الفصل الرابع: أقارب




الفصل الرابع: أقاربه ( عليه السلام )

وفيه أربعة أمور



(أ) - أحوال أمّه ( عليه السلام )

وفيه موضوعان



الأوّل - اسم أمّه ( عليه السلام ) :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين.

( الكافي: 486/1 س 14. عنه الوافي: 824/3 س 11.

المقنعة: 479 س 8.

الدروس: 14/2، س 2.

إرشاد المفيد: 304 س 11. عنه البحار: 292/49 ضمن ح 1، وكشف الغمّة: 270/2 س 5.

تهذيب الأحكام: 83/6 س 16.

الهداية الكبري: 279 س 6.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 211 س 8. )


2 - الشيخ الصدوق : قد روي قوم: أنّ أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تسمّي سَكَن النوبيّه، وسمّيت أروي، وسمّيت نجمة، وسمّيت سمان، وتكنّي أُمّ البنين.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 16/1 س 11، عنه البحار: 6/49 ضمن ح 7. )

3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ في داره بنيسابور في سنة إثنين وخمسين وثلاثمائة، قال: أخبرنا محمّد بن يحيي الصوليّ قراءة عليه قال: أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ...وأمّه أمّ ولد تسمّي تُكتم، عليه استقرّ اسمها حين ملّكها أبو الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) .

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 1. عنه البحار: 7/49 ح 9. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة

4 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن ميثم يقول:... اشترت حميدة المصفّاه وهي أُمّ أبي الحسن موسي بن جعفر، وكانت من أشراف العجم، جارية مولّدة واسمها تُكتم ... فقالت لابنها موسي ( عليه السلام ) : يا بنيّ! إنّ تُكتم جارية ما رأيت جارية قطّ أفضل منها... وقد وهبتها لك فاستوص خيراً بها، فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة ....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 74. )


5 - الشيخ الصدوق :...عليّ بن ميثم، عن أبيه قال: لمّا اشترت الحميدة - أُمّ موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) - أُمّ الرضا ( عليه السلام ) نجمة... وكانت لها أسماء: منها نجمة، وأروي، وسكن، وسمان، وتُكتم، وهو آخر أساميها....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 16 ح 3.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 75. )


6 - الشيخ الصدوق :...عن أبي نضرة قال: لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهماالسلام ) عند الوفاة...ثمّ دعا بجابر بن عبد اللّه فقال له: يا جابر! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة.

فقال له جابر: نعم، يا أبا جعفر! دخلت علي مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) ...فقلت لها: ياسيّدة النساء! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟

قالت: فيها أسماء الأئمّة من ولدي...أبو الحسن عليّ بن موسي الرضا، أُمّه جارية اسمها نجمة....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 40/1، ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 205. )


7 - حسين بن عبد الوهّاب : كان اسم أُمّه تُكتم رضي اللّه ( في المصدر: يُكتم. )

عنها. وروي: أنّ اسمها أُمّ البنين.

( عيون المعجزات: 109 س 15. )

8 - أبو جعفر الطبريّ : قيل: إنّ اسم أُمّه سكن النوبيّة.

ويقال لها: الخيزران.

ويقال: صفراء، وتسمّي أروي، وأُمّ البنين.

( دلائل الامامة: 359 س 4. )

9 - أبو عليّ الطبرسيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، وكان اسمها سكن النوبيّة.

ويقال: خيزران المريسيّة.

ويقال: شهدة، والأصحّ خيزران.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 2. )

10 - أبو عليّ الطبرسيّ : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، واسمهإ+?²0 نجمة، ويقال: سكن النوبيّة، ويقال: تُكتم.

( إعلام الوري: 40/2 س 8. عنه كشف الغمّة: 311/2 س 19، والبحار: 3/49 ضمن ح 4. )

11 - الإربليّ : وأُمّه أُمّ ولد تسمّي الخيزران المرسيّة، وقيل: شقراء النوبيّة، واسمها أروي، وشقراء لقبها.

وقال الحافظ عبد العزيز: وأُمّه أُمّ ولد اسمها أُمّ البنين.

( كشف الغمّة: 259/2 س 17، و267 س 19، و284، س 15، بتفاوت، عنه البحار: 3/49 ضمن ح 2. )

12 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: أُمّ عليّ بن موسي الرضا ( عليه السلام ) الخيزران المربّية أُمّ ولد، ويقال: النوبيّة، وتسمّي أروي، أُمّ البنين - رضي اللّه عنها-.

( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 123 س 5. )

13 - ابن شهر آشوب : وأُمّه أُمّ ولد يقال لها: سكن النوبيّة.

ويقال: خيزران المرسيّة.

ويقال: نجمة، رواه ميثم.

ويقال: صقر، وتسمّي أروي أُمّ البنين، ولمّا ولدت الرضا، سمّاها الطاهرة.

( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 5. عنه البحار: 10/49 ضمن ح 21. )

14 - العلويّ: أُمّ الرضا ( عليه السلام ) أُمّ ولد اسمها سلامة، بالتخفيف في اللام.

( المجدي في أنساب الطالبيّين: 128 س 10. )

15 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: أُمّه أُمّ ولد يقال لها: شكر نوبيّة.

ويقال لها: خيزران.

( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 4. )

16 - الأردبيلي : أمّه أمّ ولد يقال لها أمّ الأنس.

( جامع الرواة: 464/2. )

17 - الصفديّ: أُمّه أُمّ ولد نوبيّة، أُمّها سكينة، تكنّي أُمّ البنين.

أُمّه كانت سوداء.

( الوافي بالوفيات: 248/22 س 5، و251 س 14. )

18 - ابن الصبّاغ: أمّا أُمّه فأُمّ ولد يقال لها: أُمّ البنين، واسمها أروي.

وقيل: شقراء النوبيّة وهو لقب لها.

( الفصول المهمّة: 244 س 15.

نور الأبصار: 309 س 6، وافقه في الشطر الأوّل فقط. )


19 - ابن الجوزيّ: وأُمّه أُمّ ولد تسمّي الخيزران.

( تذكرة الخواصّ: 315 س 14. )



الثاني - اشتراء أمّه ( عليه السلام ) :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن هشام بن أحمر، قال: قال لي أبو الحسن الأوّل: هل ( في بعض المصادر: هشام بن أحمد، وهو هشام بن أحمر الكوفي الذي عدّه الشيخ في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، رجال الشيخ: 330، رقم 20، و363، رقم 3. )

علمت أحداً من أهل المغرب قدم؟ قلت: لا.

قال ( عليه السلام ) : بلي، قد قدم رجل فانطلق بنا، فركب وركبت معه حتّي انتهينا إلي الرجل، فإذا رجل من أهل المدينة معه رقيق، فقلت له: أعرض علينا، فعرض علينا سبع جوار كلّ ذلك يقول أبو الحسن ( عليه السلام ) : لاحاجة لي فيها.

( في العيون: تسع. )

ثمّ قال: أعرض علينا، فقال: ما عندي إلّا جارية مريضة.

فقال له ( عليه السلام ) : ما عليك أن تعرضها؟ فأبي عليه فانصرف، ثمّ أرسلني من الغد، فقال: قل له: كم كان غايتك فيها؟ فإذا قال كذا وكذا فقل: قد أخذتها.

فأتيته فقال: ما كنت أُريد أن أنقصها من كذا وكذا.

فقلت: قد أخذتها.

فقال: هي لك، ولكن أخبرني مَن الرجل الذي كان معك بالأمس؟

فقلت: رجل من بني هاشم.

قال: من أيّ بني هاشم؟

فقلت: ما عندي أكثر من هذا.

فقال: أُخبرك عن هذه الوصيفة، أنّي اشتريتها من أقصي المغرب فلقيتني ( الوصيفة: الخادمة. المعجم الوسيط: 1037. )

امرأة من أهل الكتاب فقالت: ما هذه الوصيفة معك؟

قلت: اشتريتها لنفسي.

فقالت: مايكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلاتلبث عنده إلّا قليلاً حتّي تلد منه غلاماً مايولد بشرق الأرض ولاغربها مثله.

قال: فأتيته بها فلم تلبث عنده إلّا قليلاً حتّي ولدت الرضا ( عليه السلام ) .

( الكافي: 486/1 ح 1. عنه وعن العيون، مدينة المعاجز: 5/7 ح 2103، و والوافي: 815/3 ح 1421.

عيون أخبار الرضا عليه السلام : 17/1 ح 4، بتفاوت في السند والمتن، وح 5، مثله. عنه حلية الأبرار: 337/4 ح 4، وإثبات الهداة: 234/3 ح 23، باختصار.

إرشاد المفيد: 307 س 12.

الخرائج والجرائح: 653/2 ح 6، مرسلاً. عنه مدينة المعاجز: 403/6 ح 2068. عنه وعن الإرشاد والعيون، البحار: 7/49 ح 11.

المناقب لابن شهرآشوب: 362/4 س 8، مرسلاً عن هشام بن أحمد.

