الباب الاول-الفصل الأوّل: مولده



الباب الأوّل - نسبه وأحواله ( عليه السلام )

وفيه فصول





الفصل الأوّل: مولده

الفصل الثاني: أسماؤه ( عليه السلام )

الفصل الثالث: شمائله ( عليه السلام )

الفصل الرابع: أقاربه ( عليه السلام )

الفصل الخامس: سنّه ومدّة إمامته ( عليه السلام )

الفصل السادس: شهادته ( عليه السلام ) ومدّة عمره ومدفنه





الباب الأوّل - نسبه وأحواله ( عليه السلام )

ويشتمل هذا الباب علي ستّة فصول



الفصل الأوّل: مولده ( عليه السلام )

وفيه خمسة موضوعات



(أ) - البشارة بولادته ( عليه السلام )

ع 1 - الشيخ الصدوق:...عليّ بن عاصم...الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهماالسلام ) قال: دخلت علي رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) فقال:...، وإنّ اللّه عزّ وجلّ ركّب في صلبه [أي موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ] نطفة مباركة، زكيّة، رضيّة، مرضيّة، وسمّاها عنده عليّاً، يكون للّه تعالي في خلقه رضيّاً في علمه وحكمه ويجعله حجّة لشيعته يحتجّون به يوم القيامة....

( عيون اخبار الرضا عليه السلام : 59/1، ح 29.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 322. )


2 - الشيخ الطوسيّ :...عبد اللّه بن الفضل الهاشميّ، قال: كنت عند أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ( عليهماالسلام ) :...فدخل موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) ، فأجلسه علي فخذه، وأقبل يقبّل ما بين عينيه، ثمّ التفت إليه، فقال له: يا طوسيّ! إنّه الإمام والخليفة والحجّة بعدي، وإنّه سيخرج من صلبه رجل يكون رضاً للّه عزّوجلّ في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسمّ ظلماً وعدواناً، ويدفن بها غريباً، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنّه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من اللّه عزّوجلّ كان كمن زار رسول اللّه ( صلي الله عليه وآله وسلم ) .

( الأمالي للصدوق: 470، ح 11. عنه البحار: 23/98، ح 15، قطعة منه، و42/99، ح 48، ومدينة المعاجز: 33/6، ح 1826.

التهذيب: 108/6، ح 191. عنه إثبات الهداة: 161/3، 23، و233، ح 20، قطعتان منه.

وعنه وعند الأمالي، وسائل الشيعة: 415/14، ح 19486، وإثبات الهداة: 91/3، ح 44، قطعة منه فيهما.

قطعة منه في (كيفيّة شهادته عليه السلام ) و(فضل زيارته عليه السلام ) و(مدفنه عليه السلام ). )


والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة

3 - الشيخ الطوسيّ : حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن موسي بن بابويه القمّيّ، قال حدّثنا محمّد بن عليّ ماجِيلَوَيه، قال حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن حمّاد، عن عبد اللّه بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد، قال: سمعت أباعبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد ( عليهماالسلام ) يقول: يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيدفن في أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسمّ، فيدفن فيها غريباً، من زاره عارفاً بحقّه أعطاه اللّه عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل.

( الأمالي: 103، ح 1. عنه مدينة المعاجز: 32/6، ح 1824.

من لا يحضره الفقيه: 349/2، ح 1600، بتفاوت يسير. عنه مدينة المعاجز: 198/5، ح 1562، وإثبات الهداة: 45/3، ح 18. وعنه وعن العيون والأمالي، وسائل الشيعة: 553/14، ح 19803، عن الحسين بن زيد، عن أبي جعفر عليه السلام .

عيون أخبار الرضا عليه السلام : 255/2، ح 3. عنه البحار: 286/49، ح 10، ونور الثقلين: 238/5، ح 48. وعنه وعن الأمالي، البحار: 33/99، ح 9، وإثبات الهداة: 92/3، ح 47.

جامع الأخبار: 29، س 3.

روضة الواعظين: 257، س 20.

قطعة منه في (كيفيّة شهادته ومحلّ دفنه) و(فضل زيارته). )




(ب) - تهنئة أبيه الكاظم ( عليهماالسلام ) النجمة بولادته

1 - الشيخ الصدوق :...نجمة أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تقول:...فلمّا وضعته، وقع علي الأرض واضعاً يديه علي الأرض رافعاً رأسه إلي السماء، يحرّك شفتيه، كأنّه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة! كرامة ربّك.

فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه الأيمن وأقام في الأيسر، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إليّ فقال: خذيه فإنّه بقيّة اللّه تعالي في أرضه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 20/1 ح 2.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 17. )




(ج) - تاريخ ولادته ( عليه السلام ) في الأحاديث

1 - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني الحسن بن عليّ بن زكريّا بمدينة السلام قال: حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن خليلان قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن غياث بن أسيد، قال: سمعت جماعة من أهل المدينه يقولون: ولد الرضا عليّ بن موسي ( عليهماالسلام ) بالمدينه يوم الخميس، لإحدي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة، بعد وفاة أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.

