر أبي الحسن ( عليه السلام ) بين يديه في قبلته.

( الإرشاد: 316 س 4.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 186. )


26 - الراونديّ : روي الحسن بن عبّاد - وكان كاتب الرضا ( عليه السلام ) - قال: دخلت علي الرضا ( عليه السلام ) وقد عزم المأمون بالمسير إلي بغداد، فقال: يا ابن عبّاد! ماندخل العراق، ولانراه...

فاعتلّ وتوفّي بقرية من قري طوس، وقد كان تقدّم في وصيّته أن يحفر قبره ممّا يلي الحائط، وبينه وبين قبر هارون ثلاثة أذرع...

فحفرنا ذلك المكان، فكانت المحافر تقع في الرمل الليّن بالموضع، ووجدنا السمكة مكتوباً عليها بالعبرانيّة: «هذه روضة عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) ، وتلك حفرة هارون الجبّار» فرددناها، ودفنّاها في لحده عند شقّه.

( الخرائج والجرائح: 367/1 ح 25.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 437. )


27 - أبو عليّ الطبرسيّ : دفنه [المأمون ] في دار حميد بن قحطبة الطائيّ، في قرية يقال لها: سناباد علي دعوة، من نوقان بأرض طوس، وفيها قبر هارون الرشيد، وقبر الرضا ( عليه السلام ) بين يديه في قبلته.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 126 س 13.

العدد القويّة: 276 س 10. عنه البحار: 293/49 ضمن ح 7. )


28 - ابن شهر آشوب : ومشهده بطوس من خراسان في القبّة التي فيها هارون إلي جانبه ممّا يلي القبلة، وهي دار حميد بن قحطبة الطائيّ في قرية يقال لها: سناباذ من رُستاق نوقان.

( الرُستاق، الرزداق: موضع فيه مُزدَرَع، وقُرًي، أو بيوت مجتمعة. المعجم الوسيط: 341 و343. )

( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 18. عنه البحار: 10/49 ضمن ح 21. )

29 - السيّد ابن طاووس : إنّما لم يزر الرضا ( عليه السلام ) مولانا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، لأنّه لمّا طلبه المأمون من خراسان، توجّه ( عليه السلام ) من المدينة إلي البصرة...ثمّ وصل إلي مرو، وعاد إلي سناباد، وتوفّي بها....

( فرحة الغريّ: 130، س 16.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 741. )


30 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ :...عن عبد اللّه بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) ، قال: ...، فقال جابر: أُشهد باللّه لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة ( عليها السلام ) ، لأهنّيها بولدها الحسين ( عليه السلام ) ، فإذاً بيدها لوح أخضر...فقالت: هذا لوح أنزله اللّه عزّ وجلّ علي أبي، وقال لي [أبي ]: احفظيه. فقرأت فإذا فيه اسم أبي، وبعلي، واسم ابنيّ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين... يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلق اللّه....

( تأويل الآيات الظاهرة: 210، س 16.

يجتي الحديث بتمامه في رقم 207. )


31 - ابن أبي الجمهور الأحسائيّ : قال النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : تدفن بضعة منّي بخراسان، من زاره عارفاً بحقّه، كانت له حجّة مبرورة....

( عوالي اللئاليّ: 82/4 ح 87.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 509. )


32 - ابن الصبّاغ: قال هرثمة بن أعين...طلبني سيّدي أبو الحسن ال رضا ( عليه السلام ) في يوم من الأيّام... فقال لي: اعلم يا هرثمة! إنّه قد دنا رحيلي ولحوقي بجدّي وآبائي وقد بلغ الكتاب أجله، وإنّي أطعم عنباً ورمّاناً مفتوناً فأموت، ويقصد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه الرشيد، وأنّ اللّه لايقدره علي ذلك، وأنّ الأرض تشتدّ عليهم فلاتعمل فيها المعاول، ولايستطيعون حفر شي ء منها، فتكون تعلم يا هرثمة! إنّما مدفني في الجهة الفلانية من الحدّ الفلاني بموضع يمينه له عنده، فإذا أنا متّ وجهّزت فأعلمه بجميع ما قلته لك....

( الفصول المهمّة: 261 س 18.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 454. )


33 - ابن الجوزي: قيل: إنّه [أي الرضا ( عليه السلام ) ]...دفن إلي جانب هارون الرشيد.

( تذكرة الخواصّ: 318 س 12.