الإختصاص للمفيد: 197 س 4، مثل مافي العيون.

كشف الغمّة: 244/2 س 14، قطعة منه، و272 س 18. عنه البحار: 33/48 س 2.

بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 215 س 15، مثل ما في العيون.

إعلام الوري: 32/2 س 10، مثله. عنه البحار: 9/48 س 3.

روضة الواعظين: 259 س 7، كما في المناقب. )


2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثنا الصوليّ قال: حدّثني عون بن محمّد الكنديّ قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن ميثم يقول: وما رأيت أحداً قطّ أعرف بأُمور الأئمّة ( عليهم السلام ) : وأخبارهم ومناكحهم منه.

قال: اشترت حميدة المصفّاه وهي أُمّ أبي الحسن موسي بن جعفر، وكانت من أشراف العجم، جارية مولّدة واسمها تُكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفّاة، حتّي أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها.

فقالت لابنها موسي ( عليه السلام ) : يا بنيّ! إنّ تُكتم جارية ما رأيت جارية قطّ أفضل منها، ولست أشكّ أنّ اللّه تعالي سيظهر نسلها إن كان لها نسل، وقد وهبتها ( في البحار: سيطهّر. )

لك فاستوص خيراً بها، فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة.

قال: وكان الرضا ( عليه السلام ) يرتضع كثيراً، وكان تامّ الخلق فقالت: أعينوني بمرضع.

( في المدينة: بمرضعة. )

فقيل لها: أنقص الدرّ؟

فقالت: ما أكذب واللّه، مانقص الدرّ، ولكن عليّ ورد من صلوتي وتسبيحي، وقد نقص منذ ولدت.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 14/1 ح 2. عنه مدينة المعاجز: 9/7 ح 2105، والبحار: 4/49 ح 7، والأنوار البهيّة: 210 س 8، أشار إلي مضمونه.

كشف الغمّة: 311/2 س 21، قطعة منه.

إعلام الوري: 40/2 س 10، قطعة منه.

ينابيع المودّة: 166/3 س 5، بتفاوت واختصار.

قطعة منه في (اسم أمّها)، (كثرة ارتضاعه عليه السلام في الطفولة). )


3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عليّ الأنصاريّ قال: حدّثني عليّ بن ( في المصدر: تميم بن عبد اللّه بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ. )

( في الاختصاص: عليّ بن أحمد بن عليّ الأنصاريّ. )

ميثم، عن أبيه قال: لمّا اشترت الحميدة - أُمّ موسي بن جع فر ( عليهماالسلام ) - أُمّ الرضا ( عليه السلام ) نجمة، ذكرت حميدة: أنّها رأت في المنام رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) يقول لها: يا حميدة! هبي نجمة لابنك موسي، فإنّه سيولد له منها خير أهل الأرض، فوهبتها له فلمّا ولدت له الرضا ( عليه السلام ) سمّاها الطاهرة.

وكانت لها أسماء: منها نجمة، وأروي، وسكن، وسمان، وتُكتم، وهو آخر أساميها. قال عليّ بن ميثم: سمعت أبي يقول: سمعت أُمّي تقول: كانت نجمة بكراً لمّا اشترتها حميدة.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1/ 16 ح 3. عنه البحار: 7/49 ح 8، ومدينة المعاجز: 10/7 ح 2106، وإثبات الهداة: 233/3 ح 21، وحلية الأبرار: 336/4 ح 3، والأنوار البهيّة: 210 س 10، قطعة منه.

الإختصاص: 196 س 16.

إعلام الوري: 41/2 س 7، مختصراً.

كشف الغمّة: 312/2 س 4، مختصراً.

إثبات الهداة: 245/3 س 2، وإحقاق الحقّ: 350/12، س 9 و14، قطعة منه فيهما، عن كتاب مفتاح النجا في مناقب آل العبا، وكتاب تاريخ الإسلام والرجال.

تحفة العالم: 38/2 س 12 باختصار.

قطعة منه في (أسماء أمّه عليه السلام ). )


4 - المحدّث القمّيّ : في الدرّ النظيم لجمال الدين يوسف بن حاتم العامليّ تلميذ المحقّق ، قال في ذكر الرضا ( عليه السلام ) : أُمّه أُمّ ولد يقال لها: تُكتم.

قال أبو الحسن موسي ( عليه السلام ) لجماعة من أصحابه: واللّه ما اشتريت هذه الجارية إلّا بأمر اللّه ووحيه، فسئل عن ذلك؟

فقال ( عليه السلام ) : بينا أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي ( عليهماالسلام ) ، ومعهما شقّة حرير فنشراها، فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية.

فقالا ( عليهماالسلام ) : يا موسي! ليكوننّ لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثمّ أمراني إذا ولدته أُسمّيه عليّاً، وقالا [لي ]: إنّ اللّه عزّ وجلّ سيظهر به العدل والرأفة والرحمة، طوبي لمن صدّقه، وويل لمن عاداه وجحده.

( الأنوار البهيّة: 210 س 13.

قطعة منه في (تسميته عليه السلام بأمر آبائه وأجداده) و(إنّ اللّه عزّوجلّ أظهر به العدل والرأفة والرحمة). )




(ب) - أزواجه ( عليه السلام )

وفيه خمسة عناوين



الأوّل - تزويج أبيه إيّاه ( عليهماالسلام ) :

1 - أبو عمرو الكشّيّ :...محمّد بن عيسي، قال: روي بكربن محمّد الأشعريّ:...إنّ أبا الحسن ( عليه السلام ) زوّج ثلاثة بنين أو أربعة، منهم أبو الحسن الثاني، فكتب إلي عليّ بن يقطين: إنّي قد صيّرت مهورهنّ إليك....

( رجال الكشّيّ: 433 رقم 819. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجه



الثاني - تزويجه ( عليه السلام ) بابنة المأمون:

1 - الشيخ الصدوق : وقد ذكر قوم: إنّ الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) وليّ عهده:...

وكان عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ورد علي المأمون وهو بخراسان سنة مائتين علي طريق البصرة وفارس مع رجاء بن أبي الضحّاك، وكان الرضا ( عليه السلام ) متزوّجاً بابنة المأمون....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 165/2 ح 28.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 765. )




الثالث - عدد أزواجه ( عليه السلام ) :

1 - الشيخ الصدوق :...أبو ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول:...وزوّجه ابنته [أي المأمون ] أمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 149. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وأُمّه [أي أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة نوبيّة.

وقيل أيضاً: إنّ اسمها كان خيزران.

وروي: أنّها كانت من أهل بيت مارية أُمّ إبراهيم ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( الكافي: 1/ 492، س 9. عنه البحار: 50/ 1، س 16.

يأتي الحديث أيضاً في رقم 78. )


3 - الشيخ الطوسيّ :...محمّد بن عيسي اليقطينيّ، قال:

بعث إليّ أبوالحسن ( عليه السلام ) رِزْم ثياب، وغلماناً ودنانير...وأمر بدفع ثلاثمائة دينار إلي رُحَيْم امرأة كانت له ....

( الإستبصار: 279/3 ح 992.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 676. )


4 - أبو عليّ الطبرسيّ : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال:درّة، ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران، وكانت نوبيّة.

( إعلام الوري: 2/ 91، س 11.

يأتي الحديث أيضاً في رقم 83. )




الرابع - أسماء أزواجه ( عليه السلام ) :

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : وأُمّه [أي أبي جعفر ال ثاني ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة نوبيّة.

وقيل أيضاً: إنّ اسمها كان خيزران.

وروي: أنّها كانت من أهل بيت مارية أُمّ إبراهيم ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( الكافي: 1/ 492، س 9. عنه البحار: 50/ 1، س 16.

تقدّم الحديث أيضاً في (عدد أزواجه ( عليه السلام ) ). )


2 - الحضينيّ :...واسم أُمّه: [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] خيزران المرسيّة.

( الهداية الكبري: 295، س 10. )

3 - الشيخ المفيد : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وكانت نوبيّة.

( الإرشاد: 316.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 223. )


4 - الشيخ الصدوق:...عبيد اللّه بن عبداللّه بن طاهر قال:...فلمّا وصل عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) إلي المأمون وهو بمرو، ولّاه العهد من بعده...وزوّجه ابنته أُمّ حبيب....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 147/2 ح 19.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 751. )


5 - الشيخ الطوسيّ :...محمّد بن عيسي اليقطينيّ، قال:

بعث إليّ أبوالحسن ( عليه السلام ) رِزْم ثياب، وغلماناً ودنانير...وأمر بدفع ثلاثمائة دينار إلي رُحَيْم امرأة كانت له ....

( الإستبصار: 279/3 ح 992.

تقدّم الحديث بتمامه في ف 3 رقم 676. )


6 - أبو جعفر الطبريّ : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تسمّي ريحانة، وتكنّي أُمّ الحسن.