وتوفّي بطوس في قريه يقال لها: سناباذ من رستاق نوقان.

ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائيّ، في القبّة التي فيها هارون الرشيد، إلي جانبه ممّا يلي القبلة

وذلك في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة، سنة ثلاث ومائتين، وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّة أشهر، منها مع أبيه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) تسعاً وعشرين سنة وشهرين، وبعد أبيه أيّام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر

وقام ( عليه السلام ) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران.

وكان في أيّام إمامته ( عليه السلام ) بقيّة ملك الرشيد، ثمّ ملك بعد الرشيد محمّد المعروف بالأمين، وهو ابن زبيدة، ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوماً، ثمّ خلع الأمين، وأُجلس عمّه إبراهيم بن شكله أربعة عشر يوماً، ثمّ أخرج محمّد بن زبيدة من الحبس، وبويع له ثانية، وجلس في الملك سنة وستّة أشهر، وثلاثة وعشرين يوماً، ثمّ ملك عبد اللّه المأمون، عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً فأخذ البيعة في ملكه لعليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ، بعهد المسلمين من غير رضاه، وذلك بعد أن هدّده بالقتل، وألحّ عليه مرّة بعد أُخري، في كلّها يأبي عليه، حتّي أشرف من تأبيه علي الهلاك فقال ( عليه السلام ) :

«اللّهمّ إنّك نهيتني عن الإلقاء بيدي إلي التهلكة، وقد أكرهت واضطررت كما أشرفت من قبل عبد اللّه المأمون علي القتل، متي لم أقبل ولاية عهده، وقد أكرهت واضطررت كما اضطرّ يوسف ودانيال عليه السلام، إذ قبل كلّ واحد منهما الولاية من طاغية زمانه.

اللّهمّ! لا عهد إلّا عهدك، ولا ولاية لي إلّا من قبلك، فوفّقني لإقامة دينك، وإحياء سنّة نبيّك محمّد ( صلي الله عليه وآله وسلم ) ، فإنّك أنت المولي وأنت النصير، ونعم المولي أنت ونعم النصير».

ثمّ قبل ( عليه السلام ) ولاية العهد من المأمون، وهو باك حزين علي أن لايولّي أحداً ولايعزل أحداً، ولايغيّر رسماً ولاسنّة، وأن يكون في الأمر مشيراً من بعيد، فأخذ المأمون له البيعة علي الناس، الخاصّ منهم والعامّ فكان متي ما ظهر للمأمون من الرضا ( عليه السلام ) فضل، وعلم وحسن تدبير، حسده علي ذلك، وحقد عليه، حتّي ضاق صدره، فغدر به، وقتله بالسمّ، ومضي إلي رضوان اللّه تعالي وكرامته.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 18/1 ح 1. عنه البحار: 9/49 ح 15، و131 ح 7، و304 ح 12، قطعتان منه، ونور الثقلين: 179/1 ح 633، قطعة منه.

بشارة المصطفي لشيعة المرتضي عليه السلام : 217 س 23.

كشف الغمّة: 297/2 س 2، مرسلاً.

قطعة منه في (خلفاء زمانه) و(مدفنه)، و(قاتله)، و(كيفيّة شهادته)، و(مدّة عمره الشريف)، و(تاريخ شهادته)، و(سنّه عند شهادة أبيه)، و(سنّه عند إمامته)، و(دعاؤه عليه السلام عند بيعة الناس له بولاية العهد بعد أن هدّده المأمون بالقتل)، و(قبوله عليه السلام ولاية عهد المأمون وشرايطه)، و(أخذ البيعة له عليه السلام بولاية العهد من غير رضاه). )


2 - أبو جعفر الطبريّ : قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني ( عليهماالسلام ) :

ولد [أبو محمّد عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) ] بالمدينة، سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة.

( دلائل الإمامة: 347 س 3. )



(د) - تاريخ ولادته ( عليه السلام ) في الكتب والأقوال

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ : ولد أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) سنة ثمان وأربعين ومائة.

( الكافي: 486/1 س 10. عنه الوافي: 824/3 س 6.

المستجاد من كتاب الارشاد: 211 س 6.

كفاية الطالب: 457 س 18. )


2 - الحضينيّ : كان مولده ( عليه السلام ) سنة ثلاث وخمسين ومائة.

( الهداية الكبري: 279 س 3.

كشف الغمّة: 284/2 س 13، وزاد فيه: بعد مضيّ أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين. و267 س 15. عنه البحار: 3/49، ضمن ح 3. )


3 - الشيخ المفيد : ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة.

( المقنعة: 479 ب 28.

إرشاد المفيد: 304 س 9. عنه كشف الغمّة: 270/2 س 4، والبحار: 10/49 ح 20.

تهذيب الأحكام: 83/6 س 13.

الكامل في التاريخ: 193/5 س 17.

الوافي بالوفيات: 248/22 س 5. )


4 - أبو عليّ الطبرسيّ : ولد [أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ] بالمدينة، سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.