الأنوار البهيّة: 235 س 5، قطعة منه. )


34 - ابن خلّكان: توفّي [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] بمدينة طوس ودفنه [المأمون ] ملاصق قبر أبيه الرشيد.

( وفيات الأعيان: 270/3 س 11.

مناقب أهل البيت عليهم السلام : 280 س 5.

المجدي في أنساب الطالبين: 128 س 6. )


35 - المسعوديّ: ودفن بطوس أمام قبر هارون الغويّ.

( إثبات الوصيّة: 215 س 15.

الأنوار البهيّة: 240، س 16. عنه الأنوار البهيّة: 240 س 15. )


36 - القندوزيّ الحنفيّ: في تاريخ اليافعيّ: ودفن بسناباد في القبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ومن جانب قبلتها دفن - رضي اللّه عنه -.

( ينابيع المودّة: 168/3 س 19. )

37 - ابن الأثير الجزري غّ: كان موته ( عليه السلام ) بمدينة طوس، ودفنه عند قبر الرشيد، وكان المأمون لمّا قدمها قد أقام عند قبر أبيه.

( الكامل في التاريخ: 193/5 س 13. )

38 - ابن حبّان: قبره بسناباذ خارج النوقان مشهور، يزار بجنب قبر الرشيد.

( كتاب الثقات: 457/8 س 2. )

39 - الصفديّ: يقال: [إنّ المأمون ] دفنه [أي الرضا ( عليه السلام ) ] عند قبر أبيه، وقيل: إنّه شقّ له قبر الرشيد أبيه ودفنه ( عليه السلام ) فيه.

ودفن بطوس، وقبره مقصود بالزيارة.

( الوافي بالوفيات: 249/22 س 10. )

40 - ياقوت الحمويّ: طوس: هي مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور نحو عشرة فراسخ، وبها قبر عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) .

( معجم البلدان: 49/4 (طوس). عنه تحفة العالم: 51/2 س 6. )



الخامس - إقامة المأتم عليه ( عليه السلام ) :

1 - أبو عمرو الكشّيّ : محمّد بن مسعود، قال: حدّثني حمدان بن أحمد النهديّ، قال: حدّثنا أبو طالب القمّيّ، قال: كتبت إلي أبي جعفر ابن الرضا ( عليهماالسلام ) : فأذن لي أن أرثي أبا الحسن؟ أعني أباه.

فكتب إليّ: اندُبني، وَاندُب أبي.

( رجال الكشّيّ: 567، ح 1074. عنه البحار: 232/26، ح 8، و 263/76، ح 10، ووسائل الشيعة: 568/14، ح 19895.

قطعة منه في ف 3، ب 1 (الندبة عليه وعلي أبيه)، وف 7، ب 1 (موعظته عليه السلام في إقامة العزاء). )




(ه) - الحوادث الواقعة بعد شهادته ( عليه السلام )

وفيه ثلاثة عناوين



الأوّلي - إقامة المأتم والبكاء عليه ( عليه السلام ) :

1 - الشيخ المفيد : لمّا توفّي الرضا ( عليه السلام ) ، كتم المأمون موته يوماً وليلة، ثمّ أنفذ إلي محمّد بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) وجماعة من آل أبي طالب الذين كانوا عنده، فلمّا حضروه نعاه إليهم، وبكي وأظهر حزناً شديداً وتوجّعاً....

( الإرشاد: 316 س 4.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 186. )




الثانية - تجديد بناء مشهده ( عليه السلام ) :

1 - ابن الأثير الجزريّ: وجدّد [محمود بن سبكتكين ] عمارة المشهد بطوس الذي فيه قبر عليّ بن موسي الرضا، والرشيد، وأحسن عمارته وكان أبوه سبكتكين أخربه.

( الكامل في التاريخ: 348/7 س 6. عنه تحفة العالم: 55/2، س 4. )



الثالثة - هدم مشهده ( عليه السلام ) :

1 - الطريحيّ : هدم سبكتكين [أبو محمود] مشهد الرضا ( عليه السلام ) وأخرج أبوابه وأخرج منه وقر ألف جمل مالاً وثياباً وقتل عدّة من الشيعة.

( المنتخب: 7 س 22. )

2 - ابن الأثير الجزريّ: سيّروا [التتر] طائفة منهم إلي طوس وخربوا المشهد الذي فيه عليّ بن موسي الرضا، والرشيد، حتّي جعلوا الجميع خراباً.

( الكامل في التاريخ: 343/9. )