ويقال: إنّ اسمها، سكينة.

ويقال لها: خيزران المريسيّة.

( دلائل الإمامة: 396، س 9. )

7 - أبو عليّ الطبرسيّ : وكانت أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، اسمها درّة.

فسمّاها الرضا ( عليه السلام ) خيزران، وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.

ويقال: إنّ أُمّه نوبة، واسمها سبيكة.

( تاج المواليد، ضمن مجموعة نفيسة: 128، س 7 و 127، س 8، قطعة منه.

عنه إحقاق الحقّ: 19/ 593، س 21. )


8 - أبو عليّ الطبرسيّ : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال:درّة، ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران، وكانت نوبيّة.

( إعلام الوري: 2/ 91، س 11.

تقدّم الحديث أيضاً في (عدد أزواجه ( عليه السلام ) ). )


9 - الإربليّ : وأُمّه (أي أمّ الجواد): أُمّ ولد، يقال لها: سكينة المرسيّة، وقيل: الخيزران.

( كشف الغمّة: 2/ 343، س 11. )

10 - الإربليّ : قال الشيخ كمال الدين محمّد بن طلحة : وأُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سكينة المريسيّة.

وقيل: الخيزران.

( كشف الغمّة: 2/ 343، س 12. )

11 - الإربليّ : قال الحافظ عبد العزيز: أُمّه [الجواد ( عليه السلام ) ] ريحانة، وقيل: الخيزران.

وقال: أُمّه أُمّ ولد، يقال لها: خيزران. وكانت من أهل مارية القبطيّة.

( كشف الغمّة: 2/ 345، س 8. عنه البحار: 50/ 11، س 9. )

12 - الإربليّ : وقال ابن الخشاب: أُمّه أُمّ ولد، يقال لها: سكينة مريسيّة.

ويقال لها: خيزران واللّه أعلم.

( في المصدر: حريان وهو تصحيف. )

( كشف الغمّة: 2/ 362، س 14، نور الأبصار: 249، س 6. )

13 - ابن شهر آشوب : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تدعي: درّة، وكانت مريسيّة ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران.

وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.

ويقال: إنّها سبيكة، وكانت نوبيّة.

ويقال: ريحانة، وتكنّي: أُمّ الحسن.

( المناقب: 4/ 379، س 18.

يأتي الحديث أيضاً في أحوال أزواجه ( عليه السلام ) . )


14 - ابن الفتّال النيسابوريّ : وأُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: الخيزران، وكانت من أهل مارية القبطيّة.

ويقال: اسمها سبيكة، وكانت نوبيّة.

( روضة الواعظين: 267، س 25. )

15 - حسين بن عبد الوهّاب : روي: أنّ اسم أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] سبيكة، وأنّها كانت أفضل نساء أهل زمانها.

( عيون المعجزات: ص 121، س 5. )

16 - ابن عنبة الحسينيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد.

( عمدة الطالب: 179، س 2. عنه البحار: 50/ 15، ح 20. )

17 - ابن شهر آشوب : وزوّجه (أي المأمون) ابنته أُمّ حبيب في أوّل سنة اثنتين ومائتين.

وقيل: سنة ثلاث، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.

وذكر ابن همّام: تسعة وأربعين سنة وستّة أشهر.

وقيل: وأربعة أشهر.

( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 13. عنه البحار: 10/49 ح 21. )

18 - المحدّث القمّيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وسمّاها الرضا ( عليه السلام ) : الخيزران.

وكانت نوبيّة، من أهل بيت مارية القبطيّة، أُمّ إبراهيم ابن الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بقوله: بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيّبة.

( الأنوار البهيّة: 249، س 6.

يأتي الحديث أيضاً في أحوال أزواجه ( عليه السلام ) . )


19 - المسعوديّ: أحمد بن أبي نصر السكونيّ قال: لمّا اجتمع الناس للأملاك وخطب الرضا ( عليه السلام ) فقال: «الحمد للّه...» والتي تذكّر أم حبيبة أخت أميرالمؤمنين عبداللّه المأمون صلة الرحم، وأمشاج الشبيكة، وقد بذلت لها من الصداق خمسمائة درهم، تزوّجني ياأميرالمؤمنين؟

فقال المأمون: نعم، قد زوجتك.

فقال: قد قبلت ورضيت.

( إثبات الوصيّة: 212 س 20.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 780. )


20 - المسعوديّ: روي أنّه كان اسم أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) ، سبيكة.

وأنّها كانت أفضل نساء زمانها.

( إثبات الوصيّة: 216، س 20. )

21 - ابن الصبّاغ: وأمّا أُمّه [أي الجواد] أُمّ ولد، يقال لها: سكينة النوبيّة. وقيل: المريسيّة.

( الفصول المهمّة: 266، س 7. )

22 - البغداديّ: أُمّ محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) سكينة، مربّية، أُمّ ولد، ويقال: خورنال.

( تاريخ الأئمّة عليهم السلام ضمن مجموعة نفيسة: 25، س 8. )

23 - ابن خلّكان: كان المأمون قد زوّجه [أي أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] ابنته أُمّ حبيب في سنة اثنتين ومائتين.

( وفيات الأعيان: 269/3 س 15.

الوافي بالوفيات: 248/22 س 12.

الصواعق المحرقة: 204 س 21، وفيه: أنكحه ابنته. )




الخامس - أحوال أزواجه ( عليه السلام ) :

1 - ابن شهر آشوب : وأُمّه [أي أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، تدعي: درّة، وكانت مريسيّة ثمّ سمّاها الرضا ( عليه السلام ) : خيزران.

وكانت من أهل بيت مارية القبطيّة.

ويقال: إنّها سبيكة، وكانت نوبيّة.

ويقال: ريحانة، وتكنّي: أُمّ الحسن.

( المناقب: 4/ 379، س 18.

تقدّم الحديث أيضاً في رقم 88. )


2 - المحدّث القمّيّ : أُمّه [أي الجواد ( عليه السلام ) ] أُمّ ولد، يقال لها: سبيكة، وسمّاها الرضا ( عليه السلام ) : الخيزران.

وكانت نوبيّة، من أهل بيت مارية القبطيّة، أُمّ إبراهيم ابن الرسول ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبيّ ( صلي الله عليه وآله وسلم ) بقوله: بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيّبة.

( الأنوار البهيّة: 249، س 6.

تقدّم الحديث أيضاً في رقم 93. )




(ج) - أولاده ( عليه السلام )

وفيه أمران



الأوّل - أسماء أولاده ( عليه السلام ) :

1 - أبو عمرو الكشّيّ :...أحمد بن محمّد بن عيسي القمّيّ قال:...فقال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) ابتداءً منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري....

( رجال الكشّيّ: 596، ح 1115. عنه البحار: 67/50، ح 45.

الثاقب في المناقب: 513، ح 438.

بصائر الدرجات: 257، الجزء الخامس ح 9، مرسلاً عن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ القمّيّ، باختصار وتفاوت. عنه البحار: 273/49 ح 21، ومدينة المعاجز: 316/7، ح 3350.

الكافي: 320/1، ح 3، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن أبيه محمّد بن عيسي قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام ... قطعة منه وبتفاوت. عنه الوافي: 375/2، ح 850، وحلية الأبرار: 604/5 ح 3، وإثبات الهداة: 322/3، س 11.

الاختصاص: 87، س 8، باختصار. عنه البحار: 279/49، ح 34.

قطعة منه في (مدح أبي يحيي «زكريّا بن آدم»). )


والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة

2 - الشيخ الصدوق :...هرثمة بن أعين قال:...وكان للرضا ( عليه السلام ) من الولد محمّد الإمام ( عليه السلام ) ، وكان يقول له الرضا ( عليه السلام ) : الصادق، والصابر، والفاضل، وقرّة أعين المؤمنين، وغيظ الملحدين.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 245/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 451. )


3 - الشيخ المفيد : ومضي الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) ، ولم يترك ولداً نعلمه إلّا ابنه الإمام بعده، أبا جعفر محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) .

( الإرشاد: 316، س 11. عنه البحار: 309/49، س 11، و أعيان الشيعة: 2/ 13، س 21.

المستجاد من الإرشاد: 219، س 4.

العدد القويّة في كتاب الدرّ «للحلّيّ رحمة الله »: 294، ح 22.

إعلام الوري: 2/ 86، س 14، بتفاوت في الألفاظ. عنه أعيان الشيعة: 2/ 13، س 24 والبحار: 49/ 222، ح 12.

كشف الغمّة: 282/2، س 11، و333، س 2.

المناقب لابن شهر آشوب: 4/ 367، س 18، بتفاوت في الألفاظ. عنه أعيان الشيعة: 2/ 13، س 23.

عمدة الطالب: 179، س 2، بتفاوت في الألفاظ.

دلائل الامامة: 359 س 12، بتفاوت في الألفاظ. )


4 - الراونديّ : إنّ محمّد بن إبراهيم الجعفريّ، روي عن حكيمة بنت الرضا ( عليه السلام ) ، قالت:....