ويقال: إنّه ولد لإحدي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة، سنة ثلاث وخمسين ومائة، بعد وفاة أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بخمس سنين.

وقيل: يوم الخميس.

( إعلام الوري: 40/2 س 4. عنه البحار: 3/49 ح 4.

إثبات الوصيّة: 215 س 17.

كشف الغمّة: 311/2 س 16. )


5 - أبو عليّ الطبرسيّ : ولد يوم الجمعة، ويقال: يوم الخميس لإحدي عشر ليلاً خلت من ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 124 س 12.

الدروس: 14/2، س 2 (كتاب المزار)، واكتفي فيه بيوم الخميس. عنه البحار: 10/49 ح 18. الأنوار البهيّة: 209 س 3، وزاد فيه: بعد وفات جدّه الصادق ( عليهماالسلام ) بأيّام قليلة.

روضة الواعظين: 259 س 21. عنه البحار: 10/49 ح 17.

البحار: 10/49 ح 19، عن تاريخ الغفاريّ، وفيه: من دون ذكر يوم الخميس. و9/49 ح 16، عن مصباح الكفعمي، ولم نعثر عليه في المطبوع. )


6 - أبو عليّ الطبرسيّ : روي: أنّ الرضا ( عليه السلام ) ولد بعد مضيّ الصادق ( عليه السلام ) بأربع سنين.

( تاج المواليد ضمن مجموعة نفيسة: 125 س 8. )

7 - ابن شهر آشوب : ولد يوم الجمعة بالمدينة.

وقيل: يوم الخميس لإحدي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة، بعد وفاة الصادق بخمس سنين.

وقيل: سنة إحدي وخمسين ومائة.

( المناقب لابن شهرآشوب: 367/4 س 7. عنه البحار: 10/49 ح 21. )

8 - الإربليّ : ولادته ( عليه السلام ) في حادي عشر ذي الحجّة، سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة، بعد وفاة جدّه أبي عبد اللّه جعفر ( عليه السلام ) ، بخمس سنين.

( كشف الغمّة: 259/2 س 14. عنه البحار: 2/49 ح 3. )

9 - الشروانيّ : قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: ولد بالمدينة سنة ستّ وخمسين ومائة.

( مناقب أهل البيت عليهم السلام : 279 س 1. )

10 - ابن الصبّاغ: ولد عليّ بن موسي الرضا ( عليهماالسلام ) في المدينة، سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة.

وقيل: سنة ثلاث وخمسين ومائة.

( الفصول المهمّة: 244 س 11. )

11 - ابن خلّكان: كانت ولادة عليّ الرضا يوم الجمعة في بعض شهور سنة ثلاث وخمسين ومائة بالمدينة، وقيل: بل وُلد سابع شوّال، وقيل: ثامنه، وقيل: سادسه سنة إحدي وخمسين ومائة.

( وفيات الأعيان: 270/3 س 9. عنه مناقب أهل البيت عليه السلام : 280 س 2، وفيه: «رابع شوّال» بدل «سابع شوّال». )

12 - القندوزيّ الحنفيّ: ولد يوم الخميس بالمدينة لإحدي عشر ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة ثلاث وخمسين ومائة.

( ينابيع المودّة: 166/3 س 1. )



(ه) - كيفيّة حمله وولادته ( عليه السلام )

1 - الشيخ الصدوق : حدّثني تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشيّ ( رضي الله عنه ) قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عليّ الأنصاريّ، عن عليّ بن ميثم، عن أبيه قال: سمعت أُمّي تقول: سمعت نجمة أُمّ الرضا ( عليه السلام ) تقول: لمّا حملت بابني عليّ لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً، فلمّا وضعته وقع علي الأرض واضعاً يديه علي الأرض رافعاً رأسه إلي السماء، يحرّك شفتيه كأنّه يتكلّم، فدخل إليّ أبوه موسي بن جعفر ( عليهماالسلام ) فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة! كرامة ربّك.

فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه الأيمن وأقام في الأيسر، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إليّ فقال: خذيه فإنّه بقيّة اللّه تعالي في أرضه.

( عيون أخبار الرضا عليه السلام : 20/1 ح 2. عنه البحار: 9/49 ح 14، و125/101 ح 82 قطعة منه، ومدينة المعاجز: 11/7 ح 2107، وإثبات الهداة: 233/3 ح 21 قطعة منه، و255 ح 28 قطعة منه، وحلية الأبرار: 339/4 ح 5، ووسائل الشيعة: 407/21 ح 27426 قطعة منه، ونور الثقلين: 391/2 ح 192، والأنوار البهيّة: 211 س 2.

الخرائج والجرائح: 337/1 ح 1.

كشف الغمّة: 297/2 س 22.

ينابيع المودّة: 166/3 س 11، بتفاوت.

قطعة منه في (النصّ عليه عن أبيه الكاظم عليهماالسلام )، و(تهنئة أبيه الكاظم عليهماالسلام النجمة بولادته)، و(تسبيحه وتهليله في بطن أمّه عليه السلام ). )