( الخرائج والجرائح: 1/ 372، ح 2. عنه البحار: 50/ 69، ح 47.

كشف الغمّه: 2/ 365، س 16. )


والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

5 - الإربليّ : وأمّا أولاده فكانوا ستّة، خسمة ذكور وبنت واحدة، وأسماء أولاده: محمّد القانع، الحسن، جعفر، إبراهيم، الحسن وعائشة.

وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه اللّه تعالي في كتابه:

له من الولد خمسة رجال وابنة واحدة هم محمّد الامام، وأبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسين وعائشة.

وقال ابن الخشّاب : ولد له خمس بنين وابنة واحدة.

أسماء بنيه: محمّد الإمام أبو جعفر الثاني، أبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسن، وعائشة فقط.

( في الفصول المهمّة: الحسين. )

( كشف الغمّة: 267/2 س 3، و284 س 17. عنه البحار: 221/49 ح 11.

نور الأبصار: 325، س 7.

أعيان الشيعة: 2/ 13، س 15.

الفصول المهمّة: 264، س 10. )


6 - عليّ بن يوسف الحلّيّ : كان له [أي للرضا ( عليه السلام ) ]: ولدان، أحدهما محمّد، والآخر موسي، لم يترك غيرهما.

في كتاب الدرّ: مضي الرضا ( عليه السلام ) ، ولم يترك ولداً إلّا أبا جعفر محمّد بن عليّ ( عليهماالسلام ) وكان سنّه يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهر.

( العدد القويّة: 294، ح 22 و 23. عنه البحار: 49/ 222، ضمن ح 13. )

7 - كبار المحدّثين والمؤرّخين: ولد لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) : محمّد ( عليه السلام ) ، وموسي.

( تاريخ أهل البيت عليهم السلام : 109، س 2. )

8 - العلّامة المجلسيّ : كتاب المسلسلات:...عن بكر بن أحنف قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ....

( البحار: 65/ 76، ح 136، نقلاً عن كتاب المسلسلات. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

9 - الگنجيّ الشافعيّ: ولم يذكر له ولد سوي الإمام بعده.

( كفاية الطالب: 457، س 17. )

10 - ابن حجر الهيتميّ: توفّي ( عليه السلام ) وعمره خمس وخمسون سنة عن خمسة ذكور وبنت، أجلّهم محمّد الجواد، لكنّه لم تطل حياته.

( الصواعق المحرقة: 205 س 28. )

11 - فخر الرازيّ: أبو الحسن عليّ الرضا ( عليه السلام ) وله من الأبناء: خمسة وبنت واحدة.

أمّا البنون: فأبو جعفر محمّد التقيّ الإمام ( عليه السلام ) والحسن، وعليّ قبره بمرو، والحسين وموسي، والبنت هي فاطمة ( عليها السلام ) .

( الشجرة المباركة: 77، س 13. )

12 - القندوزيّ الحنفيّ: أولاده [أي الرضا ( عليه السلام ) ] خمسة وبنت واحدة، أجلّهم وأكملهم محمّد التقيّ الجواد ( عليه السلام ) .

وولده محمّد الجواد ( عليه السلام ) ، وموسي، وفاطمة، وأعقب محمّد.

( ينابيع المودّة: 3/ 124، س 4، و 169، س 1. )

13 - الجزريّ الشافعيّ: حدّثنا بكر بن أحمد القصريّ، حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا.

( أسني المطالب: 50 س 8. )

14 - الشيخ الصدوق :...أبو الحسن بكر بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسي بن مالك الأشجّ العصريّ، قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن مو سي ( عليهماالسلام ) ، قالت: سمعت أبي عليّاً يحدّث عن أبيه ( عليهماالسلام ) ....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2/ 70، ح 327، و 71، ح 328.

يأتي الحديث بتمامه في ف 9 رقم 3070. )






الثاني - أحوال أولاده ( عليه السلام ) :

وفيه أربعة عناوين :



بشارته بولادة ابنه الجواد ( عليهماالسلام ) :

1 - الحميريّ : حدّثني إبراهيم بن أبي إسرائيل قال: قال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) : أنا رأيت في المنام فقيل لي: لا يولد لك ولد حتّي تجوز ( في المصدر:فقال، والصحيح ما أثبتناه من البحار. )

الأربعين، فإذا جزت الأربعين ولد لك مَن حائلة اللون خفيفة الثمن.

( قرب الإسناد: 393 ح 1376. عنه البحار: 45/49 ضمن ح 40. )

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن ابن قياما الواسطيّ - وكان من الواقفة - قال: دخلت علي عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، فقلت له: يكون إمامان؟

قال: لا، إلّا وأحدهما صامت.

( في الإرشاد: إلاّ أن يكون أحدهما. )

فقلت له: هو ذا أنت، ليس لك صامت - ولم يكن ولد له أبو جعفر ( عليه السلام ) بعد -.

فقال لي: واللّه! ليجعلنّ اللّه منّي مايثبت به الحقّ وأهله، ويمحق به الباطل ( في الإرشاد: بلي، واللّه. )

وأهله.

فولد له بعد سنة أبو جعفر ( عليه السلام ) ، فقيل لابن قياما: ألا تقنعك هذه الآية؟

فقال: أما واللّه! إنّها لآية عظيمة، ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) في ابنه؟!.

( الكافي: 354/1، ح 11، و321، ح 7، باختصار. عنه مدينة المعاجز: 37/7، ح 2135، و275، ح 2316، وحلية الأبرار: 606/4، ح 7، والوافي: 176/2، ح 627، و375، ح 851، والبحار: 68/49، ح 89، وإثبات الهداة: 247/3 ح 4، و323، ح 11، مرسلاً وباختصار.

إرشاد المفيد: 318 س 15. عنه البحار: 22/50 ح 12، وكشف الغمّة: 352/2 س 3، مرسلاً.

الخرائج والجرائح: 899/2، س 2، أشار إلي مضمونه.

الصراط المستقيم: 167/2 س 4. )




- كيفيّة ولادته وتكلّمه عند ولادته ( عليه السلام ) :

1 - أبو جعفر الطبريّ :...حكيمة بنت أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، قالت: كتبت لمّا علقت أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) به: خادمتك قد علقت.

فكتب إليّ: أنّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيّام.

قالت: فلمّا ولدته، قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه.

فلمّا كان اليوم الثالث، عطس، فقال: الحمد للّه، وصلّي اللّه علي محمّد وعلي الأئمّة الراشدين.

( دلائل الإمامة: 383، ح 341.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2462. )


2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن يحيي الصنعانيّ قال: دخلت علي أبي الحسن ( في إرشاد المفيد: أبي يحيي الصنعانيّ. )

الرضا ( عليه السلام ) وهو بمكّة، وهو يقشّر موزاً، ويطعمه أباجعفر ( عليه السلام ) .

فقلت له: جعلت فداك، هذا المولود المبارك.

قال: نعم، يا يحيي! هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة علي شيعتنا منه.

( الكافي: 360/6 ح 3. عنه البحار: 35/50 ح 24، ووسائل الشيعة: 174/25 ح 31566.

الكافي: 321/1، ح 9، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي يحيي الصنعانيّ... ، بتفاوت. عنه إثبات الهداة: 323/3، ح 13، وحلية الأبرار: 607/4، ح 9، والوافي: 376/2، ح 854.

الكافي: 360/6، ح 1، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25، ح 31567.

إرشاد المفيد : 318، س 25، بتفاوت.

إعلام الوري: 95/2، س 12، بتفاوت. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 14.

كشف الغمّة: 352/2، س 18، مرسلاً عن أبي يحيي الصنعانيّ، بتفاوت.

إثبات الوصيّة: 218، س 22، مرسلاً، عن عليّ بن أسباط، عن نجم الصنعانيّ، بتفاوت.

المحاسن: 555، ح 96، عن أبيه، عن محمّد بن عمرو، عن يحيي بن موسي الصنعانيّ، قطعة منه. عنه وسائل الشيعة: 174/25 ح 31567، والبحار: 187/63 ح 3.

الصراط المستقيم: 167/2، س 11، بتفاوت.

الأنوار البهيّة: 252، س 2.

قطعة منه في (الاهتمام بطعام ابنه). )


3 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعليّ بن محمّد القاسانيّ جميعاً، عن زكريّا بن يحيي بن النعمان الصيرفيّ، قال: سمعت عليّ بن جعفر، يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين، فقال: واللّه! لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) .

فقال له الحسن: إي واللّه! جعلت فداك! لقد بغي عليه إخوته.

فقال عليّ بن جعفر: إي واللّه! ونحن عمومته بغينا عليه.

فقال له الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإنّي لم أحضركم؟

قال: قال له إخوته ونحن أيضاً: ما كان فينا إمام قطّ حائل اللون.

فقال لهم الرضا ( عليه السلام ) : هو ابني.

قالوا: فإنّ رسول اللَّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) قد قضي بالقافة، فبيننا وبينك القافة.

( القافة، جمع القائف: الذي يتتبّع الآثار ويعرفها، ويعرف شَبَه الرجل بأخيه وأبيه: لسان العرب: 293/9. )

قال: ابعثوا أنتم إليهم، فأمّا أنا فلا ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في بيوتكم.

فلمّا جاءوا، أقعدونا في البستان، واصطفّ عمومته وإخوته وأخواته، وأخذوا الرضا ( عليه السلام ) ، وألبسوه جبّة صوف وقلنسوة منها، ووضعوا علي عنقه مسحاة وقالوا له: ادخل البستان، كأنّك تعمل فيه.

ثمّ جاءوا بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه.

فقالوا: ليس له هاهنا أب، ولكن هذا عمّ أبيه، وهذا عمّ أبيه، وهذا عمّه، وهذه عمّته، وإن يكن له هاهنا أبٌ فهو صاحب البستان، فإنّ قدميه وقدميه واحدة. مّا رجع أبو الحسن ( عليه السلام ) ، قالوا: هذا أبوه!

قال عليّ بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ثمّ قلت له: أشهد أنّك إمامي عند اللّه.

فبكي الرضا ( عليه السلام ) ، ثمّ قال: يا عمّ! ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) : بأبي ابن خيرة الإماء، ابن النوبيّة، الطيّبة الفم، المنتجبة الرحم، وَيلَهم لعن اللّه الأُعيبس وذرّيّته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهوراً وأيّاماً، يسومهم خسفاً، ويسقيهم كأساً مصبّرة. وهو الطريد الشريد الموتور، بأبيه وجدّه صاحب الغيبة. يقال: مات أو هلك، أيّ واد سلك؟!

أفيكون هذا يا عمّ! إلّا منّي؟

فقلت: صدقت، جعلت فداك!.

( الكافي: 322/1، ح 14. عنه حلية الأبرار: 31/4 ح 1، و مدينة المعاجز: 7/ 261، ح 2311، والوافي: 379/2، ح 864، والبحار: 310/63، ح 7.

إرشاد المفيد: 317، س 8، أورده مختصراً. عنه كشف الغمّة: 351/2، س 8، والمستجاد من كتاب الارشاد: 224، س 9، ووسائل الشيعة: 219/25، ح 31733، قطعة منه.

إعلام الوري: 92/2، س 9، قطعة منه. عنه وعن الإرشاد، البحار: 21/5، ح 7.

قطعة منه في (ما رواه عن رسول اللّه صلي الله وعليه وآله وسلم ). )


4 - الشيخ المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن الحسن بن الجهم قال: كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً، فدعا بابنه وهو صغير، فأجلسه في حجري وقال لي: جرّده وانزع قميصه. فنزعته فقال لي: اُنظر بين كتفيه.

قال: فنظرت فإذاً في إحدي كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم.

ثمّ قال لي: أتري هذا؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي ( عليه السلام ) .

( في الكافي: كان مثله في هذا الموضع من أبي. )

( في كشف الغمّة: في أبي. )

( الإرشاد: 318 س 20. عنه كشف الغمّة: 352/2 س 14، مرسلاً، والبحار: 120/25 ح 3.

الكافي: 321/1 ح 8. عنه الوافي: 376/2 ح 855، ومدينة المعاجز: 294/7 ح 2333، وإثبات الهداة: 323/3 ح 12، وحلية الأبرار: 606/4 ح 8.

إعلام الوري: 95/2 س 6. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50 ح 13.

إثبات الوصيّة: 218 س 18. وفيه: روي عن موسي بن القاسم، عن محمّد بن عليّ بن جعفر، باختصار.

الخرائج والجرائح: 900/2 س 2، قطعة منه.

الصراط المستقيم: 167/2 س 8.

المستجاد من كتاب الإرشاد: 225، س 14. )


5 - ابن شهر آشوب : حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) قالت: لمّا حضرت ولادة الخيزران أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) ، دعاني الرضا ( عليه السلام ) .

فقال لي: يا حكيمة! أحضري ولادتها! وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً!

ووضع لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطلق طفي ء المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفي ء المصباح فبينا نحن كذلك إذ بدر أبوجعفر ( عليه السلام ) في الطست، وإذا عليه شي ء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّي أضاء البيت فأبصرناه، فأخذته فوضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء.

فجاء الرضا ( عليه السلام ) ففتح الباب، وقد فرغنا من أمره، فأخذه فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة! ألزمي مهده.

قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلي السماء ثمّ نظر يمينه ويساره، ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأشهد أنّ محمّداً رسول اللّه.

( في الثاقب: «أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله.» )

فقمت ذعرةً فزعةً، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) فقلت له: لقد سمعت من هذإآ4ژظ الصبيّ عجباً؟ فقال: وما ذاك؟

( في الثاقب: «وما الذي رأيت؟» )

فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة! ما ترون من عجائبه أكثر،.

( في الثاقب: «ما ترين من عجائبه أكثر.» )

( المناقب: 394/4، س 4. عنه البحار: 316/48، س 1 و10/50، ح 10.

الأنوار البهيّة: 250 س 13.

حلية الأبرار: 524/4 ح 3.

الثاقب في المناقب: 504 ح 432، عن عليّ بن عبيدة. عنه مدينة المعاجز: 260/7، ح 2310.

قطعة منه في (عجائبه عليه السلام حين ولادته). )




- مجيئه إلي خراسان لزيارة أبيه ( عليهماالسلام ) :

1 - السيّد محسن الأمين : قال أبو الحسن البيهقيّ عليّ بن أبي القاسم زيد بن محمّد، في تاريخ بيهق:...إنّ محمّد بن عليّ بن موسي الرضا[ ( عليهم السلام ) : ] الذي يلقّب التقيّ، عبر البحر من طريق طبس مسينان لأنّ طريق ( طبس: قصبة ناحية بين نيسابور وإصبهان تسمّي قُهستان. مراصد الاطّلاع: 879/2. )

( مسينان: من قري قهستان. )

قومس لم يكن مسلوكاً في ذلك الوقت، وهذا الطريق صار مسلوكاً من عهد ( قومس: كورة واسعة، بها مدن وقري مزارع في ذيل جبل طبرستان، قصبتها دامغان. مراصد الاطّلاع: 1134/3. )

قريب.

فجاء من ناحية بيهق، ونزل في قرية شِشْتَمَد، وذهب من هناك إلي زيارة ( بيهق: ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور. مراصد الاطّلاع: 247/1. )

( ششتمد: ناحية من نواحي سبزوار. لغت نامه دهخدا: 12584/9. )

أبيه عليّ بن موسي الرضا سنة 202 ه'....

فإن صحّ ما ذكر البيهقيّ فيكون قد عاد من خراسان إلي المدينة، ثمّ منها إلي بغداد باستدعاء المأمون، واللّه أعلم!.

( أعيان الشيعة: 2/ 33، س 34. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة



- أحوال ابنه إبراهيم:

1 - العلاّمة المجلسيّ : في قوچان مشهد عظيم يعرف بسلطان إبراهيم بن عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، ومن عجيب ما يوجد في ذلك المشهد من الآثار بعض الأوراق من كلام اللّه المجيد هي بخطّ باي سُنقُر بن شاه رخ بن أمير تيمور الگوركانيّ.

يقال: إنّ السلطان نادر شاه الأفشاريّ جاء بها من سمرقند إلي هذا المشهد، وطول الصفحة في ذراعين ونصف، وعرضها في ذراع وعشرة عقود، وطول السطر في ذراع، وعرضه خمسة عقود، والفاصل ما بين السطرين ربع ذراع بقلم غليظ في عرض ثلاث أصابع.

( البحار: 320/48، س 3. )



(د) - إخوته وأخواته وأعمامه ( عليه السلام )

وفيه ثلاثة أمور



الأوّل - أسماء إخوته وأخواته ( عليه السلام ) :

1 - الحضينيّ : وكان له [أي لموسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ] من الولد عليّ الرضا الإمام صلوات اللّه عليه، وزيد النار، وإبراهيم، وعقيل، ومروان، وإسماعيل، وعبد اللّه، ومحمّد، وأحمد، وجعفر، والحسن، ويحيي، والعبّاس، وحمزة، وعبد الرحمن، والقاسم.

وكان له من البنات: أُمّ فروة، وأُمّ أبيها، ومحمودة، وأمامة، وميمونة، وعليّة، وفاطمة، وأُمّ كلثوم، وآمنة، وزينب، وأُمّ عبد اللّه، وأُمّ القاسم، وحليمة، وأسماء، وصرخة.

( الهداية الكبري: 263 س 12. )

2 - الشيخ المفيد : وكان لأبي الحسن موسي ( عليه السلام ) ، سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأُنثي، منهم:

1 - عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، 2 - إبراهيم، 3 - العبّاس، 4 - القاسم، لأُمّهات أولاد.

5 - إسماعيل، 6 - جعفر، 7 - هارون، 8 - الحسن، لأُمّ ولد.

9 - أحمد، 10 - محمّد، 11 - حمزة، لأُمّ ولد.

12 - عبد اللّه، 13 - إسحاق، 14 - عبيد اللّه، 15 - زيد، 16 - الحسن، 17 - الفضل، 18 - الحسين، 19 - سليمان، لأُمّهات أولاد.

20 - فاطمة الكبري، 21 - فاطمة الصغري، 22 - رقيّة، 23 - حكيمة، 24 - أُمّ أبيها، 25 - رقيّة الصغري، 26 - أُمّ جعفر، 27 - لبابة، 28 - زينب، 29 - خديجة، 30 - عليّة، 31 - آمنة، 32 - حسنة، 33 - بُريهة، 34 - عائشة، 35 - أُمّ سلمة، 36 - ميمونة، 37 - أُمّ كلثوم، لأُمّهات أولاد.

( الارشاد: 302، س 16. عنه البحار: 283/48، ح 1، بتفاوت يسير، وأعيان الشيعة: 5/2، س 16.

المناقب لابن شهرآشوب: 324/4، س 7، بتفاوت يسير. عنه البحار: 288/48، ح 4، وأعيان الشيعة: 6/2، س 6.

إعلام الوري: 36/2، س 3.

كشف الغمّة: 216/2، س 8، و217، س 1، عن الجنابذيّ، و236، س 9، و237، س 20، بتفاوت. عنه البحار: 288/48، ح 5، وأعيان الشيعة: 5/2، س 24.

تاريخ الأهل البيت عليهم السلام 106، س 2، بتفاوت يسير.

تاريخ الأئمّة عليهم السلام ، ضمن مجموعة نفيسة: 20، س 4، بتفاوت يسير.

تاج المواليد، ضمن مجموعة نفيسة: 123، س 8.

دلائل الإمامة: 309، س 3، بتفاوت.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 241، 22. عنه نور الأبصار: 307، س 16.

تحفة العالم: 23/2، س 1، بتفاوت يسير. عنه البحار: 303/48، س 30، (في ملحقاته). )


3 - العلّامة المجلسيّ : كتاب المسلسلات:...عن بكر بن أحنف قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) قالت: حدّثتني فاطمة وزينب، وأُمّ كلثوم بنات موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) :....

( البحار: 65/ 76، ح 136، نقلاً عن كتاب المسلسلات. )

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



الثاني - أحوال إخوته وأخواته ( عليه السلام ) :

وفيه خمسة موضوعات :



- إبراهيم بن موسي ( عليه السلام ) :

1 - الشيخ المفيد : كان إبراهيم بن موسي شجاعاً كريماً، وتقلّد الإمرة علي اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضي إليها ففتحها وأقام بها مدّة إلي أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له الأمان من المأمون.

ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) فضل ومنقبة مشهورة.

( الإرشاد: 303، س 19. عنه البحار: 287/48، س 19.

كشف الغمّة: 237/2، س 4.

إعلام الوري: 36/2، س 17.

تحفة العالم: 23/2، س 10. عنه البحار: 303/48، س 11، (في ملحقاته).

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 242، س 12. )




- الحسين بن موسي:

1 - الحميريّ : وقال أحمد بن محمّد بن عيسي، قال أحمد بن محمّد بن أبي نصر: كنت عند الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) وكان كثيراً ما يقول: استخرج منه الكلام - يعني أبا جعفر ( عليه السلام ) -، فقلت له يوماً: أيّ عمومتك أبرّ بك؟

قال: الحسين.

فقال أبوه صلّي اللّه عليه: صدق واللّه! هو واللّه! أبرّهم به، وأخيرهم له. -صلّي اللّه عليهما جميعاً- .

( قرب الإسناد: 378، ح 1334. عنه البحار: 49/ 219، ح 5. )



- زيد بن موسي:

1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا الحاكم أبو عليّ الحسين بن أحمد البيهقيّ قال: حدّثني محمّد بن يحيي الصوليّ قال: حدّثنا محمّد بن يزيد النحويّ قال: حدّثني ابن أبي عبدون، عن أبيه قال: لمّا جي ء بزيد بن موسي أخي الرضا ( عليه السلام ) إلي المأمون وقد خرج بالبصرة وأحرق دور العبّاسيّين، وذلك في سنة تسع وتسعين ومائة، فسمّي زيد النار.

قال له المأمون: يا زيد! خرجت بالبصرة وتركت أن تبدأ بدور أعدائنا من بني أُميّة، وثقيف وعديّ وبأهله وآل زياد، وقصدت دور بني عمّك؟

قال وكان مزّاحاً: أخطأت يا أمير المؤمنين! من كلّ جهة، وإن عدت بدأت بأعدائنا، فضحك المأمون وبعث به إلي أخيه الرضا ( عليه السلام ) وقال: قد وهبت جرمه لك، فلمّا جاؤا به، عنفه وخلّي سبيله، وحلف أن لايكلّمه أبداً ما عاش.

( عَنُفَ به: لامه وعيّره. المعجم الوسيط: 631. )

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 232/2 ح 2. عنه البحار: 216/49 ح 1.

عمدة الطالب: 202 س 2.

قطعة منه في (معاشرته عليه السلام مع أخيه زيد). )


2 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن أحمد السنانيّ قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ قال: حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد قال: حدّثنا سهل بن زياد قال: حدّثنا صالح بن أبي حمّاد قال: حدّثنا الحسن بن موسي بن عليّ الوشّاء البغداديّ قال: كنت بخراسان مع عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في مجلسه وزيد بن موسي حاضر، قد أقبل علي جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن، وأبو الحسن ( عليه السلام ) مقبل علي قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد، فالتفت إليه، فقال: يا زيد! أغرّك قول ناقلي الكوفة: إنّ فاطمة ) ( عليها السلام ) في المعاني: بقّالي الكوفة. )

أحصنت فرجها، فحرّم اللّه ذرّيّتها علي النار.

فواللّه! ما ذاك إلّا للحسن والحسين وولد بطنها خاصّة، فإمّا أن يكون موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) يطيع اللّه ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت، ثمّ تجيئان يوم القيامة سواء؟ لأنت أعزّ علي اللّه عزّ وجلّ منه.

إنّ عليّ بن الحسين ( عليهماالسلام ) كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر، ولمسيئنا ضعفان من العذاب.

قال الحسن الوشّاء: ثمّ التفت إليّ فقال لي: يا حسن! كيف تقرؤون هذه الآية: ( قَالَ يَنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَلِحٍ ) ؟

( هود: 46/11. )

فقلت: من الناس من يقرأ: إنّه عملٌ غيرُ صالح.

ومنهم من يقرأ: إنّه عمِلَ غيرَ صالح.

فمن قرأ إنّه عملٌ غيرُ صالح فقد نفاه عن أبيه.

فقال ( عليه السلام ) : كلّا! لقد كان ابنه، ولكن لمّا عصي اللّه عزّ وجلّ نفاه عن أبيه، كذا من كان منّا لم يطع اللّه عزّ وجلّ فليس منّا، وأنت إذا أطعت اللّه عزّ وجلّ فأنت منّا أهل البيت.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 232/2 ح 1. عنه البحار: 320/11 ح 24 قطعة منه، و218/49 ح 3، ونور الثقلين: 369/2 ح 141.

معاني الأخبار: 105 ح 1 بتفاوت في السند. عنه البحار: 230/43 ح 2. عنه وعن العيون، البحار: 221/93 ح 14.

الصواعق المحرقة: 182 س 11، ما نقله المؤلّف هنا مأخوذ من هذا الحديث والذي قبله.

قطعة منه في (سورة هود: 46/11) و(ما رواه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ) و(تحريم النار علي ذرّيّة فاطمة عليهاالسلام ). )


3 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه، ومحمّد بن موسي المتوكّل، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ، رضي اللّه عنهم، قالوا: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم قال: حدّثني ياسر: أنّه خرج زيد بن موسي أخو أبي الحسن ( عليه السلام ) بالمدينة وأحرق وقتل، وكان يسمّي زيد النار، فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلي المأمون، فقال المأمون: اذهبوا به إلي أبي الحسن.

قال ياسر: فلمّا أدخل إليه، قال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : يا زيد! أغرّك قول سفلة أهل الكوفة: إنّ فاطمة ( عليها السلام ) أحصنت فرجها، فحرّم اللّه ذرّيّتها علي النار؟ ذلك للحسن والحسين خاصّة، إن كنت تري أنّك تعصي اللّه عزّ وجلّ وتدخل الجنّة، وموسي بن جعفر ( عليه السلام ) أطاع اللّه ودخل الجنّة، فأنت إذاً أكرم علي اللّه عزّ وجلّ من موسي بن جعفر ( عليه السلام ) ، واللّه ما ينال أحد ما عند اللّه عزّ وجلّ إلّا بطاعته، وزعمت أنّك تناله بمعصيته، فبئس ما زعمت.

فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك.

فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : أنت أخي ما أطعت اللّه عزّ وجلّ، إنّ نوحاً ( عليه السلام ) قال: ( رَبِ ّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَكِمِينَ ) فقال اللّه عزّ وجلّ: ( قَالَ يَنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَلِحٍ ) فأخرجه اللّه عزّ وجلّ من أن يكون من أهله ( هود: 46/11. )

بمعصيته.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 234/2 ح 4. عنه البحار: 321/11 ح 28 قطعة منه، و231/43 ح 6، و217/49 ح 2 قطعة منه، و223/93 ح 18، ونور الثقلين: 370/2 ح 142.

كشف الغمّة: 310/2 س 19 بتفاوت كثير.

قطعة منه في (تحريم النار علي ذرّيّة فاطمة عليهاالسلام ) و(سورة هود: 46/11). )


4 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أبو الخير عليّ بن أحمد النسّابة، عن مشايخه: أنّ زيد بن موسي كان ينادم المستنصر، وكان في لسانه فضل، وكان زيديّاً، وكان زيد هذا ينزل بغداد علي نهر كرخايا وهو الذي كان بالكوفة أيّام أبي السرايا فولّاه، فلمّا قتل أبو السرايا تفرّق الطالبيّون، فتواري بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة، وصار بعضهم إلي المدينة.

وكان ممّن تواري زيد بن موسي هذا، فطلبه الحسن بن سهل حتّي دلّ عليه، فأتي به فحبسه، ثمّ أحضره علي أن يضرب عنقه، وجرّد السيّاف السيف ليضرب عنقه وكان حضر هناك الحجّاج بن خثيمة، فقال: أيّها الأمير! إن رأيت أن ( في البحار: خيثمة. )

لاتعجل وتدعوني إليك، فإنّ عندي نصيحة، ففعل وأمسك السيّاف، فلمّا دني منه، قال: أيّها الأمير! أتاك بما تريد أن تفعله أمر من أمير المؤمنين؟

قال: لا. قال: فعلامَ تقتل ابن عمّ أمير المؤمنين من غير إذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه!؟

ثمّ حدّثه بحديث أبي عبد اللّه ابن أفطس، وأنّ الرشيد حبسه عند جعفر بن يحيي، فأقدم عليه جعفر، فقتله من غير أمره، وبعث برأسه إليه في طبق مع هدايا النيروز.

وأنّ الرشيد لمّا أمر مسرور الكبير بقتل جعفر بن يحيي، قال له: إذا سألك جعفر عن ذنبه الذي تقتله به، فقل له: إنّما أقتلك بابن عمّي ابن الأفطس الذي قتلته من غير أمري.

ثمّ قال الحجّاج بن خثيمة للحسن بن سهل: أفتأمن أيّها الأمير! حادثة تحدث بينك وبين أمير المؤمنين وقد قتلت هذا الرجل، فيحتجّ عليك بمثل مااحتجّ به الرشيد علي جعفر بن يحيي؟

فقال الحسن للحجّاج: جزاك اللّه خيراً.

ثمّ أمر برفع زيد وأن يردّ إلي محبسه، فلم يزل محبوساً إلي أن ظهر أمر ( في البحار: أظهر. )

إبراهيم بن المهتدي فخيّر أهل بغداد بالحسن بن سهل، فأخرجوه عنها، فلم يزل ( في البحار: فجسر. )

محبوساً حتّي حمل إلي المأمون، فبعث به إلي أخيه الرضا ( عليه السلام ) فأطلقه.

وعاش زيد بن موسي إلي آخر خلافة المتوكّل ومات بسرّ من رأي.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 233/2 ح 3. عنه البحار: 216/49 ضمن ح 1. )

5 - الشيخ الصدوق :...ابن أبي عبدون، عن أبيه قال: لمّا حُمل زيد بن موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) إلي المأمون، وقد كان خرج بالبصرة، وأحرق دور ولد العبّاس، وهب المأمون جرمه لأخيه عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، وقال له: ياأباالحسن! لئن خرج أخوك وفعل ما فعل، لقد خرج قبله زيد بن عليّ فقتل، ولولا مكانك منّي لقتلته، فليس ما أتاه بصغير.

فقال الرضا ( عليه السلام ) : يا أميرالمؤمنين! لا تَقِسْ أخي زيداً إلي زيد بن عليّ، فإنّه كان من علماء آل محمّد، غضب للّه عزّوجلّ، فجاهد أعداءه حتّي قتل في سبيله....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 248/1 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2385. )


6 - ابن شهرآشوب : دخل زيد بن موسي بن جعفر ( عليه السلام ) علي المأمون، فأكرمه وعنده الرضا ( عليه السلام ) ، فسلّم زيد عليه فلم يجبه، فقال: أنا ابن أبيك ولاتردّ عليّ سلامي؟

فقال ( عليه السلام ) : أنت أخي ما أطعت اللّه، فإذا عصيت اللّه فلاإخاء بيني وبينك.

( المناقب لابن شهرآشوب: 361/4 س 16. عنه البحار: 221/49 ح 10.

يأتي الحديث أيضاً في (التبرّيّ ممّا فعل أخوه زيد). )


7 - الذهبي: بلغنا أنّ زيد بن موسي خرج بالبصرة علي المأمون وفتك بأهلها، فبعث إليه المأمون أخاه عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) يردّه عن ذلك، فسار إليه فيما قيل وحجّه وقال له: ويلك يا زيد! فعلت بالمسلمين ما فعلت، وتزعم أنّك ابن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، واللّه! لأشدّ الناس عليك رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، ينبغي لمن أخذ برسول اللّه أن يعطي به.

فبلغ كلامه المأمون فبكي وقال: هكذا ينبغي أن يكون أهل بيت النبوّة.

( تاريخ الإسلام: 271/14، ضمن رقم 281.

وفيات الأعيان: 271/3 ضمن رقم 423، بتفاوت يسير.

الوافي بالوفيات: 250/22 ضمن رقم 181، بتفاوت يسير.

قطعة منه في (معاشرته مع أخيه زيد). )




- عبد اللّه بن موسي:

1 - أبو جعفر الطبريّ : حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه، قال: حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ، قال: روي محمّد بن المحموديّ، عن أبيه، قال: كنت واقفاً علي رأس الرضا ( عليه السلام ) بطوس، فقال له بعض أصحابه: إن حَدَث حَدَثٌ فإلي من؟

قال: إلي ابني أبي جعفر.

قال: فإن استُصغِرَ سِنُّه؟

فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : إنّ اللّه بعث عيسي بن مريم قائماً بشريعته في دون السنّ التي يقوم فيها أبو جعفر علي شريعته.

فلمّا مضي الرضا ( عليه السلام ) ، وذلك في سنة إثنتين ومائتين، وسنّ أبي جع فر ( عليه السلام ) ستّ سنين وشهور، واختلف الناس في جميع الأمصار، واجتمع الريّان ( في إثبات الوصيّة: نحو سبع سنين. )

بن الصلت، وصفوان بن يحيي، ومحمّد بن حكيم، وعبد الرحمن بن الحجّاج، ويونس بن عبد الرحمن، وجماعة من وجوه العصابة في دار عبد الرحمن بن الحجّاج، في بركة زلزل، يبكون ويتوجّعون من المصيبة.

( في إثبات الوصيّة: زلول. وأمّا بِركة زَلزَل ببغداد بين الكرخ والسراة، معجم البلدان: 402/1. )

فقال لهم يونس: دعوا البكاء، من لهذا الأمر يفتي بالمسائل إلي أن يكبر هذا الصبيّ؟ -يعني أباجعفر ( عليه السلام ) - وكان له ستّ سنين وشهور. ثمّ قال: أنا ومن مثلي!

فقام إليه الريّان بن الصلت، فوضع يده في حلقه، ولم يزل يلطم وجهه ويضرب رأسه، ثمّ قال له: يا ابن الفاعلة! إن كان أمر من اللَّه جلّ وعلا، فابن يومين مثل ابن مائة سنة، وإن لم يكن من عند اللَّه فلو عمّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة ( عليهم السلام ) : أو ببعضه، أو هذا ممّا ينبغي أن ينظر فيه؟ وأقبلت العصابة علي يونس تعذله.

وقرب الحجّ، واجتمع من فقهاء بغداد والأمصار وعلمائهم ثمانون رجلاً، وخرجوا إلي المدينة، وأتوا دارأبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) فدخلوها، وبسط لهم بساط أحمر، وخرج إليهم عبد اللَّه بن موسي، فجلس في صدرالمجلس، وقام منادٍ فنادي: هذا ابن رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فمن أراد السؤال فليسأل.

فقام إليه رجل من القوم فقال له: ما تقول في رجل قال لإمرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟

قال: طلّقت ثلاث دون الجوزاء.

فورد علي الشيعة ما زاد في غمّهم وحزنهم.

ثمّ قام إليه رجل آخر فقال: ما تقول في رجل أتي بهيمة؟

قال: تقطع يده، ويجلد مائة جلدة، وينفي.

فضجّ الناس بالبكاء.

وكان قد اجتمع فقهاء الأمصار. فهم في ذلك إذ فتح باب من صدر المجلس، وخرج موفّق.

ثمّ خرج أبو جعفر ( عليه السلام ) ، وعليه قميصان، وإزار، وعمامة بذؤابتين، إحداهما من قدّام، والأُخري من خلف ونعل بقبالين، فجلس وأمسك الناس كلّهم، ثمّ قام إليه صاحب المسألة الأُولي، فقال: يا ابن رسول اللّه! ماتقول فيمن قال لامرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟»

فقال له: يا هذا! اقرأ كتاب اللّه، قال اللّه تبارك وتعالي: ( الطَّلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكُ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحُ بِإِحْسَنٍ ) في الثالثة.

( البقرة: 229/2. )

قال: فإنّ عمّك أفتاني. بكيت وكيت !!

فقال له: يا عمّ! اتّق اللّه، ولاتفت وفي الأُمّة من هو أعلم منك.

فقال إليه صاحب المسألة الثانية، فقال له: يا ابن رسول اللّه! ما تقول في رجل أتي بهيمة؟»

فقال: يعزّر ويحمي ظهر البهيمة، وتخرج من البلد، لايبقي علي الرجل عارها.

فقال: إنّ عمّك أفتاني. بكيت وكيت.

فالتفت وقال بأعلي صوته: لا إله إلّا اللّه، يا عبد اللّه! إنّه عظيم عند اللّه أن تقف غداً بين يدي اللّه، فيقول لك: لِمَ أفتيت عبادي بما لاتعلم، وفي الأُمّة من هو أعلم منك؟!»

فقال له عبد اللّه بن موسي: رأيت أخي الرضا ( عليه السلام ) وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب.

فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّما سئل الرضا ( عليه السلام ) عن نبّاش نبش قبر امرأة ففجر بها، وأخذ ثيابها، فأمر بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة. ففرح القوم.

( دلائل الإمامة: 388، ح 343. عنه مدينة المعاجز: 7/ 285، ح 2328 و حلية الأبرار: 4/ 549.

إثبات الوصيّة: 220، س 8، مرسلاً عن المحمودي بتغيير آخر لم نذكره. عنه مستدرك الوسائل: 18/ 136، ح 22309 و 190، ح 22473.

الإرشاد: 319، س 3. قطعة منه. عنه كشف الغمّة: 353/2، س 3.

الاختصاص: 102، س 4، عنه البحار: 50/ 85، ح 1، ووسائل الشيعة: 28/ 280، ح 34759، باختصار، والأنوار البهيّة: 259، س 12.

الكافي: 323/1، ح 13، و384، ح 6، قطعة منه. عنه نور الثقلين: 334/3، ح 168، وحلية الأبرار: 544/4، ح 3، و609، ح 13، و610، ح 15، والوافي: 378/2، ح 860، والبحار: 256/14، ح 53، ومدينة المعاجز: 277/7، ح 2319، وإثبات الهداة: 323/3، ح 5، بتغيير.

الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 265، س 20، وفيه: «الجيرانيّ» بدل «الخيرانيّ» وبتفاوت في المتن. عنه إحقاق الحقّ: 419/12، س 5.

إعلام الوري: 94/2، س 9، قطعة منه. عنه وعن الإرشاد، البحار: 23/50، ح 15.

روضة الواعظين: 261، س 8، قطعة منه.

عيون المعجزات: 122، س 1، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7/ 288 ح 2329، والبحار: 99/50 ح 12، وحلية الأبرار: 4/ 546 ح 8، والأنوار البهيّة: 260 س 10.

قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الرضا عليهماالسلام ) و(حكم من نبش قبر امرأة ففجر بها، وأخذ ثيابها) و(تاريخ شهادته عليه السلام ) و(بعثة عيسي عليه السلام ). )




- أخته حكيمة:

1 - أبو جعفر الطبريّ :...صفوان، عن حكيمة بنت أبي الحسن موسي ( عليه السلام ) قالت: كتبت لمّا علقت أُمّ أبي جعفر ( عليه السلام ) به: خادمتك قد علقت.

فكتب إليّ: أنّها علقت ساعة كذا، من يوم كذا، من شهر كذا، فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيّام....

( دلائل الإمامة: 383، ح 341.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8 رقم 2462. )




الثالث - أحوال أعمامه :

وفيه موضوعان :



- عمّه محمّد بن جعفر:

1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عمير بن يزيد قال: كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فذكر محمّد بن جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) فقال: إنّي جعلت علي نفسي، أن لا يظلّني وإيّاه سقف بيت.

فقلت في نفسي: هذا يأمرنا بالبرّ والصلة، ويقول هذا لعمّه، فنظر إليّ فقال: هذا من البرّ والصلة، إنّه متي يأتيني ويدخل عليّ، فيقول فيّ يصدّقه الناس، وإذا لم يدخل عليّ، ولم أدخل عليه، لم يقبل قوله إذا قال.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 204/2 ح 1. عنه مدينة المعاجز: 50/7 ح 2151، والبحار: 246/47 ح 4، و30/49 ح 3، و219 ح 6، وإثبات الهداة: 262/3 ح 39.

بصائر الدرجات: الجزء الخامس 256 ح 7، بتفاوت. عنه البحار: 160/48 ح 5.

الخرائج والجرائح: 736/2 ح 49، بتفاوت.

قطعة منه في (معاشرته عليه السلام مع عمّه محمّد بن جعفر) و(إخباره عليه السلام عمّا في الضمير). )


2 - الشيخ الصدوق :...إسحاق بن موسي قال: لمّا خرج عمّي محمّد بن جعفر بمكّة ودعا إلي نفسه، ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة، ودخل عليه الرضا ( عليه السلام ) وأنا معه فقال له:

يا عمّ! لاتكذّب أباك ولاأخاك، فإنّ هذا أمر لايتمّ.

ثمّ خرج وخرجت معه إلي المدينة، فلم يلبث إلّا قليلاً حتّي أتي الجلوديّ فلقيه فهزمه، ثمّ استأمن إليه، فلبس السواد وصعد المنبر، فخلع نفسه وقال: إنّ هذا الأمر للمأمون، وليس لي فيه حقّ....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 207/2 ح 8.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 426. )


3 - الشيخ الصدوق :...ياسر الخادم قال: لمّا كان بيننا وبين طوس سبعة منازل، اعتلّ أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فدخلنا طوس وقد اشتدّت به العلّة، فبقينا بطوس أيّاماً، فكان المأمون يأتيه في كلّ يوم مرّتين، فلمّا كان في آخر يومه الذي قبض فيه...أُغمي عليه وضعف، فوقعت الصيحة وجاءت جواري المأمون ونساؤه، حافيات حاسرات، ووقعت الوحية بطوس وجاء المأمون حافياً حاسراً يضرب علي رأسه... وكان محمّد بن جعفر بن محمّد، استأمن إلي المأمون، وجاء إلي خراسان، وكان عمّ أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال المأمون: ياأباجعفر! اخرج إلي النساء وأعلمهم، أنّ أباالحسن لايخرج اليوم وكره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمّد بن جعفر إلي الناس فقال: أيّها الناس! تفرّقوا فإنّ أباالحسن ( عليه السلام ) لايخرج اليوم....

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 241/2 ح 1.

يأتي الحديث بتمامه في ف 3 رقم 782. )




- عمّه عليّ بن جعفر:

1 - أبو عمرو الكشّيّ : حمدويه بن نصير، قال حدّثنا الحسين بن موسي الخشّاب، عن عليّ بن أسباط وغيره، عن عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟

قلت: قد مات. قال: وما يدريك بذاك؟

قلت: اقتسمت أمواله وأُنكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده.

( في البحار: قسمت أمواله ونكحت نساؤه. )

قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: ابنه عليّ.

قال: فما فعل؟ قلت له: مات.

قال: وما يدريك أنّه مات؟ قلت: قسّمت أمواله ونكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده.

قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه.

قال: فقال له: أنت في سنّك وقدرك وابن جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام!

قال: قلت: ما أراك إلّا شيطاناً.

قال: ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلي السماء. ثمّ قال: فما حيلتي إن كان اللّه رآه أهلاً لهذا، ولم ير هذه الشيبة لهذا أهلاً.

( رجال الكشّيّ: 429، ح 803. عنه البحار: 47/ 263، ح 31، ومدينة المعاجز: 282/7، ح 17.

مسائل عليّ بن جعفر: 324، ح 809. )